هذا النقل هو تعليق الشيخ أبو بطين رحمه الله علي كلام شيخ الإسلام السابق وإقراراً له كحال مشايخ التوحيد في نجد
فقوله رحمه الله: بل اليهود والنصارى يعلمون ذلك. هو كما قال؛ فقد سمعنا عن غير واحد من اليهود أنهم يعيبون على المسلمين ما يفعل عند هذه المشاهد يقولون: إن كان نبيكم أمركم بهذا فليس بنبي, وإن كان نهاكم عنه فقد عصيتموه ، فيا سبحان الله: ما أعجب هذا ، اليهود ينكرون هذه الأمور الشركية ويقولون ما يأتي بها نبي وكثير من علماء هذا الزمان يجوِّزون ذلك, ويوردون الشبه الباطلة عليه وينكرون على من أنكر
وانظر قول الشيخ: لكن قد يعفى عما قد خفيت فيه طرق العلم، وكان أمرا يسيرا في الفروع.
وقوله أيضا: وهذا [إذا كان] في المقالات الخفية, فقد يقال: لم تقم عليه الحجة التي يكفر صاحبها.