كنت قد قلت سابقا
" اما عبادات الجوارح و اصول الاعمال القلبية كالحب و الخوف و الرجاء فبابها الشرك الاكبر "
وبعد الرجوع لكلام شيخ الاسلام في المسالة تبين لي ان الكلام في التعلق بالمخلوق محبة كما في حديث " تعس عبد الدرهم ...."
ان ذلك ليس خاصا بالمحبة فيقال نفس الكلام في الرجاء و التوكل و غير ذلك من اعمال القلوب
فما دام ان ذلك درجات و مقامات فقد يكون التعلق بالمخلوق شرك اصغر كما انه قد يصل بصاحبه الى الشرك الاكبر
و يهمنا هذا في ابواب كثيرة من مسائل التوحيد
في ان تلك الاعمال و التعلقات ليست على درجة واحدة فقد يكون الرجاء و التوكل و المحبة الى غير ذلك داخلة في الشرك الاصغر
كما انها قد تكون من الشرك الاكبر
و الله اعلم