تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 22 من 22

الموضوع: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس السابع عشر
    أَفْعَالُ الْمُقَارَبَةِ


    164 كَكَانَ كَادَ وَعَسَى لكِنْ نَدَرْ

    غَيْرُ مُضَارِعٍ لِهذَيْنِ خَبَرْ

    165 وَكَوْنُهُ بِدُونِ أَنْ بَعْدَ عَسَى

    نَزْرٌ وَكَادَ الأَمْرُ فِيْهِ عُكِسَا

    166 وَكَعَسَى حَرَى وَلكِنْ جُعِلاَ

    خَبَرُهَا حَتْمَاً بِأَنْ مُتَّصِلاَ

    167 وَأَلْزَمُوا اخْلَوْلَقَ أَنْ مِثْل حَرَى

    وَبَعْدَ أَوْشَكَ انْتِفَا أَنْ نَزُرَا

    168 وَمِثْلُ كَادَ في الأَصَحِّ كَرَبَا

    وِتَرْكُ أَنْ مَعْ ذِي الْشُّرُوع وَجَبَا

    169 كَأَنْشَأَ الْسَّائِقُ يَحْدُو وَطَفِقْ

    كَذَا جَعَلْتُ وَأَخَذْتُ وَعَلِقْ ([1])

    170 وَاسْتَعْمَلُوا مُضَارِعَاً لأَوْشَكَا

    وَكَادَ لاَ غَيْرُ وَزَادُوا مُوْشِكَا ([2])

    171 بَعْدَ عَسَى اخْلَوْلَقَ أَوْشَكَ قَدْ يَرِدْ

    غِنًى بِأَنْ يَفْعَلَ عَنْ ثَانٍ فُقِدْ

    172 وَجَرِّدَنْ عَسَى أَوْ ارْفَعْ مُضْمَرَا

    بِهَا إذَا اسْمٌ قَبْلَهَا قَدْ ذُكِرَا

    173 وَالْفَتْحَ وَالْكَسْر أَجِزْ فِي الْسِّيْنِ مِنْ

    نَحْوِ عَسَيْتُ وَانْتِقَا الْفَتْحِ زُكِنْ ([3])



    س17- ما الفرق بين الأفعال الناسخة ، وأفعال المقاربة المذكورة هنا ؟
    ج17- أولاً : أفعال المقاربة تشبه الأفعال الناسخة في كونها تدخل على المبتدأ والخبر ، فترفع المبتدأ اسما لها ، ويكون خبره خبرا لها ، وهو المراد بقوله :" ككان كاد وعسى .." .
    أما الفرق فالخبر هنا لا يكون إلا مضارعا ويندر أن يكون اسما .
    مثال :
    {عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ}
    {عسى} : فعل ماض من أفعال الرجاء .
    { رَبُّكُمْ} : اسم "عسى" .
    {أَنْ يَرْحَمَكُمْ} : مصدر مؤول في محل نصب خبر لـ"عسى " .
    تنبيه : سميت هذه الأفعال بالمقاربة من باب التغليب؛لأن بعضها للمقاربة ، وبعضها للرجاء ، وبعضها للإنشاء .
    والحمد لله .
    انتهى الدرس السابع عشر


    ([1]) ابن بونا :
    وارفعْ ضميرَ الاسم حتما بالخبرْ

    ورفعُه ذا سَبَبيةٍ نَدرْ

    وأخِّر الخبرَ عنها ويَقِلْ

    معْ غير كادَ النفيُ لكنْ قد قُبل

    ونَكّروا الاسمَ هنا تَنكيرا

    مَحضاً وفي لكنّ لا كثيرا




    ([2]) ابن بونا :
    وتمِّمنْ عسى كثيراً وكرَبْ

    واجعلهُما كاشتدّ معنى وقرُبْ




    ([3]) ابن بونا :
    ورُبّما ضَميرُ نصبٍ اتّصَلْ

    اسماً بها وهيَ حرفٌ كلعلْ

    واقتصروا عليه نَزراً وتَرِدْ

    زائدة كادَ وضَعْفَهُ اعْتَقِدْ

    وأثْبتَنْ كاد إذا ما أُثبِتَتْ

    على الأصحّ وانْفِها إنْ نُفِيَتْ


  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    469

    افتراضي رد: حمل ألفية بن مالك مع احمرارية ابن بونا ( بونه ) ( واحفظ عشرة أبيات )

    الدرس الثامن عشر
    إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا


    174 لإِنَّ أَنَّ لَيْتَ لكِنَّ لَعَلَّ

    كَأَنَّ عَكْسُ مَا لِكَانَ مِنْ عَمَلْ

    175 كَإِنَّ زَيْدَاً عَالِمٌ بِأَنِّي

    كُفءٌ وَلكِنَّ ابْنَهُ ذُو ضِغْنِ ([1])

    176 وَرَاعِ ذَا الْتَّرْتِيْبَ إلاَّ فِي الَّذِي

    كَلَيْتَ فِيْهَا أَوْ هُنَا غَيْرَ البَذِي ([2])

    177 وَهَمْزَ إِنَّ افْتَحْ لِسَدِّ مَصْدَرِ

    مَسَدَّهَا وَفِي سِوَى ذَاكَ اكْسِرِ ([3])

    178 فَاكْسِرْ فِي الابْتِدَا وَفِي بَدْءِ صِلَهْ

    وَحَيْثُ إِنَّ لِيَمِينٍ مُكْمِلَهْ

    179 أَوْ حُكِيَتْ بِالْقَوْلِ أَوْ حَلَّتْ مَحَلَّ

    حَالٍ كَزُرْتُهُ وَإِنِّي ذُو أَمَلْ

    180 وَكَسَرُوا مِنْ بَعْدِ فِعْلٍ عُلِّقَا

    بِالَّلاَمِ كَاعْلَمْ إنَّهُ لَذُو تُقَى ([4])

    181 بَعْدَ إذَا فَجَاءةٍ أَوْ قَسَمِ

    لاَ لاَمَ بَعْدَهُ بِوَجْهَيْنِ نُمِي



    س18- ما معنى " بَعْدَ إذَا فَجَاءةٍ أَوْ قَسَمِ *** لاَ لاَمَ بَعْدَهُ بِوَجْهَيْنِ نُمِي " ؟
    ج18- بوجهين نُمِي : أي نُسب الوجهان ، فيجوز في همزة "إنّ" الفتح والكسر إذا وقعت بعد إذا الفجائية، أو وقعت جواب قسم وليس في خبرها اللام .
    مثال :
    قول الشاعر :
    وَكُنْت أُرَى زَيْدا كَمَا قِيْلَ سَيِّدا ... إذَا إنَّهُ عَبْدُ الْقَفَا واللَّهَازِمُ
    إذَا إنَّهُ : يجوز في همزة "إنَّهُ" الكسر والفتح لمجيئه بعد "إذا" الفجائية .
    " اللهازم " جمع لهزمة - بكسر اللام والزاي - وهي طرف الحلقوم، ويقال: هي عظم ناتئ تحت الأذن، وقوله " عبد القفا واللهازم " كناية عن الخسة والدناءة والذلة، وذلك لان القفا موضع الصفع، واللهزمة موضع اللكز . (المحقق محمد محيي الدين عبد الحميد لشرح ابن عقيل :1/ 356)

    وقوله :
    أو تَحْلِفِي بِرَبِّكِ الْعَلِيِّ ... أنّي أبُو ذَيَّالِكِ الصَّبِيِّ
    أنّي : يجوز في الهمزة هنا الفتح والكسر ؛ لمجيئه بعد فعل قسم ، وليس بعده اللام .
    أما قول الله تعالى : {وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ} فيتعين الكسر في {إِنَّهُمْ} لوجود اللام في خبر " إنّ ".

    والحمد لله .
    انتهى الدرس الثامن عشر


    ([1]) ابن بو نا:
    وقلْ لعلّ، علّ، عنّ ولعنْ

    لأنّ، أنّ، ورعنّ ورَغنْ

    لغنّ، غنّ، رعلّ معْ لعَلّتِ

    وأنّ معَ الخبرِ عنها عَنّتِ

    وانتصبا بهنّ وامنعْ ما امتنعْ

    مع دام معهنّ وربّما وقعْ

    خبرُ إنّ طلبا وهبهُما

    ما قد وهبتَ قبلهُنّ لهما




    ([2]) ابن بونا :
    ومُطلقا احذفْ هنا ما عُلِما

    إنْ شِئْتَه مِن خبرٍ ومِن سُما

    وحَذْفُهمْ خَبَرَ ليتَ بعدَ ما

    قد نَصَبَتْ "شِعْري" قدْ تَحَتَّما




    ([3]) ابن بونا :
    فافتحْ إذا أتتْكَ مَفعولا بلا

    تَرَدُّدٍ أو مُبتداً أو فاعِلا

    أو إنْ أتَتْ مَجرورة أو نائِبا

    أو خَبَراً عن غير قولٍ وأبَى

    خبرُها عنه كذا ما أتْبعا

    جميعَ ما ذكرتُه فاستمِعا




    ([4]) ابن بونا :
    أو وليَتْ حيث وإذ وتَنكَسِرْ

    صفة أو خبرَ غير ما ذكِر


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •