يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب "منهاج السنة النبوية":
(وقول القائل هذا بمنزلة هذا و هذا مثل هذا هو كتشبيه الشيء بالشيء و تشبيه الشيء بالشيء يكون بحسب ما دل عليه السياق لا يقتضي المساواة في كل شيء ألا ترى إلى ما ثبت في الصحيحين من قول النبي صلى الله عليه و سلم في حديث الأسارى لما استشار أبا بكر و أشار بالفداء و استشار عمر فاشار بالقتل قال سأخبركم عن صاحبيكم مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم إذ قال فمن تبعني فانه مني و من عصاني فإنك غفور رحيم و مثل عيسى إذ قال أن تعذبهم فانهم عبادك و أن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم و مثلك يا عمر مثل نوح إذ قال رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا و مثل موسى إذ قال ربنا اطمس على أموالهم و اشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم، ..)
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 330.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=3635
----------------------------------------
كتاب منهاج السنة حققه الشيخ الدكتور محمد رشاد سالم، وعلق عليه في الهامش: "إنّ هذا الحديث إنّما هو في مسند الإمام أحمد"، أي: ليس في الصحيحين، ومحقق المسند الشيخ أحمد شاكر يقول: إن هذا الحديث ضعيف..
والسؤال:
1- إذا كان الحديث ليس في الصحيحين وإنما هو في المسند، فهل هو بالفعل ضعيف كما يقول الشيخ أحمد شاكر؟
2- بماذا يُجاب على الرافضة في استغلال قول شيخ الإسلام "ألا ترى إلى ما ثبت في الصحيحين"؟.
3- ولماذا لا يُنبّه عند طباعة المنهج في الهامش على درجة صحة الحديث وموقعه؟