سرت وخلفي أهلي ، متحمسون متفائلون
لماذا لا نعتبر ( متحمسون ) هي حال الأهل في سيرهم خلفي فتُنصب ( متحمسين ) ، بدلا من اعتبارها خبر لمبتدأ محذوف
سرت وخلفي أهلي ، متحمسون متفائلون
لماذا لا نعتبر ( متحمسون ) هي حال الأهل في سيرهم خلفي فتُنصب ( متحمسين ) ، بدلا من اعتبارها خبر لمبتدأ محذوف
إذا كان هناك مبتدأ محذوف؛ فماهو التقدير؟
هل هو : سرت وخلفي أهلي وهم متحمسون؟
أعتقد ـ والله أعلم ـ أن " متحمسون " خبر للمبتدأ " أهلي " أما شبه الجملة " خلفي " فمتعلق بالمبتدأ وأصل الجملة كالتالي:
ـ سرت وأهلي خلفي متحمسون
والجملة الاسمية" أهلي خلفي متحمسون " في محل نصب حال لأن صاحب الحال ضمير " تُ" وهو معرفة ، والجمل بعد المعارف أحوال والله أعلم.
الصواب هو : سرت وخلفي أهلي متحمسين.
الواو: حالية.
خلفي: ظرف (خبر مقدم).
أهلي: (مبتدأ مؤخر).
متحمسين: حال للأهل.
والجملة الاسمية في محل نصب حال، وصاحبها هو: تاء الفاعل.
يجوز الوجهان:
الرفع على أنه خبرٌ لـ(أهل)، والنصب على الحالية.
أخي أبا بكر:
ما علة تجويزك لكون (محمسين) خبرًا للأهل؟
وإذا كانت كذلك فما محل الظرف (خلفي) من الإعراب؟
بوركت.
بارك الله فيكم.
http://www.ahlalloghah.com/showpost....postcount=1210
جزيت خيرًا.
اشكركم اخوتي على هذا الإثراء
الوجهان جائزان ، و الله أعلم .
حيا الله شيخنا..
أظن - بارك الله فيك - أن ثمة فرقًا بين هذا المثال والمثال الذي في الرابط، ففي قولنا: المطر في كبد السماء كامن؛ الذي يحدد الإعراب هو المعنى، فإن كان الإخبار عن كينونة المطر في كبد السماء فالخبر متعلق الجار والمجرور، وإن كان الإخبار عن الكمون فالخبر (كامن) وأما في هذا المثال: سرت وخلفي أهلي متحمسون؛ فأظن المعنى لا يحتمل إلا أن يكون الخبر متعلق الظرف، و(متحمسون) خبرًا لمبتدأ محذوف. والمانع - فيما يظهر لي - هو تقدم الظرف، إذ لو قال: سرت وأهلي خلفي متحمسون لاستقام جعل (متحمسون) خبرًا لـ (أهلي)
هذا ما يبدو لي من التأمل في السياق، فما رأيك يا شيخنا ؟
حياك الله، وبياك يا أستاذنا الحبيب،
نعم، ويجوز أن يكون (كامن) خبرًا من بعد خبرٍ.أظن - بارك الله فيك - أن ثمة فرقًا بين هذا المثال والمثال الذي في الرابط، ففي قولنا: المطر في كبد السماء كامن؛ الذي يحدد الإعراب هو المعنى، فإن كان الإخبار عن كينونة المطر في كبد السماء فالخبر متعلق الجار والمجرور، وإن كان الإخبار عن الكمون فالخبر (كامن)
ولم كان ذلك مانعًا؟والمانع - فيما يظهر لي - هو تقدم الظرف، إذ لو قال: سرت وأهلي خلفي متحمسون لاستقام جعل (متحمسون) خبرًا لـ (أهلي)
ذكر محمد بن إبراهيم الحضرمي في مشكل إعراب الأشعار الستة الجاهلية (3 /15) أنه يجوز في قول النابغة:
*من الرقش في أنيابها السم ناقع*
أن يكون (السم ناقع) مبتدأً وخبرًا، والجار والمجرور (في أنيابها) على نية الطرح، أو أن يكون الجار والمجرور خبرًا، و(ناقع) خبرًا بعد خبر.