السلام عليكم:
أرجو من الإخوة المساعدة:
- مررت ليلة أمس برجل بائس. ما إعراب ( ليلة ) و( أمس).
- لو أعطى ذلك الغني ذلك الفقير ما فضل عن حاجته من الطعام...
ما إعراب (ذلك الغني ذلك الفقير ما فضل).
السلام عليكم:
أرجو من الإخوة المساعدة:
- مررت ليلة أمس برجل بائس. ما إعراب ( ليلة ) و( أمس).
- لو أعطى ذلك الغني ذلك الفقير ما فضل عن حاجته من الطعام...
ما إعراب (ذلك الغني ذلك الفقير ما فضل).
ليلةَ: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره. وهو مضاف و(أمسِ) مضاف إليه مبني على الكسر.
لو أعطى ذلك (اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع فاعل) الغني (بدل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره) ذلك (اسم إشارة مبني على الفتح في محلِّ نصب مفعول به وهو مضاف) الفقيرَ (بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة) ما (اسم موصول مبني على السّكون في محلِّ نصب مفعول به ثانٍ) فَضُلَ (فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح) عن حاجته من الطعام...
وبخصوص فاعل (فَضُل) فإنّني أخمّن أنْ تكون بدون فاعل وهذا أحسن من أنْ نعتبر الفاعل مستترا.
*تنبيه: إعراباتي غالبا خطأ؛ فاحذر منها؛ لأنّني غير مُتخصّص بالنّحو. وكذلكَ مشهورٌ عنّي أنّي أخترع القواعد اختراعا، وأرجو من النّحويين أنْ يُعربوا لنا.
أخي عدلان؛ كيف تُقدّرون هذا المُستتر ؟
بارك الله فيكما على الفائدة، وأرجو دخول أهل التخصص لتأكيد الإجابة و لتعم الفائدة
و شكرا
الفاعل ضمير مستتر تقدير هو يعود على ما وهو الرابط بين الصلة والموصول وإذا أردت زيادة بيان فاستبدل بالموصول المذكور وهو موصول مشترك موصولا خاصا مؤنثا أو مثنى أو جمعا تجد الضمير العائد يتغير بتغيره
تقول رأيت التي أمركتك ورأيت اللذين أكرماك والذين أكرموك واللائي أكرمنك وهكذا
أشكرك أخي على التّنبيه؛ يا للأسف فقد اعتمدتُ سابقا في (فضُلَ) على معجم حديث يكتبها بهذا الشّكل، وهي كما بيّنتَ -جزاك الله خيرا- :
فضل بالفتح يفضل بالضم شهرة ( فَضَلَ يفضُل)، فضل بالكسر يفضل بالفتح قياسا (فضِلَ يفضَل)، وربما ركبوا منهما لغة أخرى على تداخل اللغتين (فضِلَ يفضُل)
حفظكَ الله أخي الفاضل، وفضّلكَ على كثيرٍ ممّن خلقَ تفضيلا؛ آمين.
* سأجرّب الضّمير المستتر (هو) في العبارة:
لو أعطى ذلك الغني ذلك الفقير ما فضل (هو) عن حاجته من الطعام.
لم يصح
ماذا أعمل؟
ذكرت لك أن ما موصول مشترك فاستبدل به موصولا خاصا
جرب أخي الكريم على نحو قولك لو أعطى ذلك الغني ذلك الفقير عبده الذي فضل عن حاجته استبدل بعبده الذي أمته التي ولاحظ تغير الضمير المستتر في الفعل فضل
لا زلت مصيبا
لم أفهم؛ أنا سألتُكَ عن تقدير الضّمير المستتر، إذا أعربنا (والفاعل ضمير مستتر تقديره هو) أليسَ تكون الجملة هكذا: (لو أعطى ذلك الغني ذلك الفقير ما فضل (هو) عن حاجته من الطعام)
أم أنّ هناك قواعد في النّحو تقلب صورتها معتمدة في ذلك على التّأويل ؟
أنا أنظر إلى الجملة ولا أستطيع تقدير فاعل بعد الفعل (فضل)؛ لأنّه لا يصلح تقدير شيء، ستكون العبارة غير مفهومة.
أنتَ قدّر لنا الضّمير المستتر بعد الفعل (فضل) لكي نفهم. وشكرا
الأخ الرافعي
الإعراب يحتاج إلى مران دائم ورجوع إلى قواعد اللغة العربية وعدم الخروج عليها ومسألة الاجتهاد في قواعد النحو ليست يسيرة وإنما هي لمن قتل النحو قراءة ودرساً
أخي قاسم أنا لم أجتهد في شيء، لكن استفسر في هذا الأمر،
هناك مُظهر وهو (ما) يحتاج لمضمر بعد (فضل) كيف نُقدّر هذا المضمر مع أنّه لا يصح تقديره؛ لأنّ العبارة ستكون: لو أعطى ذلك الغني ذلك الفقير ما فضل (هو) عن حاجته من الطعام.
أنا لا أنازع في مسألة (كل فعل له فاعل) أنا أنازع في (مسألة هل يُتعذّرنحويّا -أحيانا- أنْ نجد للفعل فاعل مثل "قلّما" هذه ليست لها فاعل) كفّها عن العمل "ما" وهنا يكفها عن العمل "عدم استطاعة تقديرها".
جزاكم الله خيرا جميعا ...
عذرا على المداخلة ولكن عنّ لي معنى حين متابعة الحوار الطيب
أردت ذكره ؛ رجاء تصويب أحد الأفاضل من أهل التخصص
** لعلنا نحل الإشكال إذا ضربنا مثلا يشابه تلك الجملة
ثم ننظر فإذا وجدنا أنه عندما نقدر الفاعل ضميرا مستترا
يظهر نوع من التكلف بالكلام أيضا :
حضر الرجل الذي زار ( هو ) بيتنا بالأمس .
فإن هذا يدل على اطراد القاعدة وصحتها ، وأن الشعور بتكلف التقدير
لا ينقضها ، مما يشعرنا بأهمية استيتار الفاعل ضمير الغائب :( هو )
- حتى وإن كان الاستيتار جائزا - ومدى تأثير استيتاره في اتساق المعنى
وبساطته .
الاعراب سهل و واضح لا يحتاج الى هذا النزاع.
لنبدأ بمعنى فضل...في المعاجم الفضل بفتح فسكون ضد النقص.
و أيضا ممكن أن نحمل الفعل بمعنى البقية من الشيء و كلاهما سيان.
فتقدير الجملة...لو أعطى ذلك الغني ذلك الفقير ما فضل عن حاجته من الطعام ما شكا واحد منهما سقما و لا ألما...عذرا اكملت الجملة لاني حفظتها لادامة النظر في كتاب النظرات للمنفلوطي.
قلت تقدير الجملة لو .......ما زاد عن حاجته من الطعام ....الخ
اذن اعراب ما مفعول به ثاني لأعطى
و فضل بفتح الضاد فعل ماض و الفاعل ضمير مستتير تقديره هو عائد على ما و هو الرابط هنا...و جملة الفعل و الفاعل المستتير موصولة لا محل لها من الاعراب.
اذا تقدير الكلام ما فضل هو - ذلك الشيء المأكول- عن حاجته....اي ما زاد هو عن حاجته ...او ...ما تبقى هو عن ...فما هنا يا أخي الرافعي يعني الطعام أو المأكول كلاهما صحيح...اي لو أعطى........الطعام الذي فضل-زاد- عن حاجته ما شكا البطنة...
و اضرب لك مثال لتفهم...لدي حبر كتبت به فاتيتني تطلب منه فأعطيتك ما زاد عن حاجتي منه...فقلت لك أعطيتك ما فضل عن حاجتي من الحبر...اي اعطيتك ما فضل هو عائد على ما الذي هو الحبر...اي اعطيتك الحبر الذي فضل عن حاجتي...فكلامك هو عائد على ما صحيح 1000 بالمائة...ما اذن اسم موصول و الاسماء الموصولة من الاسماء المبهمة...ما في الجملة يعني الاكلة او الطعام الى اخره....
و تدبر جيدا علم النحو.
لو قلت لك أني درسته بل لازمته لسنوات كنت اسهر معه الى 3 صباحا و لا أفتخر لو قلت لك أني وصلت الى درجة لا تتصورها و لم أطلبه الا من الكتاب لم اسمع من اي شريط و لا مشافهة من الاساتذة لكن المسائل كانت تنكشف لي ببطئ و بعد لأي...و كنت أعتقد أن علم النحو هو أساس الأدب فرمته...لكن لم أستطيع أن أركب أي جملة الا لما قرأت في مقدمة ابن خلدون و لما استفذت من هذا المنتدى المبارك الألوكة و أظنه أعظم منتدى في تاريخ النت فقرأت من نصائحهم في اشادة الأدب و السبيل الى البيان فانطويت على صريمة حذاء في قراءة بعض الكتب الأدبية فكان ما كان و الحمد لله تأسست لي ثقة في داخلي ...لأنه كانت تختلج في صدري شكوك تحطم معنوياتي في الوصول الى الهدف الكتابة .....
وفقك الله أخي الرافعي
جزاكم الله خيرا.
غاية ما قلتم ما حكاه الأستاذ (عدلان) حيث استبدلتم موصولا خاصّا بالموصول المشترك؛ طبعا هذا غير صحيح، لأنّه خروجٌ عن العبارة التي ندرسها.
قالَ تعالى: {ومنَ الناس من يقول آمنّا بالله وباليوم الآخر، وما هم بؤمنين}
في النّحو يمكن أنْ نقول في الفعل المضارع (يقولون) وبهذا يكون الفاعل ضميرا متّصلا. بدليل (وما هم بمؤمنين) حيثُ أعاد على الظّاهر ضميرا باعتبار المعنى وهو الجمع. وإذا صحّ وجود فاعل في هذا الوجه، فإنّه ينبغي أنْ نجد فاعلا للوجه الآخر، وهو كما قلتم ضمير مستتر تقديره (هو)، وكما قلتم " وأن الشعور بتكلف التقدير لا ينقض القاعدة" بدليل ما سبق.
*أشكركم إخواني على توجيهي، وإرشادي للصّواب، أشكرك أستاذنا أمين صلاح، سأحاول يوما من الأيّام دراسة النّحو. وشكرا جزيلا *
غاية ما قلتم ما حكاه الأستاذ (عدلان) حيث استبدلتم موصولا خاصّا بالموصول المشترك؛ طبعا هذا غير صحيح، لأنّه خروجٌ عن العبارة التي ندرسها.
ما مقصود بعبارتك غير صحيح.
و أرى جعبتك من النحو تكاد تكون فارغة...كلامنا صحيح أخي الرافعي و الأية دليل لنا عليك لا العكس.
كما أن ما تكون لغير العاقل و هنا الأكلة و الطعام غير عاقل فنابت منابه.
كما أن القاعدة النحوية أنه يجوز نيابة الموصولات الخاصة و المشتركة بعضها ببعض.
قال في جامع الدروس العربية تعلّّم ما ينفعك..العائد الضمير المستتير في ينفع العائد عالى ما اه...ما مفعول به لتعلم و ينفع فعل و الفاعل ضمير مستتيرهو عائد الى ما و تعرف البقية.
قال يشترط في الضمير العائد الى الموصول الخاص أن يكون مطابقا له افرادا وتثنية و جمعا و تذكيرا و تأنيثا..ففي غير الاية تقول ...من الناس الذين يقولون...لا يقول.
و اما الضمير العائد الى مشترك فلك وجهان مراعاة لفظ الموصول وهنا من و ما مفرد مذكر مهما كان جنس الفاعل و عدده.
و مراعاة المعنى و هو الجمع من الناس.
سلام
وهل قلتُ غير ذلكَ ؟ !
إنّما جئت بأدلّة لكي أقوّي ما ذهبتم إليه، لأنّه لم يكن مُقنعا بعضا الشّيء.
حفظك الله أستاذنا الفاضل.
ليلةَ: ظرف زمان(مفعول فيه) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره. وهو مضاف و(أمسِ) مضاف إليه مبني على الكسر.ماذا تقصدُ بهذهِ الجملة ؟بواسطة امين صلاح
ما مقصود بعبارتك غير صحيح.