أن رجلا من الصحابة كان له ثوب واحد هو وزوجته وكان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يعود إلى أهله ليصلوا بثوبه؟
أن رجلا من الصحابة كان له ثوب واحد هو وزوجته وكان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يعود إلى أهله ليصلوا بثوبه؟
وقد أوردها البعض على هيئة قصة في بعض قنوات التواصل الإجتماعي:
كان هناك رجل يصلي خلف النبي فالمسجد
فكان يخرج بعد الصلاه مباشره كل يوم
فكررها مراراً وتكراراً
وركز معه النبي العديد من المرات
وسال عنه وعرف انه رجل فقير
ونداه النبي ذات يوم
وقال له يا عبد الله
ما بك تخرج كل يوم بعد الصلاه مباشره
وتخرج مسرعا
فقال الرجل للنبي
يا رسول الله لا املك غير ثوبين
وقد بُليَ احدهم وبقي الاخر
اتي لاصلي خلفك به
ولما انصرف مسرعا
اعود الي زوجتب حتي تلبسه
وتصلي به هي الاخري
لاننا لا نملك غيره
فطلب منه النبي الانتظار
ودخل الحبيب الي بيته
واتي له بثياب من عنده
من عند خير خلق الله علي الارض
وما اجمل هذه الهديه
فذهب الرجل الي زوجته
فقالت له
اين كنت يا عبد الله
فحكي لها ما حدث
فقالت له
اتشتكي الله الي رسوله
الحمد لله علي ما نحن فيه
انظرو الي قناعه هذه المراه
لا يملكون غير ثوب واحد وتقول ذك
فقال لها واللهي لم اشتكي يا امه الله
النبي من سالني وقد اخبرته
وقال لها الرجل
عندما سالته ماذا انت بفاعل
هذا الثوب لن البسه فالدنيا ابدا
واوصيكي بان يكون هذا هو كفني
حين موتي
جزاكم الله خيرا
إذا هذه القصة لا أصل لها.
نعم، لا أصل له وفي متنها نكارة.
وهناك موضوع مثله في ملتقى أهل الحديث:
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22214
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ
والجزء الأخير من القصة هنا حديث مشابه له وهو ما أخرجه البخاري في صحيحه (1/240) فقال:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، " أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِبُرْدَةٍ مَنْسُوجَةٍ فِيهَا حَاشِيَتُهَا، أَتَدْرُونَ مَا الْبُرْدَةُ؟، قَالُوا: الشَّمْلَةُ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَتْ: نَسَجْتُهَا بِيَدِي فَجِئْتُ لِأَكْسُوَكَهَا ، فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُحْتَاجًا إِلَيْهَا، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إِزَارُهُ فَحَسَّنَهَا فُلَانٌ، فَقَالَ: اكْسُنِيهَا مَا أَحْسَنَهَا؟، قَالَ: الْقَوْمُ مَا أَحْسَنْتَ لَبِسَهَا النَّبِيُّ صلى الله علي وسلم مُحْتَاجًا إِلَيْهَا، ثُمَّ سَأَلْتَهُ وَعَلِمْتَ أَنَّهُ لَا يَرُدُّ، قَالَ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ لِأَلْبَسَهُ إِنَّمَا سَأَلْتُهُ لِتَكُونَ كَفَنِي ؟ "، قَالَ سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنَهُ ". اهـ.
جزاكم الله خيرا
أخرج أبو داود في سننه وأبو نعيم في الحلية واللفظ له بسند صحيح من حديث عَبْدِ اللَّهِ الْهَوْزَنِيُّ، قَالَ: لَقِيتُ بِلالا، فَقُلْتُ: يَا بِلالُ، حَدِّثْنِي كَيْفَ كَانَتْ نَفَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟
فَقَالَ: " مَا كَانَ لَهُ شَيْءٌ، كُنْتُ أَنَا الَّذِي أَلِي لَهُ ذَاكَ مُنْذُ بَعَثَهُ اللَّهُ عز وجل حَتَّى تُوُفِّيَ، وَكَانَ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ فَرَآهُ عَارِيًا يَأْمُرُنِي بِهِ، فَأَنْطَلِقُ فَأَسْتَقْرِضُ وَأَشْتَرِي الْبُرْدَةَ فَأَكْسُوهُ وَأُطْعِمُهُ ". اهـ.