السلام عليكم
أرجو أن لا أكون أثقلت عليكن بأسئلتي المتكررة و لكنني إلتمست فيكن الصلاح و الرفقة الطيبة التي تأخذ بيدي و تؤنسني فجزاكن الله خيرا
هل أُعذر إن حاولت دائما أن أخفي طاعاتي عندما أكون وسط عائلتي لا خوفا من الرياء و لكن لأنني أكره أن يطلعوا على ذلك و يضيق صدري لأنهم يستهزؤون بل حتى يستغربون إن شغلت وقتي بالقرآن أو أطلت الصلاة حسب تقديرهم فضلا عن أنهم بعيدون جدا عن الدين و العقيدة الصحيحة و لا يهمهم إن وقعوا في المعاصي كالأغاني و المسلسلات... فهل أُعذر إن حاولت دائما أن أخفي طاعاتي؟
و هل يجوز لي أن أهجرهم في الأكل و مجالسهم...متى أمكن لي ذلك؟ يعني دائما يحضرني قول سيدنا إبراهيم لأبيه (وَأَعْتَزِلُكُ ْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً) أرجو أن تنصحوني شكر الله لكم و دلكم على الخير