﴿ مَا نُنَزِّلُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةَ إِلَّا بِٱلْحَقِّ وَمَا كَانُوٓا۟ إِذًا مُّنظَرِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٨﴾] قال مجاهد: بالرسالة والعذاب، وأما على الرُّسُل فبالحق من الأقوال، وأما على المنذَرين فبالحق من الأفعال من الهلاك والنجاة. البقاعي:4/206.
﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٩﴾] ومعنى حفظه: حراسته عن التبديل والتغيير كما جرى في غيره من الكتب، فتولى الله حفظ القرآن، فلم يقدر أحد على الزيادة فيه ولا النقصان منه، ولا تبديله بخلاف غيره من الكتب؛ فإن حفظها موكول إلى أهلها؛ لقوله: (بما استحفظوا من كتاب الله) [المائدة: 44]. ابن جزي:1/450.
﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٩﴾] أي: القرآن الذي فيه ذكرى لكل شيء من المسائل والدلائل الواضحة، وفيه يتذكر من أراد التذكر. السعدي:429.
﴿ لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِٱلْمَلَٰٓئِكَ ةِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٧﴾] فَلَمَّا لم تأت بالملائكة فلست بصادق، وهذا من أعظم الظلم والجهل: أما الظلم فظاهر؛ فإن هذا تجرؤ على الله، وتعنت بتعيين الآيات التي لم يخترها، وحصل المقصود والبرهان بدونها من الآيات الكثيرة الدالة على صحة ما جاء به. وأما الجهل: فإنهم جهلوا مصلحتهم من مضرتهم؛ فليس في إنزال الملائكة خير لهم، بل لا ينزل الله الملائكة إلا بالحق الذي لا إمهال على من لم يتبعه وينقد له. السعدي:429.
﴿ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا۟ وَيَتَمَتَّعُوا ۟ وَيُلْهِهِمُ ٱلْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٣﴾] وفي الآية إشارة إلى أن التلذذ والتنعم وعدم الاستعداد للآخرة والتأهب لها ليس من أخلاق مَن يطلب النجاة، وجاء عن الحسن: ما أطال عبدٌ الأملَ إلا أساء العمل... وفي بعض الآثار عن علي...: إنما أخشى عليكم اثنتين: طول الأمل، واتباع الهوى؛ فإن طول الأمل ينسي الآخرة، واتباع الهوى يصدّ عن الحق. الألوسي:14/341.
﴿ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا۟ وَيَتَمَتَّعُوا ۟ وَيُلْهِهِمُ ٱلْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٣﴾] طول الأمل داء عضال، ومرض مزمن، ومتى تمكن من القلب فسد مزاجه، واشتد علاجه، ولم يفارقه داء، ولا نجع فيه دواء، بل أعيا الأطباء، ويئس من برئه الحكماء والعلماء. وحقيقة الأمل: الحرص على الدنيا، والانكباب عليها، والحب لها، والإعراض عن الآخرة. القرطبي:12/389.
﴿ رُّبَمَا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوْ كَانُوا۟ مُسْلِمِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٢﴾] قال الحسن: إذا رأى المشركون المؤمنين وقد دخلوا الجنة، وما رأوهم في النار، تمنوا أنهم كانوا مسلمين. القرطبي:12/176.
﴿ فَسَجَدَ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿٣٠﴾ إِلَّآ إِبْلِيسَ أَبَىٰٓ أَن يَكُونَ مَعَ ٱلسَّٰجِدِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٣٠﴾] يذكر تعالى نعمته وإحسانه على أبينا آدم عليه السلام، وما جرى من عدوه إبليس، وفي ضمن ذلك التحذير لنا من شره وفتنته. السعدي:431.
﴿ فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُوا۟ لَهُۥ سَٰجِدِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٢٩﴾] وإن كان مخلوقا من طين فقد حصل له بنفخ الروح المقدسة فيه ما شرف به؛ فلهذا قال: (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين)، فعلق السجود بأن ينفخ فيه من روحه، فالموجب للتفضيل هذا المعنى الشريف الذي ليس لإبليس مثله. ابن تيمية:4/125.
﴿ فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُوا۟ لَهُۥ سَٰجِدِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٢٩﴾] وأمر الملائكة السجود لا ينافي تحريم السجود في الإسلام لغير الله من وجوه: أحدها: أن ذلك المنع لسدّ ذريعة الإشراك، والملائكة معصومون من تطرّق ذلك إليهم. وثانيها: أن شريعة الإسلام امتازت بنهاية مبالغ الحق والصلاح، فجاءت بما لم تجئ به الشرائع السالفة؛ لأن الله أراد بلوغ أتباعها أوج الكمال في المدارك. وثالثها: أن هذا إخبار عن أحوال العالم العلوي، و لا تقاس أحكامه على تكاليف عالم الدنيا. ابن عاشور:14/45.
﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ مِن صَلْصَٰلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴿٢٦﴾ وَٱلْجَآنَّ خَلَقْنَٰهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ ٱلسَّمُومِ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٢٦﴾] والمقصود من الآية: التنبيه على شرف آدم عليه السلام وطيب عنصره. ابن كثير:2/531.
﴿ وَلَقَدْ عَلِمْنَا ٱلْمُسْتَقْدِمِ ينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا ٱلْمُسْتَـْٔخِر ِينَ ﴿٢٤﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ ۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٢٤﴾] (ولقد علمنا المستقدمين منكم) يعني: الأولين والآخرين من الناس، وذكر ذلك على وجه الاستدلال على الحشر الذي ذكر بعد ذلك في قوله: (وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم)؛ لأنه إذا أحاط بهم علماً لم تصعب عليه إعادتهم وحشرهم. ابن جزي:1/451.
﴿ وَٱلْأَرْضَ مَدَدْنَٰهَا ﴾ [سورة الحجر آية:﴿١٩﴾] أي: وسعناها سَعَةً يتمكن الآدميون والحيوانات كلها على الامتداد بأرجائها، والتناول من أرزاقها، والسكون في نواحيها. السعدي:430.
﴿ وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِى ٱلسَّمَآءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّٰهَا لِلنَّٰظِرِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿١٦﴾] وهذا مما يدعو الناظرين إلى التأمل فيها، والنظر في معانيها، والاستدلال بها على باريها. السعدي:430.
﴿ نَبِّئْ عِبَادِىٓ أَنِّىٓ أَنَا ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ﴿٤٩﴾ وَأَنَّ عَذَابِى هُوَ ٱلْعَذَابُ ٱلْأَلِيمُ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٤٩﴾] فالعبد ينبغي أن يكون قلبه دائماً بين الخوف والرجاء، والرغبة والرهبة؛ فإذا نظر إلى رحمة ربه ومغفرته وجوده وإحسانه أحدث له ذلك الرجاء والرغبة، وإذا نظر إلى ذنوبه وتقصيره في حقوق ربه أحدث له الخوف، والرهبة، والإقلاع عنها. السعدي:432.
﴿ نَبِّئْ عِبَادِىٓ أَنِّىٓ أَنَا ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٤٩﴾] فإنهم إذا عرفوا كمال رحمته ومغفرته سعوا في الأسباب الموصلة لهم إلى رحمته، وأقلعوا عن الذنوب، وتابوا منها؛ لينالوا مغفرته. السعدي:432.
﴿ إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَٰنٌ إِلَّا مَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْغَاوِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٤٢﴾] فأهل الإخلاص والإيمان لا سلطان له عليهم؛ ولهذا يهربون من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، ويهربون من قراءة آية الكرسي، وآخر سورة البقرة، وغير ذلك من قوارع القرآن. ابن تيمية:4/131.
﴿ قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِى لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّ هُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٣٩﴾ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ ٱلْمُخْلَصِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٣٩﴾] أي: الذين أخلصتهم واجتبيتهم؛ لإخلاصهم، وإيمانهم، وتوكلهم. السعدي:431.
﴿ قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِى لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّ هُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٣٩﴾] وتزيينه هنا يكون بوجهين: إما بفعل المعاصي، وإما بشغلهم بزينة الدنيا عن فعل الطاعة. القرطبي:12/212.
﴿ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِىٓ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿٣٦﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلْمُنظَرِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٣٦﴾] وليس إجابة الله لدعائه كرامة في حقه، وإنما ذلك امتحان وابتلاء من الله له وللعباد؛ ليتبين الصادق الذي يطيع مولاه دون عدوه ممن ليس كذلك. السعدي:431.
﴿ قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُۥ مِن صَلْصَٰلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٣٣﴾] يذكر تخلف إبليس عن السجود له من بين سائر الملائكة حسداً، وكفراً، وعناداً، واستكباراً، وافتخاراً بالباطل. ابن كثير:2/531.
﴿ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٦٩﴾] وقد ذكرهم بالوازع الديني -وإن كانوا كفاراً- استقصاء للدعوة التي جاء بها، وبالوازع العرفي؛ فقال: (واتقوا الله ولا تخزون). ابن عاشور:14/66.
﴿ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٦٥﴾] لأن الملتفت غير ثابت؛ لأنه إما غير مستيقن لخبرنا، أو متوجع لهم، فمن التفت ناله العذاب، وذلك أيضاً أجدُّ في الهجرة، وأسرع في السير، وأدل على إخراج ما خلَفوه من منازلهم وأمتعتهم من قلوبهم، وعلى أنهم لا يرقُّون لمن غضب الله عليهم مع أنهم ربما رأوا ما لا تطيقه أنفسهم. البقاعي:4/229.
﴿ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ ٱلَّيْلِ وَٱتَّبِعْ أَدْبَٰرَهُمْ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٦٥﴾] وأن يكون لوط -عليه السلام- يمشي وراءهم ليكون أحفظ لهم، وهكذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمشي في الغزو؛ إنما يكون ساقة يزجي الضعيف، ويحمل المنقطع. ابن كثير:2/535.
﴿ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ ٱلَّيْلِ وَٱتَّبِعْ أَدْبَٰرَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٦٥﴾] وقد جرت عادة الكبراء أن يكونوا أدنى جماعتهم إلى الأمر المخوف؛ سماحاًً بأنفسهم، وتثبيتاً لغيرهم، وعلماً منهم بأن مداناة ما فيه وَجَل لا يُقرِّبُ من أَجَل، وضده لا يُغنِي من قَدَر، ولا يُباعد من ضرر، ولئلا يشتغل قلبك بمن خلفك، وليحتشموك؛ فلا يلتفتوا، أو يتخلف أحد منهم، وغير ذلك من المصالح. البقاعي:4/229.
﴿ قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِۦٓ إِلَّا ٱلضَّآلُّونَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٥٦﴾] أي: من ييأس من رحمة ربه (إلا الضالون) أي: الخاسرون، والقنوط من رحمة الله كبيرة كالأمن من مكره. البغوي:2/590.
﴿ قَالُوا۟ بَشَّرْنَٰكَ بِٱلْحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلْقَٰنِطِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٥٥﴾] ولما كان إبراهيم -عليه السلام- منزّهاً عن القنوط من رحمة الله، جاءوا في موعظته بطريقة الأدب المناسب؛ فنهوه عن أن يكون من زمرة القانطين؛ تحذيراً له مما يدخله في تلك الزمرة. ابن عاشور:14/60.
﴿ إِذْ دَخَلُوا۟ عَلَيْهِ فَقَالُوا۟ سَلَٰمًا قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٥٢﴾] لأن الضيف طرقوا بيتهم في غير وقت طروق الضيف؛ فظنّهم يريدون به شراً. ابن عاشور:14/58.
﴿ وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٨٨﴾] أي: ألِن جانبك لمن آمن بك، وتواضع لهم؛ وأصله أن الطائر إذا ضم فرخه إلى نفسه بسط جناحه ثم قبضه على الفرخ، فجعل ذلك وصفاً لتقريب الإنسان أتباعه. القرطبي:12/254.
﴿ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِۦٓ أَزْوَٰجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٨٨﴾] (لا تمدن عينيك) أي: لا تنظر إلى ما متعناهم به في الدنيا؛ كأنه يقول: قد آتيناك السبع المثاني، والقرآن العظيم؛ فلا تنظر إلى الدنيا؛ فإن الذي أعطيناك أعظم منها. ابن جزي:1/455.
﴿ وَلَقَدْ ءَاتَيْنَٰكَ سَبْعًا مِّنَ ٱلْمَثَانِى وَٱلْقُرْءَانَ ٱلْعَظِيمَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٨٧﴾] عن أبي سعيد بن المعلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «(الحمد لله رب العالمين) هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته». الألوسي:14/432.
﴿ فَٱصْفَحِ ٱلصَّفْحَ ٱلْجَمِيلَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٨٥﴾] دون الصفح الذي ليس بجميل؛ وهو الصفح في غير محله، فلا يصفح حيث اقتضى المقام العقوبة؛ كعقوبة المعتدين الظالمين الذين لا ينفع فيهم إلا العقوبة. السعدي:434.
﴿ فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٨٤﴾] من الأموال، والحصون في الجبال، ولا ما أعطوه من القوة. القرطبي:12/249.
﴿ وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَٰبُ ٱلْحِجْرِ ٱلْمُرْسَلِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٨٠﴾] كذبوا صالحاً نبيهم -عليه السلام- ومن كذب برسول فقد كذب بجميع المرسلين؛ ولهذا أطلق عليهم تكذيب المرسلين. ابن كثير:2/536.
﴿ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّلْمُتَوَسِّم ِينَ ﴾ [سورة الحجر آية:﴿٧٥﴾] وذلك يكون بجودة القريحة، وحدة الخاطر، وصفاء الفكر... وتفريغ القلب من حشو الدنيا، وتطهيره من أدناس المعاصي، وكدورة الأخلاق، وفضول الدنيا. القرطبي:12/234.
الكلم الطيب