*فإن البدع تستدرج بصغيرها إلى كبيرها ، حتى ينسلخ صاحبها من الدين ، كما تنسل الشعرة من العجين .*
*مدارج السالكين [١٩٦/١]*
*فإن البدع تستدرج بصغيرها إلى كبيرها ، حتى ينسلخ صاحبها من الدين ، كما تنسل الشعرة من العجين .*
*مدارج السالكين [١٩٦/١]*
(والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
و هذان هما العونان على مصالح الدنيا و الآخرة و هما الصبر و الصلاة.
[بدائع التفسير٨٧/٢]
قال أبو إسحاق إبراهيم بن فتوح-مفتي غرناطة-(ت ٨٦٧) رحمه الله: *"لو استغنيت عن المعونة بالوظائف لتركتها؛ إلا وظيفة التدريس لما لي فيها من الانتفاع بمذاكرة الطلبة".*
[روضة الأعلام لابن الأزرق الغرناطي ٢/ ٧٤٧]
����▪️قال وهب بن منبه -رحمه اللّٰه-:����
*مَن كان حريصاً على القرآن وهو يتفلت منه وهو لا يَدَعُهُ، أُوتي أجرهُ مرتينِ.*
واه الدارمي (3412)
قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-:
"أعظم هذه الإضاعات إضاعتان هما أصل كلُّ إضاعة:
إضاعة القلب و إضاعة الوقت؛
فإضاعة القلب من إيثار الدُّنيا على الآخرة،
وإضاعة الوقت من طول الأمل"
الفوائد 162].
فإنّ العلم صناعةُ القلب وشُغْله؛ فما لم يتفرّغ لصناعته وشغله لم يَنَلْها.
مفتاح دار السعادة
(٤٠٠/١)
خطورة رد الصواب بالتمويه....
" كأنه لا يعلم أنه إذا رد على الأول صواباً عند الله بتمويهه فقد تقلد المآثم عن العاملين به دهر الداهرين ".
(ابن قتيبة رحمه الله - الاختلاف في اللفظ ص١٧)
قال الحافظ ابن رجب رحمه ﷲ :
«من كان في نفسه عظيمًا بحيث يَحقِرُ الناس لاستعظام نفسه، ويأنف من الانقياد للحق تكبرًا عليه فهو المتكبر، وإن كان ثوبه ليس بحسن، ونعله ليس بحسن!».
مجموع رسائله (1/ 310).
أصناف الناس في المسائل الخلافية....
" رجلاً منقاداً سمع قوماً يقولون فقال كما قالوا فهو لا يرعوي ولا يرجع لأنه لم يعتقد الأمر بنظر فيرجع عنه بنظر.
ورجلاً تطمح به عزة الرياسة وطاعة الإخوان وحب الشهرة فليس يرد عزته ولا يثني عنانه إلا الذي خلقه إن شاء، لأن في رجوعه إقراره بالغلط واعترافه بالجهل وتأبى عليه الأنفة وفي ذلك أيضاً تشتت جمع وانقطاع نظام واختلاف إخوان عقدتهم له النحلة، والنفوس لا تطيب بذلك إلا من عصمه الله ونجاه.
ورجلاً مسترشداً يريد الله بعمله لا تأخذه فيه لومة لائم ولا تدخله من مفارق وحشة ولا تلفته عن الحق أنفة فإلى هذا بالقول قصدنا وإياه أردنا.
(ابن قتيبة رحمه الله - الاختلاف في اللفظ ص٢١)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
قال تعالى :
﴿ و لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ﴾
" فساد الأرض في الحقيقة إنما هو الشرك بالله و مخالفة أمره ".
[ مجموع الفتاوى ٢٤/١٥ ]
ليس الشرك عبادة الأصنام فحسب
بل هو أيضا متابعتك لهواك.
ابن تيمية/ الفتاوى١٠ / ٥١٨
( الفقهاء وإن تحصّنوا بالعِلم، وتأدّبوا بالدِّين؛ فإنما هم بشر من الناس، تُساوِرهم نزوات الشر، وتستفزّهم أهواء النفس، فيُبغِضون ويثورون، وتنشأ بينهم الحزازات، فيتراشقون بسهام النقد والتجريح ، ومن كان منهم يقول الشعر لم يملك أن لا يتنفس ببضعة أبيات في هجاء خصمه ، )
*العلامة عبد الله كنون :*
(ت: ١٤٠٩)
في [أدب الفقهاء: ١٦٤]
*سُئل أبو صفوان الرعيني رحمه الله:*
مَا الدُّنْيَا الَّتِي ذَمَّهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ، الَّتِي يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَتَجَنَّبُهَا؟
كُلُّ مَا عَمِلْتَ فِي الدُّنْيَا تُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا فَهُوَ مَذْمُومٌ , وَكُلَّمَا أَصَبْتَ مِنْهَا تُرِيدُ بِهِ الْآخِرَةَ، فَلَيْسَ مِنْهَا.
الزهد لابن أبي الدنيا 222}
*احفظ الله يحفظك .*
*قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله :*
" الجوارح السبعة وهي : العين، والأذن، والفم، واللسان، والفرج، واليد، والرِّجل؛ هي مراكب العطب والنجاة، فحِفظُها أساس كل خير، وإهمالها أساس كل شر ..".
*إغاثة اللهفان | ( 1 / 80 ).*
" قال سعيد بن الـمسيب رحمه الله :"
ليس مِن عالم ولا شريف ولا ذي فضل إلا وفيه عيب
ولكن مِن الناس مَن لا ينبغي أن تُذكر عيوبه،
ومَن كان فضله أكثر مِن نقصه ذهب نقصُه لفضله".
التمهيد لابن عبد البر ١١/ ١٦١
❒ قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" *وقد جَرَتْ عادةُ اللهِ التي لا تُبدَّلُ ، وسُنَّتُهُ التي لا تُحَوَّلُ : أنْ يُلْبِسَ المُخْلِصَ مِن المَهَابَةِ والنُّورِ والمَحبّةِ في قُلوب الخَلْقِ ، وإقْبالِ قلوبِهِم إليه ؛ ما هو بحسب إخلاصِه ، ونِيَّتِه ، ومُعاملتِه لربِّه* .
*ويُلْبِسَ المُرائيَ - اللّابِسَ ثَوْبَي زُورٍ - مِن المَقْتِ ، والمَهانةِ ، والبُغْضَةِ ؛ ما هو اللائقُ به* " .
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
ضياع الجاهل قلةُ عقله ؛وضَياعُ العالِم أن يكون بلا إخوان ، وأضيعُ من هؤلاء من يؤاخى من لا عقل له
(السير ٢٥١/٨)
قال العلاَّمة ابن سعدي رحمه الله
كل عسر وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ فإنه في آخره التيسير ملازم لــــــــه.
تفسيره ص(١٠٩٧)
✍️شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
حياة بني آدم وعيشهم في الدنيا لا يتم إلا بمعاونة بعضهم لبعض
التسعينية جـ١صـ٢٥١
✍️قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى :
ومن الأنس بالله عز وجل ، الأنس بكلامه وذكره،
والأنس بالعلم النافع، الَّذِي بلغه رسوله ﷺ عنه.
مجموع الرسائل ٣٣٩/٣