الحمد لله رب العالمين....
قال الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني: ولم يزل ابن تيمية في الجب إلى أن شفع فيه مهنا أميرآل فضل، فأخرج في ربيع الأول في الثالث وعشرين منه وأحضر إلى القلعة ووقع البحث مع بعض الفقهاء فكتب عليه محضر بأنه قال أنا أشعري. ثم وجد بخطه ما نصه: الذي اعتقد أن القرءان معنى قائم بذات الله وهو صفة من صفات ذاته القديمة وهو غير مخلوق وليس بحرف ولا صوت، وأن قوله: ? الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ? ليس على ظاهره ولا أعلم كنه المراد به بل لا يعلمه إلا الله، والقول في النزول كالقول في الاستواء. وكتبه أحمد بن تيمية. ثم أشهدوا عليه أنه تاب مما ينافي ذلك مختارا وذلك في خامس عشري ربيع الأول سنة 707، وشهد عليه بذلك جمع جم من العلماء وغيرهم وسكن الحال وأفرج عنه وسكن القاهرة.أ ـ هـ من ( الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ) من تصنيف أمير المؤمنين في الحديث الإمام الحافظ أبي الفضل ابن حجر العسقلاني ط1414هـ ـ دار الجيل ـ ج1 / ص148
فهل لهذه القصة أصل صحيح, خصوصا و أن كتب الشيخ ـ رحمه الله ـ على خلاف ما ذكره الحافظ ابن حجر.
نرجو المشاركة و بيان حقيقة هذه القصة..