قصيدة: مناجاة شكوى الليل

[محمد سامر البابا]

أشارككم بقصيدتي هذه التي سميتها: (مناجاة شكوى الليل).

يا رب هذا الليل أسود حالك *** رحماك فرج همَّنا الممدودا
يا رب قد عاث العدا في أرضنا *** غوثاك أنزل نصـرك الموعودا
يا رب لا تشمت بنا أعداءنا *** و اجعل طريق مكيدهم مسدودا
يا رب لا نرجو سواك لحاجة *** أنت الكريم و حسبنا مقصودا
ثم الصلاة على النبي محمد *** من كان في أخلاقه محمودا

[أم يعقوب]

أبياتٌ رائعةٌ ماشاءَ اللهُ !

يا رب قد عاث العدا في أرضنا *** غوثاك أنزل نصـرك الموعودا

==ب=\==ب=\==ب= \\ ==ب=\==ب=\=== (بحرُ الكاملِ )
حاولْتُ محاكاةَ أبياتِ الأخِ الفاضلِ لكنَّ أبياتَهُ أجودُ .
ياربِّ أمددْنا بجندِكَ عندما \\ يحمى الوطيسُ ونحملُ البارودا
لنعيدَ للأرضِ السلامَ وأمنَها \\ونعيدَ فيها عزَّها المسلوبا
في حسنِ الانتظارِ إلى تصويبِ الأخِ المعلّمِ الفاضلِ أبي حمزةَ حزاهُ اللهُ خيرًا

[محمد سامر البابا]

جزاك الله خيراً على تعليقك الكريم.
أغبطك على علمك ببحور الشعر.
و بيتاك بليغان جميلان.

[ماهر أبو حمزة]

البارودا
المسلوبا

الوزن صحيح، والقافية مختلفة، فمرّةً الدال ومرّةً الباء، والألف والياء والواو لا تصلح رويا، ولا بدّ من حرف يلتزمه الناظم.
ولو قلت: عزّها المفقودا لاكتملا وزنا وقافية.

[أم يعقوب]

الوزن صحيح، والقافية مختلفة، فمرّةً الدال ومرّةً الباء، والألف والياء والواو لا تصلح رويا، ولا بدّ من حرف يلتزمه الناظم
قبلها كما فعل الأخ محمد فقد التزم الدال قبلها.
ولو قلت: عزّها المفقودا لاكتملا وزنا وقافية.

خرجَ القلمُ الأحمرُ .. وعدْتُ إلى نقطةِ الصفرِ .
في الحقيقةِ ما كلّفْتُ نفسي النظرَ في القافيةِ وهذهِ عقوبةُ العجلةِ والحماسةِ في غيرِ موضعِها .
لا بدَّ وأنَّ الأخَ محمدًا استحيا منْ وضعِ خطٍ تحتَ هذهِ الأخطاءِ الفظيعةِ .
أسعدَ اللهُ الأخَ المعلمَ الفاضلَ ،ودامَ قلمُهُ الأحمرُ يصحّحُ الأخطاءَ ويعيدُنا إلى جادةِ الصوابِ .

[أم يعقوب]

جزاك الله خيراً على تعليقك الكريم.
أغبطك على علمك ببحور الشعر.
و بيتاك بليغان جميلان.

أمّا العروضَ فقدْ علمنيهُ الأخُ الفاضلُ الأستاذُ ماهرُ أبو حمزةَ جزاهُ اللهُ خيرًا ، وأمّا بلاغةُ البيتينِ وجمالُهما فقدْ ضاعا بين البارودا والمسلوبا .

[محمد سامر البابا]

شكراً على تعليقاتكم الكريمة التي أثرت الموضوع.

أود تصحيح كلمة خطأ في أبياتي و هي كلمة: (مكيدهم) فهي غير دقيقة لأن (مكيد) اسم المفعول من (كاد)، و الصواب أن أقول: (كِياد) و هو جمع (كيد).
الأبيات بعد التعديل:

يا رب هذا الليل أسود حالك *** رحماك فرج همَّنا الممدودا
يا رب قد عاث العدا في أرضنا *** غوثاك أنزل نصـرك الموعودا
يا رب لا تشمت بنا أعداءنا *** و اجعل طريق كِيادهم مسدودا
يا رب لا نرجو سواك لحاجة *** أنت الكريم و حسبنا مقصودا
ثم الصلاة على النبي محمد *** من كان في أخلاقه محمودا