قال الإمام سفيان الثوري -رحمه الله- : « إن لقيت الله تعالى بسبعين ذنبًا فيما بينك و بين الله تعالى دون الشرك ؛ أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد بينك و بين العباد » ٱه*.
تنبيه الغافلين , (1/ 380) .
قال الإمام سفيان الثوري -رحمه الله- : « إن لقيت الله تعالى بسبعين ذنبًا فيما بينك و بين الله تعالى دون الشرك ؛ أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد بينك و بين العباد » ٱه*.
تنبيه الغافلين , (1/ 380) .
قال ابن تيمية رحمه الله : " فإن الإنسان إذا لم يخف من الله اتبع هواه، ولا سيما إذا كان طالبا ما لم يحصل له، فإن نفسه تبقى طالبة لما تستريح به وتدفع الغم والحزن عنها، وليس عندها من ذكر الله وعبادته ما تستريح إليه وبه، فيستريح إلى المحرمات من فعل الفواحش وشرب المحرمات وقول الزور، وذكر مجريات النفس والهزل واللعب، ومخالطة قرناء السوء وغير ذلك، ولا يستغني القلب إلا بعبادة الله تعالى ".
مجموع الفتاوى) 1 / 44.
قال ابن المنذر :الأشياء على الإباحة ولا يجوز حظر شيء منها إلا بحجة.
الإشراف ٣/٤٢٥
قال ابن بطال - رحمه الله - :
"الخير ينبغي أن يبادَر به، فإن الآفات تعرض، والموانع تمنع، والموت لا يؤمَن، والتسويف غير محمود "
فتح الباري لابن حجر ٢٦١/٤
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
الحكم بين الناس في عقائدهم وأقوالهم أعظم من الحكم بينهم في مبايعهم وأموالهم .
درء تعارض العقل والنقل ( ٤٦٤/٧ )
وابن سينا - وإن كان أقرب الى الاسلام منهم - ففيه من الإلحاد بحَسَبِهِ .
درء التعارض لابن تيمية ( ٣ / ٢٧٥ )
✅ قال أبو بكر الطرطوشي المالكي _رحمه الله :
_"وإذا رأيت إنساناً جُبِل عَلى الخِلاف ، إن قُلت لاَ قال نَعم ، وإن قُلت نَعم قَال لاَ ، فألحِقهُ بعالم الحَمير ! ."_
[ سراج الملوك : ( صــ259 ) ]
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:
"وقوع الذنب على القلب كوقوع الدهن في الثوب، إن لم تُعجّل غسله وإلا اتسع".
[المدهش:٣٥٧]
الدنيا مجاز، والآخرة وطن، والأوطار إنّما تُطلبُ في الأوطان.
(ابن القيم).
م
قال ابن تيمية رحمه الله : " فإن الإنسان إذا لم يخف من الله اتبع هواه، ولا سيما إذا كان طالبا ما لم يحصل له، فإن نفسه تبقى طالبة لما تستريح به وتدفع الغم والحزن عنها، وليس عندها من ذكر الله وعبادته ما تستريح إليه وبه، فيستريح إلى المحرمات من فعل الفواحش وشرب المحرمات وقول الزور، وذكر مجريات النفس والهزل واللعب، ومخالطة قرناء السوء وغير ذلك، ولا يستغني القلب إلا بعبادة الله تعالى ".
(مجموع الفتاوى) 1 / 44.
قال ابن دقيق العيد رحمه الله -:
" العُمدة العظمى في كل عبادة تصحيحُ النية ".
الاقتراح (ص٣٥٠).
قال الشيخ ابن باز رحمه اللَّه -:
«فاحذروا رحمكم الله اتباع الهوىٰ،
والإعراض عن الهدىٰ، وعليكم بالتمسك
بالحق والدعوة إليه،والحذر ممن خالفه،
لتفوزوا بخيري الدنيا والآخرة.»
مجمـوع الفتاوى (١٥٠/٢)
قال العلامة الألباني رحمه الله -:
" و َلَأَن نموت فرادى ، لا رابطة لنا ولا جامعة لنا ، لانعصي الله و رسوله في مسألةٍ واحدةٍ ، خيرٌ لنا من أن نجتمع على الضلال ، و على منهجٍ يقرِّرونه ، ويعلمون أنهم يخالفون فيه الشرع في كثيرٍ من أوامره ".
سلسلة الهدى والنور ،
شريط(٤٠١)
(فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ). [سورة التوبة 38]
قال ابن السماك رحمه الله:
(الدنيا كلها قليل، والذي بقي منها قليل، والذي لك من الباقي قليل، ولم يبق من قليلك إلا قليل).
"سير أعلام النبلاء" (330/8)
عن الحسن البصري رحمه الله أنه رأى قوما يزدحمون على حمل نعش بعض الموتى الصالحين، فقال:
في عمله فنافسوا.
قال ابن رجب:
يشير إلى أن المقصود الأعظم متابعته في عمله، لا مجرد الازدحام على حمل نعشه.
فتح الباري لابن رجب ١٧٩/٣.
قد حضر احمد بن حنبل فسمع كلام الحارث المحاسبي فبكى ثم قال : لا يعجبني الحضور وإنما بكى لان الحال اوجبت البكاء وقد كان جماعة من السلف يرون تخليط القصاص فينهون عن الحضور عندهم وهذا على الإطلاق لا يحسن اليوم لانه كان الناس في ذلك الزمان متشاغلين بالعلم فرأوا حضور القصص صادا لهم واليوم كثر الاعراض عن العلم فانفع ما للعامي مجلس الوعظ يرده عن ذنب ويحركه الى توبة . وإنما الخلل في القاص
فليتق الله عز وجل .
صيد الخاطر ص ١٠٩
● قال الشيخ الـمحدث حماد الأنصاري
- رحمه الله تعالى - :
*《 إن أهل*العلم ينصحون طالب*العلم*إذا رحل لطلب العلم*أن لا يأخذ*العلم*عن عالم أو شيخ حتى يعرف عقيدته ،*
*فإن كانت عقيدة سلفية أخذ عليه*العلم ،*وإن كان خلاف ذلك فلا 》.*
[ المجموع في ترجمته (2/585) ]|
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية :
اجْتِهَادَاتِ السَّلَفِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانَتْ أَكْمَلَ مِنِ اجْتِهَادَاتِ الْمُتَأَخِّرِي نَ , وَأَنَّ صَوَابَهُمْ أَكْمَلُ مِنْ صَوَابِ الْمُتَأَخِّرِي نَ , وَخَطَأَهُمْ أَخَفُّ مِنْ خَطَأِ الْمُتَأَخِّرِي نَ"
منهاج السنة 6 / 80
قال الإمام تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي رحمه الله تعالى " المتوفى 756 "
( ﻭﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﺤﺴﻨﺖ ﻓﺘﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻭﻫﺐ ﺍﻟﻘﺸﻴﺮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﺑﻦ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﺑﺨﻄﻪ، ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﻭﻣﺎ ﺿﺎﺑﻄﻪ؟ ﻓﻜﺘﺐ :
" ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻴﺌﺎﻥ :
ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ : *ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺧﻼﻑ ﻣﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﻳﻘﻠﺪﻩ .*
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : *ﺃﻥ ﻳﻨﺸﺮﺡ ﺻﺪﺭﻩ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻪ،* ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " : ﺍﻹﺛﻢ ﻣﺎ ﺣﺎﻙ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ " ، ﻓﺈﺫﺍﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻧﺺ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ـ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ـ ﻣﻨﺸﺮﺡ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺟﺎﺯ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻟﻤﻦ ﺷﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ." ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻄﻪ )
" ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺳﺐ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ "
( 1/ 383)
*كان الحسن البصري رحمه الله إذا أُخبر عن أحد بصلاح قال : كيف عقله* ؟!
[ الآداب الشرعية (٢١٢/٢) ]