القناعة خير من الضراعة
و التقلل خير من التذلل
و الفرار خير من الحصار
مَثَل عربي
القناعة خير من الضراعة
و التقلل خير من التذلل
و الفرار خير من الحصار
مَثَل عربي
قال إبراهيم طوقان :
الإحسان
هو أن تصون وجه السائل
من ماء المذلة
قال نجيب محفوظ :
فى حارتنا إما أن يكون الرجل فتوة
وإما أن يُعدّ قفاه للصفع
لا يراضي الذل أن ينزل به أبدا **
إلا الجبان الوضيع النفس والشيم **
ولا يقر على ضيم سوى رجل **
لم يدر ما المجد في معنى ولا كلم
ألفتم الهُون حتى صار عندكمُ**
طبعا وبعض طباع المرء مكتسبُ**
وفارقتكم لطول الذل نخوتكم**
فليس يؤلمكم خسف ولا عطبُ**
كم بين صبر غدا للذل مجتلبا**
وبين صبر غدا للعزِّ يجتلبُ
إبراهيم اليازجي
أما الحياة فليس يرضى ذلَّها **
إلا وضيعٌ في الورى وحقيرُ
كفى بكَ داءً أنْ ترَى الموْتَ شافِيَا
وَحَسْبُ المَنَايَا أنْ يكُنّ أمانِيَا
إذا كنتَ تَرْضَى أنْ تَعيشَ بذِلّةٍ
فَلا تَسْتَعِدّنّ الحُسامَ اليَمَانِيَا
المتنبي
نرضى الحياة على الهوان كأنما**
كل المطامع أن نعيش إلى الغد**
ونذلُّ ذلًا للعدى ونجلهم**
وننيلهم منا كبير المقصد**
هذي النفوس ضعيفةٌ ربيت على **
ذلِّ الضمير وربقة المستعبد
أنيس المقدسي
حكم سيوفك في رقاب العذل **
وإذا نزلت بدار ذلٍّ فارحل **
واختر لنفسك منزلا تعلو به **
أو مت كريما تحت ظل القسطل
عنترة بن شداد
من ترك عشيرته ذَل
مثل عربي
من هانت عليه نفسه
فهو على غيره أهون
مثل عربي
المنية
ولا الدنية
مثل عربي
تأتي الكبرياء
فيأتي الهوان
مثل هندي
موت في قوة وعز
خير
من حياة
في ذلٍّ وعجز
قول مأثور
وليس يصبر للإذلال يدهمه ..
إلا الذي بات عبد الذل حيرانا
- من كان ذا عضد يدرك ظلامته ...
إن الذليل الذي ليست له عضد
- تنبو يداه إذا ما قل ناصره ...
ويمنع الضيم إن اثرى له عدد
- ولا يقيم على ضيم يسام به ...
إلا الأذلان : عير الحي والوتد
- هذا على الخسف مربوط برمته ...
وذا يُشَج فلا يرثي له أحد
- إن الهوان حمار الأهل يعرفه ...
والحر ينكره والجسرة الأجد
الملتمس
- فلوذوا بأدبار البيوت فإنما ..
يلوذ الذليل بالعز ليعصما
الحصين بن الحمام
- لقد صح أن الضعف ذلٌّ لأهله ..
وأن على الأرض القوي مسيطر
- وأن اقتحام الهول أقرب مسلك ..
إلى المجد إلا أنه متوعر
الزهاوي
قد ذلَّ من ليس له نصير ..
وخابَ من أرشده الضرير