أخي العزيز لو أسلمت إمرأة كتابية أو مجوسية وكانت قد تبنت طفلا وعاش معها زمنا طويلا يرى منها مايرى الولد من أمه وهو يناديها أمي وهي تناديه يا بني فسألت عن حاله والاحتجاب عنه بعد إسلامها فهل نجيبها بما أجاب عليه الصلاة والسلام سهيلة رضي الله عنها أم نقول لها احتجبي منه ؟
مثال : قد ذكر ابن حجر رحمه الله تعالى الخلاف في قيام الليل في عدد الركعات فمن مقيِّد ومن مُطلِق وقد رجح الاطلاق فكان مما قاله رحمه الله تعالى ... [ أنه الأفضل في حق الأمة لكونه أجاب به السائل ] يشير الى الحديث الذي في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الليل مثنى مثنى فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعة توتر لك ما صليت»
فاختار رحمه الله تعالى جوابه عليه الصلاة والسلام للرجل في حل الإشكال .
التفصيل الذي مال إليه ابن تيمية أولى والله أعلم، وهو أنها خاصة بسالم وبمن كان في مثل حاله.
الاخوين الكريمين السؤال الذى طرحته لا علاقة له بردكما انا لا اتحدث عن التخصيص و التعميم هذه ليست مشكلتى الاشكال عندى فى امر اخر وهو الحكمة من امر النبيلها بذلك وهو يعلم انه غير مُجدى او كيف يأمرها اصلا بشئ لا طائل من ورائه حتى و ان كان خاص بحالتها وحدها او بقصتها مع سالم فقط ؟!!!!! ومادام هو غير منسوخ فالغالب ان النبي يعلم انه لا جدوى منه !!!!!!
اضف الى هذه العلة او الاشكال او النكارة - سميها كما شئت - ان الحديث معارض لعدة احاديث اخرى كما هو معلوم ولأمر النبينفسه , والارجح انه غير منسوخ وهذا مما يزيد الاشكال ( فلو كان منسوخا ما وجد اى اشكال )
يعنى تعارض مع نصوص اخرى و ليس منسوخا والاهم هو الاشكال او الاستنكار الذى بينته !! بالله عليكم ماذا نسمى هذا كله ؟!!!
ثم يوجد امر اخر لا افهمه الحديث غالبا ينتهى فى رواياته بإستغراب سهلة رضي الله عنها فتقول انه كبير !!! فيرد النبياعلم انه كبير - يعنى سالما
- و يضحك ثم ينتهى الحديث هكذا دون اى تفسير منه او رد لإٍستغرابها !!!
فربما تكون قد فهمت ما فهمناه من ان رضاعة الكبير غير مؤثرة و ربما امر اخر كان سبب تعجبها مما امرها بهلا يمكن الجزم فى تلك النقطة والله اعلم - الا ان الامر الغريب هو ان النبي
لم يوضح لها ما تعجبت منه !!! او ان الرواة انهوا الحديث عند هذا الحد فلا اعلم رواية للحديث استكملت بعد هذا الحد هذا الحوار بينهما !!!!! وهذا من اغرب الامور بتلك القصة
أخي بارك الله فيك .... كيف تقول أنه عليه الصلاة والسلام يعلم أنه لا يُجدي الرضاع وأمرها به ...!! هذا عبث ينزه عنه عليه الصلاة والسلام ... وأنه بقوله عليه الصلاة والسلام لها إرضعيه سيكون مجديا بالتأكيد ... فأين أنت ونحن من مواقف كثيرة له عليه الصلاة والسلام قد خُرقت له العادة .
اخى الكريم كيف قلت ذلك
واضح من لغة سؤالى انه سؤال استنكاري ارجو قراءة الرد السابق او المشاركة جيدا
ما فهمته من كلامك هذا اخى ان معجزة ستحدث لسالم تجعل الرضاع له مؤثر مع انه ليس مؤثر على غيره
هل يوجد حالات مشابهة حدث بها خارق من الخوارق - و ليس بالضرورة ان تكون رضاع كبير بل تجعل حالة خاصة تتأثر بما لا يؤثر قطعا فى غيرها كقصة سالم هذه - و يأمر بذلك النبي؟!!
يعنى هل امر النبيبشئ غير مؤثر فى حالة خاصة ثم حدث ما يشبه المعجزة فحدث تأثيرا بالرغم من ذلك ؟؟ ارجو ذكر امثلة تشبه كثيرا قصة سالم
فى ذلك
يكفي الخوارق الكثيرة التي حصلت له عليه الصلاة والسلام مع اصحابه ... ولماذا تريد صورة تشبه كثيرا صورة سالم ...؟! أنت إذا ثبتت عندك القصة فليس لك إلا أن تقول أن الرضاع منها سيؤثر في سالم .هل أصبح بعدها ابنا لهم بالرضاعة أم لا ؟
وفي الحديث انه عليه الصلاة والسلام أجاب على استغراب سهلة بأنه كبير قال :قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ !
سبحان الله ما وجه الاجابة فى ذلك فهوهكذا لم يوضح ما استغربت منه والاشكال لايزال قائما
ثم هل هذه الخوارق فيها ما يشبه التخصيص الذي يترتب عليه تأثير ما لا يؤثر فى الاحوال العادية ارجو ذكر مثالا مشابها لذلك و يشمل حالة تخصيص
فالقضية على هذا النحو غريبة جدا ان يكون التخصيص معجزة او يؤدى لمعجزة فهذا من الامور التى لم نسمع بها فى غير هذا الحديث فحالات التخصيص قى القران و السنة كثيرة فهل فيها مثل ذلك ؟؟؟
بل وجه الإجابة: أن النبي صلى الله عليه وسلم عَلِم أنه كبير، ومع ذلك أمرها بإرضاعه، فعلى المسلم التسليم لله ورسوله؛ كما سألت عن معاذة، قالت: سألت عائشة فقلت: ما بال الحائض تقضي الصوم، ولا تقضي الصلاة. فقالت: أحرورية أنت؟ قلت: لست بحرورية، ولكني أسأل. قالت: «كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة».