وقال الحافظ في المعجم المفهرس:وبهذا الإسناد إلى ابن الجارود كتاب الآحاد له وكتاب الفضالة وهذا الكتاب كالمستخرج على صحيح ابن خزيمة مقتصر على أصول أحاديثهاهـ
وقال السيوطي في مقدمة الجامع الكبير : و( المنتقى ) لابن الجارود, و المستخرجات فالعزو إليها معلم بالصحة أيضا.
وفي بعض النسخ: و(المنتقى) لابن الجارود, و(المستخرجات) للحاكم, فهو كله صحيح, فالعزو إليها مؤذن بالصحة, لأنهم لا يروون إلا الصحيح.
وقال في الرسالة المستطرفة تحت فصل:ذكر الكتب التي التزم أهلها فيها الصحة:
وهو كالمستخرج على ((صحيح ابن خزيمة ))، في مجلد لطيف، وأحاديثه تبلغ نحو الثمانمائة، وتتبعت فلم ينفرد عن (الشيخين) منها إلا بيسير.