كم أعياني من سألني من أنت ؟؟؟
فكيف تجيب أنت غلى هدا السائل ؟؟؟؟؟
كم أعياني من سألني من أنت ؟؟؟
فكيف تجيب أنت غلى هدا السائل ؟؟؟؟؟
و الله أنا إذا سألني أحد من أنا فسأقول له :
أنا فيصل بن المبارك ....
عبد من عباد الله ...
العبد الفقير الذي لا يتحرك ولا ينجز إلا بإذن خالقه - سبحانه وتعالى - .....
أذنب بالنهار و الليل و أتوب في الحال ....
هذا هو الجواب الذي حيرك ، أم عندك مغزا آخر ؟؟
في حلية الأولياء لأبي نعيم (2/109) وغيره: أنَّ الرَّبيع بن خثيم رحمه الله كان إذا قيل له: كيف أصبحتم؟ يقول: "ضعفاء مذنبين، نأكل أرزاقنا، وننتظر آجالنا".
ماشاء الله تبارك الله على هذه النقول العزيز الغالية
ويشهد لهذا الكلام البشري كلام الله -تعالى - في الحديث القدسي
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) .
الحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
ان قيل لي من انت؟
قلت أنا ذلك العبد الذي يخاف أن يلقى الله وهو غاضب عنه
رحم الله أبا العباس النميري الذي كثيرا ما كان ينشد
أنا المكدي وابن المكدي --- وهكذا كان أبي وجدي
وينشد أيضا
أنا الفقير إلى رب البريات --- أنا المسيكين فى مجموع حالاتى
أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي ---والخير إن يأتنا من عنده ياتي
لا أستطيع لنفسي جلب منفعة --- ولا عن النفس لي دفع المضرات
وليس لي دونه مولى يدبرني --- ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتي
إلا بإذن من الرحمن خالقنا --- إلى الشفيع كما قد جاء في الآيات
ولست أملك شيئا دونه أبدا --- ولا شريك أنا فى بعض ذرات
ولا ظهير له كي يستعين به --- كما يكون لأرباب الولايات
والفقر لي وصف ذات لازم أبدا --- كما الغنى أبدا وصف له ذاتي
وهذه الحال حال الخلق أجمهم --- وكلهم عنده عبد له آتي
فمن بغى مطلبا من غير خالقه --- فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي
والحمد لله ملء الكون أجمعه --- ما كان منه وما من بعد قد ياتي
ورحم الله خريجه أبا عبد الله الزرعي القائل
وأحسن ما وُضعت أنا في قول العبد
أنا العبد المذنب المخطئ المستغفر المعترف
لقد سألني أحدهم عندما كنت أقرأ أبياتاً للمتنبي وهي :
الخيل والليل والبيداء تعرفني ’’’ والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فرأيت في السائل سمات المتعجب لشأني لأعجابي بالشعر ،فانزويت إلى جانب ورفعت يدي قائلاً :
أنا الذي تعرف البيداء وطأته ****** والسيف يعرفني بالهيجا يذكرني
فسيفي كالبحر في ري وفي رهب **** ورمحي كالباز في قنص وفي قطن
أمي الفيافي وأهلي البيد والرعن ****** فسل ذكاء السما والنجم باليمن
فرأيته قد تهيأ للتصفيق فقلت له : أمسك أمسك ما أنا إلا كما قال الآلوسي في بدء مقاماته :
أنا مذنبٌ أنا مجرمُ أنا خاطئ ... هو غافرٌ هو راحمُ هو عافي
قابلتهنّ ثلاثةُ بثلاثةٍ ... وستغلبَن أوصافُهُ أوصافي
ما اسمع جميل .....
هل الأبيات للاخ ؟؟؟؟؟
نعم ، هي لي
إذا وجه لي السؤال
سأجيب بأني
العبد الضعيف الخائف الذي يخاف أن يراه الله حيث نهاه
تحياتي
مر من هنا الكثيرون ..وكنت في غفلة من أمري ..
ولا خير في إذا نسيت الألوكة يوما ..
بحاجة نحن لأن نعرف من نكون لنحدد إحداثياتنا وطبيعة المعلم المناسب لنا ,,,ذ
جزاكم الله خير ..
ولا أخفيكم سرا بل بحبور أعلن فرحا ..لله در الألوكة وهي الشمس وباقي المنتديات كواكب ..بل نجوم ,,وبعضها ..صح أن لا نسوق لها نعتا بالمرة ..
أنا العبد الذي كسب الذنوبا
وصدته الأماني أن يتوبا
أنا العبد الذي أضحى حزينا
على زلاته قلقا كئيبا
أنا العبد الذي سطرت عليه
صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسئ عصيت سرا
فما لي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري
فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحر
أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد السقيم من الخطايا
وقد أقبلت التمس الطبيبا
أنا العبد المخلف عن أناس
حووا من كل معروف نصيبا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي
وقد وافيت بابكم منيبا
أنا العبد الفقير مددت كفي
إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهدا
وكنت على الوفاء به كذوبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني
ويسر منك لي فرجا قريبا
أنا المضطر أرجو منك عفوا
ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
أنا الشمسُ في جو العلوم منيرةٌ
ولكنَّ عيبي أنَّ مطلعيَ الغَربُ
ولو أنني من جانب الشرقِ طالعٌ
لجدَّ على ما ضاعَ من ذِكريَ النهبُ ولي نحو أكناف العراق صبابةٌ
ولا غَرْوَ أنْ يستوحشَ الكَلِفُ الصَّبُّ
أجمل جواب لسؤال من أنت؟ أنا انسان
هذا التعريف سابق في الوجود لكل الهويات التي تسعى الى تنميط الانسان في مقولات اشبه بالسجن
نعم انا انسان وكفى.
أنا ابنُ جلا وطلاّعُ الثّنايا ...متى أضَعِ العِمَامَةَ تَعْرِفُنِي
أنا تسنيم أم يوسف
وأنا أيضا: كما قال الآلوسي في بدء مقاماته :
أنا مذنبٌ أنا مجرمُ أنا خاطئ ... هو غافرٌ هو راحمُ هو عافي
قابلتهنّ ثلاثةُ بثلاثةٍ ... وستغلبَن أوصافُهُ أوصافي