تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها قلت فما تأمرني إن أدركت ذلك يا رسول الله قال صلى الصلاة لميقاتها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,648

    افتراضي كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها قلت فما تأمرني إن أدركت ذلك يا رسول الله قال صلى الصلاة لميقاتها

    عن عمرو بن ميمون قال قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا قال فسمعت تكبيره مع الفجر رجل أجش الصوت قال فألقيت عليه محبتي فما فارقته حتى دخلته بالشام ميتا ثم نظرت إلى افقه الناس بعده فأتيت ابن مسعود فلزمته حتى مات فقال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها قلت فما تأمرني إن أدركت ذلك يا رسول الله قال صلى الصلاة لميقاتها واجعل صلاتك معهم سبحة ( أي نافلة ) (رواه أبو داوود)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,648

    افتراضي رد: كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها قلت فما تأمرني إن أدركت ذلك يا رسول الله قال صلى الصلاة لميقات

    3006 - حديث ابن مسعود مرفوعاً "لعلكم تدركون أقواما يصلون الصلاة لغير وقتها، فإذا أدركتموهم فصلوا في بيوتكم في الوقت، ثم صلوا معهم واجعلوها سُبحة"
    قال محقق كتاب أنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري

    قال الحافظ: وهو حديث حسن أخرجه النسائي وغيره" (1)
    له عن ابن مسعود طرق:
    الأول: يرويه عاصم بن أبي النَّجُود عن زر بن حبيش عن ابن مسعود مرفوعاً "لعلكم ستدركون أقواما يصلون صلاة لغير وقتها، فإذا أدركتموهم فصلوا في بيوتكم في الوقت الذي تعرفون، ثم صلوا معهم واجعلوها سُبحة"
    أخرجه أبو عبيد في "الغريب" (1/ 330) وأحمد (1/ 379) عن أبي بكر بن عياش عن عاصم به.
    وأخرجه ابن ماجه (1255) والنسائي (2/ 59) وفي "الكبرى" (1/ 145) والبزار (1812) وابن نصر في "الصلاة" (1014) وابن خزيمة (1640) والطبراني في "الأوسط" (1387) وأبو نعيم في "الحلية" (8/ 305) وابن بشران (537) والبيهقي (3/ 127 - 128) وفي "الدلائل" (6/ 396) وابن عبد البر في "التمهيد" (8/ 57) من طرق عن أبي بكر بن عياش به.
    قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عاصم عن زر عن ابن مسعود إلا أبو بكر بن عياش"
    وقال أبو نعيم: غريب من حديث عاصم لم يروه عنه إلا أبو بكر"
    قلت: وهو مختلف فيه والأكثر على توثيقه وصرّح غير واحد بأنه كثير الخطأ.
    وخالفه زائدة بن قدامة الكوفي فرواه عن عاصم عن شقيق بن سلمة عن ابن مسعود قال: إنها ستكون عليكم أئمة يميتون الصلاة، فمن أدرك ذلك منكم فليصلها لوقتها، وليجعل صلاته معهم سبحة"
    موقوف
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (9495) عن محمد (2) بن أحمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة به. وإسناده حسن رواته كلهم ثقات غير عاصم وهو حسن الحديث.
    ومعاوية بن عمرو هو ابن المهلب الأزدي.
    الثاني: يرويه عبد الرحمن بن سابط المكي عن عمرو بن ميمون الأودي قال: قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسولَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إلينا، قال: فسمعت تكبيره مع الفجر رجل أجشّ الصوت، قال: فألقيت عليه محبتي، فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتا، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده، فأتيت ابن مسعود فلزمته حتى مات، فقال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها"؟ قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك يا رسول الله؟ قال "صلّ الصلاة لميقاتها، واجعل صلاتك معهم سُبحة"
    أخرجه أبو داود (432) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (1/ 234 و 2/ 465) عن دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي ثني حسان بن عطية عن عبد الرحمن بن سابط.
    وأخرجه البيهقي (3/ 124 - 125) من طريق أبي داود ويعقوب بن سفيان.
    وأخرجه ابن حذلم في "حديث الأوزاعي" (29) عن أبيه ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم به.
    وأخرجه ابن حبان (1481) عن عبد الله بن محمد بن سَلْم ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم به.
    وأخرجه ابن نصر (1017) من طريق محمد بن المبارك الصوري ثنا الوليد بن مسلم به.
    قال يعقوب بن سفيان: وهذا أجود ما يكون من الإسناد وأوضحه"
    قلت: إسناده صحيح رواته ثقات.
    لكن رواه أحمد (5/ 231 - 232) عن الوليد بن مسلم فأوقفه على ابن مسعود.
    وهكذا رواه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري عن الأوزاعي موقوفاً.
    أخرجه اللالكائي في "السنة" (160)
    الثالث: يرويه إبراهيم النخعي عن الأسود بن يزيد النخعي عن ابن مسعود مرفوعاً "إنّها ستكون أمراء يسيئون الصلاة يخنقونها إلى شَرَقِ المَوْتَى، فمن أدرك ذلك منكم فليصل الصلاة لوقتها، وليجعل صلاته معهم سبحة"
    أخرجه ابن نصر (1015) وابن خزيمة (1636) وابن حبان (1558) من طريق عيسى بن يونس عن الأعمش عن إبراهيم به.
    - ورواه علي بن مُسهر الكوفي عن الأعمش واختلف عنه:
    • فقال إسماعيل بن الخليل الخزاز: ثنا علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن ابن مسعود مرفوعاً نحوه.
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (10206)
    • ورواه منجاب بن الحارث التميمي عن عليّ بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم (3) عن علقمة والأسود عن ابن مسعود قوله.
    أخرجه مسلم (1/ 379)
    وهكذا رواه غير واحد عن الأعمش فأوقفوه على ابن مسعود، منهم:
    1 - أبو معاوية محمد بن خازم الكوفي.
    أخرجه أبو عبيد في "الغريب" (1/ 329) وابن أبي شيبة (2/ 381) ومسلم (534) والبزار (1621) والبيهقي (2/ 83)
    2 - جرير بن عبد الحميد الرازي.
    أخرجه مسلم (1/ 379)
    3 - مفضل بن مهلهل الكوفي.
    أخرجه مسلم (1/ 379)
    4 - محمد بن فضيل الكوفي.
    أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 245 - 246)
    5 - عبد الله بن نمير.
    أخرجه الهيثم بن كليب (427)
    ولم ينفرد إبراهيم النخعي به بل تابعه عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي عن أبيه قال: دخلت أنا وعمي علقمة على ابن مسعود بالهاجرة فأقام الظهر ليصلي فقمنا خلفه، فأخذ بيدي ويد عمي ثم جعل أحدنا عن يمينه والآخر عن يساره ثم قام بيننا فصففنا خلفه
    صفا واحدا ثم قال: هكذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع إذا كانوا ثلاثة. قال: فصلَّى بنا، فلما ركع طبق وألصق ذراعيه بفخذيه وأدخل كفيه بين ركبتيه. فلما سلم أقبل علينا فقال: إنها ستكون أئمة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها فإذا فعلوا ذلك فلا تنتظروهم بها واجعلوا الصلاة معهم سُبحة" موقوف
    أخرجه أحمد (1/ 455)
    عن محمد بن عبيد الطنافسي
    و (1/ 459)
    عن إبراهيم بن سعد الزهري
    كلاهما عن ابن إسحاق ثني عبد الرحمن بن الأسود به.
    وإسناده حسن، ابن إسحاق صدوق، والباقون كلهم ثقات.
    الرابع: يرويه معمر عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال: إنكم في زمان قليل خطباؤه، كثير علماؤه، يطيلون الصلاة، ويقصرون الخطبة، وإنّه سيأتي عليكم زمان كثير خطباؤه، قليل علماؤه، يطيلون الخطبة، ويؤخرون الصلاة، حتى يقال: هذا شرق الموتى، قال: قلت له: وما شرق الموتى؟ قال: إذا اصفرت الشمس جداً، فمن أدرك ذلك، فليصل الصلاة لوقتها، فإن احتبس، فليصل معهم، وليجعل صلاته وحده الفريضة، وليجعل صلاته معهم تطوعا" موقوف.
    أخرجه عبد الرزاق (3787)
    ورواته ثقات إلا أنّ أبا إسحاق كان مدلسًا ولم يذكر سماعا من أبي الأحوص، وكان قد اختلط أيضا ولم أر أحدا صرّح بسماع معمر منه أهو قبل اختلاطه أم بعده.

    __________
    (1) 2/ 329 (كتاب الصلاة - أبواب الأذان - باب إذا لم يتم الإِمام)
    (2) ترجمه الخطيب في "التاريخ" (1/ 364) وقال: سمعت عبد الله بن أحمد ومحمد بن عبدوس يقولان: ثقة لا بأس به"
    (3) رواه أبو بكر بن عياش عن عبد العزيز بن رفيع عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود مرفرعا.
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1387)
    وقال: لم يرو هذا الحديث عن عبد العزيز إلا أبو بكر"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,648

    افتراضي رد: كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها قلت فما تأمرني إن أدركت ذلك يا رسول الله قال صلى الصلاة لميقات

    «قَدِمَ علينا معاذُ بنُ جبلٍ اليمنَ رسولُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلينا, قال فسمعتُ تكبيرَه مع الفجرِ رجلٌ أجشُّ الصوتِ, قال فأُلقيتْ عليه محبتي فما فارقتُه حتى دفنتُه بالشامِ ميتًا, ثم نظرتُ إلى أفقَه الناسِ بعدَه فأتيتُ ابنَ مسعودٍ فلزمتُه حتى ماتَ فقال: قال لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كيف بكم إذا أتتْ عليكم أمراءُ يصلون الصلاةَ لغيرِ ميقاتها؟ قلتُ فما تأمُرُني إن أدركني ذلك يا رسولَ اللهِ؟ قال: صلِّ الصلاةَ لميقاتِها واجعلْ صلاتَك معهم سُبحةً.»
    المصدر: صحيح أبي داود
    الراوي: عمرو بن ميمون

    المحدث: الألباني
    خلاصة حكمه: صحيح



    شرح حديث قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه


    في هذا الحَديثِ يَحكِي عَمرُو بنُ ميمونٍ الأوديُّ فيقولُ: "قَدِم علينا"، أي: على أهلِ اليمَنِ "معاذُ بنُ جبَلٍ اليمَنَ" سنَةَ عشْرٍ مِن الهجرةِ، "رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إلينا"، وهذا وصفٌ لمُعاذٍ بأنَّه رسولٌ أرسَلَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إليهم, "قال" عمرُو بنُ ميمونٍ: "فسَمِعتُ تكبيرَه"، أي: قولَه: اللهُ أكبَرُ رافعًا بها صوتَه، "معَ الفجرِ"، أي: قريبًا مِن وقتِ الفجرِ وقتِ السَّحَرِ، أو أنَّه مع أذانِ الفجرِ ودخولِ وقتِه، "رجلٌ أجَشُّ الصَّوتِ"، أي: وهو رجلٌ شديدُ الصَّوتِ، فيه غُنَّةٌ ونَغْمةٌ, "قال: فأُلقِيَت عليه محبَّتي"، أي: ألْقى اللهُ تعالى محبَّتي في قلبِه، "فما فارَقتُه"، أي: لَزِمتُه ولم أترُكْه، "حتَّى دفَنتُه بالشَّامِ ميِّتًا"، أي: حتَّى ماتَ بالشَّامِ فدفَنتُه بها, وقد دُفِن معاذٌ رضِيَ اللهُ عنه في شَرقيِّ غُورِ بَيْسَانَ سَنةَ ثماني عَشْرةَ من الهِجرَةِ.
    قال عمرٌو: "ثمَّ نظَرتُ"، أي: تأمَّلتُ، "إلى أفقَهِ النَّاسِ بعدَه" مِن الصَّحابةِ، "فأتَيتُ ابنَ مسعودٍ، فلَزِمتُه حتَّى مات"، أي: صَحِبتُه أتَعَلَّمُ منه حتَّى وفاتِه، "فقال" عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ: قال لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "كيفَ بِكُم"، أي: ماذا تَفعَلون، وكَيفَ يَكونُ حالُكم وشأنُكم، "إذا أتَتْ"، أي: تأمَّرَتْ "عليكم أُمراءُ"، "يُصلُّون الصَّلاةَ لغَيرِ ميقاتِها؟"، أي: وَقتِها المختارِ لا وَقتِها الحقيقيِّ، "قلتُ"، أي: قالَ ابنُ مسعودٍ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "فما تَأمُرُني إنْ أدركَني ذلك يا رسولَ اللهِ؟"، أي: ماذا أفعَلُ إذا كنتُ في هذا الزَّمانِ وأدركتُ ذلك الوقتَ؟ قال رسولُ الله صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "صلِّ الصَّلاةَ لمِيقاتِها"، أي: لوَقتِها المختارِ، "واجعَلْ صَلاتَك معَهم سُبْحةً"، أي: نافلةً.
    وهذا توجيهٌ نبويٌّ للمسلِمين في مثلِ هذه الأزمانِ أن يُصلُّوا الصَّلاةَ في أوَّلِ وقتِها مع أنفُسِهم، أو في بُيوتِهم، ولا يُظهِروا ذلك، ثمَّ يُصلُّوا معَ الأُمراءِ في الوقتِ المتأخِّرِ الذي يُصلُّون فيه الجماعةَ، أو يُؤمَرون بالصَّلاةِ فيه؛ حتَّى لا تُشَقَّ عَصا المسلِمين بإظهارِ مُخالفةِ الأُمراءِ وعدَمِ الصَّلاةِ معَهم؛ لأنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَر بطاعَتِهم ما أقاموا الصَّلاةَ- كما في رواياتٍ أُخْرى، ولكن ورَدَ النهيُ عن أنْ يُصلِّيَ المسلمُ صلاةً واحدةً مرَّتَينِ في يومٍ واحدٍ إذا لم يَكُن لها سببٌ، وهنا يُوجَدُ سببٌ وجيهٌ لإعادتِها، وهو طاعةُ الأمراءِ وعدمُ شقِّ الصَّفِّ، وتُعَدُّ الصلاةُ الأولى هي الفَرْضَ، والأخرى نافِلةً.
    وفي الحديثِ: فضلُ الصَّلاةِ في أوَّلِ وقتِها والتَّحذيرُ مِن تأخيرِها، ولزومُ الصَّلاةِ مع أئمَّةِ المسلِمين وإنْ كانوا ظالِمين.
    وفيه: إعادةُ صلاةِ المنفردِ مع الجماعةِ؛ لإدراكِ الفضيلةِ وتكونُ في حَقِّه نافلةً.



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,648

    افتراضي رد: كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها قلت فما تأمرني إن أدركت ذلك يا رسول الله قال صلى الصلاة لميقات


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,648

    افتراضي رد: كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها قلت فما تأمرني إن أدركت ذلك يا رسول الله قال صلى الصلاة لميقات

    سنن أبي داود | كتاب الصلاة باب إذا أخر الإمام الصلاة عن الوقت (حديث رقم: 432 )


    432- عن عمرو بن ميمون الأودي، قال: قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا، قال: فسمعت تكبيره مع الفجر رجل أجش الصوت، قال: فألقيت عليه محبتي فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتا، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده فأتيت ابن مسعود فلزمته حتى مات، فقال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها»، قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك يا رسول الله قال: «صل الصلاة لميقاتها واجعل صلاتك معهم سبحة»

    إسناده صحيح.
    الوليد: هو ابن مسلم، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
    وأخرجه النسائي في "الكبرى" (327)، وابن ماجه (1255) من طريق عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود.
    وأخرجه موقوفا مسلم (534)، والنسائي في "الكبرى" (621) و (876) من طريقين عن الأسود وعلقمة، عن ابن مسعود.
    وهو في "مسند أحمد" (3601) و (22020)، و "صحيح ابن حبان" (1481) و (1558).
    الأجش: هو الذي في صوته جشة، وهي شدة الصوت وفيها غنة.
    والسبحة: ما يصليه المرء نافلة من الصلوات، ومن ذلك سبحة الضحى.


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,648

    افتراضي رد: كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها قلت فما تأمرني إن أدركت ذلك يا رسول الله قال صلى الصلاة لميقات


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •