قال الإمام ابن بطة العبكري رحمه الله
« هم - أي أهل البدع - أشد فتنة من الدجال ، وكلامهم ألصق من الجرب ، وأحرق للقلوب من اللهب ، فلا تجالسوهم »
الإبانة (٢/٤٧٠)
قال الإمام ابن بطة العبكري رحمه الله
« هم - أي أهل البدع - أشد فتنة من الدجال ، وكلامهم ألصق من الجرب ، وأحرق للقلوب من اللهب ، فلا تجالسوهم »
الإبانة (٢/٤٧٠)
«حسبي اللهُ ونِعْمَ الوكيل.»
«إذا ردَّدَ العبد هٰذه الكلمَات بإخلاصٍ عند الكَرْب : نفعته نفْعاً عظيماً ، وكُنَّ له شفيعاً إلىٰ اللّٰه تعالىٰ في كِفايته شرَّ الخلْق ، ورَزَقَهُ من حيث لا يحتسب، وكان اللّٰه بِكُلِّ خيرٍ إليه أسرع».
[فيض القدير ؛ للمناوي ٥ / ١٠٤]
قال الحافظ ابن حزم -رحمه الله- :
«لا تنقل إلى صديقك مايؤلم نفسه، ولا ينتفع بمعرفته فهذا فعل الأرذال ، ولا تكتمه مايستضرُّ بجهله فهذا فعل أهلِ الشر».[مداواة النفوس (ص-٦٠)]
قال ابن تيمية رحمه الله:
شيطان الجن إذا غُلب وسوس، وشيطان الإنس إذا غُلب كذب .
مجموع الفتاوى (608-22)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية • - رحمه الله - :
• - المنازلُ العاليةُ لا تنالُ إلَّا بالبلاء.
【 مجموع الفتاوىٰ (٣٠٢/٢٥) 】
قال ابن باديس رحمه الله
" إن ما يصيب المؤمنين من البلاء في أفرادهم وجماعتهم هو ابتلاء يكسبهم القوة والجلد ويقوي فيهم خلق الصبر والثبات وينبههم إلى مواطن الضعف فيهم أو ناحية التقصير منهم، فيتداركوا أمرهم بالإصلاح والمتاب، فإذا هم بعد ذلك الإبتلاء أصلب عوداً وأطهر قلوباً وأكثر خبرة وأمنع جانبا" الآثار 1/350
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
ومما يميز أهل الحديث عن غيرهم ثباتهم على مبادئهم عند المحن والفتن ، فما يعلم أحد من علمائهم ولا صالح عامّتهم رجع قط عن قوله واعتقاده بل هم أعظم الناس صبراً على ذلك وإن امتحنوا بأنواع المحن وفتنوا بأنواع الفتن، .فالثبات والاستقرار في أهل الحديث والسُّنة أضعاف أضعاف أضعاف ما هو عند أهل الكلام والفلسفة.
(مجموع الفتاوى 4/ 51 ).
قوله تعالى
«أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين»
قال العلامة السعدي رحمه الله :
هذا استفهام إنكاري، أي:
لا تظنوا، ولا يخطر ببالكم أن تدخلوا الجنة من دون مشقة، واحتمال المكاره في سبيل الله وابتغاء مرضاته، فإن الجنة أعلى المطالب.
تفسيره(١٥٠)
الحكمة من البلاء
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
في البلاء تذكير العبد بذنوبه؛ فربما تاب ورجع، وفيه زوال قسوة القلوب وحدوث رقّتها وانكساره لله وذلّه،وذلك أحبُّ إلى الله من كثير من طاعات الطائعين، وأنها تُوجب للعبد الرجوع بقلبه إلى الله،والوقوف ببابه والتضرع له
موارد الظمآن(٢/٥٣)
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
... السُّنَّة أصلٌ من أصول الشرع يجب الرجوع إليها كما يجب الرجوع إلى كتاب الله عزَّ وجل ...
| ش.صحيح البخاري:(٣٦٨/٥) |
{{وَتَبَتَّلْ إليْهِ تَبْتِيلًا}}
قال العلامة السعدي -رحمه الله-:
أي: انقطع إلى الله تعالى، فإنّ الإنقطاع
إلى الله والإنابة إليه، هو الإنفصال
بِالقلب عن الخلائق،
والإتصاف بِمحبة الله، وكل ما يقرب
إليه، ويدني من رِضاه.
تيسير الكريم الرحمن (٥٧٤/٢٩)
✍
قال الإمام ابن شهاب الزهري
رحمه الله - :
« لا تكابر العلم ، فإن العلم أودية ، فأيها أخذت فيه قطع بك قبل أن تبلغه ولكن خذه مع الأيام والليالي ، ولا تأخذ العلم جملة ؛ فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة ولكن الشيء بعد الشيء مع الليالي والأيام » .
جامع بيان العلم وفضله (٤٣١/١)
قال بعض السلف:
من كذَّب بكرامة، لم ينلها.
البداية والنهاية (٢٣٥/١٤)
قَالَ الإمَامُ ابنُ القَيِّم - رَحِمهُ الله -
« الشُّكرُ يَكُون :
- بالقَلبِ : خُضُوعاً واستِكَانةً،
- وباللِّسَان : ثناءً واعتِرافاً،
- وَبالجَّوارِحِ : طَاعةً وانقياداً »
قَالَ الإمَامُ ابنُ القَيِّم - رَحِمهُ الله - ؛
« الشُّكرُ يَكُون :
- بالقَلبِ : خُضُوعاً واستِكَانةً،
- وباللِّسَان : ثناءً واعتِرافاً،
- وَبالجَّوارِحِ : طَاعةً وانقياداً »
مَدارِجُ السَّالِكين - ٢/٢٤٦
قَالَ شَيخُ الإسلامِ ابنُ تَيميَّة - رَحِمهُ الله -
« إذَا أرادَ الله بِعَبدٍ خَيراً أَلهَمَهُ دُعاءَهُ والاستِعَانَةُ بِه، وَجَعَلَ استِعانَتَهُ وَدُعاءَهُ سَبباً للخَيرِ الذي قَضَاهَ لَه »
اقتِضَاءُ الصِّراط المُستَقِيم ٢٢٩ / ٢
أقوال السلف
لماذا النبي صلى الله عليه وسلم تعوذ من الفقر، وهو فيه ما فيه من الفضل؟
قال الأثرم في سؤالاته، (صـ٣٢):
"سمعت أبا عبدالله يُسأل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أعوذ بك من الفقر)، كيف هذا، وفي الفقر ما فيه من الفضل؟
فقال الإمام أحمد:
إنما استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من فقر القلب"
*الخمسة الطواعين العظام في تأريخ الإسلام*
١-طاعون شيرويه 6هـ
٢-طاعون عمواس18هـ
٣-طاعون الكوفة50هـ
٤-طاعون الجارف69هـ
٥- طاعون الفتيات أو طاعون الأشراف89 هـ
نعوذ بالله من الأوبئة والأمراض والجذام وسيئ الأسقام
قال أبو الحسن المدائني رحمه الله :
كانت الطواعين المشهورة العظام في الإسلام خمسة منها طاعون الجارف في زمن ابن الزبير في سنة ٦٩ هلك في ثلاثة أيام في كل يوم ٧٠ ألف ، مات فيه لأنس بن مالك رضي الله عنه ٨٣ ابناً ويُقال : ٧٣ ابناً .
شرح صحيح مسلم للنووي ( ١ / ١٠٦ )
اما عن الطواعين فقد حدث في منتصف القرن الثامن الهجري طاعون جارف جعل جميع ما سبقه من الطواعين قطرة في بحر
كما ذكر الحافظ بن حجر في كتاب بذل الماعون في فضل الطاعون وغيره من المؤرخين وكالعادة فقد بداء من الصين وعم جميع اقطار الارض