تحقيق التوحيد بتخليته من الشرك والبدعة والمعصية
سماحة المفتي - عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله - نور على الدرب
تحقيق التوحيد بتخليته من الشرك والبدعة والمعصية
سماحة المفتي - عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله - نور على الدرب
آمين
لقد صار يسب ويطعن فيه ولا حياة لمن تنادي واقرءوا مشكورين
http://majles.alukah.net/t108793/
يسب ويطعن فيه وفي أمانته العلمية بل ودينه ومتانته العلمية ولا صريخ وارجعوا اليها والى عبدالقادر ومشاركاته
* معنى : ضئضئ أي أصل الشيء وجنسه , قال النووي : " هو بضادين معجمتين مكسورتين وآخره مهموز وهو أصل الشيء "اهـ
[ شرح صحيح مسلم 7 / 132 ]
قال المبرد : " قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من ضئضئ هذا أي من جنس هذا " اهـ [الكامل للمبرد 3 / 920 ]
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى : " وليس المراد به أنه يخرج من صلبه ونسله، لأن الخوارج الذين ذكرنا لم يكونوا من سلالة هذا، بل ولا أعلم أحدًا منهم من نسله، وإنما المراد ( من ضئضئ هذا ) أي من شكله وعلى صفته فعلا وقولا والله أعلم " اهـ
[ البداية والنهاية 10 / 618 ]
من أشد ما قرأت من الهجاء قول جرير
قوم إذا استـــنـبح الضيفان كلبهم...... قالوا لأمهم بولي على النار
فتمســـــك البول بخلا ان تجود به....... فمـــــا تبول لهم إلا بمقـدار
كما يتنبه إلى أمر آخر هو أشد خطرا من الأول، وهو أن بعض البحوث يقع فيها ربطٌ بين المصطلح الشرعي والمصطلح العلمي الحديث، ويفسر به، وهو خطأ، والمتقرر عند العلماء أن المصطلحات الشرعية لا تفسر بالمصطلحات الحادثة، بل بما كان معهودا وقت تنزل القرآن، لأن القرآن عربي، وفهمه بمصطلح متأخر يعني تجهيل جميع الأمة بمعنى الآية قبل حدوث المعنى الجديد.
منقول ملتقى أهل التفسير
جامع بيان العلم وفضله
عن الربيع بن سليمان سمعت الشافعي محمد بن إدريس ,
يقول : " من حفظ القرآن عظمت قيمته ، ومن طلب الفقه نبل قدره ، ومن كتب الحديث قويت حجته ، ومن نظر في النحو رق طبعه ، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم " .
فصل
فاسمع صفات عرائس الجنات ثم اخـ***ـتر لنفسك يا أخا العرفان
حور حسان قد كملن خلائقا*** ومحاسنا من أجمل النسوان
حتى يحار الطرف في الحسن الذي*** قد ألبست فالطرف كالحيران
ويقول لما أن يشاهد حسنها*** سبحان معطي الحسن والاحسانوالطرف يشرب من كؤوس جمالها*** فتراه مثل الشارب النشوانكملت خلائقها وأكمل حسنها*** كالبدر ليل الست بعد ثمانوالشمس تجري في محاسن وجهها** والليل تحت ذوائب الأغصانفتراه يعجب وهو موضع ذاك من*** ليل وشمس كيف يجتمعانفيقول سبحان الذي ذا صنعه***سبحان متقن صنعة الإنسانلا اليل يدرك شمسها فتغيب عنـ***ـد مجيئه حتى الصباح الثانيوالشمس لا تأتي بطرد الليل بل*** يتصاحبان كلاهما إخوانوكلاهما مرآة صاحبه إذا*** ما شاء يبصر وجهه يريانفيرى محاسن وجهه في وجهها*** وترى محاسنها به بعيانحمر الخدود ثغورهن لآلئ*** سود العيون فواتر الأجفانوالبرق يبدو حين يبسم ثغرها*** فيضيء سقف القصر بالجدرانولقد روينا أن برقا ساطعا*** يبدو فيسأل عنه من بجنانفيقال هذا ضوء ثغر ضاحك*** في الجنة العليا كما تريانلله لاثم ذلك الثغر الذي*** في لثمه إدراك كل أمانريانة الأعطاف من ماء الشبا***ب فغصنها بالماء ذو جريانلما جرى ماء النعيم بغصنها*** حمل الثمار كثيرة الألوانفالورد والتفاح والرمان في*** غصن تعالى غارس البستانوالقد منها كالقضيب اللدن في*** حسن القوام كأوسط القضبانفي مغرس كالعاج تحسب أنه*** عالي النقا أو واحد الكثبانلا الظهر يلحقها وليس ثديها*** بلواحق للبطن أو بدوانلكنهن كواعب ونواهد*** فثديهن كألطف الرمانوالجيد ذو طول وحسن في بيا***ض واعتدال ليس ذا نكرانيشكو الحليّ بعاده فله مدى الـ***أيام وسواس من الهجرانوالمعصمان فان تشأ شبههما*** بسبيكتين عليهما كفانكالزبد لينا في نعومة ملمس*** أصداف در دورت بوزانوالصدر متسع على بطن لها*** حفت به خصران ذات ثمانوعليه أحسن سرة هي مجمع الـ***ـخصرين قد غارت من الأعكانحق من العاج استدار وحوله*** حبات مسك جل ذو الإتقانوإذا انحدرت رأيت أمرا هائلا*** ما للصفات عليه من سلطانلا الحيض يغشاه ولا بول ولا*** شيء من الآفات في النسوانفخذان قد حفا به حرسا له*** فجنابه في عزة وصيانقاما بخدمته هو السلطان بيـ***ـنهما وحق طاعة السلطانوهو المطاع أميره لا ينثني*** عنه ولا هو عنده بجبانوجماعها فهو الشفا لصبها*** فالصبّ منه ليس بالضجرانوإذا يجامعها تعود كما أتت*** بكرا بغير دم ولا نقصانفهو الشهي وعضوه لا ينثني*** جاء الحديث بذا بلا نكرانولقد روينا أن شغلهم الذي*** قد جاء في يس دون بيانشغل العروس بعرسه من بعدما*** عبثت به الأشواق طول زمانبالله لا تسأله عن أشغاله*** تلك اليالي شأنه ذو شانواضرب لهم مثلا بصب غاب عن*** محبوبه في شاسع البلدانوالشوق يزعجه إليه وما له***بلقائه سبب من الامكانوافى إليه بعد طول مغيبه*** عنه وصار الوصل ذا إمكانأتلومه أن صار ذا شغل به*** لا والذي أعطى بلا حسبانيا رب غفرا قد طغت أقلامنا*** يا رب معذرة من الطغيانفصلأقدامها من فضة قد ركبت*** من فوقها ساقان ملتفانالساق مثل العاج ملموم يرى*** مخ العظام وراءه بعيانوالريح مسك والجسوم نواعم*** واللون كالياقوت والمرجانوكلاهما يسبي العقول بنغمة*** زادت على الأوتار والعيدانوهي العروب بشكلها وبدلها*** وتحبب للزوج كل أوانوهي التي عند الجماع تزيد في*** حركاتها للعين والأذنانلطفا وحسن تبعل وتغنج*** وتحبب تفسير ذي العرفانتلك الحلاوة والملاحة أوجبا*** اطلاق هذا اللفظ وضع لسانفملاحة التصوير قبل غناجها*** هي أول وهي المحل الثانيفإذا هما اجتمعا لصب وامق*** بلغت به اللذات كل مكانفصلأتراب سن واحد متماثل*** سن الشباب لأجمل الشبانبكر فلم يأخذ بكارتها سوى الـ***ـمحبوب من انس ولا من جانحصن عليه حارس من أعظم الـ***ـحرّاس بأسا شأنه ذو شانفإذا أحسّ بداخل للحصن ولـ***ـى هاربا فتراه ذا إمعانويعود وهنا حين رب الحصن يخـ***ـرج منه فهو كذا مدى الأزمانوكذا رواه أبو هريرة أنها*** تنصاع بكرا للجماع الثانيلكن دراجا أبا السمح الذي*** فيه يضعفه أولو الإتقانهذا وبعضهم يصح عنه في التـ***ـفسير كالمولود من حبانفحديثه دون الصحيح وأنه*** فوق الضعيف وليس ذا إتقانيعطي المجامع قوة المائة التي أجـ***ـتمعت لأقوى واحد الإنسانلا أن قوته تضاعف هكذا*** إذ قد يكون لأضعف الأركانويكون أقوى منه ذا نقص من الـ***إيمان والأعمال والإحسانولقد روينا أنه يغشى بيو***م واحد مائة من النسوانورجاله شرط الصحيح رووا لهم*** فيه وذا في معجم الطبرانيهذا ودليل أن قدر نسائهم*** متفاوت بتفاوت الإيمانوبه يزول توهم الأشكال عن*** تلك النصوص بمنة الرحمنوبقوة المائة التي حصلت له*** أفضى إلى مائة بلا خورانوأعفهم في هذه الدنيا هو الـ***أقوى هناك لزهده الفانيفاجمع قواك لما هناك وغمض الـ***ـعينين واصبر ساعة لزمانما ههنا والله ما يسوى قلا*** مة ظفر واحدة ترى بجنانما ههنا إلا النقار وسيّيء الـ***أخلاق مع عيب ومع نقصانهم وغم دائم لا ينتهي*** حتى الطلاق أو الفراق الثانيوالله قد جعل النساء عوانيا*** شرعا فأضحى البعل وهو العانيلا تؤثر الأدنى على الأعلى فان*** تفعل رجعت بذلة وهوان
فصل
وإذا بدت في حلة من لبسها*** وتمايلت كتمايل النشوانتهتز كالغصن الرطيب وحمله*** ورد وتفاح على رمانوتبخرت في مشيها ويحق ذا***ك لمثلها في جنة الحيوانووصائف من خلفها وأمامها*** وعلى شمائلها وعن أيمانكالبدر ليلة تتمه قد حف في*** غسق الدجى بكواكب الميزانفلسانه وفؤاده والطرف في*** دهش وإعجاب وفي سبحانفالقلب قبل زفافها في عرسه*** والعرس من أثر العرس متصلانحتى إذا ما واجهته تقابلا*** أرأيت إذ يتقابل القمرانفسل المتيم هل يحل الصبر عن*** ضم وتقبيل وعن فلتانوسل المتيم أين خلف صبره*** في أي واد أم بأي مكانوسل المتيم كيف حالته وقد*** ملئت له الأذنان والعينانمن منطق رقت حواشيه ووجـ***ـه كم به للشمس من جريانوسل المتيم كيف عيشته إذا*** وهما على فرشيهما خلوانيتساقطان لآلئا منثورة*** من بين منظوم كنظم جمانوسل المتيم كيف مجلسه مع الـ***ـمحبوب في روح وفي ريحانوتدور كاسات الرحيق عليهما*** بأكف أقمار من الولدانيتنازعان الكأس هذا مرة*** والخود أخرى ثم يتكئانفيضمها وتضمه أرأيت معـ***ـشوقين بعد البعد يلتقيانغاب الرقيب وغاب كل منكد***وهما بثوب الوصل مشتملانأتراهما ضجرين من ذا العيش لا*** وحياة ربك ما هما ضجرانويزيد كل منهما حبا لصا***حبه جديدا سائر الأزمانووصاله يكسوه حبا بعده*** متسلسلا لا ينتهي بزمانفالوصل محفوف بحب سابق*** وبلاحق وكلاهما صنوانفرق لطيف بين ذاك وبين ذا*** يدريه ذو شغل بهذا الشانومزيدهم في كل وقت حاصل*** سبحان ذي الملكوت والسلطانيا غافلا عما خلقت له انتبه*** جد الرحيل فلست باليقظانسار الرفاق وخلفوك مع الألي*** قنعوا بذا الحظ الخسيس الفانيورأيت أكثر من ترى متخلفا*** فتبعتهم ورضيت بالحرمانلكن أتيت بخطتي وعجز وجهـ***ـل بعد ذا وصحبت كل أمانمنتك نفسك باللحاق مع القعو***د عن المسير وراحة الأبدانولسوف تعلم حين ينكشف الغطا*** ماذا صنعت وكنت ذا إمكان
منقول
لكن بعض العلماء المحققين ومنهم ابن عثيمين رحمه الله تعالى يعذر المقلدين في الشرك من المسلمين
يقول كما في:
القول المفيد على كتاب التوحيد (1/ 51)
تنبيه:
(( لا يجوز إطلاق الشرك أو الكفر أو اللعن على من فعل شيئا من ذلك لأن الحكم بذلك في هذه وغيرها له أسباب وله موانع، فلا نقول لمن أكل الربا: ملعون، لأنه قد يوجد مانع يمنع من حلول اللعنة عليه، كالجهل مثلا، أو الشبهة، وما أشبه ذلك، وكذا الشرك لا نطلقه على من فعل شركا، فقد تكون الحجة ما قامت عليه بسبب تفريط علمائهم، ... ))
ففرق بين من آمن بالله ورسول ووقع في الشرك تقليدا .. وبين من لم يؤمن بالله ورسوله .
منقول
لشيخ الإسلام في معرض رده على البكري , حيث قال :
" فإن بعد معرفة ما جاء به الرسول نعلم بالضرورة أنه لم يشرع لأمته أن تدعو أحدا من الأموات لا الأنبياء ولا الصالحين ولا غيرهم , لا بلفظ الاستغاثة ولا بغيرها , ولا بلفظ الاستعاذة ولا بغيرها , كما أنه لم يشرع لأمته السجود لميت ولا لغير ميت , ونحو ذلك , بل نعلم أنه نهى عن كل هذه الأمور , وأن ذلك من الشرك الذي حرمه الله تعالى ورسوله , لكن لغلبة الجهل وقلة العلم بآثار الرسالة في كثير من المتأخرين لم يمكن تكفيرهم بذلك حتى يتبين لهم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مما يخالفه ؛ ولهذا ما بينت هذه المسألة قط لمن يعرف أصل الإسلام إلا تفطن وقال هذا أصل دين الإسلام "
أبوعبدالله المصري
قال ابن تيمية رحمه الله : "فإن نصوص الوعيد التي في الكتاب والسنة ونصوص الأئمة بالتكفير والتفسيق ونحو ذلك لا يستلزم ثبوت موجَبها في حق المعين إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع لا فرق في ذلك بين الأصول والفروع" انتهى .
"مجموع الفتاوى" (10/372) .
نقلا من موقع الإسلام سؤال وجواب
قال أحد الاخوة في المجلس
إذا أريد تعريب الفيسبوك من الفعل (فسفس) فلابد من ذكر الرابط بين الدال والمدلول
والفعل فسفس موجود في العربية إذ نقل الأزهري في التهذيب عن ابن الأعرابي "وفَسْفَس الرجلُ: إِذا حَمُق حَماقةً محكَمة" 12/ 218
والفسفاس: الرجل شديد الحمق
جاء في مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية: وكذلك له أن يسبه كما يسبه: مثل أن يلعنه كما يلعنه. أو يقول: قبحك الله. فيقول: قبحك الله. أو: أخزاك الله. فيقول له: أخزاك الله. أو يقول: يا كلب، يا خنزير، فيقول: يا كلب، يا خنزير، فأما إذا كان محرم الجنس مثل تكفيره، أو الكذب عليه، لم يكن له أن يكفره، ولا يكذب عليه. انتهى.
[[ من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه ]]
قال الشيخ الألباني - رحمه اللهُ تعالى - في صحيح الجامع 6122 : حسن
وخرجه في الصحيحة برقم 816.
فائدة :
قال الزبير بن بكار المتوفي256 ه (هند بنت أبي عبيدة بن عبدالله بن زمعة حملت بموسى بن عبدالله بن حسن بن حسن بعد 60 سنة ، وسمعت علماءنا يقولون :لاتحمل امرأة بعد ستين سنة إلا من قريش ، ولا بعد خمسين إلا عربية ) تاريخ بغداد
من كتاب (ما شاع ولم يثبت من السيرة النبوية )
قال ابن قدامة: وإذا لم يدر أطلق أم لا؟ فلا يزول يقين النكاح بشك الطلاق.
فقه الأسرة » الطلاق.
en
105438: علَّق طلاق امرأته على فعلها شيء ما ثم أذن لها في فعله
كانت زوجتي تريد القيام بعمل ما ، وكنت في ذلك الوقت غاضباً ، فقلت لها : إن قمت بهذا العمل فأنت طالق ، ولأنه لم يحن وقت أدائها ذلك العمل ، وبعد مضي زمن قليل ، وبعد أن هدأ غضبي أذنت لها في القيام بذلك العمل ، وحينما حان وقت أدائها ذلك العمل عملت ، فهل وقع طلاقي في الأول ، أم أن سماحي لها بعده يلغيه ؟
الحمد لله
"سماحك لها لا يُلغي الطلاق الذي حلفت به عليها ، أو علقت طلاقها بهذا الشرط الذي ذكرت ، فالرجوع عن ذلك لا يفيدك شيئاً ، والطلاق باقٍ بحاله ، إذا فعلت ما أردت منعها منه ، فإنه إن كان قصدك بالطلاق منعها فقط ولم تقصد تعليق طلاقها عليه ، فإنه يكون عليك كفارة يمين ، لأن هذا يجري مجرى اليمين .
أما إن كان قصدك مما ذكرت ، تعليق الطلاق على فعلها هذا الشيء ، فإنه يقع عليها الطلاق ، إذا فعلت ما علقته عليه .
فإن لم يسبقه طلاق يتكمل به ثلاثاً ، فإنه يكون طلاقاً رجعياً ، له أن يراجعها ما دامت في العدة ، أما إذا تكمل بما سبقه ثلاث طلقات ، فإنها تبين منه بينونة كبرى ولا تحل له إلا بعد زوج آخر" انتهى .
والله أعلم .
"مجموع فتاوى الشيخ صالح الفوزان" (2/656) .