أكد تمتُّع المملكة بالحرية الثقافية
رئيس الناشرين السعوديين: لا رقابة على الكتب بمعرض الرياض الدولي
الثلاثاء 26 ربيع الأول 1432هـ - 01 مارس 2011م
دبي - العربية.نت افتتح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام، اليوم الثلاثاء 1-3-2011، وسيستمر المعرض حتى الحادي عشر من مارس/آذار الجاري، وسيشهد 18 ندوة ثقافية، تكريماً لغازي القصيبي، ومحمد عبده يماني، وأحمد المبارك.
وأكد أحمد الحمدان، رئيس جمعية الناشرين السعودية نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب، أن المعرض هذا العام يمثل ظاهرة وحدثاً ثقافياً في المملكة العربية السعودية، حيث إن معرض الرياض للكتاب 2011 سيحتل المرتبة الأولى خاصة أن معرض القاهرة لم يقم هذا العام ليصبح بذلك معرض الرياض هو معرض العالم العربي الأول، أما بالنسبة للانفتاح فبدأ منذ عامين وانتهت فترة الرقابة، حيث تعيش المملكة الآن في جو من الحرية الثقافية بكل ما تعنيه الكلمة، على حد قوله.
وحول تأثير الاضطرابات التي يشهدها العالم العربي الآن ومدى تأثيرها في الكتب أكد الحمدان أن السعودية تتمتع بثقة شعبها الكريم وبالتفافهم حول قائدههم الملك عبدالله، وما هذا العُرس الثقافي الذي تعيشه المملكة إلا دلالة واضحة على اهتمام المملكة بالثقافة والفكر وبالحراك الثقافي وبالانفتاح على الآخر وبحوار الحضارات.
وأشار الحمدان إلى أن الرواية ستحتل مكانتها الطبيعية التي فقدتها منذ سنوات، فالرواية العربية والقصة القصيرة سيثبتان حضورهما الكثيف في معرض الرياض دون رقابة على الإطلاق.
ويشهد المعرض خلال هذه الدورة حضوراً متميزاً لدور النشر العربية، إلى جانب أجنحة مخصصة للأندية الأدبية وللجامعات، إضافة إلى مشاركات دور النشر المحلية، وتحل الهند كضيف شرف للمعرض في هذه الدورة.
وقد قررت اللجنة الثقافية للمعرض تكريم 28 محققاً للتراث العربي، حيث تم وضع أسمائهم على ممرات المعرض المختلفة، وحملت الممرات أسماء ثمانية مكرمين من السعودية وثمانية من مصر وثلاثة من العراق وثلاثة من سوريا واثنين من تونس واثنين من المغرب ومحققاً واحداً من كل من فلسطين والأردن.