نابغة زمانه رحم الله ابا محمد وغفر الله له ...
قَـال خَالـد بن معدَان -رحمَـه الله تَعـَالَـى-:
” إِذا فـتحَ لأحدكم باب خَـير فَليسرع إِليـهِ
فَإنه لا يَـدري مَتى يغلق عنـه “
سير أعلام النبلاء ٥٤٠/٤
قال ربيعة- شيخ اﻹمام مالك- : المروءة مروءتان فللسفر مروءة، وللحضر مروءة؛
فأما مروءة السفر:
1-فبذل الزاد
2- وقلة الخلاف على الأصحاب
3- وكثرة المزاح في غير مساخط الله.
وأما مروءة الحضر:
1- فاﻹدمان إلى المساجد
2- وكثرة اﻹخوان في الله
3- وقراءة القرآن.
روضة العقلاء ص/ 232.
قال ابن عثيمين :
الـدنيا هـي حـياتنا التـي نعيـش فـيها وسـميت دنيـا لسـببين :
①- السـبب الأول: أنـها أدنـى مـن الآخـرة لأنـها قـبلها كـما قـال تعـالى : { وللآخـرة خـير لـك مـن الأولـى }
②- السـبب الثانـي: أنـها دنيـئة ليـست بشـيء بالنـسبة للآخـرة
ريـاض الصالحين ج ٣ص٣٣٥
" كنت لا أزال أعجب من صبر أحمد بن حنبل وقد ضُرب بين يدي المعتصم بالسياط حتى غشي عليه؛ فلم يتحول عن رأيه ؛ فعلمت...أنه لم يجعل من نفسه للضرب معنى الضرب، ولا عرف للصبر معنى الصبر الآدمي؛ ولكنه وضع في نفسه معنى ثبات السنة وبقاء الدين، وأنه هو الأمة كلها لا أحمد بن حنبل! ".
الرافعي، وحي القلم | ( ٢ / ١٤٤ ).
قَالَ: وسَمِعْتُ دَاوُدَ يَقُوْلُ: قَالَتْ حُكَمَاءُ الهِنْدِ:
لاَ ظَفَرَ مَعَ بَغْيٍ، وَلاَ صِحَّةَ مَعَ نَهْمٍ، وَلاَ ثَنَاءَ مَعَ كِبْرٍ، وَلاَ صَدَاقَةَ مَعَ خِبٍّ ، وَلاَ شَرَفَ مَعَ سُوءِ أَدَبٍ، وَلاَ بِرَّ معَ شُحٍّ، وَلاَ مَحَبَّةَ مَعَ هُزءٍ، وَلاَ قَضَاءَ مَعَ عَدَمِ فِقْهٍ، وَلاَ عُذْرَ مَعَ إِصرَارٍ، وَلاَ سِلْمَ قَلْبٍ مَعَ غِيبَةٍ، وَلاَ رَاحَةَ مَعَ حَسَدٍ، وَلاَ سُؤْدُدَ مَعَ انتِقَامٍ، وَلاَ رِئَاسَةَ مَعَ عِزَّةِ نَفْسٍ وَعُجْبٍ، وَلاَ صَوَابَ مَعَ تَركِ مُشَاوَرَةٍ، وَلاَ ثَبَاتَ مُلْكٍ مَعَ تَهَاوُنٍ.
السير ٧/٤٢٨
قــال الامـام ابن حزم رحمـه الله تعالـى :-
❐ أكثــروا من قول : « لا إله إلا الله » فإنها ألفاظ تتم بحركة اللسان دون حركة الشفتين ، فلا يشعر بذلك الجليس .
التلخيص لوجوه التخليص【 ١٠٠/١ 】
قال العلامة ابن القيم رحمه اللّٰه تعالى:
*ولولا جهلُ الأكثرين بحلاوة هذه اللَّذة -لذَّة العلم- وعِظم قدرها ، لتجالدوا عليها بالسُّيوف ولكن حُفَّت بحجابٍ من المكاره ، وحُجبوا عنها بحجابٍ من الجهل ، ليختصَّ الله لها ما يشاء والله ذو الفضل العظيم .
مفتاح دار السَّعادة ١ /١٠٩
قال ابن تيمية - رحمه الله - :
*"ولذا تجد مَن أكثرَ مِن سَماعِ القصائدِ لطَلب صَلاحِ قلبهِ تنقص رغبتهُ في سَماعِ القرآنِ ، حتى ربَما كرِهَــهُ "*
~•~•~•~•~•~•~•~
اقتضاء الصراط المستقيم 543/1
قال ابن القيم -رحمه الله-:
*من ملأ قلبه من الرضا بالقدر ملأ الله صدره غنى وأمناً وقناعة، وفرغ قلبه لمحبته والإنابة إليه والتوكل عليه.*
~•~•~•~•~•~•~•~
مدارج السالكين ٢٠٢/٢
قـــــال الشيخ ابـن عـثيمين
رحـمه الله:
*ومـــن أكبــر الأســـباب لاســتقامة القــلب وســلامته ، كثــــرة قــــراءة الـــقرآن*
فتـاوى نـور علـى الـدرب (12\20).
قال عامر بن عبد قيس:
أحببت الله حباً سهَّلَ عليَّ كل مصيبة، ورضاني في كل قضية.
حلية الأولياء [٩۰/٢]
كتب بعض العلماء لأخ له:
"قد أصبح بنا مِنْ نعم الله مالا نحصيه، مع كثرة ما نعصيه، فلا ندري أيهما نشكر: أَجَمِيل مانَشَر، أم قبيح ماسَتَر؟!".
[ عُِدَةُ الصابرين لابن القيم: 282 ]
«عِلَّةٌ نَشَأَت في هذه الأيام؛ وهي أن الذين في قلوبهم زيغٌ قد وجدوا من القوة المادية وسلطان الدول الأجنبية ما يُزَيِّن لهم نشر دعايتهم الهازلة، فصادَفَت من بعض الأحداث أفئدةً هواء، فباضت فيها وفرَّخَت، وأَخَذَ الإلحاد يَدرُجُ على ألسنتهم، وصفاقة المُجَّان بارزة على وجوههم.
*وقد ينظر بعض أهل العلم إلى أن هذه الفتنة لم يسبق لها مثيل فيما سلف، فيهابُ سطوتها، ويحسبها نارًا لا يمكن إطفاؤها، فيذوب أمامها، ويولِّيها ظهره يائسًا* !
*وما هذه الفتنة إلا جولة باطل!*».
موسوعة أعمال محمد الخضر حسين (٥/ ٥٠)
▪كان مالك رحمه الله كثيراً ما يتمثل :
وخير أمور الدين ما كان سنة
وشر الأمور المحدثات البدائع.
ترتيب المدارك وتقريب المسالك "للقاضي عياض"(٨٧/١)
(ولا يجوز أن يُتّبع أحد في خطأ يتبيّن أن الكتاب والسنة بخلافه، ومازال لائمه الصحابه و التابعين الذين لهم في الأمة لسان صدق و هم عند الأمه من اكابر أولياء الله المتقين أقوال خفيت عليهم فيها السنه فلا يتبعون فيها ولا يُساء القول فيهم لأجلها؛ بل لا بد من اتباع الحق و تعظيم أهل الإيمان والتقوى وهذا أصل مستقر بين أهل الاسلام).
الرد على الشاذلي (ص: ٢٤).
قال ابن عون رحمه الله : *إذا غلب الهوى على القلب ؛ استحسن الرجل ما كان يستقبحه* !
[ الإبانة الصغرى (٢٣١) ]
قال شيخ الإسلام رحمه الله : *الصفة الفارقة بين المؤمن والمنافق : هو الصدق* .
[ الفتاوى (٧٥/٢٠) ]
"لا تستصعب مخالفة الناس والتحيّز إلى الله ورسوله ولو كُنتَ وحدَك؛ فإنَّ الله معك".
[ابن القيّم رحمه الله - الفوائد/ صـ ٣١٩]