يقول الزمخشري-رحمه الله- : "لا تُخطب المرأة لحسنها ولكن لحصنها، فإن اجتمع الحصن والجمال فذاك هو الكمال، وأكمل من ذلك أن تعيش حصورًا وإنْ عُمّرت عصورًا"
أطواق الذهب 107
يقول الزمخشري-رحمه الله- : "لا تُخطب المرأة لحسنها ولكن لحصنها، فإن اجتمع الحصن والجمال فذاك هو الكمال، وأكمل من ذلك أن تعيش حصورًا وإنْ عُمّرت عصورًا"
أطواق الذهب 107
قوله تعالى: ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: رب تسبيحة من إنسان أفضل من ملء الأرض من عمل غيره.
[ مجموع الفتاوى ٤-٣٧٨ ]
قال المنفلوطي رحمه الله :
" لا يزورُ العِلمُ قلباً مشغولاً بتَرَقُّبِ المناصبِ وحسابِ الرواتبِ ، وسوقِ الآمالِ وراءَ الأموالِ .
كما لا يزورُ قلباً مُقَسَّماً بينَ تصفيفِ الطُرّةِ وَصَقلِ الغُرّةِ ، وَحُسنِ القوامِ وَجَمالِ الهِندامِ ، وطُولِ الهيامِ بالكأسينِ :
كأسِ المُدامِ وكأسِ الغَرامِ ".
كتاب النظرات ١ / ١٢٩ .
" في مرج الصفر ٧٠٢
فقال أحد الأمراء : قال لي شيخ الإسلام: أوقفني موقف الموت ،
فسقته لمقابلة التتار وهم ينحدرون كالسيل ،
فرفع طرفه إلى السماء،
وأشخص ببصره وحرك شفتيه طويلا،
ثم أقدم على القتال حتى إلتحم بالعدو
ثم حال القتال بيننا والالتحام ،
وما عدت أراه ،حتى فتح الله
[ العقود ص ١٧٧ ]
قال احمد ابن حنبل رحمه الله
لَا نَزَالُ بِخَيرٍ مَا كَانَ فِي النَّاسِ مَن يُنكِرُ عَلَينَا .
الآدَابُ الشَّرعِيَّة ١ / ١٧٤
قال عبدالرزاق:
«كنتُ إذا لقيت الثوري لم أستوحش إلى أحد»
مسند ابن الجعد (١٧٨٥)
قال ابن حزم:
"كلما نقص العقل، توهّم صاحبه أنه أوفر الناس عقلا، وأكمل ما كان تمييزًا".
الأخلاق والسير صـ 202
قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا. )
قال قتادة: هل تدرون ما التجسُّس أو التجسيس؟ هو أن تتبع، أو تبتغي عيب أخيك لتطلع على سرّه.
[ تفسير الطبري ٣٠٤/٢٢ ]
.
قال أبو القاسم الزجاجي رحمه الله في كتابه ( اللامات )
( أجمع النحويون على أن أصل ( لعل ) عل , وأن اللام في أوله مزيدة ... وفيها خمس لغات عل ,ولعل , ولعن , وعن , وأن بهمزة مفتوحة ونون مشددة )
(اللامات) للزجاجي ص 135
قالَ الإمام أحْمد ابن حنبل " الدُّنْيا داء والسُّلْطان داء، والعالِم طبيبه، فَإذا رَأيْتَ الطَّبِيب يجر الدّاء إلى نَفسه فاحذره ".
التحبير في شرح التحرير للمرداوي ٤٠٥٠/٨ .
" الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله "
ولم يكتم الإمام ابن القيم إعجابه بمسائل الإمام أحمد وفتاويه، وأظهر جهود العلماء بهذا الخصوص.
' قال في معرض ذكره الإمام أحمد: "وكان إمام أهل السنة على الإطلاق الذي ملأ الأرض علما وحديثا وسنة، حتى إن أئمة الحديث والسنة بعده هم أتباعه إلى يوم القيامة، وكان -رضي الله عنه- شديد الكراهة لتصنيف الكتب، وكان يحب تجريد الحديث، ويكره أن يكتب كلامه، ويشتد عليه جدا، فعلم الله حسن نيته وقصده، فكتب من كلامه وفتواه أكثر من ثلاثين سفرا، ومن الله سبحانه علينا بأكثرها؛ فلم يفتنا منها إلى القليل، وجمع الخلال نصوصه في "الجامع الكبير" فبلغ نحو عشرين سفرا أو أكثر، ورويت فتاويه ومسائله وحدث بها قرنا بعد قرن، فصارت إماما وقدوة لأهل السنة على إختلاف طبقاتهم.
[ إعلام الموقعين، ١٠٥/١ ]
قال الشافعي رحمه الله: " لا نعلم أحدا أعطي طاعة الله تعالى حتى لم يخلطها بمعصية، إلا يحيى بن زكريا، ولا عصى الله عزوجل فلم يخلط بطاعة، فإذا كان الأغلب الطاعة فهو المعدل، وإذا كان الأغلب المعصية فهو المجرح "
أخرجه ابن أبي حاتم في "آداب الشافعي ومناقبه " بسند صحيح
قال صلى الله عليه وسلم : ( ومن فرّج عن مسلم كربة ، فرّج الله عنه بها كُربة من كُرب يوم القيامة ) .
ويدخل في كشفِ الكُرْبةِ وتفريجها من أزالها بماله أوجاهه أو مساعدته والظاهر أنه يدخل فيه من أزالها بإشارته وَرَأْيِهِ وَدَلَالَتِهِ .
النووي - شرح صحيح مسلم ( ١٦ / ١٣٥ )
" قال ابن القيم رحمه الله:"
الجوارح السبعة و هي: العين، و الأذن، و الفم، و اللسان، و الفرج، و اليد، و الرِّجل؛ هي مراكب العطب و النجاة، فحِفظُها أساس كل خير، و إهمالها أساس كل شر ".
[ إغاثة اللهفان لابن القيم ١/٨٠]
*سُئل أبو حنيفة رحمه الله: بِمَ حصّلت العلم العظيم؟*
*قال: "ما بخلت بالإفادة، ولا اسْتَنْكفتُ عن الاستفادة".*
عمدة القاري ٢ / ٢١٠
قال الإمام / الشوكاني - رحمةُ اللهِ عليه :
《 والمُتَعصِّب وإِن كَان بَصَرُه صَحِيحًا؛ فَبصِيرتُهُ عَميَاء، وأُذُنُه عَن سَماعِ الحَقِّ صَمّاء 》
فتح القدير (٣/٨٨)
قال لسان الدين بن الخطيب:
العربُ لم تفتخر قطّ بِذَهَب يجمع، ولا ذخر يرفع، ولا قصر يَبْنِي، ولا غرس يجنى، إنَّما فخرها عَدو يغلب، وثناء يجتلب، وجزر تُنْحَر، وحَدِيث يذكر، وجود على الفاقَة، وسماحة بِجهْد الطّاقَة. فَلَقَد ذهب الذَّهَب، وفني النشب، وتمزقت الأثواب، وهَلَكت الخَيل العراب، وكل الَّذِي فَوق التُّراب تُراب، وبقيت المحاسن تروى وتنقل، والأغراض تجلى وتصقل. وللَّه در الشّاعِر حَيْثُ يَقُول:
وإنَّما المَرْء حَدِيث بعده … فَكُن حَدِيثا حسنا لمن وعا
ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب*٢/١١٤.
قال سفيان ابن عيينة رحمه الله : *مَثلُ العالِم مثل السراج على ظهر الطريق ؛ مَن مرَّ به اقتبسَ منه ؛ واستضاء به ؛ ودَعا له بخير* .
[ الوجيز لأبي طاهر السلفي (٨٧)
✒️ *بعض عوائق الفَهم والعلم!*
✍قال الإمامُ الشافعيُ- رحمه اللهُ-:
*"من أحبَّ أن يفتحَ اللهُ قلبه ويرزقه العـلمَ فعليه:*
بالخلوة، وقلة الأكل، و *ترك مخالطة السفهاء، وبعض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب!!"*
بستان العارفين للنووي(٥٣/١)]