تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 31 الأولىالأولى 1234567891011121314 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 603

الموضوع: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

  1. #61

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    المسح على الخفين أعلاه وأسفله
    ٧٠ - حدثنا أبو الوليد الدمشقي, حدثنا الوليد بن مسلم, أخبرني ثور بن يزيد, عن رجاء بن حيوة, عن كاتب المغيرة بن شعبة, عن المغيرة بن شعبة, أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسح على أعلى الخف وأسفله([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: لا يصح هذا، روي عن ابن المبارك عن ثور بن يزيد قال: حدثت عن رجاء بن حيوة, عن كاتب المغيرة, عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا([2]) وضعف هذا .
    وسألت أبا زرعة فقال: نحوًا مما قال محمد بن إسماعيل. ([3])


    ([1]) أخرجه الترمذي (97) وقال: وهذا حديث معلول لم يسنده عن ثور بن يزيد غير الوليد بن مسلم، وسألت أبا زرعة ومحمدا عن هذا الحديث؟ فقالا: ليس بصحيح؛ لأن ابن المبارك روى هذا عن ثور، عن رجاء، قال: حدثت عن كاتب المغيرة، مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر فيه المغيرة. اهـ فعلته الانقطاع بين ثور بن يزيد ورجاء، وإرسال كاتب المغيرة. وقد تفرد الوليد بن مسلم بوصله وخالفه ابن المبارك وهو أوثق منه. اهـ.

    ([2]) رواه أحمد كما في مسائل ابنه صالح (689) عن عبد الرحمن بن مهدي عن ابن المبارك عن ثور قال: حدثت عن رجاء كاتب المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    ([3]) التلخيص: حديث مسح أسفل الخف لا يصح. للانقطاع بين ثور بن يزيد ورجاء بن حيوة، وإرسال كاتب المغيرة. وقد تفرد الوليد بن مسلم بوصله وخالفه ابن المبارك وهو أوثق منه.

  2. #62

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    المسح على العمامة
    ٧١ - حدثنا محمد بن بشار, حدثنا ابن مهدي, حدثنا داود بن أبي الفرات, عن محمد بن زيد, عن أبي شريح, عن أبي مسلم مولى زيد بن صوحان قال: كنت مع سلمان الفارسي فرأى رجلا يتوضأ فأراد أن ينزع خفيه فأمره سلمان أن يمسح على خفيه وعلى ناصيته قال سلمان: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على خفيه وعمامته([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث قلت: أبو شريح ما اسمه؟
    قال: لا أدري لا أعرف اسمه.
    ولا أعرف اسم أبي مسلم مولى زيد بن صوحان, ولا أعرف له غير هذا الحديث.
    ورواه عبد السلام بن حرب, عن سعيد, عن قتادة وقلبه فقال: عن أبي مسلم, عن أبي شريح([2]). ([3])


    ([1]) أخرجه ابن ماجه (563).

    ([2]) أورده بن ابي حاتم في العلل 1/529 عن أبي غسان النهدي، عن عبد السلام بن حرب، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي مسلم، عن أبي شريح، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين والعمامة.

    ([3]) التلخيص: هذا حديث وقع قلب في إسناده فهو عن أبي شريح عن أبي مسلم ، فقلبه عبد السلام توهما فقال: عن أبي مسلم عن أبي شريح.

  3. #63

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء إذا التقى الختانان وجب الغسل
    ٧٢ - حدثنا محمد بن المثنى, حدثنا الوليد بن مسلم, عن الأوزاعي, عن عبد الرحمن بن القاسم, عن أبيه, عن عائشة قالت: إذا جاوزَ الخِتانُ الختانَ وجبَ الغسل. فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هذا حديث خطأ إنما يرويه الأوزاعي عن عبد الرحمن بن القاسم مرسلا([2]).
    وروى الأوزاعي عن عبد الرحمن بن القاسم, عن أبيه عن عائشة شيئا من قولها: فأخذ الخرقة فمسح بها الأذى([3]).
    وقال أبو الزناد: سألت القاسم بن محمد: سمعت في هذا الباب شيئا؟ قال: لا ([4]).([5])


    ([1]) أخرجه الترمذي (108).
    ([2]) دون ذكر أبيه أو عائشة ولم أقف عليه مرسلا.
    ([3]) أخرجه ابن خزيمة باب الرخصة في غسل الثوب من عرق الجنب. والدليل على أن عرق الجنب طاهر غير نجس (280) قال: أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا محمد بن ميمون المكي، نا الوليد -يعني ابن مسلم-، حدثني الأوزاعي، حدثني عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه القاسم بن محمد، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: تتخذ المرأة الخرقة، فإذا فرغ زوجها ناولته، فيمسح عنه الأذى، ومسحت عنها، ثم صليا في ثوبيهما.
    ([4]) لم أقف عليه. ومعناه أن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق سأله أبو الزناد عبد الله بن ذكوان هل سمعت من حديث في باب الغسل من التقاء الختانين، فقال: لا. فدل على أنه لا يحفظ فيه شيئا، فكيف يستقيم أن يروى عنه عن عائشة: "إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل فعتله أنا وسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا" !. والظاهر أنه يقصد أنه لم يسمع حديثا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وإلا فقد أخرج ابن أبي شيبة (936) قال: حدثنا ابن علية، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، وعن نافع، قالا: قالت عائشة: إذا خالط الختان الختان فقد وجب الغسل.
    ([5]) التلخيص: حديث القاسم عن عائشة في الغسل عند التقاء الختانين خطأ لا يصح من هذا الوجه، والصواب فيه أنه مرسل عن عبد الرحمن بن القاسم مرفوعا، وإنما أصله عن عائشة موقوفا من قولها في طهارة ثوب المجنب، ومما يدل على ذلك ما ورد عن أبي الزناد أنه سئل القاسم هل سمعت شيئا في هذا الباب فقال لا. فدل على أنه غير محفوظ من طريقه.
    تنبيه: حديث عائشة عن النبي
    صلى الله عليه وسلم في الغسل عند التقاء الختانين في مسلم (439) عن أبي موسى الأشعري عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جلس بين شعبها الأربع، ومس الختان الختان، فقد وجب الغسل. وقد أخرجه البخاري (291) عن أبي رافع عن أبي هريرة.

  4. #64

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الدين العراقي مشاهدة المشاركة
    ما جاء إذا التقى الختانان وجب الغسل
    ٧٢ - حدثنا محمد بن المثنى, حدثنا الوليد بن مسلم, عن الأوزاعي, عن عبد الرحمن بن القاسم, عن أبيه, عن عائشة قالت: إذا جاوزَ الخِتانُ الختانَ وجبَ الغسل. فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا([1]).
    ([1]) أخرجه الترمذي (108).
    هناك خلاف ثالث لم يحكَ هنا وهو أنه موقوف على عائشة رضي الله عنها، دون ذكر المرفوع منه.
    فيما رواه أبو الدحاح في المنتقي من حديثه
    [56]، فقال: ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ وَاقِدٍ التَّمِيمِيُّ،
    حَدَّثَنَا
    محمدٌ (يعني ابن كثير)، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ ". اهـ.
    توبع فيما خرجه الغفائري في أحاديثه [15]، فقَالَ وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَاسِينَ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، نَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ:
    نَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، كَانَتْ تَقُولُ: " إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ وَجَبَ الْغُسْلُ ". اهـ.
    ورواه بعضهم عن بشر مرفوعا، وحكى فيه الدارقطني الخلاف فيه بعدما خرجه في سننه [387]، فقال:
    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِ يُّ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، أَخْبَرَنِي أبِي، قَالَ: سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ:
    حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنِ الرَّجُلِ يُجَامِعُ الْمَرْأَةَ وَلا يُنْزِلُ الْمَاءَ؟
    قَالَتْ: فَعَلْتُهُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاغْتَسَلْنَا مِنْهُ جَمِيعًا ". اهـ.

    قال الدارقطني: "رَفَعَهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مَزْيَدٍ.
    وَرَوَاهُ بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، وَأَبُو الْمُغِيرَةِ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، وَغَيْرُهُمْ مَوْقُوفًا". اهـ.
    وحكاه في العلل (14/78)، فقال: ورواه القاسم بن محمد، عن عائشة، حدث به عنه ابنه عبد الرحمن بن القاسم، عن عائشة.
    واختلف عن الأوزاعي فرفعه عنه الوليد بن مسلم، والوليد بن مزيد، وبشر بن بكر من رواية أبي الرداد عنه.
    ووقفه ابن أبي العشرين، وأبو المغيرة، وأبو حفص التنيسي، ومحمد بن كثير، ويحيى البابلتي، عن الأوزاعي.
    وكذلك رواه أيوب السختياني، وعبيد الله بن عمر العمري، وغيرهم عن عبد الرحمن بن القاسم موقوفا. اهـ.
    قلتُ: رواه غير واحد عن بشر بن بكر مرفوعا، فيما خرجه ابن الجارود في المنتقى [89]، فقال: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ الْغَزِّيُّ، قَالَ:
    ثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
    أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنِ " الرَّجُلِ يُجَامِعُ وَلا يُنْزِلُ، فَقَالَتْ: فَعَلْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ فَاغْتَسَلْنَا مِنْهُ جَمِيعًا ". اهـ.
    توبع فيما خرجه الطحاوي في مشكل الآثار [207]، فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالا: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، به.
    وتوبعوا على الرفع فيما خرجه أبو زرعة الدمشقي في فوائده [51]، فقال:
    حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو مُسْهِرٍ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، به مرفوعا.
    أراد أبو زرعة بهذه المتابعة تحسين رفعه.
    والصواب الوقف لرواية أيوب والعمري وغيرهما؛ فهما أثبت مع علو سندهما.
    وخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (936)، قال:
    حدثنا ابن علية،
    (عن أيوب) عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، وعن نافع، قالا: قالت عائشة: "إذا خالط الختان الختان فقد وجب الغسل". اهـ.
    سقط عندكم ذكر أيوب في بعض الطبعات، والصواب إثباته.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الدين العراقي مشاهدة المشاركة

    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هذا حديث خطأ إنما يرويه الأوزاعي عن عبد الرحمن بن القاسم مرسلا([2]).
    ([2]) دون ذكر أبيه أو عائشة ولم أقف عليه مرسلا.
    ([5]) التلخيص: حديث القاسم عن عائشة في الغسل عند التقاء الختانين خطأ لا يصح من هذا الوجه، والصواب فيه أنه مرسل عن عبد الرحمن بن القاسم مرفوعا، وإنما أصله عن عائشة موقوفا من قولها في طهارة ثوب المجنب، ومما يدل على ذلك ما ورد عن أبي الزناد أنه سئل القاسم هل سمعت شيئا في هذا الباب فقال لا. فدل على أنه غير محفوظ من طريقه.
    قلتُ: لا، ليس هذا هو الأصل، هذا أثر آخر.
    إنما أصله من قولها بوجوب الغسل في التقاء الختانين كما ذكرنا ءانفا.
    وليس هو من مرسل عبد الرحمن بن القاسم.
    إنما أراد البخاري أن يقول: إنما يرويه الأوزاعي عن
    يحيى بن أبي كثير مرسلا.
    فقد قال مثل قول الإمام أحمد فيما خرجه أبو زرعة في الفوائد المعللة
    [51]، فقَالَ: وَسَأَلْتُ أَبا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَدِيثٍ :
    حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو مُسْهِرٍ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " فَعَلْتُهُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ فَاغْتَسَلْنَا ".
    فَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: نا بِهِ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، يَعْنِي عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، فَلَمْ يُعْجِبْهُ،
    فَقُلْتُ لَهُ لِيَحْسُنَ عِنْدَهُ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ،
    فَقَالَ لِي: كَانَ الأَوْزَاعِيُّ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَإِذَا بَلَغَ هَذَا الْمَوْضِعَ زَادَ عَنْ
    يَحْيَي بْنِ أَبِي كَثِيرٍ: بَلَغَنِي عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: " فَعَلْتُهُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ فَاغْتَسَلْنَا ".

    (قال أبو زرعة) : "هَذَا عِنْدَهُ الصَّوَابُ". اهـ.
    فكأن الأوزاعي وهم في رفعه بسبب حديث يحيى بن أبي كثير المرسل، وإنما أصله موقوف، وليس كما ذهب أبو زرعة الدمشقي، واستدل بأن يحيى بن معين لم ينكره حين أملاه عليه أبو مسهر.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الدين العراقي مشاهدة المشاركة

    وروى الأوزاعي عن عبد الرحمن بن القاسم, عن أبيه عن عائشة شيئا من قولها: فأخذ الخرقة فمسح بها الأذى([3]).
    وسبب قول البخاري هذا؛ ردا على من يرويه مرفوعا.
    قال ابن أبي حاتم في العلل
    [1245]:
    وَسألت أبي عَنْ حديث رَوَاهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ:
    " إِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يُجَامِعَ امْرَأَتَهُ اتَّخَذَتْ خِرْقَةً، فَإِذَا فَرَغَ نَاوَلَتْهُ إِيَّاهَا، فَمَسَحَ عَنْهُ الأَذَى، وَمَسَحَتْ عَنْهَا ".
    قَالَ أَبِي: إِنَّمَا هُوَ عَنْ عَائِشَةَ، مَوْقُوفٌ". اهـ.
    وفصل فيه الدارقطني في العلل (260) :
    وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، كَانَ النَّبِيُّ إِذَا أَرَادَ النَّوْمَ مَعَ أَهْلِهِ اتخَذْتُ خِرْقَةً فَإِذَا فَرَغَ نَاوَلَتْهُ إِيَّاهَا.

    فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ.
    وَاخْتُلِفَ عَنْهُ، فَرَوَاهُ عَنْهُ الأَوْزَاعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ، حَدَّثَ بِهِ عمر بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وَصَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ:
    عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ .

    ورواه الْوَلِيدُ بْنُ مَزِيدَ، وَأَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، مَرْفُوعًا مِنْ قْوَلِهَا، وَهُوَ أَصَحُّ.
    وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ،
    مَوْقُوفًا". اهـ.
    رواية صدقة رواها الذهبي في السير [9013 ]، من طريق عَلِيّ بْن حَرْبٍ الطَّائِيّ، قال:
    حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ صَدَقَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ:
    " إِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يُجَامِعَ أَهْلَهُ، أَتَّخَذَتْ أَهْلُهُ خِرْقَةً، فَإِذَا فَرَغَ نَاوَلَتْهُ، فَمَسَحَ عَنْهُ الْأَذَى، وَمَسَحَتْ، ثُمَّ صَلَّيَا فِي ثَوْبِهِمَا ذَاكَ " اهـ.
    ورواية يحيى بن سعيد خرجها البيهقي في الكبير [2 : 411] من طريق ابْن بُكَيْرٍ، قال:
    ثنا اللَّيْثُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنِ الثَّوْبِ، يُجَامِعُ الرَّجُلُ فِيهِ أَهْلَهُ هَلْ يُصَلِّي فِيهِ؟
    قَالَتْ: " إِنَّ الْمَرْأَةَ تُعِدُّ لِزَوْجِهَا خِرْقَةً، فَتَمْسَحُ بِهَا الأَذَى حَتَّى لا يُصِيبَ الثَّوْبَ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ، فَلْيُصَلِّ فِيهِ ". اهـ.
    وفي أثر ءاخر خرجه البيهقي في الكبير [2 : 406] من طريق حَرْمَلَةُ، قال:
    أنبأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ، حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ:
    " كَانَتْ إِحْدَانَا تَحِيضُ، ثُمَّ تَقْرُصُ الدَّمَ مِنْ ثَوْبِهَا عِنْدَ طُهْرِهَا، فَتَغْسِلُهُ، وَتَنْضَحُ عَلَى سَائِرِهِ، ثُمَّ تُصَلِّي فِيهِ ". اهـ.
    قال البيهقي: "رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، عَنِ أصْبَغَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ". اهـ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الدين العراقي مشاهدة المشاركة

    تنبيه: حديث عائشة عن النبي
    صلى الله عليه وسلم في الغسل عند التقاء الختانين في مسلم (439) عن أبي موسى الأشعري عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جلس بين شعبها الأربع، ومس الختان الختان،
    رواه بعضهم موقوفا من قول عائشة رضي الله عنها كما في الموطأ ونبه عليه ابن عبد البر في التمهيد، فقال:
    مالك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ أَتَى عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِي ، وذكر الحديث،
    وفيه: فَقَالَ: الرَّجُلُ يُصِيبُ أَهْلَهُ ثُمَّ يَكْسَلُ وَلا يُنْزِلُ، فَقَالَتُ: "إِذَا جَاوَزَ الْخَتَانُ الْخَتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْل". اهـ.
    ثم قال ابن عبد البر: تسليم أبي موسى لعائشة في هذه المسألة دليل على صحة رفعها إلى النَّبِيّ ؛
    لأن مثل هَذَا لا يقَالَ من جهة الرأي، وكذلك قطعها رضي اللَّه عنها بصحة ذلك". اهـ.
    والله أعلم.
    .

  5. #65

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    إذًا انت تقول إن في العبارة تحريفا وأن الأصل الأوزاعي عن يحيى بن كثير؟ وهل تعلم من أخرجه موصولا

  6. #66

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الدين العراقي مشاهدة المشاركة
    إذًا انت تقول إن في العبارة تحريفا وأن الأصل الأوزاعي عن يحيى بن كثير؟ وهل تعلم من أخرجه موصولا
    أولا لست أقول تحريفا، بل إحسانا بالظن بالترمذي والبخاري قد وهم عليهما النساخ أو أحد من يروي الكتاب، وقد مر علينا من قبل مثل ذلك.

    ثانيا أن النقل عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، هو الصواب؛ لأنه يحكي العلة ومنشأ الوهم ويفصل، والحكاية أضبط وأجود من مجرد الإجمال.

    ثالثا أن عادة الإرسال إنما من يحيى بن أبي كثير وليس عبد الرحمن بن القاسم، كما وصفه الحافظ بالإرسال الكثير.

    وأما سؤالك عن تخريجه موصولا، فهو موصول باعتبار أن أحمد رحمه الله يرويه عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي كما صدر في إجابته، ثم بين بأن المسند يتبعهه الأوزاعي بالمرسل.

    والله أعلم.
    .

  7. #67

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    أحسن الله إليك

  8. #68

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    في المستحاضة تتوضأ لكل صلاة
    ٧٣ - حدثنا قتيبة بن سعيد, حدثنا شريك, عن أبي اليقظان, عن عدي بن ثابت, عن أبيه, عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم في المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها التي كانت تحيض فيها, ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة, وتصوم وتصلي([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: لا أعرفه إلا من هذا الوجه.
    ولا أعرف اسم جد عدي بن ثابت.
    قلت له: ذكروا أن يحيى بن معين قال: هو عدي بن ثابت بن دينار, فلم يعرفه, ولم يعده شيئا.([2])


    ([1]) أخرجه الترمذي (126-127).

    ([2]) التلخيص: قال الترمذي (127): هذا حديث قد تفرد به شريك عن أبي اليقظان، وسألت محمدا عن هذا الحديث فقلت: عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده: جد عدي ما اسمه؟ فلم يعرف محمد اسمه، وذكرت لمحمد قول يحيى بن معين: أن اسمه دينار فلم يعبأ به. اهـ.

  9. #69

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    في المستحاضة أنها تجمع بين الصلاتين بغسل واحد
    ٧٤ - قال محمد: حديث حَمْنَة بنت جحش في المستحاضة ([1]) هو حديث حسن إلا أن إبراهيم بن محمد بن طلحة هو قديم([2]) لا أدري سمع منه عبد الله بن محمد بن عقيل أم لا ([3]).
    وكان أحمد بن حنبل يقول: هو حديث صحيح.


    ([1]) أخرجه الترمذي (128) قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن إبراهيم بن طلحة عن عمه عمران بن طلحة عن أمه حمنة بنت جحش قالت: كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره، فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش فقلت: يا رسول الله، إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة، فما تأمرني فيها... الحديث، وقال: هذا حديث حسن صحيح.. وسألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن، وهكذا قال أحمد بن حنبل: هو حديث حسن صحيح. اهـ. ويلاحظ أن الترمذي نقل في الجامع تحسينه عن البخاري، ونقل هنا عدم تحقق البخاري من سماع ابن عقيل من إبراهيم.
    ([2]) إبراهيم بن محمد بن طلحة التيمي أبو إسحاق المدني ولد عام 36 هـ وتوفي عام 110 عن 74 سنة من الطبقة الثالثة وهي طبقة أواسط التابعين. كما في التقريب (ترجمة234) وعبد الله بن محمد بن عقيل أبو محمد المدني من الطبقة الرابعة وهم من أغلب روايتهم عن كبار التابعين مات بعد سنة 140 هـ كما في التقريب (3592).
    ([3]) أي لم يتحقق البخاري سماع عبد الله بن محمد بن عقيل من إبراهيم بن محمد.

  10. #70

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    في الجنب والحائض أنهما لا يقرآن القرآن
    ٧٥ - وسألت محمدا عن حديث إسماعيل بن عياش, عن موسى بن عقبة, عن نافع, عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن([1]) .
    فقال: لا أعرفه من حديث ابن عقبة, وإسماعيل بن عياش منكر الحديث عن أهل الحجاز، وأهل العراق. ([2])




    ([1]) أخرجه الترمذي (131).

    ([2]) التلخيص: هذا الحديث ضعيف لا يعرف من حديث عقبة بن نافع وإنما تفرد به إسماعيل بن عياش عنه وحديثه عن أهل الحجاز- كموسى بن عقبة- وأهل العراق منكر، بخلاف حديثه عن الشاميين.

  11. #71

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    في كراهية إتيان الحائض
    ٧٦ - حدثنا محمد بن بشار, حدثنا يحيى, وعبد الرحمن قالا:حدثنا حماد بن سلمة, عن حكيم الأثرم, عن أبي تميمة الهجيمي, عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى حائضا أو امرأة في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من هذا الوجه وضعّف هذا الحديث جدا.



    ([1]) أخرجه الترمذي (135) وقال:لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث حكيم الأثرم، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي هريرة، وإنما معنى هذا عند أهل العلم على التغليظ.وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى حائضا فليتصدق بدينار، فلو كان إتيان الحائض كفرا لم يؤمر فيه بالكفارة.
    وضعف محمد هذا الحديث من قبل إسناده. وأبو تميمة الهجيمي اسمه طريف بن مجالد. اهـ.
    وقال البخاري في التاريخ الكبير (2944): حكيم الأثرم قال موسى بن إسماعيل: حدثنا حماد بن سلمة، سمع حكيما الأثرم، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى كاهنا، فصدقه بما يقول، أو أتى امرأة حائضا، أو امرأة في دبرها، فقد برئ مما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. هذا حديث لم يتابع عليه، ولا نعرف لأبي تميمة سماعا من أبي هريرة. في البصريين. اهـ.

  12. #72

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء في كم تمكث النفساء
    ٧٧ - وسألت محمدا عن حديث علي بن عبد الأعلى, عن أبي سهل, عن مسة, عن أم سلمة قالت: كانت النفساء تجلس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما وكنا نطلي وجوهنا بالورس من الكلف([1]).
    فقال: علي بن عبد الأعلى ثقة روى له شعبة.
    وأبو سهل كثير بن زياد ثقة.
    ولا أعرف لِـمُسَّة غير هذا الحديث.

    ([1]) أخرجه الترمذي (139) قال: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث أبي سهل عن مُسّة الأزدية، عن أم سلمة، واسم أبي سهل كثير بن زياد.
    قال محمد بن إسماعيل: علي بن عبد الأعلى ثقة، وأبو سهل ثقة. ولم يعرف محمد هذا الحديث إلا من حديث أبي سهل. اهـ

  13. #73

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    في الرجل يطوف على نسائه بغسل واحد
    ٧٨ - حدثنا أبو هشام الرفاعي, حدثنا وكيع, عن صالح بن أبي الأخضر, عن الزهري, عن أنس قال: كنت أضع للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا واحدا فيغتسل من جميع نسائه في ليلة([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: ليس هو بصحيح, إنما رواه صالح بن أبي الأخضر, عن الزهري، عن أنس([2]).
    وحديث أنس, عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا حديث صحيح من غير هذا الوجه([3]), ورواه قتادة عن أنس([4]).



    ([1]) أخرجه ابن ماجه (589).

    ([2]) قال البخاري في التاريخ الكبير (5622): صالح بن أبي الأخضرعن الزهري. لين هو مولى هشام بن عبد الملك القرشي، نزل البصرة، يقال: كان يماميا. قال يحيى ليس بشيء. اهـ.

    ([3]) مثل هشام بن زيد عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد. أخرجه مسلم 1/249 (309).

    ([4]) أخرجه الترمذي (180) قال: حدثنا بندار قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان، عن معمر، عن قتادة، عن *أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه في غسل واحد. وهو في البخاري: (284) بلفظ: كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة.



  14. #74

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء إذا أراد أن يعود توضأ
    ٧٩ - حدثنا عبد الله بن الصباح الهاشمي البصري, حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت [ليث بن أبي سليم([1])] عن عاصم, عن أبي المستهل, عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتى أحدكم أهله وأراد أن يعود فليغسل فرجه([2]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هو خطأ, ولا أدري من أبو المستهل.
    وإنما روى عاصم: عن أبي عثمان, عن سلمان بن ربيعة, عن عمر قوله وهو الصحيح([3]).
    ٨٠ - وروى عاصم, عن أبي المتوكل, عن أبي سعيد, عن النبي صلى الله عليه وسلم([4]). ([5])


    ([1]) في الأصل: "سمعت أبي" وأراه وهما وإنما هو ليث بن أبي سليم كما في مصادر الحديث.

    ([2]) أخرجه البيهقي في الكبرى (14090) من طريق المعتمر بن سليمان، عن ليث، عن عاصم، عن أبي المستهل، عن عمر رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتى أحدكم أهله، فأراد أن يعود، فليغسل فرجه. وقال: ليث بن أبي سليم لا يحتج به وفي حديث أبي سعيد كفاية.
    وانظر المطالب العالية (181).

    ([3]) أخرجه عبد الرزاق (1062) قال: عن ابن عيينة، عن عاصم بن سليمان، عن أبي عثمان النهدي قال: رأيت سلمان بن ربيعة الباهلي أصغى إلى عمر فسأله عن شيء فقلنا: عم سألته؟ فقال: سألته عن الرجل يجامع امرأته، ثم يريد أن يعود، فقال: يتوضأ.
    وأخرجه المحاملي في أماليه (2) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا مروان حدثنا عاصم عن أبي عثمان عن سلمان بن ربيعة عن عمر مثله. وكان قد ذكر قبله حديث أبي سعيد.
    وأخرجه ابن أبي شيبة (875) قال: حدثنا ابن علية عن التيمي عن أبي عثمان عن سلمان بن ربيعة قال: قال لي عمر: يا سلمان إذا أتيت أهلك، ثم أردت أن تعود كيف تصنع؟ قال: قلت كيف أصنع؟ قال توضأ بينهما وضوءا. فقد تابع عاصما سليمان التيمي.

    ([4]) أخرجه مسلم 1/249 (308) عن: (حفص بن غياث وابن أبي زائدة ومروان بن معاوية الفزاري) عن عاصم، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتى أحدكم أهله، ثم أراد أن يعود، فليتوضأ.

    ([5]) التلخيص: هذا الحديث رواه عاصم بن سليمان الأحول واختلف عليه: فرواه ليث بن أبي سليم عن عاصم عن أبي المستهل عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا خطأ ولا يدرى من أبو المستهل هذا.
    ورواه حفص بن غياث وجمع عن عاصم عن أبي المتوكل عن سعيد.
    ورواه سفيان بن عيينة وغيره عن عاصم عن أبي عثمان عن سلمان بن ربيعة عن عمر قوله موقوفا. وهو الصحيح.
    فالمعروف من حديث عاصم: عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعن أبي عثمان، عن سلمان بن ربيعة، عن عمر قوله.
    وأما رواية الرفع عن عمر فخطأ من ليث بن أبي سليم.
    وقال البخاري في التاريخ الكبير (9015) بعد أن ذكر الخلاف السابق: وربما شك عاصم في حديث أبي سعيد. لا يتابع عليه. اهـ.
    والظاهر أن البخاري يعل رواية أبي سعيد عند مسلم بكون عاصم قد انفرد بالحديث عن أبي المتوكل، وأنه ربما شك في الحديث كأنه كان يوقفه أحيانا. والله أعلم.

  15. #75

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الخلاء فليبدأ بالخلاء
    ٨١ - سألت محمدا عن حديث هشام بن عروة, عن أبيه, عن عبد الله بن الأرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الخلاء فليبدأ بالخلاء .([1])
    فقال: رواه وهيب, عن هشام, عن أبيه, عن رجل, عن عبد الله بن الأرقم([2]), وكان هذا أشبه عندي.
    قال أبو عيسى: رواه مالك وغير واحد من الثقات عن هشام, عن أبيه, عن ابن الأرقم, لم يذكروا فيه عن رجل.([3]) ([4])



    ([1]) أخرجه الترمذي (142) قال: حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الأرقم.

    ([2]) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (6076) قال: قال موسى وعبد الأعلى بن حماد :ثنا وهيب، عن هشام، عن أبيه، عن رجل، عن عبد الله بن الأرقم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليبدأ بالخلاء قبل الصلاة.
    وقال إبراهيم بن المنذر :ثنا أنس، عن هشام، عن أبيه، عن رجل حدثه، عن عبد الله، سمع النبي صلى الله عليه وسلم.
    وقال عبد الله بن مسلمة: عن مالك، عن هشام، عن أبيه أن عبد الله سمع النبي صلى الله عليه وسلم.
    وقال يحيى: عن هشام، أخبرني أبي، عن عبد الله.
    وقال محمود :ثنا عبد الرزاق، أنبأ ابن جريج، أخبرني أيوب بن موسى، أن هشام بن عروة أخبره، عن عروة، خرجنا مع عبد الله بن أرقم الزهري. اهـ

    ([3]) أخرجه مالك (49).

    ([4]) التلخيص: هذا الحديث رواه هشام بن عروة واختلف عليه: فرواه أبو معاوية ومالك وغير واحد من الثقات عن هشام بن عروة عن أبيه عن عن ابن الأرقم، ورواه وهيب وأنس بن عياض عن هشام عن أبيه عن رجل عن ابن الأرقم. وهذا الوجه يعل الذي قبله عند البخاري ولذا رجحه. وكأن الترمذي لم يرتضه، ولذا قال في الجامع عند الحديث (142) حديث عبد الله بن الأرقم حديث حسن صحيح.
    هكذا روى مالك بن أنس ويحيى بن سعيد القطان وغير واحد من الحفاظ عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الأرقم.
    وروى وهيب وغيره عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن رجل، عن عبد الله بن الأرقم. اهـ.

  16. #76

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    تم بحمد الله كتاب الطهارة.

  17. #77

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    أبواب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    باب ما جاء في مواقيت الصلاة
    ٨٢ - حدثنا هناد, حدثنا محمد بن فضيل, عن الأعمش, عن أبي صالح, عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للصلاة أولا وآخرا…الحديث([1]).
    ٨٣ - حدثنا هناد, حدثنا أبو أسامة, عن الفزاري, عن الأعمش قال: قال مجاهد: كان يقال: إن للصلاة أولا وآخرا.. فذكر نحوه. ([2])
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: وهِمَ محمد بن فضيل في حديثه, والصحيح هو حديث الأعمش, عن مجاهد ([3]).
    ٨٤ - قال محمد: أصح الأحاديث عندي في المواقيت حديث جابر بن عبد الله([4]).
    ٨٥ - وحديث أبي موسى [حسن]([5]). ([6])
    ٨٦ - قال: وحديث سفيان الثوري, عن علقمة بن مرثد, عن ابن بريدة, عن أبيه, في المواقيت هو حديث حسن([7]), ولم يعرفه إلا من حديث سفيان([8]).
    ٨٧-وحديث محمد بن عمرو, عن أبي سلمة, عن أبي هريرة, في المواقيت هو حديث حسن([9]).([10])


    ([1]) أخرجه الترمذي (151) وقال: سمعت محمدا يقول: حديث الأعمش عن مجاهد في المواقيت أصح من حديث محمد بن فضيل عن الأعمش، وحديث محمد بن فضيل خطأ؛ أخطأ فيه محمد بن فضيل.

    ([2]) أخرجه الترمذي (151مكرر).

    ([3]) حديث المواقيت رواه الأعمش واختلف عليه: فرواه محمد بن فضيل عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه أبو إسحاق الفزاري وغيره عن الأعمش عن مجاهد. وحديث الأعمش عن مجاهد هو الصحيح وقد وهم في إسناده محمد بن فضيل وهو صدوق لكن لا يقوى على مخالفة أصحاب الأعمش مثل أبي إسحاق الفزاري وهو ثقة حافظ.

    ([4]) أخرجه البخاري (560-565) ومسلم 1/447 (646) عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي قال: قدم الحجاج فسألنا جابر بن عبد الله، فقال: كان النبي ﷺ يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس نقية.. الحديث.

    ([5]) سقط من المطبوع وهو موجود في أصل مخطوط.

    ([6]) أخرجه مسلم 1/430 (614) عن بدر بن عثمان عن أبي بكر بن أبي موسى سمعه منه عن أبيه؛ أن سائلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم. فسأله عن مواقيت الصلاة.. الحديث.

    ([7]) أخرجه مسلم 1/428 (613) عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أن رجلا سأله عن وقت الصلاة؟ فقال له
    صل معنا هذين (يعني اليومين) فلما زالت الشمس أمر بلالا فأذن.. الحديث.

    ([8]) أي لم يسمع البخاري حديث علقمة بن مرثد إلا عن سفيان الثوري، واستدرك الترمذي عليه في الجامع (152) فقال: وقد رواه شعبة، عن علقمة بن مرثد أيضا، وهذه المتابعة في مسلم 1/429 (613) قال: وحدثني إبراهيم بن محمد بن عرعرة السامي. حدثنا حرمي بن عمارة. حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه؛ أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم. فسأله عن مواقيت الصلاة.. الحديث.

    ([9]) أخرجه النسائي (502) عنأبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل عليه السلام جاءكم
    يعلمكم دينكم، فصلى الصبح حين طلع الفجر.. الحديث.

    ([10]) التلخيص: ذكر هنا خمسة أحاديث: حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا والصحيح فيه أنه عن الأعمش عن مجاهد.
    والثاني حديث جابر وهو أصح شيء في الباب، والثالث حديث أبي موسى، والرابع حديث بريدة بن الحصيب، وحديث أبي سلمة عن أبي هريرة وهذه الثلاثة حسنة عند البخاري.

  18. #78

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    في التعجيل بالظهر
    ٨٨ - سألت محمدا عن حديث حكيم بن جبير, عن إبراهيم, عن الأسود, عن عائشة قالت: ما رأيت أحدا كان أشد تعجيلا للظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا من أبي بكر ولا من عمر([1]). فقال: يروى هذا أيضا عن حكيم, عن سعيد بن جبير, عن عائشة([2]), وهو حديث فيه اضطراب([3]).
    ٨٩ - حدثنا أبو كريب, حدثنا معاوية بن هشام, عن سفيان, عن زيد بن جبير, عن خشف بن مالك, عن أبيه, عن عبد الله قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حر الرمضاء فلم يشكنا([4]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: الصحيح هو عن عبد الله بن مسعود موقوف([5]).([6])



    ([1]) أخرجه الترمذي (155) قال: حدثنا *هناد قال حدثنا وكيع عن سفيان عن*حكيم بن جبير عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة.

    ([2]) أخرج أحمد في العلل (5349) قال: وحدثناه الأزرق عن سفيان عن حكيم عن سعيد بن جبير عن عائشة. وأخطأ لنا فيه.

    ([3]) بيان الاضطراب فيه باختصار: الحديث رواه سفيان الثوري واختلف عليه فرواه وكيع بن الجراح وجماعة عن سفيان الثوري، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، ورواه إسحاق بن يوسف الأزرق مرة- كما في علل أحمد- عن سفيان عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن عائشة. ورواه إسحاق الأزرق مرة أخرى- كما في العلل (5349)- عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة.

    ([4]) أخرجه ابن ماجه (676).

    ([5]) أخرجه ابن أبي شيبة (3277): قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن زيد بن جبير، عن خشف بن مالك، قال: صلى بنا عبد الله، وإن الجنادب لتنفر من شدة الرمضاء.

    ([6]) التلخيص: حديث خِشْف بن مالك رواه سفيان الثوري واختلف عليه فرواه معاوية بن هشام عن الثوري عن زيد بن جبير عن خشف بن مالك عن عبد الله مرفوعا، ورواه وكيع عن الثوري عن زيد بن جبير عن خشف بن مالك عن عبد الله موقوفا، وهو الصواب وقد وهم فيه معاوية فرفعه.
    تنبيه: ورد الحديث في صحيح مسلم من حديث خباب 1/433 (619) عن خباب عن خباب؛ قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه حر الرمضاء فلم يشكنا.

  19. #79

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء أن الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن
    ٩٠ - حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي, حدثنا موسى بن داود, حدثنا زهير, عن أبي إسحاق, عن أبي صالح, عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن([1]).
    ٩١ - حدثنا محمد بن حاتم المؤدب، حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد قال: سمعت الأعمش يقول: حدثت عن أبي صالح, عن أبي هريرة, عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه([2]).
    ٩٢ - حدثنا محمود بن غيلان, حدثنا المقري, حدثنا حيوة قال: أخبرني نافع بن سليمان, أن محمد بن أبي صالح, حدثه عن أبيه, أنه سمع عائشة تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن, فأرشد الله.. الحديث([3]).
    ومحمد بن أبي صالح أخو سهيل بن أبي صالح.
    سمعت محمد بن إسماعيل يقول: حديث أبي صالح عن عائشة أصح من حديث أبي هريرة في هذا الباب.
    وسألت أبا زرعة فقال: حديث أبي هريرة أصح عندي من حديث عائشة.
    وذكر عن علي بن المديني قال: لا يصح حديث عائشة ولا حديث أبي هريرة, وكأنه رأى أصح شيء في هذا الباب عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا([4]).([5])

    ([1]) أخرجه أحمد (10666).

    ([2]) أخرجه أحمد (8970) قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن الأعمش، قال: حدثت عن أبي صالح- ولا أراني إلا قد سمعته- عن أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإمام ضامن، والمؤذن مؤتمن، اللهم، أرشد الأئمة، واغفر للمؤذنين.

    ([3]) أخرجه أحمد (24363).

    ([4]) أخرجه الشافعي في مسنده ص 33 قال: أخبرنا عبد الوهاب، عن يونس، عن الحسن، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المؤذنون أمناء الناس على صلاتهم. اهـ

    ([5]) التلخيص: حديث الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن ورد من حديث أبي صالح عن أبي هريرة، وحديث أبي صالح عن عائشة، وحديث الحسن البصري المرسل، وحديث أبي هريرة أصح عند أبي زرعة من حديث عائشة، وحديث عائشة أصح من حديث أبي هريرة عند البخاري، وأما علي بن المديني فلا يصح عنده حديث أبي هريرة ولا عائشة، وكأنه رأى أن حديث الحسن المرسل أصح شيء في هذا الباب.

  20. #80

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء في الجماعة في مسجد قد صلي فيه مرة
    ٩٣ - سألت محمدا عن حديث سليمان الأسود, عن أبي المتوكل, عن أبي سعيد قال: دخل رجل المسجد فقام يصلي وحده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه([1]).
    فقال: سليمان الأسود هو سليمان الناجي, وقد روى عن أبي المتوكل غير هذا الحديث([2]).


    ([1]) أخرجه الترمذي (220) وقال: حديث أبي سعيد حديث حسن.

    ([2]) أخرجه ابن أبي شيبة (28576) قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن سليمان الناجي، عن أبي المتوكل: أن أبا هريرة، أتي بسارق وهو يومئذ أمير، فقال: أسرقت؟ أسرقت؟ قل: لا قل: لا مرتين أو ثلاثا. اهـ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •