المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني
هذه مغالطة في النقاش غير مرضية
لأنه لا يلزم صاحب الموضوع
هو ينكر على من جعل الظني قطعي ومن لم يميز بين المسائل الاجتهادية والخلافية فذهب ينكر على المخالف في كليهما مساويا لهما في المرتبة
فالمسألة في الأصول فتحرير الفروع ليس هنا موضعه
أخي أمجد حياك الله، لا أظن أن هناك مغالطة، بل هناك سوء تفاهم
فالظن من خلال قراءة رده أنه موافق في أصل الموضوع، لكنه ينقم منه أمثلته التي ذكرها
أي أنه ذكر أمثلة يسوغ فيها الخلاف ولا ينكر فيها إلى جاهل أو متعصب، بينما هناك مسائل لا يسوغ فيها ويكون من ترخص في بيان الخلاف فيها إنما تتبعا لشواذ الفهوم.
مثال ذلك:
أن يقول قائل: لا يجوز أن نطعن في علمائنا كابن باز وابن عثيمين والألباني وميرزا القادياني
فنقول له: الطعن في العلماء متفق بين أهل السنة جميعا أنه لا يجوز ولا يفعله إلا حاقد على السنة
أما تمثيلك بالقادياني فلا يصح لأنه ليس عالما
فأنا أطالبك بأن تبين لنا من هم العلماء الذين تقصدهم، حتى نبين لك هل يجوز الطعن فيهم أم لا يجوز.
هذا ما فهمته من كلام الأخ عبد الرزاق
أما خلوصي، فلم يجد بدا من بث سمومه وطعنه في العلم والعلماء كعادته حيث عرّض بسيده وسيد أسياده الألباني رحمه الله حيث قال:
عندما جاء الزمان الذي يقول فيه رئيس دعوتهم بنفسه :
"علّمنا و لم نربّ " !! ؟؟
فنقول له:
قال سيدنا صلى الله عليه وسلم
مامن ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم
أما البغي فقد قال سيدنا صلى الله عليه وسلم
البغي من بطر أو سفه الحق، وغمط الناس
وبطر الحق: هو دفعه ورده.
وغمط الناس: هو احتقارهم وازدراؤهم