تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 21

الموضوع: سؤال في التفويض:

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    166

    Question سؤال في التفويض:


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:




    حول موضوع الأسماء والصفات:
    قال ابن قدامة المقدسي في كتابه (تحريم النظر في كتب الكلام) مُتَحَدِّثاً عن أبي الوفاء بن عقيل:
    «وَكم قد شرح هُوَ مقَالَة أهل السّنة فِي هَذِه الْمَسْأَلَة وَبَين الْحق فِيهَا بعد تَوْبَته من هَذِه الْمقَالة، وَبَين أَنه إِذا سَأَلنَا سَائل عَن معنى هَذِه الْأَلْفَاظ، قُلْنَا لَا نزيدك على ألفاظها زِيَادَة تفِيد معنى، بل قرَاءَتهَا تَفْسِيرهَا من غير معنى بِعَيْنِه وَلَا تَفْسِير بِنَفسِهِ، وَلَكِن قد علمنَا أَن لَهَا معنى فِي الْجُمْلَة يعلمهُ الْمُتَكَلّم بهَا فَنحْن نؤمن بهَا بذلك الْمَعْنى». ~انتهى قول ابن قدامة.


    سؤالي هو; هل يدخل هذا القول المنسوبُ إلى أبي الوفاء بن عقيل ضمن القائلين بتفويض المعنى، أم ضمن القائلين بإثبات المعنى؟
    أرجو الجواب، وجزاكم الله خيرا.

    الرَّد على الزَّنادقة والجهمية لللإمام أحمد بن محمد بن حنبل:
    http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1370176387

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,335

    افتراضي

    نعم، هو تفويض للمعنى، وهو خلاف ما عليه أهل السنة.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,948

    افتراضي

    الاجابة فى كلام الشيخ صالح ال الشيخ فى شرحه لكتابلمعة الاعتقاد لابن قدامة-يقول-مما أُنتقد على الإمام موفق الدين بن قدامة فإنه في هذه العقيدة الموجزة اُنتقدت عليه ثلاث مسائل هذه أولها وهي قوله (وجب الإيمان به لفظا) ويمكن أن يُخَرَّجَ كلامه يعني أن يُحمل على محمل صحيح
    أما الانتقاد فهو أن يُقال: إن الواجب أن نؤمن به لفظا ومعنىً، لكن إذا جهلنا المعنى نؤمن بالمعنى على مراد الله جل وعلا، أو على مراد الرسول (،كما سيأتينا من كلمة الإمام الشافعي أنه قال ”آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله وآمنت برسول الله ( وبما جاء عن رسول الله ( على مراد رسول الله“ يعني إذا جهل المعنى, فإذا جهلتَ المعنى تؤمن باللفظ والمعنى لكن المعنى على مراد من تكلم به، ووجه الانتقاد الذي اُنتقد به الإمام ابن قدامة في هذه اللفظة أنه يجب الإيمان باللفظ والمعنى، أمّا الإيمان بلفظ مجرد عن المعنى فهذا هو قول أهل البدع؛ الذين يقولون: نحن نؤمن بألفاظ الكتاب والسنة دون إيمانٍ بمعانيها لأن معانيها قد تختلف. والجواب أن هذا غلط بل معاني الكتاب والسنة هي على المعنى العربي فالقرآن نزل بلسان عربي، والنبي ( تكلم بلسان عربي، فلهذا وجب أن يُؤْمَنَ بالكتاب والسنة على ما تقتضيه لغة العرب، وعلى ما يدل عليه اللسان العربي، وهذا أصل من الأصول لكن إذا اشتبه عليك المعنى؛ كلمة في القرآن ما علمت معناها, حديثا إمّا في الصفات أو في الغيبيات لم تعلم معناه، نقول نؤمن به لفظا ومعنىً؛ يعني معناه مفهوم، لكن على مراد الله، ومراد رسوله (، وهذا هو الذي جاء في الآية حيث قال جل وعلا(فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا([آل عمران:7].
    ---------------------------------------------------------قال الشيخ العباد في شرح سنن أبي داود عندما وجه إليه :
    السؤال: قال الإمام ابن قدامة رحمه الله في (لمعة الاعتقاد) بعد أن تكلم عن آيات الصفات ووجوب الإيمان بها من غير تأويل ولا تشبيه، قال: وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظاً، وترك التعرض لمعناه، ونرد علمه إلى قائله، ونجعل عهدته على ناقله، فما صحة هذا الكلام؟
    الجواب: هذا غلط وليس بصحيح، فتفويض المعنى غير مسلَّم، بل المعنى ثابت على ما يليق بالله سبحانه وتعالى، ومعلوم أن السميع غير البصير، فالبصر يتعلق بالمرئيات، والسمع يتعلق بالمسموعات، فلا يقال: إننا لا نفهم معنى البصر، ولا نفهم معنى السمع، ولا نفهم معنى القدرة، بل المعنى معلوم كما قال ذلك الإمام مالك بن أنس رحمة الله عليه عندما سئل كيف استوى؟ قال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، أي: السؤال عن الكيفية، فالمعنى ثابت، ولكنه ليس كما يليق بالمخلوقين، بل كما يليق بالله سبحانه وتعالى، كما قال الله عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]، فأثبت السمع والبصر، ونفى المشابهة، فله سمع لا كالأسماع، وبصر لا كالأبصار. وأما تفويض الكيف مع فهم المعنى فهو منهج أهل السنة والجماعة، وأما المفوضة الذين يقولون في صفات الله: الله أعلم بمراده بذلك، وإن المعنى لا يفهم، فمذهبهم باطل، وليس هذا منهج السلف ولا طريقتهم، بل طريقة السلف تفويض الكيف دون المعنى، وقد بيّن ذلك الإمام مالك بن أنس رحمة الله عليه حيث قال: الاستواء معلوم، -أي: ليس فيه تفويض- والكيف مجهول-أي: أنه يفوّض، والتفويض ليس منهج السلف، وإنما هو طريقة أهل البدع، ولا يصح أن يقال: إن مذهب السلف من الصحابة ومن سار على منوالهم هو التفويض ومن قال ذلك فقد ارتكب ثلاثة محاذير. الأول: أنه جاهل بمذهب السلف، والثاني: أنه مجهِّل لهم، أي نسبهم إلى الجهل، وأنهم لا يعلمون معاني ما خوطبوا به، لذلك فإنهم يقولون: الله أعلم بمراده، وهذا غلط، فقد فسروا قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] بأن الاستواء هو العلو والارتفاع، ففسروها بما تقتضيه اللغة. والثالث: أنه كاذب عليهم؛ لأن مذهبهم ليس هو التفويض، بل هو إثبات المعنى، كما قال الله عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]، فالسمع معناه معروف، والبصر معناه معروف، ولا يقال: الله أعلم بمعنى السمع، والله أعلم بمعنى البصر، فالسمع يتعلق بالمسموعات، والبصر يتعلق بالمرئيات والمبصَرات، وسمع الله تعالى محيط بكل شيء، ولا يخفى عليه شيء، وكذلك بصره نافذ في كل شيء، ومحيط بكل شيء.
    -------------------------------------------------وقال الشيخ محمد بن إبراهيم في فتاواه 1/202 :

    وأما كلام صاحب اللمعة فهذه الكلمة مما لوحظ في هذه العقيدة وقد لوحظ فيها عدة كلمات أخذت على المصنف .... .....
    وأما ما ذكره في اللمعة فإنه ينطبق على مذهب المفوضة وهو من شر المذاهب وأخبثها والمصنف رحمه الله إمام في السنة ومن أبعد الناس عن مذهب المفوضة وغيرهم من المبتدعة .-------------------------------------------------------------------------------------سئل الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله -

    عن بعض عبارات الامام ابن قدامة في لمعة الاعتقاد التي يفهم منها التفويض ؟

    فاجاب:

    مذهب السلف هو التفويض في كيفية الصفات لا في المعنى ، وقد غلط ابن قدامة في لمعة الاعتقاد ، وقال : بالتفويض ولكن الحنابلة يتعصبون للحنابلة ، ولذلك يتعصب بعض المشايخ في الدفاع عن ابن قدامة ، ولكن الصحيح ان ابن قدامة مفوض --فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي
    --------------------مما سبق يتضح ان اهل العلم لهم توجيهات فى كلام الامام موفق الدين بن قدامةمنهم من يقول انه يمكن أن يُخَرَّجَ كلامه يعني أن يُحمل على محمل صحيح ومنهم من ينتقضه ومنهم من يقول انه قول المفوضة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    166

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    نعم، هو تفويض للمعنى، وهو خلاف ما عليه أهل السنة.
    جزاكم الله خيرا
    الرَّد على الزَّنادقة والجهمية لللإمام أحمد بن محمد بن حنبل:
    http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1370176387

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,335

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المجد الفراتي مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا
    وجزاكم مثله.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,733

    افتراضي

    لكن الكلام المنقول عن ابن قدامة ، والأخ سأل عما نقله عن ابن عقيل تحديدا !
    وابن عقيل كان على الاعتزال ثم تاب منه ، وله بعض الكلام فيه إبهام ليس بواضح أو مخالفة لمذهب أهل السنة كأقوال الأشاعرة أو التفويض كهذا المنقول عنه.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,733

    افتراضي

    وإن كان كلامه رحمه الله محتملا أنه يثبت المعنى ، لكن دون تفصيل ، مثله مثل ابن قدامة من حيث الإجمال ، فكلامه في بعض الأحايين محتمل ، وهنا قال ابن عقيل :


    وَلَكِن قد علمنَا أَن
    لَهَا معنى فِي الْجُمْلَة يعلمهُ الْمُتَكَلّم بهَا
    فَنحْن نؤمن بهَا بذلك الْمَعْنى»
    .

    لعله بمعنى أن السامع للفظ : السميع ، علم أن هذا متعلق بالمسموعات لا المرئيات ، والبصير يتعلق بالمرئيات لا المسموعات ، واستوائه على عرشه ارتفاعه وعلوه عليه ، وهو ضد السفول ، وهكذا دون الخوض في تفاصيل لم يرد بها الكتاب والسنة، وإن كان أول كلامه فيه الإشكال، والله أعلم .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    166

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا
    .
    الرَّد على الزَّنادقة والجهمية لللإمام أحمد بن محمد بن حنبل:
    http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1370176387

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,733

    افتراضي

    وجزاكم مثله .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,948

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    لكن الكلام المنقول عن ابن قدامة ، والأخ سأل عما نقله عن ابن عقيل تحديدا !
    وابن عقيل كان على الاعتزال ثم تاب منه ، وله بعض الكلام فيه إبهام ليس بواضح أو مخالفة لمذهب أهل السنة كأقوال الأشاعرة أو التفويض كهذا المنقول عنه.
    -------------------------------------------------الامام بن قدامة على نفس ما ذهب اليه ابو الوفاء بن عقيل لذلك يستدل ابن قدامة بكلام ابن عقيل مقررا قوله[
    إِذا سَأَلنَا سَائل عَن معنى هَذِه الْأَلْفَاظ، قُلْنَا لَا نزيدك على ألفاظها زِيَادَة تفِيد معنى، بل قرَاءَتهَا تَفْسِيرهَا من غير معنى بِعَيْنِه وَلَا تَفْسِير بِنَفسِ]
    فما يرد به على ابن قدامة هو نفس الرد على ابن عقيل لان الاثنين من المفوضة----يقول شيخ الاسلام ابن تيمية عن[ ابن عقيل] فى مجموع الفتاوى المجلد الثالث ص 228---إنما نفقت الأشعرية عند الناس بانتسابهم إلى الحنابلة، وكان أئمة الحنابلة المتقدمين كأبي بكر عبد العزيز، وأبي الحسن التميمي، ونحوهما، يذكرون كلامه في كتبهم، بل كان عند متقدميهم كابن عقيل عند المتأخرين، لكن ابن عقيل له اختصاص بمعرفة الفقه وأصوله، وأما الأشعري فهو أقرب إلى أصول أحمد من ابن عقيل وأتبع لها، فإنه كلما كان عهد الإنسان بالسلف أقرب، كان أعلم بالمعقول والمنقول‏.‏
    وكنت أقرر هذا للحنبلية، وأبين أن الأشعري، وإن كان من تلامذة المعتزلة ثم تاب‏.‏ فإنه كان تلميذ الجبائي، ومال إلى طريقة ابن كلاب، وأخذ عن زكريا الساجي أصول الحديث بالبصرة، ثم لما قدم بغداد أخذ عن حنبلية بغداد أمورًا أخرى، وذلك آخر أمره كما ذكره هو وأصحابه في كتبهم‏.‏
    وكذلك ابن عقيل كان تلميذ ابن الوليد وابن التبان المعتزليين ثم تاب من ذلك‏.‏ وتوبته مشهورة بحضرة الشريف أبي جعفر‏.‏ وكما أن في أصحاب أحمد من يبغض ابن عقيل ويذمه، فالذين يذمون الأشعري ليسوا مختصين بأصحاب أحمد، بل في جميع الطوائف من هو كذلك‏.‏

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    166

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    -------------------------------------------------الامام بن قدامة على نفس ما ذهب اليه ابو الوفاء بن عقيل لذلك يستدل ابن قدامة بكلام ابن عقيل مقررا قوله[
    إِذا سَأَلنَا سَائل عَن معنى هَذِه الْأَلْفَاظ، قُلْنَا لَا نزيدك على ألفاظها زِيَادَة تفِيد معنى، بل قرَاءَتهَا تَفْسِيرهَا من غير معنى بِعَيْنِه وَلَا تَفْسِير بِنَفسِ]
    فما يرد به على ابن قدامة هو نفس الرد على ابن عقيل لان الاثنين من المفوضة----يقول شيخ الاسلام ابن تيمية عن[ ابن عقيل] فى مجموع الفتاوى المجلد الثالث ص 228---إنما نفقت الأشعرية عند الناس بانتسابهم إلى الحنابلة، وكان أئمة الحنابلة المتقدمين كأبي بكر عبد العزيز، وأبي الحسن التميمي، ونحوهما، يذكرون كلامه في كتبهم، بل كان عند متقدميهم كابن عقيل عند المتأخرين، لكن ابن عقيل له اختصاص بمعرفة الفقه وأصوله، وأما الأشعري فهو أقرب إلى أصول أحمد من ابن عقيل وأتبع لها، فإنه كلما كان عهد الإنسان بالسلف أقرب، كان أعلم بالمعقول والمنقول‏.‏
    وكنت أقرر هذا للحنبلية، وأبين أن الأشعري، وإن كان من تلامذة المعتزلة ثم تاب‏.‏ فإنه كان تلميذ الجبائي، ومال إلى طريقة ابن كلاب، وأخذ عن زكريا الساجي أصول الحديث بالبصرة، ثم لما قدم بغداد أخذ عن حنبلية بغداد أمورًا أخرى، وذلك آخر أمره كما ذكره هو وأصحابه في كتبهم‏.‏
    وكذلك ابن عقيل كان تلميذ ابن الوليد وابن التبان المعتزليين ثم تاب من ذلك‏.‏ وتوبته مشهورة بحضرة الشريف أبي جعفر‏.‏ وكما أن في أصحاب أحمد من يبغض ابن عقيل ويذمه، فالذين يذمون الأشعري ليسوا مختصين بأصحاب أحمد، بل في جميع الطوائف من هو كذلك‏.‏



    قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى :
    وَابْنُ عَقِيلٍ وَأَمْثَالُهُ قَدْ يَقُولُونَ أَحْيَانًا هَذَا لَكِنَّ ابْنَ عَقِيلٍ الْغَالِبُ عَلَيْهِ إذَا خَرَجَ عَنْ السُّنَّةِ أَنْ يَمِيلَ إلَى التَّجَهُّمِ وَالِاعْتِزَالِ فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ ؛
    بِخِلَافِ آخِرِ مَا كَانَ عَلَيْهِ . فَقَدْ خَرَجَ إلَى السُّنَّةِ الْمَحْضَةِ .
    .. اهــ

    وقال في موضع آخر :
    فَابْنُ عَقِيلٍ إنَّمَا وَقَعَ فِي كَلَامِهِ الْمَادَّةُ الْمُعْتَزِلِيّ َةُ بِسَبَبِ شَيْخِهِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ التَّبَّانِ المعتزليين ؛ وَلِهَذَا لَهُ فِي كِتَابِهِ " إثْبَاتِ التَّنْزِيهِ " وَفِي غَيْرِهِ كَلَامٌ يُضَاهِي كَلَامَ المريسي وَنَحْوِهِ
    لَكِنْ لَهُ فِي الْإِثْبَاتِ كَلَامٌ كَثِيرٌ حَسَنٌ وَعَلَيْهِ اسْتَقَرَّ أَمْرُهُ فِي كِتَابِ " الْإِرْشَادِ "
    مَعَ أَنَّهُ قَدْ يَزِيدُ فِي الْإِثْبَاتِ
    لَكِنْ مَعَ هَذَا فَمَذْهَبُهُ فِي الصِّفَاتِ قَرِيبٌ مِنْ مَذْهَبِ قُدَمَاءِ الْأَشْعَرِيَّة ِ والْكُلَّابِيَة
    فِي أَنَّهُ يُقِرُّ مَا دَلَّ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ وَالْخَبَرُ الْمُتَوَاتِرُ وَيَتَأَوَّلُ غَيْرَهُ ؛
    وَلِهَذَا يَقُولُ بَعْضُ الْحَنْبَلِيَّة ِ:
    أَنَا أُثْبِتُ مُتَوَسِّطًا بَيْنَ تَعْطِيلِ ابْنِ عَقِيلٍ وَتَشْبِيهِ ابْنِ حَامِدٍ .. اهــ

    الرَّد على الزَّنادقة والجهمية لللإمام أحمد بن محمد بن حنبل:
    http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1370176387

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,948

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    166

    Post

    إلى الأخ (محمد عبد اللطيف) في قوله: (فما يرد به على ابن قدامة هو نفس الرد على ابن عقيل لان الاثنين من المفوضة):
    المرجو النظر هنا:


    http://majles.alukah.net/t5168/


    http://majles.alukah.net/t151405/
    الرَّد على الزَّنادقة والجهمية لللإمام أحمد بن محمد بن حنبل:
    http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1370176387

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    166

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا

    وجزاكم مثله .
    الرَّد على الزَّنادقة والجهمية لللإمام أحمد بن محمد بن حنبل:
    http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1370176387

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,948

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المجد الفراتي مشاهدة المشاركة
    إلى الأخ (محمد عبد اللطيف) في قوله: (فما يرد به على ابن قدامة هو نفس الرد على ابن عقيل لان الاثنين من المفوضة):
    المرجو النظر هنا:


    http://majles.alukah.net/t5168/


    http://majles.alukah.net/t151405/
    معنى قولى من المفوضة اخى الكريم انه وافق قوله قول المفوضة فى هذه المسألة فقط وهذا ظاهر المقالة المنسوبة اليهم [
    إِذا سَأَلنَا سَائل عَن معنى هَذِه الْأَلْفَاظ، قُلْنَا لَا نزيدك على ألفاظها زِيَادَة تفِيد معنى، بل قرَاءَتهَا تَفْسِيرهَا من غير معنى بِعَيْنِه وَلَا تَفْسِير بِنَفسِهِ،]فالعلماءفيها على اقوال كما ذكرنا آنفا انه[
    يمكن أن يُخَرَّجَ كلامه يعني أن يُحمل على محمل صحيح ومنهم من ينتقضه ومنهم من يقول انه قول المفوضة]---------------------------------اما نحن فنرد غلط من غلط فى هذه المسأله خوفا من ان يغتر بمقالته ويعتبرها البعض مقالة صحيحة بحجة سلفية الامامين ابو قدامةو ابن عقيل رحمهما الله----------------------------قال علماء نجد فى الدرر السنية فى الاجوبة النجدية[ولم يزل أهل العلم يبينون غلطات من غلط ويردونها، حتى إن بعضهم يرد ذلك، ولو بعد توبة من حدث عنه، خوفا أن يغتر بتلك المقالة ; كما رد موفق الدين ابن قدامة الحنبلي غلطات أبي الوفاء ابن عقيل بعدما تاب منها.][الدرر السنية] ---فنحن نقصد بقول من المفوضة رد المقالة فقط كما بين ذلك الشيخ محمد ابن ابراهيم والشيخ عبد الرزاق عفيفى رحمهما الله------------------------------------------------- اما دليل سلفية الامام ابو الوفاء ابن عقيل فأوضحها لك من مقالاته ايضامنتقاة من كتاب [الدرر السنية فى الاجوبة النجدية]---------------------------------------------قال أبو الوفاء ابن عقيل، رحمه الله: إذا أردت أن تعرف محل الإسلام من أهل



    الزمان، فلا تنظر إلى ازدحامهم في أبواب المساجد، ولا إلى ضجيجهم بـ"لبيك"، ولكن انظر إلى مواطأتهم لأعداء الشريعة.------------------------------
    وفى الدرر السنية ايضا
    --------------رحم الله ابن عقيل حيث يقول في زمانه: من عجيب ما نقدت من أحوال الناس، كثرة ما ناحوا على خراب الديار، وموت الأقارب والأسلاف، والتحسر على الأرزاق، وذم الزمن وأهله، وذكر نكد العيش فيه.
    وقد رأوا من انهدام الإسلام، وتشعب الأديان، وموت السنن، وظهور البدع، وارتكاب المعاصي، وتقضي الأعمار في الفارغ الذي لا يجدي، والقبيح الذي يوبق ويؤذي.
    فلا أجد منهم من ناح على دينه، ولا بكى على ما فرط من عمره، ولا أسى على فائت دهره، وما أرى لذلك سببا إلا قلة مبالاتهم بالأديان، وعظم الدنيا في عيونهم، ضد ما

    كان عليه السلف الصالح
    ، يرضون بالبلاغ من الدنيا، وينوحون على الدين، اهـ.----------------------------------------------------وفى الدرر السنية ايضا --حذر أهل العلم ، والبصيرة ، عن النظر فيها [ يقصد كتب ابو حامد الغزالى]، ومطالعة خافيها ، وباديها ؛ بل أفتى بتحريقها ، علماء المغرب ، ممن عرف بالسنة ، وسماها كثير منهم ((إماتة علوم الدين)) وقام ابن عقيل: أعظم قيام في الذم ، والتشنيع ؛ وزيف ما فيه من التمويه والترقيع ، وجزم بأن كثيراً من مباحثه زندقة خالصة ، لا يقبل لصاحبها صرف ولا عدل .---------------------------.-----------------------------------------------وفى الدرر السنية ايضا---------- ولا ينكر ما وقع في هذه الأمة من غربة الإسلام، وما حدث من الشرك والبدع، والجهل العظيم، إلا جاهل مغفل منكوس القلب، لا يتصور الأمور على ما هي عليه؛ وهذا كثير في الأمة، كما ذكر جنسه أبو الوفاء ابن عقيل، وأبو شامة وابن وضاح، وصنع الله الحلبي، والمقريزي وغيرهم.---------------------------------------------------وقال الإمام : أبو الوفاء، ابن عقيل، الحنبلي - رحمه الله - لما صعبت التكاليف، على الجهلة والطغام، عدلوا عن أوضاع الشرع، إلى أوضاع وضعوها لأنفسهم، فسهلت عليهم، إذ لم يدخلوا بها تحت أمر غيرهم .
    قال : وهم عندي كفار، بهذه الأوضاع، مثل تعظيم القبور، وإكرامها، وإلزامها لما نهى عنه الشارع، من إيقاد السرج، وتقبيلها، وتخليقها، وخطاب الموتى بالحوائج، وكتب الرقاع فيها، يا مولاي : افعل بي كذا، وكذا، وأخذ بتربتها تبركاً بها، وإفاضة الطيب على القبور، وشد الرحال إليها، وإلقاء الخرق على الشجر، اقتداءً بمن عبد اللات، والعزى، والويل عندهم لمن لم يقبل مشهد الكف، ولم يتمسح بآجرّة مسجد الملموسة يوم الأربعاء، ولم يقل الحمالون على جنازته : الصديق أبو بكر، أو محمد وعلي، أو لم يعقد على قبر أبيه أزجاً بالجص والآجر، ولم يخرق ثيابه إلى الذيل، ولم يرق ماء الورد على القبر، انتهى .
    --------------ولنختم بهذا الكلام لعلماء نجد فى الثناء على الامام بن عقيل رحمه الله ---فتأمل رحمك الله تعالى : ما ذكره هذا الإمام ، الذي هو أجل أئمة الحنابلة، بل من أجل أئمة الإسلام، وما كشف من الأمور، التي يفعلها الخواص، من الأنام، فضلاً عن النساء، والغوغاء، والعوام ؛ مع كونه في سادس القرون، والناس إذ ذاك لما ذكره يفعلون، وجهابذة العلماء، والنقدة لذلك يشهدون، وحظهم من النهي : مرتبة ثانية، فهم بها قائمون، يتضح لك فساد ما زخرفه المبطلون، وموّه به المتعصبون، والملحدون .[منتقى من الدرر السنية فى الاجوبة النجدية]- - وفى هذا القدر كفاية والله الموفق والهادى

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,948

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    [[RIGHT]-اما نحن فنرد غلط من غلط فى هذه المسأله خوفا من ان يغتر بمقالته ويعتبرها البعض مقالة صحيحة بحجة سلفية الامامين ابو قدامةو ابن عقيل رحمهما الله-----------------------
    فائدة--وهذا هو الحاصل فى هذه الايام قد يخطئ بعض العلماء المعروفين بالعلم والحديث وإتباع مذهب السلف فى مسألة من المسائل فيوافق قوله مثلا قول المرجئة فيتابعه بعض طلبة العلم على هذه المقالة التى وافقت قول المرجئة بحجة ان هذا العالم من علماء السلف او من علماء الحديث فيحدث خلط بين مذهب السلف و
    مذهب
    المرجئة كماهو الحاصل فى مسألة الايمان والكفر فقد وافق مقالة بعض العلماء فى هذه المسألة مسألة الايمان والكفر قول المرجئه فى هذا الباب فيتخد البعض هذه المقاله مذهبا--------- -فيجب على طالب العلم والعلماء رد المقالات المخالفة لكلام اهل السنة والجماعة فى كلام العالم-لئلا يغتر بعض طلبة العلم ويعتبروا هذه المقالة صحيحة ويتخذوها مذهبا بسبب سلفية العالم او صلاحه او دفاعه عن الدين كما هو الحاصل بين بعض المنتسبين للسلفية -فقام بالرد عليهم علماء كثيرون منهم هيئة كبار العلماء وغيرهم من علماء الامة المخلصين المدافعين عن الحق وبينوا بطلان هذه المقالات-----------------------------------------------------------------اما الحكم على العالم فإنه من المعروف عند اهل العلم أنه ليس من شرط العالم أن لا يكون مخطئا؛ بل قد يخطئ، و من المعلوم ايضاأنه ليس من شرط العالم أن يكون مصيبا في كل مسألة، أو أن يكون تقيا في كل مسألة، ليس هذا من شرط العالم، إنما هذه كمالات النبوة أما العلماء فإذا كان صوابهم أكثر وكان نفعهم أكثر فهم العلماء، وهكذا أهل العلم في كل زمان؛ يعني أهل العلم المتابعين لطريقة السلف دائما يكون خطؤهم قليلا، بجانب صوابهم.

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    166

    Post

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المجد الفراتي مشاهدة المشاركة

    ومِن أدقّ ما وجدته من التفاسير لقول الإمام ابن قدامة _ رحمه الله _ في ( اللمعة ) [ و ما أشكل من ذلك _ أي الصفات _ ؛ وجب إثباته لفظاً وترك التعرض لمعناه ] أنْ قيل:

    مراد الموفق ابن قدامة _ رحمه الله _; تفويضُ الصفة التي أشكل عليه معناها ، و هذا ظاهر كلامه.
    لأنّ الصفات بالنسبة لمعانيها نوعان :
    الأول : صفات معناها واضح جلي .
    الثاني : صفات معناها مشكل خفي .
    فالواجب في الأول أمران :
    أحدهما : الإيمان بها لفظاً .
    ثانيهما : الإيمان بالمعنى الظاهر منها .
    و أما الثاني فالواجب فيه أمران _ أيضاً _ :
    أولهما : الإيمان بها لفظاً .
    ثانيهما : ترك التعرض لمعناها .
    قال شيخنا العلامة الفقيه محمد بن صالح العُثَيْمِيْن _ رحمه الله _ : ( و الواجب عند الإشكال اتباع ما سبق من ترك التعرض له و التخبط في معناه).
    والله أعلم.



    الرَّد على الزَّنادقة والجهمية لللإمام أحمد بن محمد بن حنبل:
    http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1370176387

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,948

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اخىأبو المجد الفراتي

  19. #19

    افتراضي

    الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
    أمَّا بعد :
    كلام ابن عقيل رحمه الله تعالى واضح في اثبات المعنى ، وإن كان يحتاج إلى شيء من التفصيل حبذا لو وضحه ابن قدامة رحمه الله تعالى ، لكن من يدقق في كلام ابن عقيل لا يحتاج الى جهد كبير في فهم كلامه وأنه يرمي الى اثبات المعنى وتفويض الكيف على مذهب السلف رضوان الله عليهم ..
    وقد وضحت معنى التفويص عند السلف بشيء من التفصيل على هذا الرابط :
    http://mareb.org/showthread.php?t=8266
    اخوكم من الداخل السوري
    أبو محمد السوري
    قال سفيان الثوري :
    الملائكة حرَّاس السماء , وأصحاب الحديث حراس الأرض0

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    166

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا اخىأبو المجد الفراتي

    وجزاكم مثله.


    تذكير:


    يقول الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله :


    تحرير القول في النصوص من حيث الوضوح والإشكال :


    إن الوضوح والإشكال في النصوص الشرعية أمـــــــر نســـــــبي يختلف فيه الناس بحسب العلم والفهم .
    فقد يكون مشكلاً عند شخص ما هو واضح عند شخص آخر .
    والواجب عند الإشكال اتباع ما سبق من ترك التعرض له والتخبط في معناه .


    أما من حيث واقع النصوص الشرعية فليس فيها بحمد الله ما هو مشكل لا يعرف أحد من الناس معناه فيما يهمهم من أمر دينهم ودنياهم .
    لأن الله وصف القرآن بأنه نور مبين وبيان للناس وفرقان وأنه أنزله تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة .
    وهذا يقضي أن لا يكون في النصوص ما هو مشكل بحسب الواقع بحيث لا يمكن أحداً من الأمة معرفة معناه .
    من شرحه رحمه الله على لمعة الإعتقاد .



    الرَّد على الزَّنادقة والجهمية لللإمام أحمد بن محمد بن حنبل:
    http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1370176387

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •