عيد أضحى مبارك
تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 7 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 140 من 180

الموضوع: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام

  1. #121
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    ابن الشجري

    [ ص: 194 ] ابن الشجري

    العلامة ، شيخ النحاة أبو السعادات ، هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة بن علي ، الهاشمي العلوي الحسني البغدادي ، من ذرية جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب .

    [ ص: 195 ] قال ابن النجار : ابن الشجري شيخ وقته في معرفة النحو ، درس الأدب طول عمره ، وكثر تلامذته ، وطال عمره ، وكان حسن الخلق ، رفيقا .

    روى عن : أبي الحسين المبارك بن الطيوري كتاب " المغازي " لسعيد بن يحيى الأموي .

    قرأ عليه : ابن الخشاب ، وابن عبدة ، والتاج الكندي ، وأبو الحسن ابن الزاهدة .

    وروى عنه أيضا : عبد الملك بن المبارك القاضي ، وأحمد بن يحيى بن الدبيقي ، وسليمان بن محمد الموصلي ، وعبد الله بن عثمان البيع ، وآخرون .

    قال السمعاني : كان نقيب الطالبيين بالكرخ نيابة عن ولد الطاهر ، وكان أحد أئمة النحاة ، له معرفة تامة باللغة والنحو ، وله تصانيف ، وكان فصيحا ، حلو الكلام ، حسن البيان والإفهام ، قرأ الحديث على جماعة من المتأخرين مثل أبي الحسين بن الطيوري ، وأبي علي بن نبهان . كتبت عنه .

    وقال الكمال عبد الرحمن بن محمد الأنباري شيخنا أبو السعادات ، كان فريد عصره ، ووحيد دهره في علم النحو ، أنحى من رأينا ، وآخر من شاهدنا من حذاقهم وأكابرهم ، وعنه أخذت النحو ، وكان تام المعرفة باللغة ، أخذ عن أبي المعمر بن طباطبا ، وصنف ، وأملى كتاب [ ص: 196 ] " الأمالي " ، وهو كتاب نفيس يشتمل على فنون ، وكان فصيحا ، حلو الكلام ، وقورا ذا سمت ، لا يكاد يتكلم في مجلسه بكلمة إلا وتتضمن أدب نفس أو أدب درس ، ولقد اختصم إليه علويان ، فقال أحدهما : قال لي كذا وكذا . قال : يا بني احتمل ، فإن الاحتمال قبر المعايب .

    قال ابن خلكان لما فرغ ابن الشجري من كتاب " الأمالي " أتاه ابن الخشاب ليسمعه ، فامتنع ، فعاداه ، ورد عليه في أماكن من الكتاب ، وخطأه ، فوقف ابن الشجري على رده ، فألف كتاب " الانتصار " في ذلك . قال : ولدت في رمضان سنة خمسين وأربعمائة .

    توفي في السادس والعشرين من رمضان سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة ودفن بداره وإنما سمع الحديث في كهولته .

    سير أعلام النبلاء» الطبقة التاسعة والعشرون» [COLOR=#000000][FONT=Tahoma]ابن الشجري

    [url=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5121&i dto=5121&bk_no=60&ID=4984]
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  2. #122
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    الميداني

    صاحب كتاب مَجمع الأمثال

    [ ص: 489 ] الميداني

    العلامة ، شيخ الأدب أبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الميداني النيسابوري ، الكاتب اللغوي ، تلميذ الواحدي المفسر ، له كتاب في " الأمثال " لم يعمل مثله وكتاب " السامي في الأسامي " .

    توفي سنة ثماني عشرة وخمسمائة في رمضان .

    [ ص: 490 ] ومات ابنه العلامة أبو سعد سنة تسع وثلاثين وخمسمائة .

    http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&flag=1



    ولد الميداني ونشأ وتوفي في نيسابور (حاضرة خراسان) ونسبته إلى (ميدان زياد) محلة فيها.
    نقلا عن : الأعلام للزركلي
    الميداني، أبو الفضل • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة


    والميداني نسبة إلى ميدان زياد بن عبد الرحمن، وهي محلة في نيسابور.
    محـمـد زاهـد عـبـد الـفـتاح أبـوغـدة: حدث في الخامس والعشرين من رمضان
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  3. #123
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    أبو شامة المقدسي

    ولُقب أبا شامة، لشامة كبيرة كانت فوق حاجبه الأيسر .

    أبو شامة (599 - 665 هـ = 1202 - 1267 م)

    عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي، أبو القاسم، شهاب الدين، أبو شامة: مؤرخ، محدث، باحث.
    أصله من القدس، ومولده في دمشق، وبها منشأه ووفاته.
    ولي بها مشيخة دار الحديث الأشرفية، ودخل عليه اثنان في صورة مستفتيين فضرباه، فمرض ومات.
    له (كتاب الروضتين في أخبار الدولتين: الصلاحية والنورية - ط) و (ذيل الروضتين - ط) سماه ناشره (تراجم رجال القرنين السادس والسابع)
    و (مختصر تاريخ ابن عساكر) خمس مجلدات، و (المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز - خ [ثم طُبع]) في المكتبة البديرية بالقدس، وكتابان في (تاريخ دمشق) أحدهما كبير في خمسة عشر جزءا والثاني في خمسة أجزاء.
    وله (إبراز المعاني - ط) في شرح الشاطبية، و (الباعث على إنكار البدع والحوادث - ط) و (كشف حال بني عبيد) الفاطميين و (الوصول في الأصول) و (مفردات القراء) و (نزهة المقلتين في أخبار الدولتين: دولة علاء الدين السلجوقي، ودولة ابنه جلال الدين خوارزمشاه - خ) بلغ فيه إلى حوادث سنة 659 منه نسخة في خزانة محمد الطاهر بن عاشور، كتبت سنة 734 هـ، كما في مذكرات حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي التونسي.
    وغير ذلك.
    ووقف كتبه ومصنفاته جميعها في الخزانة العادلية بدمشق، فأصابها حريق التهم أكثرها.
    ولُقب أبا شامة، لشامة كبيرة كانت فوق حاجبه الأيسر .

    نقلا عن : الأعلام للزركلي
    المقدسي، أبو شامة • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  4. #124
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي مشاهدة المشاركة
    كتاب: "كتاب الأربعين حديثا للبكري: كتاب الأربعين حديثا, الأربعين من أربعين عن أربعين" ... ويبدأ هكذا:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    [/center]( أخبرنا الإمام العالم الشريف الحافظ الرحال، صدر الدين أبو علي الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد البكري التيمي بالقاهرة، قراءة عليه ...)

    فهالني كثرة المحمدين وتتابعهم في النسب !!!

    فمن وجد من الإخوة شيئاً فليتحفنا به ( إبتسامة )
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي مشاهدة المشاركة
    لا يهولنَّك ذلك يا أستاذ رضا.
    إمامنا الكبير ابن الجزري اسمه / محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف.
    وله من بين أبنائه:
    أبو الفتح/ محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن علي.
    وأبو الخير/ محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن علي.
    والإمام نجم الدين الغزي ت 1061 هـ ، محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد، محدث الشام في عصره
    محـمـد زاهـد عـبـد الـفـتاح أبـوغـدة: حدث في الثامن عشر من جمادى الأخرة
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  5. #125
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي مشاهدة المشاركة
    غلام ثعلب

    محمد بن عبد الواحد البغدادي الزاهد المعروف بـ (غلام ثعلب)

    أبو عمر الزاهد الإمام الأوحد العلامة اللغوي المحدث أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم ، البغدادي الزاهد ، المعروف بغلام ثعلب .


    ولد سنة إحدى وستين ومائتين .


    وسمع من : موسى بن سهل الوشاء ، وأحمد بن عبيد الله النرسي ، ومحمد بن يونس الكديمي ، والحارث بن أبي أسامة ، وأحمد بن زياد بن مهران السمسار ، وإبراهيم بن الهيثم البلدي ، وإبراهيم الحربي ، وبشر بن موسى الأسدي ، وأحمد بن سعيد الجمال ، ومحمد بن هشام بن البختري ، ومحمد بن عثمان العبسي .


    ولازم ثعلبا في العربية ، فأكثر عنه إلى الغاية ، وهو في عداد الشيوخ في الحديث لا الحفاظ ؛ وإنما ذكرته لسعة حفظه للسان العرب ، وصدقه ، وعلو إسناده .


    حدث عنه : أبو الحسن بن رزقويه ، وابن منده ، وأبو عبد الله الحاكم ، والقاضي أبو القاسم بن المنذر ، وأبو الحسين بن بشران ، والقاضي محمد بن أحمد بن المحاملي ، وعلي بن أحمد الرزاز ، وأبو الحسن الحمامي ، وأبو علي بن شاذان ، وخلق كثير .


    وقع لي أربعة أجزاء من حديثه .


    قرأت على أحمد بن إسحاق الزاهد ، أنبأنا ظفر بن سالم ببغداد سنة عشرين وست مائة ، أخبرنا هبة الله بن أحمد الشبلي سنة 557 ، أخبرنا محمد بن علي بن أبي عثمان ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم سنة سبع وأربع مائة ، حدثنا أبو عمر غلام ثعلب ، حدثنا موسى بن سهل الوشاء ، حدثنا أبو النضر ، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، حدثنا حسان بن عطية ، عن أبي منيب الجرشي ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : بُعثت بين يدي الساعة بالسيف ، حتى يُعبد الله وحده ، لا شريك له ، وجُعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجُعل الذل والصغار على من خالف أمري ، ومن تشبَّه بقوم فهو منهم .


    إسناده صالح .


    قال أبو الحسن بن المرزبان : كان أبو محمد بن ماسي من دار كعب ينفذ إلى أبي عمر غلام ثعلب وقتا بعد وقت كفايته ما ينفق على نفسه ، فقطع ذلك عنه مدة لعذر ، ثم أنفذ إليه جملة ما كان في رسمه ، وكتب إليه يعتذر ، فرده ، وأمر أن يكتب على ظهر رقعته : أكرمتنا فملكتنا ، ثم أعرضت عنا ، فأرحتنا .


    قلت : هو كما قال أبو عمر ، لكنه لم يجمل في الرد ، فإن كان قد ملكه بإحسانه القديم ، فالتملك بحاله ، وجبر التأخير بمجيئه جملة وباعتذاره ، ولو أنه قال : وتركتنا فأعتقتنا ، لكان أليق .


    قال الخطيب أبو بكر في ترجمة أبي عمر الزاهد : ابن ماسي لا أشك أنه إبراهيم بن أيوب ، والد أبي محمد عبد الله .


    قال : وأخبرني عباس بن عمر ، سمعت أبا عمر الزاهد يقول : ترك قضاء حقوق الإخوان مذلة ، وفي قضاء حقوقهم رفعة .


    قال الخطيب : سمعت غير واحد يحكي عن أبي عمر أن الأشراف والكتاب كانوا يحضرون عنده ليسمعوا منه كتب ثعلب وغيرها . وله جزء قد جمع فيه فضائل معاوية ، فكان لا يترك واحدا منهم يقرأ عليه شيئا حتى يبتدئ بقراءة ذلك الجزء .


    وكان جماعة من أهل الأدب لا يوثِّقون أبا عمر في علم اللغة حتى قال لي عبيد الله بن أبي الفتح يقال : إن أبا عمر كان لو طار طائر لقال : حدثنا ثعلب عن ابن الأعرابي ، ثم يذكر شيئا في معنى ذلك .


    فأما الحديث فرأيت جميع شيوخنا يوثقونه فيه ، وحدثنا علي بن أبي علي ، عن أبيه ، قال : ومن الرواة الذين لم يرَ قط أحفظ منهم أبو عمر غلام ثعلب ، أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة لغة فيما بلغني ، وجميع كتبه إنما أملاها بغير تصنيف ، ولسعة حفظه اتُّهِم . وكان يسأل عن الشيء الذي يقدر أن السائل وضعه ، فيجيب عنه ، ثم يسأله غيره بعد سنة ، فيجيب بجوابه .


    أخبرت أنه سُئل عن قنطزة فقيل : ما هي ؟ فقال : كذا وكذا ، قال : فتضاحكنا ، ولما كان بعد شهور هيأنا من سأله عنها ، فقال : أليس قد سئلت عن هذه منذ شهور وأجبت ؟


    قال ابن خلكان : استدرك على " الفصيح " لثعلب كراسا ، سماه " فائت الفصيح " ، وله كتاب " الياقوتة " وكتاب "الموضح" ، وكتاب "الساعات" ، وكتاب "يوم وليلة" ، وكتاب "المستحسن" ، وكتاب " الشورى" ، وكتاب "البيوع" ، وكتاب " تفسير أسماء الشعراء" ، وكتاب " القبائل " وكتاب "المكنون والمكتوم" ، وكتاب "التفاحة" ، وكتاب " المداخل " وكتاب " فائت الجمهرة" ، وكتاب " فائت العين " ، وأشياء .


    قال الخطيب : حكى لي رئيس الرؤساء أبو القاسم علي بن الحسن عمن حدثه ، أن أبا عمر الزاهد ، كان يؤدب ولد أبي عمر محمد بن يوسف القاضي ، فأملى يوما على الغلام ثلاثين مسألة في اللغة ، وختمها ببيتين . قال : فحضر ابن دريد ، وابن الأنباري ، وأبو بكر بن مقسم عند القاضي ، فعرض عليهم المسائل ، فما عرفوا منها شيئا ، وأنكروا الشعر ، فقال لهم القاضي : ما تقولون فيها ؟ فقال ابن الأنباري : أنا مشغول بتصنيف " مشكل القرآن " . وقال ابن مقسم : وذكر اشتغاله بالقراءات ، وقال ابن دريد : هي من وضع أبي عمر ، ولا أصل لشيء منها في اللغة ، فبلغ أبا عمر ، فسأل من القاضي إحضار دواوين جماعة عينهم له ففتح خزائنه ، وأخرج تلك الدواوين ، فلم يزل أبو عمر يعمد إلى كل مسألة ، ويخرج لها شاهدا ، ويعرضه على القاضي حتى تممها ، ثم قال : والبيتان أنشدناهما ثعلب بحضرة القاضي ، وكتبهما القاضي على ظهر الكتاب الفلاني ، فأحضر القاضي الكتاب ، فوجدهما ، وانتهى الخبر إلى ابن دريد ، فما ذكر أبا عمر الزاهد بلفظة حتى مات .


    ثم قال رئيس الرؤساء : وقد رأيت أشياء كثيرة مما استنكر على أبي عمر ، واتُّهم فيها مدوَّنة في كتب أئمة العلم ، خاصة في " غريب المصنف " لأبي عبيد ، أو كما قال .


    قال الخطيب : سمعت عبد الواحد بن برهان يقول : لم يتكلم في علم اللغة أحد من الأولين والآخرين أحسن كلاما من كلام أبي عمر الزاهد . قال : وله كتاب " غريب الحديث " ألفه على مسند أحمد بن حنبل .


    ولليشكري في أبي عمر قصيدة منها : فلو أنني أقسمت ما كنت كاذبا






    بأن لم يَرَ الراءون حِبْرا يعادله


    إذا قُلتَ شارفنا أواخـر علمه






    تفجـر حـتى قلت هـذا أوائله


    مات أبو عمر في ذي القعدة سنة خمس وأربعين وثلاث مائة .

    http://library.islamweb.net/newlibra....php?ids=12102
    الكتب - سير أعلام النبلاء - الطبقة العشرون - أبو عمر الزاهد- الجزء رقم15


    أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الباوردي الزاهد، المعروف بغلام ثعلب، والمنسوب إلى باورد، وهي أبيورد بخراسان شمالي شرقي إيران واليوم في تركمنستان، ومنها أصل عائلته.

    محـمـد زاهـد عـبـد الـفـتاح أبـوغـدة: حدث في الثالث عشر من ذي القعدة
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  6. #126
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    المُبَرَّد

    إمام النحو أبو العباس ، محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي ، البصري ، النحوي ، الأخباري ، صاحب " الكامل " .

    أخذ عن : أبي عثمان المازني ، وأبي حاتم السجستاني .

    وعنه : أبو بكر الخرائطي ، ونفطويه ، وأبو سهل القطان ، وإسماعيل الصفار ، والصولي ، وأحمد بن مروان الدينوري ، وعدة .

    وكان إماما ، علامة ، جميلا ، وسيما ، فصيحا ، مفوها ، موثقا ، [ ص: 577 ] صاحب نوادر وطرف .

    قال ابن حماد النحوي : كان ثعلب أعلم باللغة ، وبنفس النحو من المبرد ، وكان المبرد أكثر تفننا في جميع العلوم من ثعلب ، قلت : له تصانيف كثيرة ، يقال : إن المازني أعجبه جوابه ، فقال له : قم فأنت المبرد ، أي : المثبت للحق ، ثم غلب عليه : بفتح الراء .

    وكان آية في النحو . كان إسماعيل القاضي يقول : ما رأى المبرد مثل نفسه .

    مات المبرد في أول سنة ست وثمانين ومائتين .


    سير أعلام النبلاء» الطبقة السادسة عشرة» المبرد

    [url=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=2700&bk_no =60&flag=1]
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  7. #127
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    نور الدين الشهيد

    الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي

    ( وكان يتمنى أن يموت شهيدا، فمات بعلة (الخوانيق) في قلعة دمشق، فقيل له (الشهيد) )
    الأعلام للزركلي


    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  8. #128
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    الأقيشر الأسدي - الشاعر -

    الأقيشر : لقب غلب عليه ، لأنه كان أحمر الوجه أقشر ، واسمه المغيرة بن عبد الله بن معرض بن عمرو بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار.

    وكان يكنى أبا معرض ، وقد ذكر ذلك في شعره في مواضع عدة ، منها قوله : فإن أبا معرض إذ حسا من الراح كأسا على المنبر خطيب لبيب أبو معرض فإن ليم في الخمر لم يصبر وعمر عمرا طويلا ، فكان أقعد بني أسد نسبا ، وما أخلقه بأن يكون ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام ، لأن سماك بن مخرمة الأسدي صاحب سماك بالكوفة بناه في أيام عمر ، وكان عثمانيا ، وأهل تلك المحلة إلى اليوم كذلك.

    فيروي أهل الكوفة أن علي بن أبي طالب ، صلوات الله عليه ، لم يصل فيه ، وأهل الكوفة إلى اليوم يجتنبونه.

    وسماك الذي بناه هو سماك بن مخرمة بن حمين بن بلث بن عمرو بن معرض بن أسد ، والأقيشر أقعد نسبا منه.

    وقال الأقيشر في ذكر مسجد سماك شعرا أخبرنِي محمد بن الحسن الكندي الكوفي قال : أخبرنِي الحسن بن عليل العنزي ، عن محمد بن معاوية وكنيته أبو عبد الله محمد بن معاوية قال : الأقيشر من رهط خريم بن فاتك الأسدي.

    وخريم إنما نسب إلى جد أبيه فاتك ، وهو خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك الأسدي ، وفاتك ابن قليب بن عمرو بن أسد.

    والأقيشر هو المغيرة بن عبد الله بن معرض بن عمرو بن أسد.

    قال : وهو القائل لما بنى سماك بن مخرمة مسجده الذي بالكوفة ، وهو أكبر مسجد لبني أسد ، وهو في خطة بني نصر بن قعين : غضبت دودان من مسجدنا وبه يعرفهم كل أحد لو هدمنا غدوة بنيانه لانمحت أسماؤهم طول الأبد اسمهم فيه وهم جيرانه واسمه الدهر لعمرو بن أسد كلما صلوا قسمنا أجره فلنا النصف على كل جسد فحلف بنو دودان ليضربنه .1


    http://library.islamweb.net/hadith/d...482&pid=295231
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  9. #129
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    العلامة الشيخ أحمد الدردير


    من أعلام المذهب المالكي


    هو أحمد بن أحمد بن أبي حامد العَدوي المالكي الأزهري الخَلْوَتِي، الشهير بأحمد الدردير، ولد بقرية بني عدي التي تسكنها قبيلة بني عدي القرشية في أسيوط بصعيد مصر سنة 1127 هـ/1715 م، وينتهي نسبه إلى عمر بن الخطاب. وقد تلقب بـ (الدردير)؛ لأن قبيلة من العرب نزلت ببني عدي، وكان كبيرهم رجل مبارك من أهل العلم والفضل يدعى الدردير، فلُقِّبَ الشيخ أحمد به تفاؤلا.

    http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=6440
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  10. #130
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    يزيد الرشك
    ابنُ أبي يزيد وَاسمُه سِنانُ أبو الأزهر الضبعي البصْري

    وهو يزيد ابنُ أبي يزيد وَاسمُه سِنانُ أبو الأزهر الضبعي البصْري، قال أبو عيسى الترمذي في باب مَا جاءَ في صَوم ثَلاثَة أيامِ من كل شهْر: والرّشْك هُو القسّامُ بلُغَةِ أهل البَصْرة، وَقيدتُه أنا بِخُراسانَ بفتح الراء عن أهل فارسِ وَهو الغَيور عندهم، وقيل: سُمي بذلك لِكِبَر لحيته، وَقيل: العَقرب هو اسمها بالفارسية ولأنها اختفَتْ في لحيته ثلاثة أيام ولم يَشعُر بها، ذكر ذلك القاضي الإمَام أبو الوليد بنُ الفَرَضي في كتاب "الألقابِ في أسماءِ نقلةِ الحديث"، وقاله الحافظ أبو علي الغسّاني في "تقييد المهْمَل"، والقاضي أبو الفضْل عياض بن موسى في "مشارِق الأنوار" له وغيرهم.
    أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب - لابن دحية الكلبي الأندلسي ت 633 هـ
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  11. #131
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    النديم - صاحب كتاب ( الفهرست ) -

    لماذا لقِّب بالنديم؟!

    لقد سكَتت المراجع عن هذه، ولعلَّ عبارة الذهبي التي نقلها ابن حجر، وهي: الأخباري الأديب، وعبارة الصفدي - وهي: الأخباري - تُلقيان بصيصًا من الضوء على هذا اللَّقب؛ فلقد كان أخباريًّا أديبًا، فما أولاه أن يكون نديمًا ينادِم الناس بأخباره[2].هل هو (النديم) أم (ابن النديم)؟

    اشتَهر الرجل (بابن النديم) فتكاد تُجمِع المصادر التي ترجَمت له على أنه المعروف (بابن النديم)، إلا أن محقِّق طبعة "الفهرست" في طهران "رضا تجدد" نبَّه إلى أنه هو "النديم" لا "ابن النديم"، وصوَّر الصفحة الأولى من مخطوطة نفيسة في تستربيتي، جاء اسم الكتاب فيها "الفهرست للنديم"، وعلى هامِشها من اليمين، بخط المؤرِّخ "أحمد بن علي المقريزي" ما نَصُّه: "مؤلِّف هذا الكتاب أبو الفرج محمد بن أبي يعقوب إسحاق بن محمد إسحاق الورَّاق، المعروف بالنديم"[3].ونجد أيضًا في أكثر من موضِع من كتابه يتردَّد ذِكر اسمه المعروف بـ"النديم"؛ ففي الجزء السابع من كتاب الفهرست: محمد بن إسحاق النديم، المعروف بأبي الفرج بن أبي يعقوب الورَّاق[4].وفي الجزء الثامن من كتاب الفهرست:محمد بن إسحاق النديم، المعروف بأبي الفرج بن أبي يعقوب الوراق[5].وفي الجزء العاشر من كتاب الفهرست:محمد بن إسحاق النديم المعروف بأبي الفرج بن أبي يعقوب الورَّاق[6].ومن خلال ذلك نجد أنَّ تَلقيبه بالنديم، يكاد يكون خالصًا له، لا نصيب لأبيه فيه، والنصوص التي ورَدت في كتاب الفهرست لا تُملي غيره؛ فإنَّ الرجل هو "النديم" لا "ابن النديم"، وكما سبَق أنَّه لقِّب بالنَّديم لسببٍ؛ فالملقَّب هو الرجل نفسه "النديم"، والمشهور هو الرجل نفْسه، وهو قول موثَّق بأدلَّة لا عن هوى.

    ____________________

    [2] مجلة تُراث الإنسانية، مقال بعُنوان: "الفهرست"؛ لابن النديم، للأستاذ: إبراهيم الإبياري، المجلد الثالث، ص196.
    [3] الأعلام، ج6/ ص29.
    [4] الفهرست، ص237، ط. الهيئة العامة لقصور الثقافة.
    [5] ص303، الفهرست.
    [6] الفهرست، ص351.



    http://www.alukah.net/library/0/46816/#ixzz3OdXUpTnv
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  12. #132
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي مشاهدة المشاركة
    المُبَرَّد

    إمام النحو أبو العباس ، محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي ، البصري ، النحوي ، الأخباري ، صاحب " الكامل " .

    أخذ عن : أبي عثمان المازني ، وأبي حاتم السجستاني .

    وعنه : أبو بكر الخرائطي ، ونفطويه ، وأبو سهل القطان ، وإسماعيل الصفار ، والصولي ، وأحمد بن مروان الدينوري ، وعدة .

    وكان إماما ، علامة ، جميلا ، وسيما ، فصيحا ، مفوها ، موثقا ، [ ص: 577 ] صاحب نوادر وطرف .

    قال ابن حماد النحوي : كان ثعلب أعلم باللغة ، وبنفس النحو من المبرد ، وكان المبرد أكثر تفننا في جميع العلوم من ثعلب ، قلت : له تصانيف كثيرة ، يقال : إن المازني أعجبه جوابه ، فقال له : قم فأنت المبرد ، أي : المثبت للحق ، ثم غلب عليه : بفتح الراء .

    وكان آية في النحو . كان إسماعيل القاضي يقول : ما رأى المبرد مثل نفسه .

    مات المبرد في أول سنة ست وثمانين ومائتين .


    سير أعلام النبلاء» الطبقة السادسة عشرة» المبرد

    [url=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=2700&bk_no =60&flag=1]

    راء المبرِّد


    السائل:(أبو أحمد الزهرانيّ) يسأل عن راء المبرِّد، أهي مفتوحة أم مكسورة؟الفتوى:أبو العباس، محمد بن يزيد المبرّد الأزديّ، صاحب الكامل والمقتضب. قيل له: المبرَّد (بفتح الرّاء) لحُسن وجهه، يقال: رجلٌ مبرَّدٌ، ومقسم الوجه. ومن قال: المبرِّد (بالكسر)، قال: معناه: المثبّت للحقّ، لقَّبه به شيخه المازنيّ.
    وقد لقيت هذه الرّاء حظًّا كبيرًا من الخلاف والجدل، كما فصّل ذلك الشيخ عبدالخالق عضيمة في تحقيقه لكتاب “المقتضب”، حتى قال أحد علماء شنقيط:
    والكسر في راء المبرِّد واجبٌ
    وبغير هذا ينطق الجُهلاءُ
    ولا أنصحكُ بتضييع الوقت في تحقيق ذلك، فليس في هذا وأمثاله كبير فائدة، ويكفي أن تعلم ورود الوجهين، كما رُوي الوجهان في (المسيّب)، والد كبير التّابعين سعيد بن المسيّب، ونظيره في القراءات: (فمستقرٌ ومستودعٌ) بفتح القاف وكسرها، وفي السنَّة الميمُ في قوله : “فقمنٌ أن يستجاب لكم”، وفي أسماء الأنبياء سين (يوسف)، ونون (يونس) مع الضمّ، وفي الصحابة دال (دحية الكلبي)، وفي الملائكة جيم (جبريل)، وفي الشياطين خاء (خنزب)، وهو شيطان الصلاة، وفي ألفاظ الآخرة قوله عليه الصلاة والسلام عن جسر جهنّم: “دَِحضٌ مزلة” بفتح الدّال وكسرها، وفي ألفاظ البرزخ (جنازة)، وفي الأزمنة قاف (ذي القعدة)، وحاء (ذي الحجّة)، وفي الأمكنة (البصرة)، وفي ذوات الأربع (اللّقحة)، وفي الطّير دال (دجاجة)، وفي الجماد فاء (ذو الفقار)، وتاء (الخاتم)، وفي الأفعال سين (عَسَِيت)، وفي الأموال صاد (الصّداق)، وفي الآنية طاء (الطست)، وفي الأعضاء حاء (الحقو)، وفي أبواب الفقه جيم (الجعالة)، وفي الأنساب (الكشي) بفتح الكاف مع الشِّين، وبكسرها مع السِّين، وفي أسماء العلوم طاء (الطّب)، وفي أوصاف العلماء حاء (الحبر).
    وأمّا ما روي عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: (سيّب اللهُ من سيَّب أبي)؛ فهي إن صحّت عنه، دعوة لا يُستجاب لها، ولا ذنب على من نطق بما ثبت له، وهي -أي الدّعوة المذكورة- تحتمل الدّعاء له والدّعاء عليه، ولا يُظنّ بصالحي المؤمنين إلاّ خيرًا.

    http://www.m-a-arabia.com/site/1652.html
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  13. #133
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    الشِّهاب العابر

    عابر الرؤى شيخ الإمام ابن القيم - رحمهم الله -

    جاء في كتابابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة - الصفحة 22
    (( أولاً: شيوخه في الحديث:
    1- الشِّهاب العابر: أحمد بن عبد الرحمن بن عبد المنعم بن نعمة، المقدسي، الحنبلي، شهاب الدين، أبو العباس، عابر الرؤيا.
    مولده: سنة (628هـ).
    سمع الكثير، وروى الحديث، وتَفَقَّه وحَصَّل المذهب، ثم أقبل على علم الرؤيا فبرع فيه، وكان له في اليد الطولى، بحيث فاق في ذلك أهل زمانه، وله فيه تصنيف1.
    توفي بدمشق في ذي القعدة، سنة: (697هـ)2.
    وقد ذكرت أكثر مصادر ترجمة ابن القَيِّم سماعه منه3.
    وهو من أوائل الشيوخ الذين سمع منهم ابن القَيِّم، وقد 'حَدَّث عن شيخه: التعبير وغيره'4.
    وقد حَدَّثَ ابن القَيِّم - رحمه لله - عنه بتفسير بعض الرؤى في كتابه (زاد المعاد)5
    ))

    ___________________
    1 جاء في حاشية (زاد المعاد): (3/614) تسميته بـ (البدر المنير).

    2 له ترجمة في: معجم الشيوخ - الذهبي: (1/60)، والبداية والنهاية: (13/374)، والشذرات: (5/437).
    3 انظر من ذلك: المعجم المختص: (ص269)، والوافي بالوفيات: (2/271)، وذيل طبقات الحنابلة: (2/447)، وطبقات المفسرين - للداودي (2/91).
    4 ذيل العبر - للحسيني: (ص155).
    5 (3/614 - 615).

    قال عنه الإمام ابن القيم: ( وهذه كانت حال شيخنا هذا، ورسوخه في علم التعبير، وسمعت عليه عدة أجزاء، ولم يتفق لي قراءة هذا العلم عليه، لصغر السن، واخترام الْمَنَيَّة له ) زاد المعاد: (3/615-616).

    http://kl28.com/house_of_knowledge/p..._AsSnh_page_22
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  14. #134
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    الشرنبلالي الحنفي (994 - 1069 هـ)


    حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي المصري: فقيه حنفي، مكثر من التصنيف. نسبته إلى شبرى بلولة (بالمنوفية) جاء به والده منها إلى القاهرة، وعمره ست سنوات. فنشأ بها ودرس في الأزهر، وأصبح المعول عليه في الفتوى. من كتبه (نور الإيضاح - ط) في الفقه، و (مراقي الفلاح - ط) شرح نور الإيضاح، و (شرح منظومة ابن وهبان - خ) و (تحفة الأكمل - خ) و (التحقيقات القدسية - خ) وتعرف برسائل الشرنبلالي، وعدتها 48 رسالة، و (العقد الفريد - خ) في التقليد و (مراقي السعادات - ط) و (غنية ذوي الإحكام - ط) حاشية على (درر الحكام) لملا خسرو. توفي في القاهرة.

    الأعلام للزركلي


    الشُّرُنْبُلالي: بضم الشين مع الراء، وسكون النون، وضم الباء نسبة لشبرا بلولة، وهذه النسبة على غير قياس، والأصل شبرا بلولى نسبة كبلده، تجاه منوف العليا بإقليم المنوفية بسواد مصر.


    http://www.feqhweb.com/vb/t10646.html#ixzz3h0negmWe
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  15. #135
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي مشاهدة المشاركة
    ومن غرائب الألقاب :
    الشاعر ديك الجن ...

    ترجمة ديك الجن الحمصي في مسالك الأبصار في ممالك الأمصار
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  16. #136
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي من ألف كتابا أو أطال صحبته أو حفظه فصار يعرف به

    من ألف كتابا أو أطال صحبته أو حفظه فصار يعرف به

    عبدالعال بن سعد الرشيدي


    وقع لبعض العلماء أنَّهم نُسبوا إلى كتابٍ ألَّفوه، أو أطالوا صحبته، أو حفظوه فأصبَح الناسُ لا يعرفونهم إلاَّ من خلال هذا الكتاب.

    مثال ذلك:

    محمد بن حبيب بن أمية بن عمرو الهاشمي:
    ويعرف بالمحبِّري نسبةً إلى كتاب ألَّفه باسم (المحبَّر) قال الزِّرِكْلي رحمه الله عند تعداده لكتبه: و(المحبَّر) بفتح الباء وتشديدِها، وإليه يُنسَب. اهـ.

    وقال الشيخ حمد الجاسر رحمه الله: وهذا الوصف؛ أي: المحبَّري لكونه ألَّف كتابَ المحبَّر[1].

    علي بن محمد بن علي الفصيحي المتوفى سنة (516هـ):
    قال عنه ياقوت الحموي: سمِّي بالفصيحي لكثرةِ دراسته (الفصيح)؛ لثَعلب، وصار له به أنس[2].

    محمد بن سليمان بن سعيد المحيوي الرومي الحنفي، ويعرف بالكافياجي:

    قال السخاوي رحمه الله: أكثر من قراءة الكافيَّة لابن الحاجب، وأقرأ بها حتى نُسِبَ إليها بزيادة جيم كما هي عادة التُّرك في النسَب (الكافيجي)[3].

    أحمد بن محمد الواسطي ثم الأشمومي الوجيزي:
    كان قد حفظ كتاب الوجيز - لأبي حامد الغزالي - واعتنى به فعُرِف به[4].

    أحمد بن محمد الأربلي المعروف بالتعجيزي:
    لحفظه كتاب (التعجيز)[5].

    العلامة شمس الدين محمد بن إبراهيم لقب بالكلِّي:
    لأنَّه كان يحفظ كلِّيات القانون؛ لأبي البقاء[6].

    الفقيه جمال الدين محمد بن عبدالله الخطابي المتوفَّى (سنة 821ه):
    يحفظ التنبيهَ؛ لأبي إسحاق الشيرازي ويداوِم على مطالعته، فسمِّي التنبيهي نسبةً إلى هذا الكتاب[7].

    عبدالرحمن بن محمد بن أحمد الأشموني الشافعي المنهاجي:
    نزيل الباسطية، وقيل له المنهاجي لأنَّ جدَّه قدِم من الأشمونين قبل بلوغِه فحفِظ القرآنَ والمنهاج في سنَة فلقَّبه بذلك أحدُ شيخيه الملوي والدلاصي[8].

    محمد بن عبدالرحيم بن أحمد الشافعي المنهاجي:
    وهي شهرة جدِّه؛ لكونه يحفظُ المنهاج[9].


    [1] الأعلام؛ للزِّرِكْلي (6/ 78)، ومختلف القبائل ومؤتلفها المطبوع بذيل كتاب الإيناس في علم الأنساب (ص287)، وفي تاج العروس: والمُحبريُّ بِكَسر الموحدةِ محمد بن حَبِيب، اللغويُّ، نُسِبَ إِلى كتابٍ أَلَّفه سَماه المحبِّرَ؛ (10/ 519 حبر).
    [2] معجم البلدان (4/ 321رقم 655).
    [3] الضوء اللامع؛ للسخاوي (7/ 259)، البدر الطالع؛ للشوكاني (688رقم 446).
    [4] الدرر الكامنة (1/ 243)، ونقل السبكي رحمه الله في طبقات الشافعية الكبرى (8/ 362 رقم 1258): أنَّ يوسف بن عبدالله بن إبراهيم أبو الحجاج الدمشقي وجيه الدين الوجيزي أحد الأئمَّة من مشايخ القاهرة، نُسب إلى كتابِ الوجيز لحفظه إيَّاه.
    [5] الدرر الكامنة (1/ 255).
    [6] الوافي بالوفيات (2/ 5 رقم 250).
    [7] تاريخ البديهي (مخطوط) كما قال عبدالله الحبشي في كتابه: (الكتاب في الحضارة الإسلامية 130).
    [8] الضوء اللامع (4/ 122رقم 327).
    [9] الضوء اللامع (8/ 49رقم 55).



    رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/87098/#ixzz3ncbAb8IJ
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  17. #137
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    إمام الحرمين

    (
    أبو المعالي الجويني )

    الإمام الكبير ، شيخ الشافعية ، إمام الحرمين أبو المعالي ، عبد الملك ابن الإمام أبي محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني ، ثم النيسابوري ، ضياء الدين الشافعي ، صاحب التصانيف .

    ولد في أول سنة تسع عشرة وأربعمائة . [ ص: 469 ]

    وسمع من أبيه ، وأبي سعد النصرويي ، وأبي حسان محمد بن أحمد المزكي ، ومنصور بن رامش ، وعدة . وقيل : إنه سمع حضورا من صاحبالأصم علي بن محمد الطرازي .

    وله أربعون حديثا سمعناها .

    روى عنه : أبو عبد الله الفراوي ، وزاهر الشحامي ، وأحمد بن سهل المسجدي ، وآخرون .

    http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&flag=1

    http://majles.alukah.net/t21056/

    http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=27215


    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  18. #138
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  19. #139
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    الراوي قنبل


    (محمد بن عبدالرحمن المكي 195-291هـ)
    ( صاحب رواية قنبل عن ابن كثير) رحمهما الله

    محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن جرجة، المكِّي المخزومي بالولاء، أبو عمر، الشهير بقنبل، ولد بمكة سنة (195هـ).وقيل في سبب لقبه بقنبل: إنه كان يستعمل دواء يقال له: قنبيل، لداء أصابه، فلما أكثر من استعماله عُرف به، ثم خُفِّفَ، وقيل: قنبل.وقيل: بل هو من قوم يقال لهم: القَنَابِلَة.

    http://www.alukah.net/culture/0/83006/
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  20. #140
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    رُوَيس

    أبو عبد الله محمد بن المتوكل اللؤلؤي البصري، الملقب (رويس)راوي الإمام يعقوب الحضرمي


    أبو عبد الله (رويس) [3]:
    هو: أبو عبد الله محمد بن المتوكل اللؤلؤي البصري، الملقب (رويس).
    مقرئ حاذق ضابط مشهور، أخذ القراءة عن يعقوب الحضرمي من غير واسطة.

    قال عنه الداني: (وهو من أحذق أصحابه). كان إماماً في القراءة قيما بها ماهراً ضابطاً مشهوراً حاذقاً.
    روى القراءة عنه عرضاً محمد بن هارون التمار والإمام أبو عبد الله الزبير بن أحمد الزبيري الشافعي،
    قال الأستاذ أبو عبد الله القصاع: (كان يعني رويساً مشهوراً جليلاً)، وروى عن فارس عن السامري قال لي أبو بكر التمار: (كان رويس يأخذ عن المبتدئين بتحقيق الهمزتين معاً في نحو (أأنذرتهم) و (جاء أجلهم) ونظائره، وكان يأخذ على الماهر بتخفيف الهمزة الثانية.
    قال السامري: (وأقرأني التمار بتحقيق الهمزتين معاً، قلت: والتحقيق عن رويس في الهمزتين غير معروف فهو مما انفرد به السامري والله أعلم)، قال الزهري: (وسألت أبا حاتم عن رويس هل قرأ على يعقوب فقال نعم قرأ معنا وختم عليه ختمات).
    توفي سنة ثمان وثلاثين ومائتين في مدينة البصرة.



    http://www.alukah.net/culture/0/91613/#_ftn3
    http://www.alukah.net/culture/0/91613/

    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •