654/ 155 - "عَنْ جَلالٍ (خَالدٍ) الأَحْوَلِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَالِدَ بْنَ سَعِيد بْن العَاصِيِ إلى اليَمَنِ وَقَالَ لَهُ: إِنْ مَرَرْتَ بِقَريْةٍ فَلَمْ تَسْمَعْ أذَانًا فاقضيهم (فَأصِبْهُمْ)، فَمر ببنيِ زَبيد (*) فَلَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا فَسَباهُمْ، فَأَتَاهُ عَمْرُو ابْنُ مَعْدِي كرِب فَكَلَّمَهُ فِيهمْ فَوَهَبَهُمْ لَهُ خَالدٌ".
كر (1).



(*) هكذا بالأصل.
(1) ما بين الأقواس من الكنز برقم 11441.
تهذيب ابن عساكر ترجمة خالد بن سعيد ج 5 ص 50 بلفظ: (وكانت ابنته تقول: كان أبي خامسًا في الإسلام فقيل لها من تقدمه؟ فقالت: علي بن أبي طالب، وابن أبي قحافة، وزيد بن حارثة، وسعد بن أبي وقاص أي قبل الهجرة الأولى إلى أرض الحبشة وهاجر في المرة الثانية فأقام بها بضع عشرة سنة قالت: وولدت أنا بها، وقدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - بخيبر، وخرج أبي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عمرة القضية وغزا معه إلى الفتح هو وعمي عمرو وخرج معه إلى تبوك وبعثه عاملًا على صدقة اليمن وتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي باليمن وفي سياق القصة، وروى ابن منده والزبير بن بكار أنّ خالدًا قتل يوم مَرْج الصُّفَّر شهيدًا وتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عامله على اليمن ووهب له عمرو بن معد يكرب الصمصامة.
الكتاب: جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»
المؤلف: جلال الدين السيوطي