هل هناك مسائلٌ عقديَّةٌ ، احتجَّ فيها الإسلافُ بآثارٍ ضعيفةٍ ؟ .
سؤال لإخواني الفضلاء ؛ هل هناك مؤّلَّفٌ جمع المسائل العقدية ، التي استدل بها بعض علماء السلف _عليهم من الله الرضوان_ ، وكان دليلها ضعيفاً ، لا يصحُّ أن يحتجَّ بمثله ؛ في مثل هذه المسائل ، التي ينبغي أن يصحَّ فيها الدليل ، ويتفق جماهير علماء السنة والجماعة ؛ على دلالاتها في المبنى والمعنى .
ومن هذه المسائل التي آثارت جدلاً قديماً بين علماء السلف ، مسألةُ :( تفسير "المقام المحمود " في قوله تعالي :{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} الإسراء (79) ، عند جماعةٍ من أهل العلم الكبار ، بإجلاس اللهُ النبيَّ _صلى الله عليه وسلم_ معه على العرش ) ، وهذا مخالفٌ عند جماهير العلماء ؛ لما ورد عن النبي_صلى الله عليه وسلم_ في تفسير هذا المقام المحمود . وسيأتي ذكرها (أعني : هذه المسألة) ودراستها بالتفصيل ، إن شاء الله تعالى .