تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: حديث: (أَنْكَحْتُكِ أَحَبَّ أهلِ بيتي إلَيَّ)

  1. #1

    افتراضي حديث: (أَنْكَحْتُكِ أَحَبَّ أهلِ بيتي إلَيَّ)

    خرجه عبد الرزاق في مصنفه [9781]، فقال: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَوْ أَحَدِهِمَا، شَكَّ أَبُو بَكْرٍ، أَنَّ أَسْمَاءَ ابْنَةَ عُمَيْسٍ، قَالَتْ:
    " لَمَّا أُهْدِيَتْ فَاطِمَةُ إِلَى عَلِيٍّ لَمْ نَجِدْ فِي بَيْتِهِ إِلا رَمْلا مَبْسُوطًا، وَوِسَادَةً حَشْوُهَا لِيفٌ، وَجَرَّةً وَكَوْزًا، فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَلِيٍّ: لا تُحْدِثَنَّ حَدَثًا، أوْ قَالَ: لا تَقْرَبَنَّ أَهْلَكَ حَتَّى آتِيَكَ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَثَمَّ أَخِي؟،
    فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ وَهِيَ أُمُّ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، وَكَانَتْ حَبَشِيَّةً، وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً يَا نَبِيَّ اللَّهِ، هُوَ أَخُوكَ وَزَوَّجْتَهُ ابْنَتَكَ؟ ! وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم آخَى بَيْنَ أَصْحَابِهِ وَآخَى بَيْنَ عَلِيٍّ وَنَفْسِهِ،
    فَقَالَ: إِنَّ ذَلِكَ يَكُونُ يَا أُمَّ أَيْمَنَ، قَالَ: فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ، فَقَالَ فِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ، ثُمَّ نَضَحَ عَلَى صَدْرِ عَلِيٍّ وَوَجْهِهِ، ثُمَّ دَعَا فَاطِمَةَ، فَقَامَتْ إِلَيْهِ تَعْثُرُ فِي مِرْطِهَا مِنَ الْحَيَاءِ، فَنَضَحَ عَلَيْهَا مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ،
    وَقَالَ لَهَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ، ثُمَّ قَالَ لَهَا: أَمَا إِنِّي لَمْ آلُكِ، أَنْكَحْتُكِ أَحَبَّ أَهْلِي إِلَيَّ، ثُمَّ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَوَادًا مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ أَوْ مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَتْ: أَسْمَاءُ، قَالَ: أَسْمَاءُ ابْنَةُ عُمَيْسٍ؟
    قَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: أَجِئْتِ كَرَامَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ ابْنَتِهِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، إِنَّ الْفَتَاةَ لَيْلَةَ يُبْنَى بِهَا لا بُدَّ لَهَا مِنِ امْرَأَةٍ تَكُونُ قَرِيبًا مِنْهَا، إِنْ عَرَضَتْ حَاجَةٌ أَفْضَتْ بِذَلِكَ إِلَيْهَا، قَالَتْ: فَدَعَا لِي دُعَاءً إِنَّهُ لأَوْثَقُ عَمَلِي عِنْدِي،
    ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ: دُونَكَ أَهْلَكَ، ثُمَّ خَرَجَ فَوَلَّى، قَالَتْ: فَمَا زَالَ يَدْعُو لَهُمَا حَتَّى تَوَارَى فِي حُجَرِهِ ". اهـ.
    وفي موضع ءاخر خرجه عبد الرزاق في مصنفه سمى الأخر [9781]، فقال: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَأَبِي يَزِيدِ الْمَدِينِيِّ أَوْ أَحَدِهِمَا - شَكَّ أَبُو بَكْرٍ - أَنَّ أَسْمَاءَ ابْنَةَ عُمَيْسٍ قَالَتْ: فذكره.
    وهذا الإسناد فيه الأنأنة صورته الإرسال، وروي معنعنا فيما خرجه النسائي في السنن الكبرى [8455]، فقال:
    أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِي ُّ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: فذكر نحوه.
    قال النسائي: "خَالَفَهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، فَرَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ". اهـ.
    فخرج في السنن الكبرى [8456]، فقال: أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ خَلادٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِي ِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
    لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ كَانَ فِيمَا أَهْدَى مَعَهَا سَرِيرًا مَشْرُوطًا، وَوِسَادَةً مِنْ أُدْمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، وَقِرْبَةً، قَالَ: وَجَاءُوا بِبَطْحَاءِ الرَّمَلِ فِي الْبَيْتِ، ... إلخ". اهـ، وذكر نحوه.
    قلتُ: هذا إسناد منكر، فيه سعيد بن خلاد العبدي فيه جهالة، وخولف فيما خرجه الشاشي في مسنده (3/423)، من طريق علي بن عاصم الواسطي وعبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة، ولكن حدث سقط في النسخة.
    وزاد: وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ: وَالْبَطْحَاءُ رَمْلٍ، إِنَّ الْمَدِينَةَ كَانَتْ سَبِخَةٌ". اهـ.
    قلتُ: توبع فيما خرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى [8 : 254]، فقال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدِينِيِّ، وَأَظُنُّهُ ذَكَرَهُ عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: فذكره.
    وهذا مرسل أبي يزيد المدني عن عكرمة.
    وتوبع مرسلا، فيما خرجه عبد الرزاق في الجامع [20396]، ومن طريقه ابن شاهين في الفضائل (1/50)، فقال: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: فذكره مختصرا.
    زاد إسحاق بن راهويه في مسنده [2142]، وأحمد في فضائل الصحابة [958]، فقالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَعَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ، قَالا: فذكره مطولا.
    قال الحافظ ابن حجر: ": رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، لَكِنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ كَانَتْ فِي هَذَا الْوَقْتِ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ مَعَ زَوْجِهَا جَعْفَرٍ، لا خِلافَ فِي ذَلِكَ، فَلَعَلَّ ذَلِكَ كَانَ لأُخْتِهَا سَلْمَى بِنْتِ عُمَيْسٍ، وَهِيَ امْرَأَةُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ". اهـ.
    وتوبع فيما خرجه ابن أخي ميمي الدقاق في فوائده [429]، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ، قَالَ: قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ: فذكره.
    وخرج عبد الرزاق في مصنفه [9782]، فقال: عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلاءِ الْبَجَلِيِّ، عَنْ عَمِّهِ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ سَبْرَةَ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: فذكره.
    قلتُ: يحيى بن العلاء البجلي متروك وتوبع فيما خرجه الآجري في الشريعة [1216]، من طريق:مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الرَّازِيِّ، قَالَ:
    حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ الْبَجَلِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ سَبْرَةَ بْنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ نَجِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: فذكره.
    قلتُ: ابن حميد متروك، وسلسلة الأبوة هذه مظلمة.
    وما خرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق [42 : 136]، من طريق: أَحْمَدَ بْنِ زَنْجُوَيْهِ، نا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلانِيّ ُ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: فذكره مختصرا.
    فهذا إسناد منكر، فيه ابن أبي السري " صدوق عارف له أوهام كثيرة"، كذا قال ابن حجر في التقريب، فهو مخالف لرواية الجمع الذين رووه عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة، مرسلا.
    وله شاهد فيما خرجه ابن شاهين في الفضائل [27]، فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فذكره مختصرا.
    وخرجه المستغفري في الفضائل (2/747)، فقال: وأخبرنا الشيخ أبو محمد أخبرنا محمد بن صالح حدثنا نصر بن علي حدثنا العباس بن جعفر بن زيد بن طلق، به.
    وخرجه الآجري في الشريعة [1601]، فقال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ، به.
    قلتُ: وسلسلة هذه الأبوة أيضا مظلمة.
    وخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى [8 : 254]، فقال: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ، قَالَتْ: فذكره.
    وهذا إسناد منكر، فيه عمر بن صالح وهو الأزدي "متروك الحديث"، كذا قال الدارقطني، وقال البخاري: "منكر الحديث". اهـ.
    وخرج الخطيب البغدادي في المتفق والمفترق (1/162)، فقال: أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر، قال: أخبرنا علي بن عمر بن أحمد الحافظ، قال:
    حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان، قال: حدثنا أحمد بن أسد بن شمر العبدي، قال:
    حدثنا الربيع بن المنذر الثوري عن أبيه عن عبد الله بن البريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لفاطمة رضي الله عنها: "زوجتك خير أهلي أعلمهم علما وأفضلهم حلما وأولهم سلما". اهـ.
    قلتُ: هذا إسناد موضوع، فيه أحمد بن محمد بن سعيد وهو أبو العباس ابن عقدة متهم بالكذب، ومن فوقه إلى الربيع بن المنذر بن يعلى الثوري مجاهيل.
    والله أعلم.
    .

  2. #2

    افتراضي رد: حديث: (أَنْكَحْتُكِ أَحَبَّ أهلِ بيتي إلَيَّ)

    الحاصل أن أيوب السختياني اختُلف عليه:
    فرواه حاتم بن وردان، وحماد بن زيد، عنه، عن أبي يزيد المدني، عن أسماء.

    ورواه عبد الرزاق، عنه ، واختُلف عليه:
    فتارة يرويه عن معمر عنه عن عكرمة ، وأبو اليزيد المدني ، أو أحدهما بالشك ، عن أسماء بن عميس به.
    وتارة عن معمر عنه عن عكرمة به.
    وتارة عن معمر عنه عن عكرمة وأبي اليزيد به.
    وتارة عن معمر عنه عن عكرمة عن ابن عباس به.

    ورواه سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب، واختُلف على سعيد:
    فرواه محمد بن سواء، عنه، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، به. ولم يثبت.
    ورواه عبد الوهاب بن عطاء، عنه، عن أبي يزيد المديني، قال: وأظنه عن عكرمة، فذكره مرسلاً. دون ذكر أيوب.

    والراجح هو رواية كل من حاتم بن وردان ، وحماد بن زياد عن أيوب عن أبي اليزيد عن أسماء ، فإن كل منهما ثقة ثبت ولم يشك أحد منهما أو حصل اختلاف عليه بخلاف غيرهم ممن رووه عن أيوب. والظاهر أن عبد الرزاق اضطرب فيه ، وإذا أخذنا روايته بالشك هل هو عكرمة أو أبو اليزيد ، فهي لا تتعارض مع الرواية السابقة لأن غيره قد جزم بأنه أبو اليزيد المدني ، وسعيد بن أبي عروبة أوقفه على أبي يزيد المدني ، وعلى مذهب من يرى قبول زيادة الثقة فإن رواية حاتم وحماد مقبولة ، ويُرجح الوصل على الإرسال.

    ولكن قال الألباني في "الضعيفة" (4940): ((ولا أجد في إسناده علة ظاهرة؛ فإن رجاله ثقات؛ إلا أن يكون الانقطاع بين أبي يزيد المدني وأسماء؛ فقد قال في إسناد ابن عساكر: إن أسماء بنت عميس قالت ... وهذا صورته الإرسال. والله أعلم.)).

    وجاء في "العلل" للدارقطني (4052): ((وسئل عن حديث أبي يزيد المدني، عن أسماء بنت عميس، قالت: كنت في زفاف فاطمة، ... الحديث، وفيه طول.
    فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِي ُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
    فَرَوَاهُ حاتم بن وردان، عن أيوب، عن أبي يزيد المدني، عن أسماء بنت عميس.
    وخالفه حماد بن زيد، فأرسله ,.
    وقول حماد أشبه.)). انتهى.

    قلت: الظاهر أن الدارقطني يشير بقوله أرسله ، إلى علة الإنقطاع.


    وعلة المتن أشار إليها الذهبي في التلخيص بقوله: ((ولكن الحديث غلط؛ فإن أسماء كانت ليلة زفاف فاطمة بالحبشة)) ، وتبعه ابن حجر كما ذكرتَ.

    وانظر "مختصر تلخيص الذهبي" (600).

    وفيما يخص أسماء بن عميس ، فقد قال الدولابي في "الذرية الطاهرة" (96): حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَرْوَزِيِّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَيَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ قَزَعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْفِطْرِيِّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ جَدَّتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: «لَقَدْ جَهَّزْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَدِّكِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَمَا كَانَ حَشْوُ فَرْشِهِمَا وَوَسَائِدِهِمَ ا إِلَّا لِيفٌ، وَلَقَدْ أَوَلَمْ عَلِيٌّ لِفَاطِمَةَ فَمَا كَانَ وَلِيمَةُ ذَلِكَ الزَّمَانِ أَفْضَلَ مِنْ وَلِيمَتِهِ، رَهَنَ عَلِيٌّ دِرْعَهُ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِشَطْرِ شَعِيرٍ وَكَانَتْ وَلِيمَتُهُ آصُعًا مِنْ شَعِيرٍ وَتَمْرٍ وَحُلَيْسٍ»
    ولكنه لا يصح ، فإن النضر بن سلمة ضعيف مُتهم ، وفي الإسناد كذلك مجاهيل.
    انظر "لسان الميزان" (273/8).

  3. #3

    افتراضي رد: حديث: (أَنْكَحْتُكِ أَحَبَّ أهلِ بيتي إلَيَّ)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة

    ورواه عبد الرزاق، عنه ، واختُلف عليه:
    فتارة يرويه عن معمر عنه عن عكرمة ، وأبو اليزيد المدني ، أو أحدهما بالشك ، عن أسماء بن عميس به.
    وتارة عن معمر عنه عن عكرمة به.
    وتارة عن معمر عنه عن عكرمة وأبي اليزيد به.
    وتارة عن معمر عنه عن عكرمة عن ابن عباس به.
    والراجح ما رواه أحمد وإسحاق بن راهويه عن عبد الرزاق من مرسل أبي يزيد المدني وعكرمة؛ لعدة أسباب:
    - لأنهما رويا عنه قبل تغير حفظه بآخره فراوي مصنفه وهو الدبري روى عنه بآخره لما عمي وزيادتهما بذكر أبي يزيد زيادة إمامين جبلين.
    - أنه توبع على ذلك من قبل ابن سعد من طريق سعيد بن أبي عروبة عن أبي يزيد المدني عن عكرمة مرسلا.
    - أما الرواية التي فيها بذكر ابن عباس فهذا منكر راويها ابن أبي السري سيء الحفظ وكثير الغلط كما في ترجمته.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة

    ورواه سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب، واختُلف على سعيد:
    فرواه محمد بن سواء، عنه، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، به. ولم يثبت.
    ورواه عبد الوهاب بن عطاء، عنه، عن أبي يزيد المديني، قال: وأظنه عن عكرمة، فذكره مرسلاً. دون ذكر أيوب.

    وأما رواية عبد الوهاب عن سعيد عن أبي يزيد عن عكرمة مرسلا.
    فهذا يفيد زيادة الثقة سعيد بن أبي عروبة أن أبا يزيد المدني أخذ الرواية من عكرمة بل إن أبا يزيد من الرواة عن عكرمة.
    و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم عن أبيه: "روى عن ابن عباس، و أحيانا يدخل بينه و بين ابن عباس عكرمة". اهـ.
    قلتُ: قد يفيد هذا كونه من صغار التابعين الذين لا يكون لهم سماع من الصحابة، مما قد يحتمل تدليسه أو إرساله الخفي فضلا عن جهالته.
    لذلك جعله الحافظ ابن حجر في طبقة تلي الوسطى من التابعين وهذه معناه أنه من طبقة أمثال الزهري الذين لم يسمعوا بالطبع عائشة ولا أسماء بنت عميس رضي الله عنهما.
    ولا أعلم له موثقا غير يحيى بن معين وهذا التوثيق قد يشتبه فيه بكونه اختلط بينه وبين رواة ءاخرين ثقات.
    يكتنون بأبي يزيد المدني منهم: سهيل بن أبي صالح وعطاء بن يزيد وجعد بن عبد الرحمن وغيرهم الكثير.
    بخلاف أبي حاتم وأبي زرعة الرازيين فقد جهلاه وأما أحمد بن حنبل فقد اعتبر برواية أيوب عنه وهذا ليس كافيا في توثيقه.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة

    والراجح هو رواية كل من حاتم بن وردان ، وحماد بن زياد عن أيوب عن أبي اليزيد عن أسماء،
    قلتُ: حماد بن زيد روايته مرسلة، فروايته مأنأنة سيما وقد علمنا أنه لم يدركها، ففي الرواية الأخرى قال ابن أخي ميمي:
    حدثنا عبدُاللهِ قالَ: حَدَّثَنَا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ قالَ: حَدَّثَنَا حمادُ بنُ زيدٍ، عَنْ أيوبَ، عَنْ أَبِي يزيدَ المدنيِّ، أنَّ أسماءَ حدَّثت قالتْ: فذكره.
    وهذا ما قرره الدارقطني:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة

    وجاء في "العلل" للدارقطني (4052): ((وسئل عن حديث أبي يزيد المدني، عن أسماء بنت عميس، قالت: كنت في زفاف فاطمة، ... الحديث، وفيه طول.
    فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِي ُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
    فَرَوَاهُ حاتم بن وردان، عن أيوب، عن أبي يزيد المدني، عن أسماء بنت عميس.
    وخالفه حماد بن زيد، فأرسله ,.
    وقول حماد أشبه.)). انتهى.
    ولا أدري من أين علمت بتثبُّت حاتم بن وردان؟ بل هو مجرد ثقة لم يوصفه أحد بالثبت، ولا يوازي بالطبع الثقة الحافظ عبد الرزاق الصنعاني.
    وذكر ابن حبان في مشاهير العلماء أن قد عمر وكان قلقلا أي حزين القلب وقيل يضطرب ولعل النفسية هذه وطول العمر قد تؤثر في روايته.
    .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة

    قلت: الظاهر أن الدارقطني يشير بقوله أرسله ، إلى علة الإنقطاع.

    لا تصرف الكلمة عن مدلولها إلا بقرينة قوية ولا دليل على قولك.
    وإلا لأطلق أيضا على رواية حاتم بن وردان الانقطاع أيضا. فسواء عنعن أو أنأن فمنقطعة روايته إلا أن عنعنته تؤكد وصفه بالتدليس.
    فهناك فرق بين قوله على سبيل الحكاية: "أن أسماء بنت عميس قالت"، وبين قوله العنعنة: "عن أسماء بنت عميس". اهـ.
    والحافظ الدارقطني يقصد الأولى بالإرسال، وهذا يكثر في الرواة الذين يوصفون بالإرسال سيما الخفي، انظر منهم أبو قلابة الجرمي
    والمطلب بن عبد الله المخزومي:
    قال ابن أبي شيبة في مصنفه [31015]: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لِأَبِيهَا: " إِنِّي رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنَّ قَمَرًا وَقَعَ فِي حُجْرَتِي، .. إلخ". اهـ.
    وقال إسماعيل بن جعفر في حديثه [360]: حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنِ الْمُطَّلِبِ، أَنَّ عَائِشَةَ ، قَالَتْ: " إِنَّ الْمَرْءَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خَلْقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ ". اهـ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة

    ولكن قال الألباني في "الضعيفة" (4940): ((ولا أجد في إسناده علة ظاهرة؛ فإن رجاله ثقات؛ إلا أن يكون الانقطاع بين أبي يزيد المدني وأسماء؛ فقد قال في إسناد ابن عساكر: إن أسماء بنت عميس قالت ... وهذا صورته الإرسال. والله أعلم.)).
    قلتُ: سبحان الله، كيف يكون أبو يزيد المدني ثقة ولا يعلم اسمه، قال أبو زرعة: "لا أعرف له اسما". اهـ.
    وقد بينت ءانفا أنه منقطع أنه أخذه عن عكرمة مرسلا وتارة أخرى يتابعه.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة

    وفيما يخص أسماء بن عميس ، فقد قال الدولابي في "الذرية الطاهرة" (96): حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَرْوَزِيِّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَيَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ قَزَعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْفِطْرِيِّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ جَدَّتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: «لَقَدْ جَهَّزْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَدِّكِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَمَا كَانَ حَشْوُ فَرْشِهِمَا وَوَسَائِدِهِمَ ا إِلَّا لِيفٌ، وَلَقَدْ أَوَلَمْ عَلِيٌّ لِفَاطِمَةَ فَمَا كَانَ وَلِيمَةُ ذَلِكَ الزَّمَانِ أَفْضَلَ مِنْ وَلِيمَتِهِ، رَهَنَ عَلِيٌّ دِرْعَهُ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِشَطْرِ شَعِيرٍ وَكَانَتْ وَلِيمَتُهُ آصُعًا مِنْ شَعِيرٍ وَتَمْرٍ وَحُلَيْسٍ»
    ولكنه لا يصح ، فإن النضر بن سلمة ضعيف مُتهم ، وفي الإسناد كذلك مجاهيل.
    انظر "لسان الميزان" (273/8).
    بل موضوع، وكذلك ليس فيه لفظة الحديث الذي صدرنا في عنوان الموضوع
    والله أعلم.
    .

  4. #4

    افتراضي رد: حديث: (أَنْكَحْتُكِ أَحَبَّ أهلِ بيتي إلَيَّ)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    لا تصرف الكلمة عن مدلولها إلا بقرينة قوية ولا دليل على قولك.
    وإلا لأطلق أيضا على رواية حاتم بن وردان الانقطاع أيضا. فسواء عنعن أو أنأن فمنقطعة روايته إلا أن عنعنته تؤكد وصفه بالتدليس.
    إنما قصدت أن الدارقطني يشير إلى أنه لم يسمعه من أسماء ، وأنه منقطع بينهما ، وهو ما عبر به بالإرسال ، فنحن اتفقنا في المقصود ولكن اختلفنا فقط في التعبير عنه.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    ولا أدري من أين علمت بتثبُّت حاتم بن وردان؟ بل هو مجرد ثقة لم يوصفه أحد بالثبت، ولا يوازي بالطبع الثقة الحافظ عبد الرزاق الصنعاني.
    وذكر ابن حبان في مشاهير العلماء أن قد عمر وكان قلقلا أي حزين القلب وقيل يضطرب ولعل النفسية هذه وطول العمر قد تؤثر في روايته
    نعم هو ثقة ، وتابعه حماد بن زيد ، قال الإمام أحمد: ما عندي أعلم بحديث أيوب من حماد بن زيد ، وقال ابن معين: ليس أحد أثبت في أيوب من حماد بن زيد ، وقال سليمان بن حرب: وحماد بن زيد في أيوب أكبر من كل من روى عن أيوب ، وقال ابن معين: إذا اختلف إسماعيل بن علية، وحماد بن زيد في أيوب، كان القول قول حماد. قيل ليحيى: فإن خالفه سفيان الثوري؟ قال: فالقول قول حماد بن زيد في أيوب. قال يحيى: ومن خالفه من الناس جميعاً في أيوب فالقول قوله ، وقال النسائي: أثبت أصحاب أيوب حماد بن زيد ، وقال ابن عدي: ((وَأَثْبَتَ النَّاسُ فِي أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِي ِّ حَمَّادُ بن زيد)).
    انظر "شرح علل الترمذي" (699/2) ، "الكامل" (99/4).
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    وأما رواية عبد الوهاب عن سعيد عن أبي يزيد عن عكرمة مرسلا.
    فهذا يفيد زيادة الثقة سعيد بن أبي عروبة أن أبا يزيد المدني أخذ الرواية من عكرمة بل إن أبا يزيد من الرواة عن عكرمة.
    و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم عن أبيه: "روى عن ابن عباس، و أحيانا يدخل بينه و بين ابن عباس عكرمة". اهـ.
    قلتُ: قد يفيد هذا كونه من صغار التابعين الذين لا يكون لهم سماع من الصحابة، مما قد يحتمل تدليسه أو إرساله الخفي فضلا عن جهالته.
    لذلك جعله الحافظ ابن حجر في طبقة تلي الوسطى من التابعين وهذه معناه أنه من طبقة أمثال الزهري الذين لم يسمعوا بالطبع عائشة ولا أسماء بنت عميس رضي الله عنهما.
    ولا أعلم له موثقا غير يحيى بن معين وهذا التوثيق قد يشتبه فيه بكونه اختلط بينه وبين رواة ءاخرين ثقات.
    يكتنون بأبي يزيد المدني منهم: سهيل بن أبي صالح وعطاء بن يزيد وجعد بن عبد الرحمن وغيرهم الكثير.
    بخلاف أبي حاتم وأبي زرعة الرازيين فقد جهلاه وأما أحمد بن حنبل فقد اعتبر برواية أيوب عنه وهذا ليس كافيا في توثيقه.
    قال محققوا "مختصر تلخيص الذهبي" (1626/3): (( أبا يزيد المدني هذا أقل أحواله أنه صدوق، فقد وثقه ابن معين، وقال أبو داود: سألت أحمد عنه، فقال: تسأل عن رجل روى عنه أيوب؟ وروى له البخاري في صحيحه، وقال مالك: لا أعرفه، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وأما اسمه فقد قال أبو حاتم: لا يُسمَّى، وقال أبو زرعة: لا أعلم له اسماً. اهـ.)). انتهى.
    قلت: ومما يدل على انقطاعه كذلك ، أن يعقوب بن سفيان قال في "المعرفة والتاريخ" (129/2): ((قال علي بن المديني: أبو يزيد المدني لم يسمع من جابر، ولكنه رأى ابن عمر، ولم يسمع من أبي هريرة.))
    فإذا كان لم يسمع من جابر بن عبد الله وقد توفي عام 78 ، وأبي هريرة وقد توفي عام 59 ، فقطعاً لم يسمع من أسماء بنت عميس وقد توفت عام 39.

    بل موضوع، وكذلك ليس فيه لفظة الحديث الذي صدرنا في عنوان الموضوع
    والله أعلم.
    إنما أوردته على أنه شاهد لحضور أسماء بنت عميس زفاف فاطمة من علي بن أبي طالب ، ولكني أوضحت أنه لم يصح ، فهو ليس للاحتجاج قطعاً.

  5. #5

    افتراضي رد: حديث: (أَنْكَحْتُكِ أَحَبَّ أهلِ بيتي إلَيَّ)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة
    وتابعه حماد بن زيد
    أليس هناك فرق بين الروايتين رواية حاتم بالعنعنة يوهم الاتصال، أما حماد بن زيد رواه بالأنأنة غير متصل كما فرق الدارقطني؟
    بارك الله فيك.
    ينظر هنا:
    https://majles.alukah.net/t188453/#post952676
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •