تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كان له فرس يقال له : المرتجز ، وناقته القصواء ، وبغلته دلدل ، وحماره عفير ، ودرعه الفضول ، وسيفه ذو الفقار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي كان له فرس يقال له : المرتجز ، وناقته القصواء ، وبغلته دلدل ، وحماره عفير ، ودرعه الفضول ، وسيفه ذو الفقار

    4227 - ( كان له فرس يقال له : المرتجز ، وناقته القصواء ، وبغلته دلدل ، وحماره عفير ، ودرعه الفضول ، وسيفه ذو الفقار ) .
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
    ضعيف

    أخرجه الحاكم (2/ 608) ، والبيهقي في "السنن" (10/ 26) عن حبان بن علي ، عن إدريس الأودي ، عن الحكم ، عن يحيى بن الجزار ، عن علي مرفوعاً .
    سكت عنه الحاكم ، وقال الذهبي :
    "قلت : حبان ضعفوه" .
    قلت : وإدريس الأودي مجهول ؛ كما في "التقريب" وغيره .
    والجملة الأولى منه ؛ لها شاهد من حديث ابن عباس مرفوعاً .
    أخرجه الحاكم من طريق سليمان بن داود المنقري : حدثنا عبد الله بن إدريس قال : سمعت أبي يحدث ، عن عدي بن ثابت ، عن سعيد بن جبير عنه . وقال :
    "صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي .
    قلت : وهو من عجائبه ؛ فإن المنقري هذا هو الشاذكوني الحافظ ، وقد قال الذهبي نفسه في "الميزان" :
    "قال البخاري : فيه نظر ، وكذبه ابن معين في حديث ذكر له ..." .
    ولها طريق أخرى ؛ فقال ابن سعد (1/ 490) : أخبرنا محمد بن عمر : أخبرنا الحسن بن عمارة ، عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس به .
    والحسن ؛ متروك ، والواقدي ؛ كذاب .
    وروى البيهقي أيضاً عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : "كانت ناقة النبي - صلى الله عليه وسلم - تسمى العضباء ، وبغلته الشهباء ، وحماره يعفور ، وجاريته خضرة" .
    قلت : وهذا إسناد مرسل ، ورجاله ثقات .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: كان له فرس يقال له : المرتجز ، وناقته القصواء ، وبغلته دلدل ، وحماره عفير ، ودرعه الفضول ، وسيفه ذو الفقار

    4225 - (كان له سيف قائمته من فضة، وقبيعته من فضة، وكان يسمى ذا الفقار، وكانت له قوس تسمى السداد، وكانت له كنانة تسمى الجمع، وكانت له درع موشحة بالنحاس تسمى ذات الفضول، وكانت له حربة تسمى النبعاء، وكان له مجن يسمى الذقن، وكان له ترس أبيض يسمى الموجز، وكان له فرس أدهم يسمى السكب، وكان له سرج يسمى الداج، وكانت له بغلة شهباء يقال لها: دلدل، وكانت له ناقة تسمى القصواء، وكان له حمار يسمى يعفور، وكان له بساط يسمى الكز، وكانت له عنزة تسمى النمر، وكانت له ركوة تسمى الصادر، وكانت له امرأة تسمى المدلة، وكان له مقراض يسمى الجامع، وكان له قضيب شوحط يسمى الممشوق) .
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة:

    موضوع
    رواه الطبراني (3/ 113/ 2) عن عثمان بن عبد الرحمن، عن علي بن عروة، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء وعمرو بن دينار، عن ابن عباس مرفوعاً.
    قلت: وهذا موضوع؛ علي بن عروة؛ يضع الحديث.
    وعثمان بن عبد الرحمن - وهو الوقاصي -؛ مثله.
    وقال الهيثمي (5/ 272) :
    "رواه الطبراني، وفيه علي بن عروة، وهو متروك".

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,481

    افتراضي رد: كان له فرس يقال له : المرتجز ، وناقته القصواء ، وبغلته دلدل ، وحماره عفير ، ودرعه الفضول ، وسيفه ذو الفقار

    132/919- سألت أبي عن حديث رواه الشاذكوني ، عن(1)ابن إدريس ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان له فرس يقال له المرتجز(2)". قال أبي : روى هذا الحديث الهيثم بن عدي ، عن إدريس فأخذه الشاذكوني فأقلبه على ابن إدريس .
    قال محقق جزء من علل أبي حاتم

    دراسة الرواة :
    * الشاذكوني ، سليمان بن داود المنقري ، أبو أيوب البصري ، سبق في المسألة السادسة والثمانين ، وهو متروك ومتهم ، مع سعة علمه ، وقوة حفظه ، وبراعته .
    * ابن إدريس هو : عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي ، أبو محمد الكوفي ، (115- 192 ) ، روى عن: أبيه ، وأبي مالك الأشجعي ، وإسماعيل بن أبي خالد ، والأعمش وغيرهم . وعنه : أحمد ، وإسحاق ، وابن أبي شيبة وغيرهم .
    متفق على توثيقه ، قال أحمد : كان نسيج وحده . وسئل ابن معين : ابن إدريس أحب إليك أو ابن نمير ؟ فقال : كلاهما ثقتان ، إلا أن ابن إدريس أرفع ، وهو ثقة في كل شيء . وقال أبو حاتم : هو حجة يحتج به ، وهو إمام من أئمة المسلمين ، ثقة .
    وقال في التقريب : [ ثقة فقيه عابد ] .
    تاريخ الدارمي ص52 ، الجرح والتعديل 5/8 ، تهذيب الكمال 14/293 ، تهذيب التهذيب 2/301 ، التقريب 3207 .
    * أبوه هو : إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأوْدي ، روى عن : أبيه ، وطلحة ابن مصرف ، وأبي إسحاق السبيعي ، وعدي بن ثابت وغيرهم . وعنه : ابنه عبد الله ، والثوري ، ووكيع ، وأبو أسامة وغيرهم . أخرج له الجماعة . ثقة ، وثقه ابن معين ، وأبو داود ، والنسائي ، وذكره ابن حبان في الثقات وفي المشاهير ، وقال : من متقني أهل الكوفة ، بها مات ، وكان متيقظاً .
    وقال في التقريب : [ ثقة ] .
    الجرح والتعديل 2/263 ، ثقات ابن حبان 6/78 ، مشاهير علماء الأمصار له ص168 ، تهذيب الكمال 2/299 ، تهذيب التهذيب 1/101 ، التقريب 296 .
    * أبو إسحاق السبيعي ، سبق في المسألة الثالثة عشرة ، وهو ثقة مكثر عابد ، اختلط بأخرة .
    * سعيد بن جبير الكوفي ، سبق في المسألة العاشرة ، وهو ثقة ثبت فقيه .
    * عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - سبقت ترجمته في المسألة العاشرة .
    * الهيثم بن عدي الطائي ، أبو عبد الرحمن المنبجي ، ثم الكوفي ، مات سنة 207، روى عن : الأعمش ، وابن أبي ليلى ، ومسعر وغيرهم . وعنه : إسماعيل بن توبة ، وحجاج بن حمزة الخشابي .
    متروك . قال ابن معين : ليس بثقة كذاب . وقال - أيضاً - : ليس بشيء . وقال البخاري : سكتوا عنه . وقال أبو داود : كذاب . وقال النسائي : متروك الحديث . وكذا قال أبو حاتم ، وزاد : محله محل الواقدي . وقد ذكر كذبه غيرهم .
    تاريخ الدوري 2/626 ، تاريخ ابن طهمان ص77 ، التاريخ الكبير 8/218 ، ضعفاء النسائي ص104 ، الجرح والتعديل 9/85 ، الكامل 7/104 ، الميزان 4/324 ، اللسان 6/209 .
    التخريج :
    - أخرجه أبو زرعة الرازي في سؤالات البرذعي 2/563 ،
    والطبراني في الأوسط 7/288 ح7515 ، وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - ص131 - وعنه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/334 - ، عن محمد بن عبد الله بن رسته ،
    والحاكم 2/608 من طريق الحسين بن الحسن السكري ،
    ثلاثتهم ( أبو زرعة ، ومحمد بن عبد الله ، والحسين ) عن الشاذكوني به بنحوه ، ولكن بذكر عدي بن ثابت بدل أبي إسحاق السبيعي . - وحديث الهيثم بن عدي أخرجه أبو زرعة في سؤالات البرذعي 2/562 قال : رأيت في كتاب الهيثم بن عدي ، عن إدريس الأودي ، عن عدي بن ثابت ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس فذكره .
    - وأخرجه ابن الأعرابي في معجمه 2/545 ح1063 ، وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - ص124و131 ، والحاكم 2/608 ، والبغوي في الأنوار 2/585 ح885 من طريق حبان بن علي ، عن إدريس الأودي به ، لكنه جعله : عن الحكم ، عن يحيى الجزار ، عن علي بن أبي طالب قال :" كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - فرس يقال له المرتجز ، وبغلة يقال لها دلدل، وحمار يقال له عفير ، وسيفه ذو الفقار ، ودرعه ذات الفضول ، وناقته القصواء " .
    - وأخرجه ابن سعد 1/490 ، وحماد بن إسحاق بن إسماعيل في تركة النبي - صلى الله عليه وسلم - من طريق محمد بن عمر الواقدي ، عن الحسن بن عمارة ، عن الحكم ، عن مقسم ،
    وابن حبان في المجروحين 2/108 - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 1/293- والطبراني (اللآلئ المصنوعة 1/275) من طريق عثمان بن عبد الرحمن، عن علي بن عروة ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، وعمرو بن دينار ،
    ثلاثتهم ( مقسم ، وعطاء ، وعمرو بن دينار ) عن ابن عباس به بنحوه في رواية مقسم ، وأما رواية عطاء ، وعمرو فهي مطولة قد ذُكِرَ فيها عدد من دواب النبي - صلى الله عليه وسلم - وسلاحه وغير ذلك .
    الحكم عليه :
    ذكر أبو حاتم أن حديث الشاذكوني ، عن ابن إدريس ، عن أبيه ... هذا الحديث ، إنما أخذه الشاذكوني من الهيثم بن عدي ، فأقلبه على ابن إدريس ، عن أبيه ، وذلك أن هذا الحديث قد عرف للهيثم بن عدي ، عن إدريس الأودي ، وأما ابن إدريس فليس هذا من حديثه ، هذا معنى كلام أبي حاتم . وقد ذكر نحو ذلك أبو زرعة - أيضاً - في سؤالات البرذعي 2/562-563 ، حيث ذكر أنه رأى هذا الحديث في كتاب الهيثم بن عدي ، عن إدريس الأودي ... الخ . قال أبو زرعة : قال سليمان الشاذكوني : حدثنا به ابن إدريس ، عن أبيه . فاتهمت أنه أخذه من الهيثم ، ثم تكلم أبو زرعة في الشاذكوني .
    فاتفق هذا الإمامان على أن هذا الحديث ليس من حديث عبد الله بن إدريس ، وإنما أخذه الشاذكوني من حديث الهيثم بن عدي وألصقه بعبد الله بن إدريس .
    وقد سبق في ترجمة الشاذكوني أنه متروك ، وأنه متهم بشيء من هذا ، يعني الكذب والوضع .
    والهيثم بن عدي - أيضاً - حاله قريب من حال الشاذكوني فهو متروك - كما سبق - فهذا الإسناد كيفما تصرف فهو إسناد ساقط .
    ومما ينبغي التنبيه عليه أن ابن أبي حاتم قد ذكر في هذا الإسناد أبا إسحاق السبيعي ، هكذا هو في جميع نسخه ، وغيره إنما يذكر فيه عدي بن ثابت بدل أبي إسحاق ، وقد رواه - بذكر عدي - عن الشاذكوني ثلاثة كما سبق ، فلا أدري لعل الذي وقع في نسخ العلل لابن أبي حاتم وهم قديم من ناسخ النسخة الأصل ، أو يكون الشاذكوني قد ذكره على أكثر من وجه فالله أعلم .
    هذا ، وقد سبق في التخريج أن هذا الحديث قد روي عن إدريس الأودي من غير طريق الهيثم ، والشاذكوني ، وعلى وجه آخر ، وهو رواية حبان بن علي ، عن إدريس الأودي ، عن الحكم بن عتيبة ، عن يحيى الجزار ، عن علي بن أبي طالب ، وهو طريق ضعيف - أيضاً - فإن حبان بن علي ضعيف ( التقريب 1076 ) ، وقد تفرد به .
    وبهذا يعلم أن هذا الحديث لا يصح عن إدريس بن يزيد الأودي من جميع طرقه . ولكنه قد روي عن ابن عباس من طريقين آخرين سبقا في التخريج ، وهما :
    الطريق الأول : طريق محمد بن عمر الواقدي ، عن الحسن بن عمارة ، عن الحكم، عن مقسم ، عن ابن عباس ، وهذا إسناد ساقط بمرة ، فإن الواقدي ، والحسن بن عمارة متروكان ( انظر التقريب 1264و6175 ) . الطريق الثاني : طريق عثمان بن عبد الرحمن، عن علي بن عروة، عن عبد الملك ابن أبي سليمان ، عن عطاء ، وعمرو بن دينار ، عن ابن عباس .
    وهذا إسناد ساقط - أيضاً - وقد ذكره ابن حبان في المجروحين في ترجمة علي بن عروة في منكراته . وذكر أنه كان ممن يضع الحديث على قلته . ونقل عن ابن معين أنه قال : ليس بشيء اهـ. وقد قال أبو حاتم الرازي فيه : متروك الحديث . وكذبه صالح جزره وتكلم فيه غيرهم ، ( انظر الميزان 3/145 ) .
    وقد ذكر المعلمي كلاماً جميلاً في تعليقه على الفوائد المجموعة ص324 حيث قال : ورد قليل من ذلك - يعني بعض الجمل الواردة في لفظه المطول - من أوجه أخرى ، فأما هذا الجمع فلا يعرف إلا في هذا الخبر الذي تفرد به علي بن عروة ، وهو هالك ، كأنه سمع ذكر بعض تلك الأشياء فجمعها وكملها من عنده ، ورواها بذلك السند ، ( وانظر : الموضوعات لابن الجوزي 1/293 ، واللآلئ المصنوعة 1/275 ، وتنزيه الشريعة لابن عراق 1/334 ) .
    والحاصل أنه إسناد ساقط ، وقد علم بذلك أن هذا الحديث لا يصح عن ابن عباس من جميع وجوهه ، ولكنه قد روي عن علي بن أبي طالب من وجه آخر ، وهذا بيانه :
    - أخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - ص131و133 ، والبغوي في الأنوار 2/598 ح910 من طريق محمد بن أحمد بن تميم ، عن ابن حميد ، عن سلمة بن الفضل ، عن ابن إسحاق ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن مرثد بن عبد الله اليزني ، عن عبد الله بن زرير الغافقي ، عن علي بن أبي طالب به أخصر من لفظ حديثه السابق . وهذا أحسن إسناد يروى به هذا الحديث ، ومع ذلك فهو ضعيف ، محمد بن حميد هو : ابن حبان التميمي أبو عبد الله الرازي ، وهو متهم ، وإن كان قد وثقه جماعة من الأئمة كابن معين وغيره ، فإن هذا قبل أن يتبين أمره ، وقد اتهمه أبو زرعة ، وأبو حاتم ، وابن واره ، وعبد الرحمن بن خراش ، وصالح جزرة وغيرهم . ولذا قال ابن حجر : حافظ ضعيف ، وكان ابن معين حسن الرأي فيه . ( انظر : تهذيب الكمال 25/57 ، والتقريب 5834 ) ، وسلمة بن الفضل الأبرش صدوق كثير الخطأ ( التقريب 2505 ) ، وابن إسحاق لم يصرح بالسماع ، وهذا كاف في نقد هذا الإسناد .
    وبه يعلم أن هذا الحديث لا يصح من جميع وجوهه ، والله أعلم .
    __________
    (1)
    (1) في ( ت ) كأنها :" فأثبته على ابن إدريس " ومعنى هذه الجملة صحيح ، وفي ( ط ) حذف قوله :" فأثبته " ففسد المعنى ، والكلمة مطموسة في ( م ) ، وما أثبته من بقية النسخ ، وهو - أيضاً - صواب .
    (2) الرجز بحر من بحور الشعر معروف ، وقد قيل إن هذا الفرس سمي بهذا الاسم لحسن صهيله . ( النهاية 2/199- 200 ) .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •