تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 30 من 31 الأولىالأولى ... 202122232425262728293031 الأخيرةالأخيرة
النتائج 581 إلى 600 من 603

الموضوع: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

  1. #581

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    جزاك الله خيرا.
    فرواية أنس بن عياض التي أراد البخاري أن يرجحها هي عمن عنده؟

  2. #582

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    باب جامع
    وهذا الباب نجعل فيه أحاديث مفترقة ذكرها أبو عيسى في كتاب العلل ولم يذكرها في الجامع, وقد تقدم ما يصلح أن يجعل منها في فصول أثر الكتب التي يصلح إيرادها فيها, وهذه التي نذكرها هنا أحاديث منثورة لم نر حيث نجعلها من الكتب كما جعلنا الأحاديث في آخر الكتاب فمن ذلك:
    ٧٠٤ - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري, حدثنا يحيى بن سعيد الأموي, عن ابن إسحاق, عن الزهري, عن عبيد الله, عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف أبا رهم كلثوم بن حصين الغفاري على المدينة ومضى لسفره يعني: عام الفتح .([1])
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: أخشى أن يكون هذا مدرجا، والحديث هو: الزهري عن عبيد الله, عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح في رمضان([2]).
    لعل هذا الذي ذكر هو قول ابن إسحاق ذكره على أثر الحديث. ([3])
    ٧٠٥ - حدثنا محمد بن المثنى, حدثنا ابن أبي عدي, عن ابن عون, عن محمد, عن أنس بن مالك قال: لما ولدت أم سليم قالت لي: يا أنس انظر هذا الغلام فلا يصيبن شيئا حتى تغدو به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحنكه قال: فغدوت به فإذا هو في حائط وعليه خميصة حرشة وهو يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح([4]) .
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: أرى بعضهم لا يقول فيه: عن أنس([5]).([6])
    ٧٠٦ - حدثنا الحسين بن الأسود, حدثنا عمرو بن محمد هو العنقزي, حدثنا قيس بن الربيع, عن بكر بن وائل, عن الزهري, عن سعيد بن المسيب, عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا حملتم فأخروا فإن الرجل موثقة واليد معلقة([7]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه وقال: أنا لا أكتب حديث قيس بن الربيع ولا أروي عنه. ([8])
    ٧٠٧ - حدثنا محمد بن عبد الأعلى, حدثنا سفيان بن عيينة, عن هشام بن عروة, عن أبيه, عن عائشة قالت: سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته... الحديث([9]).
    فسألت محمدا عن هذا الحديث فقال: روى حماد بن [أسامة([10])] هذا الحديث عن هشام بن عروة, عن رجل, عن أبي سلمة, عن عائشة([11]).([12])
    ٧٠٨ - حدثنا بشر بن معاذ العقدي, حدثنا عبد الواحد بن زياد, حدثنا الأعمش, عن أبي سفيان, عن عبيد بن عمير, عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله: إن ابن جدعان كان في الجاهلية يفك العاني ويقري الضيف... الحديث([13]).
    فسألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هذا حديث عبد الواحد بن زياد ولم يعرفه إلا من حديثه.
    قال: وأرجو أن يكون محفوظا. ([14])
    ٧٠٩ - قال أبو عيسى: ذكر سالم بن عبد الأعلى عن نافع, عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يذكر الشيء أوثق بخاتمه خيطا([15]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: سالم بن عبد الأعلى منكر الحديث. ([16])
    ٧١٠ - حدثنا عبد الله بن سعيد, حدثنا حفص بن غياث, عن داود بن أبي هند, عن عكرمة, عن ابن عباس قال: أتت الصبا الشمال فقالت: مر بنا ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت الشمال: إن الحرة لا تسري بالليل فكانت الريح التي نصر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبا([17]).
    وقال بشر بن المفضل: عن داود بن أبي هند, عن عكرمة, عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. ولم يذكر فيه عن ابن عباس([18]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: يروى هذا عن عكرمة مرسلا. ([19])
    ٧١١ - حدثنا محمد بن بشار, حدثنا ابن مهدي, حدثنا سفيان, عن أبي إسحاق, عن عبدة بن حزن النصري قال: كان رجال يفعلون أشياء يكرهها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له لو نهيتهم.
    فقال: لو نهيت رجالا ألا يأتوا الحجون لأتوها, وما لهم إليها حاجة([20]).
    ٧١٢ - حدثنا سعيد بن يحيى, حدثنا أبي, حدثنا الأعمش, عن أبي إسحاق, عن أبي جحيفة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا ذات يوم وقدامه قوم يصنعون أشياء يكرهها من لغط وكلام فذكر نحوه([21]).
    فسألت محمدا فقال: هذا خطأ والصحيح: عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن.
    وقد روي هذا الحديث عن الأعمش, عن أبي إسحاق, عن عبدة بن حزن([22]).
    قال أبو عيسى: ويحيى بن سعيد الأموي يهم في هذا الحديث. ([23])
    ٧١٣ - قال أبو عيسى سألت محمدا عن حديث زهير بن محمد, عن زيد بن أسلم, عن ابن عمر قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم محلولا إزاره([24]).
    قال محمد: أنا أتقي هذا الشيخ كأن حديثه موضوع وليس هذا عندي زهير بن محمد.
    وكان أحمد بن حنبل يضعف هذا الشيخ [ويقول]: ينبغي أن [يكونوا قلبوا] اسمه, أهل الشام يروون عن زهير بن محمد هذا مناكير. ([25])
    ٧١٤ - حدثنا عبيد الله بن سعد قال: حدثني عمي يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي, عن ابن إسحاق, عن سلمة بن كهيل, عن إبراهيم بن البراء بن عازب, عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس في قبة له..([26]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: قد عرفته ولم أره يعرفه إلا من هذا الوجه. ([27])
    ٧١٥ - حدثنا أبو كريب, حدثنا يونس بن بكير, عن محمد بن إسحاق قال: حدثني سعد بن طارق, عن سلمة بن نعيم بن مسعود, عن أبيه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه رسولا مسيلمة بكتابه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهما وأنتما تقولان مثل ما يقول؟ فقالا: نعم فقال: أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما([28]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: قد رواه ابن أبي زائدة أيضا عن سعد بن طارق([29]).
    ورآه حديثا حسنا. ([30])
    ٧١٦ -حدثنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي, حدثنا محمد بن فضيل, عن الحسن بن عمرو, عن أبي الزبير, عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم فقد تودع منهم([31]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث قلت له: أبو الزبير سمع من عبد الله بن عمرو؟ قال: قد روى عنه, ولا أعرف له سماعا منه. ([32])
    ٧١٧ - حدثنا محمد بن بشار, حدثنا حبان بن هلال, حدثنا أبو خزيمة, عن مالك بن دينار, عن الحسن, عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليؤيد الدين بالرجل الفاجر([33]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن, وقد حدثناه محمد بن المثنى.
    قال أبو عيسى واسم أبي خزيمة يوسف. ([34])




    ([1]) أخرجه أحمد (2392).

    ([2]) أخرجه مسلم (113) عن الليث عن الزهري به.

    ([3]) التلخيص: هذا الحديث رواه ابن إسحاق, عن الزهري, عن عبيد الله, عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف أبا رهم كلثوم بن حصين الغفاري على المدينة ومضى لسفره يعني: عام الفتح.
    والبخاري يقول: أخشى أن هذا مدرج من قول ابن إسحاق وأن أصل الحديث: أن رسول الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح في رمضان. ثم قال ابن إسحاق إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف أبا رهم كلثوم بن حصين الغفاري على المدينة ومضى لسفره.
    فأدرج قوله في حديث ابن عباس.

    ([4]) أخرجه البخاري (5824) ومسلم (2119) بهذا السند.

    ([5]) لم أقف عليه.

    ([6]) التلخيص: هذا الحديث رواه عبد الله بن عون عن ابن سيرين عن أنس.
    ورواه بعضهم مرسلا ليس فيه عن أنس.
    والحديث صحيح محفوظ.

    ([7]) أخرجه البزار 14/217 (7780 و 7781).

    ([8]) التلخيص: هذا الحديث رواه قيس بن الربيع عن بكر بن وائل عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة. ولم يعرفه البخاري وقال: أنا لا أكتب حديث قيس بن الربيع ولا أروي عنه لضعفه. وقال في التاريخ الكبير (9924): قال علي: كان وكيع يضعفه.
    وقد أعل بالإرسال ففي سؤالات الأثرم لأحمد (81) قال: سمعت أبا عبد الله ذكر حديث أخروا الأحمال، فقال: كان سفيان - يعني ابن عيينة - يرويه عن وائل بن داود، عن ابنه -بكر بن وائل- عن الزهري. اهـ أي مرسلا عن النبي .

    ([9]) أخرجه ابن ماجه (1979).

    ([10]) في الأصل حماد بن سلمة والتصحيح من مصادر الحديث.

    ([11]) أخرجه ابن أبي شيبة (35837) والنسائي في الكبرى (8894) عن أبي أسامة عن هشام به.

    ([12]) التلخيص: هذا الحديث رواه هشام واختلف عليه:
    فرواه ابن عيينة وغيره عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
    ورواه حماد بن أسامة وغيره عن هشام عن رجل عن أبي سلمة عن عائشة. قال أبو زرعة: هشام عن رجل أصح. العلل (2484).

    ([13]) أخرجه أحمد (24892).

    ([14]) التلخيص: هذا حديث تفرد به عبد الواحد بن زياد عن الأعمش عن أبي سفيان عن عبيد بن عمير عن عائشة. ورجا البخاري أن يكون محفوظا.
    وهو في صحيح مسلم (214) من حديث الشعبي عن مسروق عن عائشة.

    ([15]) أخرجه ابن عدي في الكامل 4/371.

    ([16]) التلخيص: هذا الحديث رواه سالم بن عبد الأعلى وهو منكر الحديث. وقال في التاريخ الكبير (5006): تركوه.اهـ وهذا الخبر باطل.

    ([17]) أخرجه البزار 11/39 (4721) بهذا السند.

    ([18]) أخرجه الدينوري في المجالسة (1140).

    ([19]) التلخيص: هذا الحديث رواه داود بن أبي هند واختلف عليه:
    فرواه عبد الله بن سعيد عن حفص بن غياث عن داود عن عكرمة عن ابن عباس.
    ورواه بشر بن المفضل عن داود عن عكرمة عن النبي مرسلا. وهو الأصح.
    وأصله في البخاري (1035) ومسلم (900) عن شعبة عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور.

    ([20]) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (7857).

    ([21]) أخرجه الطبراني في الكبير 22/123 (319).

    ([22]) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (7857) عن عثام بن علي عن الأعمش به.

    ([23]) التلخيص: هذا الحديث رواه أبو إسحاق واختلف عليه:
    فرواه سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن.
    ورواه الأعمش واختلف عليه: فرواه عثام بن علي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن.
    ورواه يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة. وهو وهم من يحيى بن سعيد الأموي وكان يهم في الحديث. والصحيح عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن. قال ابن حجر في التهذيب (4489): قلت: قال البخاري: أدرك النبي ﷺ. يعني عبدة.

    ([24]) أخرجه أبو يعلى (5641).

    ([25]) التلخيص: هذا الحديث رواه الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن زيد بن أسلم, عن ابن عمر.
    وهو خبر منكر جدا آفته زهير بن محمد التميمي يقول البخاري أنا أتقي هذا الشيخ كأن حديثه موضوع وقال: ليس هذا عندي بزهير بن محمد الخراساني فذاك رجل آخر. وقال في التاريخ الكبير (4278): وروى عنه أهل الشام أحاديث مناكير، قال أحمد: كأن الذي روى عنه أهل الشام زهير آخر، فقلب اسمه. اهـ.
    ولكن قال الترمذي في الجامع (3291): وسمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: أهل الشام يروون عن زهير بن محمد مناكير، وأهل العراق يروون عنه أحاديث مقاربة.اهـ. مما يفهم منه أنه رجل واحد.
    وكان أحمد يضعف هذا الشيخ ويقول: كأن زهير بن محمد الذي وقع بالشام ليس هو الذي يروى عنه بالعراق كأنه رجل آخر قلبوا اسمه. قال ابن رجب: يعني: سموا رجلا ضعيفا زهير بن محمد، وليس بزهير بن محمد الخراساني. شرح العلل 2/322.

    ([26]) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (883) قال: قال محمد حدثنا علي بن مجاهد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن سلمة بن كهيل، عن إبراهيم بن البراء، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في قبة له، وأنا خلفه. قال أبو عبد الله: يختلفون في إسناده. اهـ.
    وأخرجه الروياني (335) ومن طريقه ابن عساكر 59/204 عن سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن إبراهيم بن البراء بن عازب، عن أبيه.

    ([27]) التلخيص: هذا الحديث تفرد به محمد بن إسحاق عن سلمة بن كهيل عن إبراهيم بن البراء بن عازب عن أبيه.
    ورواه إسحاق بن إبراهيم الرازي عن سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن البراء بن عازب عن أبيه. لم يذكر فيه سلمة بن كهيل.
    وقال ابن عساكر 59/205: محمد بن إسحاق وسلمة بن الفضل يتشيعان. اهـ.

    ([28]) أخرجه أبو داود (2761).

    ([29]) لم أقف عليه.

    ([30]) التلخيص: هذا حديث رواه محمد بن إسحاق عن سعد بن طارق عن سلمة بن نعيم بن مسعود عن أبيه.
    وقد تابع محمد بن إسحاق ابن أبي زائدة. وهو حديث حسن.

    ([31]) أخرجه أحمد (6521).

    ([32]) التلخيص: هذا الحديث رواه الحسن بن عمرو, عن أبي الزبير, عن عبد الله بن عمرو. ولا يعرف لأبي الزبير سماعا من عبد الله بن عمرو.
    قال ابن أبي عدي في الكامل 7/288: وحدثنا عمر بن بكار القافلاني، حدثنا عباس بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول لم يسمع أبو الزبير من عبد الله بن عمرو ولم يره. يعني حديث الحسن بن عمرو، عن أبي الزبير عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأيت أمتي تهاب الظالم تقول إنك ظالم فقد تودع منهم. اهـ.

    ([33]) أخرجه البزار 13/193 (6648) وقال: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الحسن، عن أنس إلا مالك بن دينار، وأبو خزيمة هذا بصري حدث عنه حبان، وقد روى هذا الحديث ابن نبهان، عن مالك بن دينار بهذا الإسناد.
    وجاء من طريق آخر عن الحسن رواه البخاري في التاريخ الكبير (6277) عن عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن عبد الله بن زيد عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى يؤيد الدين بمن لا خلاق له، والحسد يأكل الحسنات.

    ([34]) التلخيص: هذا الحديث رواه مالك بن دينار عن الحسن عن أنس. قال البخاري: هو حديث حسن.
    واسم أبي خزيمة يوسف بن ميمون.
    والحديث في البخاري (3062) ومسلم (111) عن ابن المسيب عن أبي هريرة.

  3. #583

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    باب جامع في ذكر الرجال
    وهذا الباب نجمع فيه ما جاء في كتاب العلل من الكلام المنثور على الرجال دون أن يكون على حديث بعينه فإن كل ما كان من هذا القبيل قد ذكرناه في تضاعيف هذا الكتاب عند ذكر الحديث الذي يجري فيه اسم ذلك الرجل المتكلم عليه.
    وكل ما كان من ذلك على غير حديث يقتضي الكلام عليه هو الذي أفردنا له هذا الباب؛ إذ لو تتبعنا ذلك في أن نفرقه على أبواب الجامع لم تكن فيه تلك الفائدة فإن أكثره مذكور في كتاب الجامع وكان يساق الباب على أن تذكر فيه لفظة واحدة هي مذكورة بعينها في ذلك الباب من الجامع بسبب حديث اقتضى ذلك في كتاب الجامع لم يقع في كتاب العلل فيكون سوقها في ذلك الباب مقطوعة عن الحديث لا معنى له.
    وربما قد يندر أن يكون في كتاب العلل من الكلام على الرجال ما لم يقع في كتاب الجامع فلا يوجد حيث يجعل من الأبواب, فرأينا ذكر ذلك كله مجموعا في باب واحد أحسن من كل وجه سواء كان في تجريح وتعديل أو في معرفة الأسماء والكنى أو غير ذلك مما سيأتي ذكره.
    فصل
    · قال أبو عيسى: سألت محمدا عن أبي المليح الهذلي, ما اسمه؟
    قال: عامر بن أسامة بن عمير الهذلي([1]).
    · قال محمد: أبو مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب اسمه يزيد. ([2])
    · قال: سألت محمدا عن اسم أبي الفيض, فلم يحفظ اسمه. ([3])
    · سمعت محمدا, يقول أبو رزين العقيلي اسمه لقيط بن عامر, وهو عندي لقيط بن صبرة. قال: قلت له: لقيط بن صبرة هو أبو رزين؟ قال: نعم.
    قال: فقلت فحديث أبي هاشم, عن عاصم بن لقيط بن صبرة, عن أبيه([4]), هو عن أبي رزين؟ قال: نعم.
    قال أبو عيسى: وأما أكثر أهل الحديث فقالوا: لقيط بن صبرة هو لقيط بن عامر[وسألت عبد الله بن عبد الرحمن عن هذا، فأنكر أن يكون لقيط بن صبرة هو لقيط بن عامر] ([5])

    · قال محمد: سألت يعقوب بن محمد الزهري عن اسم أبي سلمة بن عبد الرحمن فقال: اسمه عبد الله.([6])
    · قال محمد: أبو عطية الهمداني الوادعي اسمه مالك بن أبي عامر، وقال أحمد بن حنبل: مالك بن عامر ([7]).
    · قال محمد: أبو قيس مولى عمرو بن العاص لا أعرف اسمه ([8]).
    قال أبو عيسى: ويقال: اسمه يزيد بن رباح. ([9])
    · قال محمد: وأبو معروف الذي روى عن معاذة في النكاح([10]) اسمه جعفر بن كيسان([11]) .
    · قال محمد: أبو ليلى الأنصاري اسمه يسار.([12])

    · قال محمد: أبو ريحانة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم اسمه شمعون. ([13])
    وأبو ريحانة الذي روى عن سفينة([14]), اسمه عبد الله بن مطر.
    · قال محمد: عقبة بن عامر الجهني كنيته أبو أسد. قلت له: إنه يقال: إن كنيته أبو حماد فلم يعرفه([15]).
    · قال محمد: اختلفوا في اسم أبي حميد الساعدي فقالوا: المنذر. ويقال: عبد المنذر.
    قال أبو عيسى: وقال أحمد بن حنبل: أبو حميد الساعدي اسمه عبد الرحمن بن سعد بن المنذر([16]).
    · سألت محمدا عن أبي إبراهيم الذي روى عنه, يحيى بن أبي كثير, عن أبي سعيد، قال: هو أبو إبراهيم الأشهلي, ولوالده صحبة, وهو الذي روى عن أبيه, عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الميت([17]). قلت له: أبو إبراهيم ما اسمه؟ فلم يعرفه.
    · وسألت محمدا عن اسم أبي الخليل الذي روى عن أبي سعيد الخدري , فقال: اسمه صالح بن أبي مريم, وهو الذي روى عنه قتادة([18]).
    · قال محمد: أبو المنهال الذي روى عن البراء بن عازب, وزيد بن أرقم, اسمه عبد الرحمن بن مطعم([19]).
    · وأبو قبيل اسمه حيي بن هانئ([20]).
    · وأبو عشانة حيي بن يؤمن([21]).
    · وأبو غالب صاحب أبي أمامة اسمه حزور.([22])
    · قال محمد: أبو السفر لم يسمع من أبي الدرداء، واسمه سعيد بن يحمد, ويقال سعيد بن أحمد الثوري.([23])
    · وسألت محمدا عن أبي ظلال, عن أنس، فقال: هو رجل قليل الحديث ليس له كبير شيء ورأيته حسن الرأي فيه. قلت له: ما اسمه؟ قال: اسمه هلال بصري.([24])


    ([1]) قال الترمذي في الجامع(1 و 2147): وأبو المليح بن أسامة اسمه عامر، ويقال: زيد بن أسامة بن عمير الهذلي. اهـ. وقال البخاري في التاريخ الكبير (8912): عامر بن أسامة بن عمير البصري الهذلي عن أبيه. قال أحمد، عن أبي عبيدة: اسمه زيد بن أسامة.

    ([2]) قال الترمذي في الجامع(1579م و 2724): وأبو مرة مولى عقيل بن أبي طالب، ويقال له أيضا: مولى أم هانئ أيضا، واسمه: يزيد.

    ([3]) وفي هامش التاريخ الكبير: بعده في (ث): موسى بن أبي أيوب، أبو الفيض. سماه حسين.
    حدثنا علي بن نصر، حدثنا إبراهيم بن حميد الطويل، حدثنا شعبة، عن أبي الفيض. 8/529. ت الدباسي والنحال.

    ([4]) جامع الترمذي (2279) وقال: وأبو رزين العقيلي اسمه لقيط بن عامر.

    ([5]) زيادة من كتاب أسد الغابة 4/549 نقلا عن العلل الكبير.
    وفي تهذيب التهذيب 11/205: وأما عليُّ بن المديني، وخَليفَة بن خَيَّاط، وابن أبي خَيْثَمَة، وابن سَعْد، ومسلم، والتِّرمذيّ، وابن قانع، والبَغَوي، وجماعة فجعلوهما اثنين.

    ([6]) في جامع الترمذي (20 و 1911) وأبو سلمة اسمه: عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.

    ([7]) في جامع الترمذي (702): وأبو عطية اسمه مالك بن أبي عامر الهمداني، ويقال: ابن عامر الهمداني، وابن عامر أصح.

    ([8]) في تقريب التهذيب (8316): أبو قيس، مولى عمرو بن العاص، اسمه: عبد الرحمن بن ثابت، وقيل: ابن الحكم - وهو غلط -: ثقة، من الثانية، مات قديما، سنة أربع وخمسين. ع.

    ([9]) في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1199): يزيد بن رباح أبو فراس مولى عمرو بن العاص. اهـ. وفي صحيح مسلم حديث (2962): يزيد بن رباح-هو أبو فراس، مولى عبد الله بن عمرو بن العاص-. اهـ. وهو من الثالثة. تقريب (7711).

    ([10]) لم أقف على حديثه عنها في النكاح وإنما في الطاعون أخرجه أحمد (25118).

    ([11]) في التاريخ الكبير (2167): جعفر بن كيسان، أبو معروف البصري سمع معاذة العدوية، وعمرة بنت قيس. روى عنه عبد الملك بن عمرو. وهو مولى بني عدي.

    ([12])جامع الترمذي (483 و 3452 م)، وفي التاريخ الكبير (12705): يسار بن نُميْرٍ، مولى بني عمرو بن عوف، الأنصارِي، أَبو ليلى.

    ([13]) في التاريخ الكبير (5597): شمعون، أبو ريحانة، الأنصاري. ويقال: قرشي. له صحبة. سماه ابن أبي أويس، عن أبيه. نزل الشام. له صحبة.

    ([14]) أخرج حديثه الترمذي (56) عن أبي ريحانة عن سفينة. وقال: وأبو ريحانة اسمه: عبد الله بن مطر.

    ([15]) في التاريخ الكبير (8842) عقبة بن عامر بن عبس أبو أسد الجهني والي مصر... ويقال: أبو حماد, قال إسحاق عن علي بن مهران: كنيته أبو عامر.

    ([16]) في التاريخ الكبير (10738) منذر أبو حميد الساعدي الأنصاري. له صحبة. ويقال: عبد الرحمن بن سعد بن المنذر. اهـ.
    وقال الترمذي في الجامع (259): وأبو حميد الساعدي اسمه عبد الرحمن بن سعد بن المنذر.

    ([17]) أخرجه الترمذي (1024) وقال حديث والد أبي إبراهيم حديث حسن صحيح... وسألته- أي البخاري- عن اسم أبي إبراهيم فلم يعرفه.

    ([18]) في جامع الترمذي (1132- 3017) وأبو الخليل اسمه صالح بن أبي مريم. وفي التاريخ الكبير (5699): صالح بن أبي مريم، أبو الخليل، الضبعي، البصري عن عبد الله بن الحارث بن نوفل. سمع منه قتادة، وأيوب. هو والد دخيل بن صالح.

    ([19]) في جامع الترمذي (1272- 1311) وأبو المنهال اسمه عبد الرحمن بن مطعم، كوفي، وهو الذي روى عنه حبيب بن أبي ثابت. ومثله في التاريخ الكبير (7130).

    ([20]) جامع الترمذي (2141م).

    ([21]) الكنى للبخاري 11/267.

    ([22]) جامع الترمذي (360-3000-3253).

    ([23]) في جامع الترمذي (1393) ولا أعرف لأبي السفر سماعا من أبي الدرداء. وأبو السفر اسمه: سعيد بن أحمد ويقال ابن يحمد الثوري.
    وفي التاريخ الكبير (4587): سعيد بن يحمد، أبو السفر، الثوري ثور همدان، البكيلي، وثور من بكيل، كوفي .
    سمع ابن عباس، والبراء، وناجية. روى عنه أبو إسحاق، ومطرف، وشعبة، ويونس بن أبي إسحاق

    ([24]) في جامع الترمذي (586-2400) وسألت محمد بن إسماعيل عن أبي ظلال فقال: هو مقارب الحديث، قال: محمد واسمه هلال.

  4. #584

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    فصل
    · قال أبو عيسى: سألت محمدا قلت: أبو المليح سمع من نبيشة؟ قال: نعم, وهو نبيشة بن عبد الله الهذلي وهو ابن عم سلمة بن المحبق.([1])
    · قال محمد: وسماع الحسن من سمرة بن جندب صحيح. وحكى محمد عن علي بن عبد الله أنه قال مثل ذلك.([2])
    · قال محمد: أبو قلابة سمع من ثابت بن الضحاك.([3])
    · وسألت محمدا قلت له: سالم بن أبي الجعد سمع من أبي أمامة؟ فقال: ما أرى ولم يسمع من ثوبان, وسمع من جابر بن عبد الله وأنس بن مالك.([4])
    · سألت محمدا قلت له: أبو البختري الطائي أدرك سلمان؟ قال: لا, لم يدرك أبو البختري عليا، وسلمان مات قبل علي.([5])
    · قال محمد: أبو عبد الرحمن الحبلي سمع من أبي أيوب الأنصاري.([6])
    · قال محمد: لا أعرف لقتادة سماعا من زهدم الجرمي.([7])
    · قال محمد: محمد بن سيرين لم يسمع من معقل بن يسار.([8])
    · قال محمد: الأعمش لم يسمع من ابن بريدة .([9])
    · قال محمد: حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من عروة بن الزبير.([10])
    · قال محمد: أبو الزناد لم يسمع من أنس بن مالك.([11])
    · قال محمد: لا يعرف لأبي بردة بن أبي موسى سماع من واثلة بن الأسقع.([12])
    · وسألت محمدا فقال: لا أعرف للمطلب بن حنطب عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سماعا إلا أنه يقول: حدثني من شهد النبي صلى الله عليه وسلم.
    وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول مثله. قال: عبد الله وأنكر علي بن المديني أن يكون المطلب بن حنطب سمع من أنس بن مالك.([13])
    · قال محمد: أبو ميسرة سمع من عمر بن الخطاب وابن مسعود.([14])
    · قال محمد: عبد الله البهي سمع من عائشة([15]).
    · قال محمد: يحيى بن أبي كثير كنيته أبو نصر, ومات سنة اثنتين وثلاثين ومئة ولم ير أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنس بن مالك([16]).
    · قال محمد: يونس بن عبيد روى عن عطاء بن أبي رباح, ولا أعرف له سماعا منه([17]).
    · قال محمد: ولا أعرف لأبي إسحاق سماعا من سعيد بن جبير([18]).
    · قال محمد: إبراهيم بن محمد بن طلحة سمع من عبد الله بن عمرو([19]).
    · سألت محمدا فقلت له: الحجاج بن أرطاة سمع من عمرو بن دينار. قال: لا أعلمه. فقلت: ممن سمع الحجاج؟ فقال: سمع من عطاء بن أبي رباح, والحكم بن عتيبة والشعبي, ولم يسمع الحجاج من عكرمة ولا الزهري.
    قال: قلت: فإنهم يروون عن الحجاج , قال: سألت الزهري قال: لا شيء يروى عن هشيم قال: قال لي الحجاج: صف لي الزهري([20]).

    · حدثنا محمود بن غيلان, حدثنا وكيع, عن عمران بن حدير, عن أبي مجلز, عن بشير بن نهيك قال: كتبت كتابا عن أبي هريرة, فلما أردت أن أفارقه قلت: أروي هذا عنك؟ قال: نعم([21]).
    · سمعت إسحاق بن منصور , يقول: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع هشيم حديث أبي بشر: ليس الخبر كالمعاينة([22]).
    · سمعت محمود بن غيلان , يقول: سمعت المقري , يقول: سمعت أبا حنيفة , يقول: عامة ما أحدثكم خطأ([23]). قال محمود: وسمعت وكيعا يقول: سمعت أبا حنيفة يقول: سمعت عطاء قال: وكيع إن كان سمعه. قال محمود: وسمعت أبا يحيى الحماني, يقول سمعت أبا حنيفة, يقول ما رأيت أحدا أفضل من عطاء, ولا أكذب من جابر الجعفي([24]).
    · قال محمد: ولا أعرف لسفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت, ولا عن سلمة بن كهيل, ولا عن منصور-وذكر مشايخ كثيرة- لا أعرف لسفيان عن هؤلاء تدليسا ما أقل تدليسه([25]).

    · قلت لمحمد: يقولون: لم يسمع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أحاديث , قال: ريح ليس بشيء لقد عددت له أحاديث كثيرة نحوا من ثلاثين أو أقل أو أكثر يقول فيها: حدثنا مجاهد([26]).
    · قال محمد: وكان يزيد أبو خالد الدالاني يقول: أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث, وما يدريه أولا يرضى أن ينجو رأسا برأس حتى يقول مثل هذا([27]).
    · حدثنا حسين بن مهدي البصري, حدثنا عبد الرزاق, أخبرنا ابن المبارك , قال: قلت لهشيم: ما لك تدلس وقد سمعت؟
    قال: كان كبيراك يدلسان. وذكر الأعمش والثوري. وذكر أن الأعمش لم يسمع من مجاهد إلا أربعة أحاديث([28]).


    ([1]) في التاريخ الكبير (11625): نبيشة الخير، الهذلي، ابن عبد الله بن عتاب بن الحارث بن حصين بن دابغة بن لحيان بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار ابن عم سلمة بن المحبق. نزل البصرة. له صحبة. اهـ. وحديث أبي المليح عن نبيشة في مسلم (1141).

    ([2]) في التاريخ الكبير (2489): قال علي: وسماع الحسن من سمرة صحيح وأخذ بحديثه: من قتل عبده قتلناه. اهـ. وفي جامع الترمذي (182-182م-1237) قال محمد: قال علي: وسماع الحسن من سمرة صحيح، واحتج بهذا الحديث- يعني حديث: صلاة الوسطى صلاة العصر-.

    ([3]) أخرج له البخاري عن ثابت بن الضحاك في (4843) وأخرج مسلم (110) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا معاوية بن سلام بن أبي سلام الدمشقي، عن يحيى بن أبي كثير أن أبا قلابة أخبره أن ثابت بن الضحاك أخبره: أنه بايع رسول الله ﷺ تحت الشجرة.. الحديث.

    ([4]) في جامع الترمذي (3094): سألت محمد بن إسماعيل، فقلت له: سالم بن أبي الجعد سمع من ثوبان؟ فقال: لا. فقلت له: ممن سمع من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: سمع من جابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وذكر غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ. وفي التاريخ الكبير (4980) سمع عبد الله بن عمر وجابرا وأنسا.

    ([5]) في التاريخ الكبير (4535): سعيد بن فيروز، أبو البختري، الطائي، الكوفي، مولاهم. سمع ابن عباس، وابن عمر، قتل بالجماجم. اهـ. وفي جامع الترمذي (1548): وسمعت محمدا يقول: أبو البختري لم يدرك سلمان لأنه لم يدرك عليا، وسلمان مات قبل علي.

    ([6]) في التاريخ الكبير (6745): عبد الله بن يزيد، أبو عبد الرحمن، الحبلي. يعد في المصريين. عن عبد الله بن عمرو. سمع منه شرحبيل بن شريك، والإفريقي، وعقبة بن مسلم ، وأبو فراس. مولى السهميين. ويروي عن أبي ذر.

    ([7]) في التاريخ الكبير (4353): زهدم بن مضرب الجرمي البصري. سمع ابن عباس وعمران بن حصين. روى عنه أبو جمرة وقتادة.

    ([8]) في جامع التحصيل (683): وقال البخاري لم يسمع ابن سيرين من معقل بن يسار ذكره عنه الترمذي في العلل.

    ([9]) في جامع الترمذي (14): ويقال: لم يسمع الأعمش من أنس بن مالك، ولا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نظر إلى أنس بن مالك، قال: رأيته يصلي، فذكر عنه حكاية في الصلاة. اهـ. وفي التاريخ الكبير (4736): رأى أنسا، وسعيد بن جبير، وأبا وائل، وزيد بن وهب، وإبراهيم، ولد سنة ستين.

    ([10]) في جامع الترمذي (86- 936-3480): وسمعت محمد بن إسماعيل يضعف هذا الحديث، وقال حبيب بن أبي ثابت، لم يسمع من عروة.

    ([11]) قال ابن هانئ: وسئل أبو عبد الله: هل سمع أبو الزناد من أحد من أصحاب النبي ؟ قال نعم، سمع من ربيعة بن عباد.
    قيل له: هل سمع من أنس؟ قال: روى عن الشعبي، عن أنس، ولم يسمع منه، وقوم يقولون: سمع من عبد الله بن جعفر. مسائل ابن هانئ )٢٠٧٥- ٢٠٧٦).

    ([12]) وفي التاريخ الكبير (8906): سمع أباه، وعليا، وابن عمر. اهـ. وفي جامع التحصيل (323): قال البخاري لا يعرف لأبي بردة سماع من واثلة بن الأسقع.

    ([13]) في جامع الترمذي (2916): قال محمد: ولا أعرف للمطلب بن عبد الله بن حنطب سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إلا قوله: حدثني من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم.
    وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول: لا نعرف للمطلب سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله: وأنكر علي ابن المديني أن يكون المطلب سمع من أنس. اهـ.

    ([14]) في التاريخ الكبير (8539): عمرو بن شرحبيل، أبو ميسرة، الكوفي، الهمداني .سمع عمر، وابن مسعود.

    ([15]) في التاريخ الكبير (6144): عبد الله البهي مولى مصعب بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي. سمع ابن عمر، وابن الزبير، وعائشة.

    ([16]) في التاريخ الكبير (6144): يحيى بن أبي كثير، أبو نصر، اليمامي كناه عبيد بن يعيش. رأى: أنس بن مالك، وأبا سلمة، وعبد الله بن أبي قتادة. اهـ. وفي الكنى لمسلم (3382): أبو نصر يحيى بن أبي كثير رأى أنسا, سمع أبا سلمة وعبد الله بن أبي قتادة.

    ([17]) تقدم (341).

    ([18]) ومثله في جامع التحصيل (576) ولكن حديث أبي إسحاق عن سعيد بن جبير في البخاري (6299). وفي التاريخ الأوسط (590): حدثني عمرو بن علي ثنا أبو داود ثنا شعبة عن أبي إسحاق سمعت سعيد بن جبير قال ابن عباس توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن خمس عشرة سنة.

    ([19]) في التاريخ الكبير (911): إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله القرشي، التيمي سمع عائشة. اهـ.

    ([20]) في التاريخ الكبير (2817): حجاج بن أرطاة، أبو أرطاة الكوفي، النخعي. سمع عطاء. اهـ. وفي جامع الترمذي (739):وسمعت محمدا يضعف هذا الحديث، وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطاة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير.

    ([21]) تقدم (368).

    ([22]) أخرجه أحمد (1842).
    وأخرجه ابن عدي في الكامل ٨/ ٤٥٣، في غرائب هشيم، وقال: حدثنا محمد بن جعفر بن حفص، قال: حدثنا مؤمل بن إهاب، قال: سمعت يحيى بن حسان يقول: هشيم لم يسمع حديث أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ "ليس الخبر كالمعاينة"، إنما دلسه.

    ([23]) كأنه قال ذلك اعترافا منه بعدم تيقنه من ضبطه الأحاديث وحمله عليه الورع.

    ([24]) أخرجه ابن عدي في الكامل 8/237.

    ([25]) نقله عنه ابن عبد البر في التمهيد 1/227.

    ([26]) قال ابن رجب في شرح العلل 2/353: وقال الترمذي في علله: قلت للبخاري: يقولون لم يسمع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أحاديث.
    قال: ريح، ليس بشيء، لقد عددت له أحاديث كثيرة نحوا من ثلاثين أو أقل أو أكثر، يقول فيهاحدثنا مجاهد.
    وكذا نقل الكرابيسي عن الشاذكوني أن الأعمش سمع من مجاهد أقل من ثلاثين حديثا. اهـ.

    ([27]) قال ابن رجب في شرح العلل 2/352: وذكر الترمذي في علله عن البخاري، قال: كان يزيد أبو خالد الدالاني، يقول: أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أشياء. ثم قال البخاري وما يدريه؟ أو ما يرضى أن رأسا برأس حتى يقول مثل هذا؟ يشير البخاري إلى أن أبا خالد في نفسه ليس بقوي، فكيف يتكلم في غيره، وأثبت البخاري سماع أبي سفيان من جابر.
    وقال في تاريخه: قال لنا مسدد، عن أبي معاوية، عن الأعمش عن أبي سفيان: جاورت جابرا بمكة ستة أشهر. اهـ.

    ([28]) أخرجه ابن عدي في الكامل 2/520.

  5. #585

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الدين العراقي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا.
    فرواية أنس بن عياض التي أراد البخاري أن يرجحها هي عمن عنده؟
    وجزاكم مثله وزيادة.
    نعم، يرجح البخاري رواية أنس بن عياض على رواية المعتمر في ذكر نافع بدلا من قطن بن وهب.
    وقد اعتضد الدارقطني لرواية المعتمر بمن تابع عبيد الله، فقال:
    لأن حديث نافع له أصل عنه، رواه عنه أيوب، وأبو بكر بن نافع، وربيعة بن عثمان.
    وحديث قطن بن وهب محفوظ أيضا، حدث به عنه عبيد الله بن عمر.

    ورواه عبد الله بن عمر، أخو عبيد الله، ومالك بن أنس، والضحاك بن عثمان، والوليد بن كثير، عن قطن بن وهب، عن يحنس أبي موسى، عن ابن عمر. اهـ.
    قلتُ: ولم أقف على رواية أبي بكر عن أبيه نافع وهو ثقة، فتحتاج إلى بيان السند إليه.
    لكن تابعه عيسى بن عاصم عن نافع كما في صحيح مسلم وهو ثقة.
    وإن كان يعكره حديث أيوب عن نافع مرسلا إلا أنه أبان ابن علية أنه لم يسمعه أيوب من نافع.
    مما يؤيد ما ذهب إليه الدارقطني من أن القولين عن عبيد الله محفوظان.

    لكن يمكن أن يحمل ترجيح البخاري رواية أنس بن عياض وعبيد الله الحنفي على تفرد المعتمر في البصريين الثقات.
    وإن تابعه سالم بن نوح البصري والمفضل بن صدقة الكوفي فهما دون الثقة.

    وعبيد الله زاد عنه مالك عن قطن بن وهب بذكر يحنس، وقد توبع عليها.
    إلا أن المتابعة استغربت واستنكرت، فحديث الضحاك، أخرجه مؤمل الشيباني في فوائده، وقال:
    هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ قَطَنِ بْنِ وَهْبٍ، لَا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ. اهـ.
    وأما حديث الوليد بن كثير، فقد أخرجه الدارقطني في العلل، وقال: حدثنا أبو محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، قالا:
    حدثنا عبد الله بن سعد الزهري، قال: حدثنا عمي، يعني يعقوب بن إبراهيم، قال:
    حدثنا أبي، عن الوليد بن كثير، عن قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع، أخي بني سعد بن ليث؛ أنه حدثه يحنس، أبو موسى، مولى آل الزبير، وذكر الحديث.
    قلتُ: وهذا عجب؛ لأن المشهور عن يعقوب بن إبراهيم عن أبيه عن الوليد بن كثير أنه رواه:
    عن عبد الله بن مسلم الطويل عن كلاب بن تليد عن سعيد بن المسيب عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.
    هكذا رواه الحسن بن علي الحلواني والفضل بن سهل الأعرج وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين كلهم عن يعقوب بهذا الإسناد.
    والله أعلم.
    .

  6. #586

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الدين العراقي مشاهدة المشاركة

    ٧٠٥ - حدثنا محمد بن المثنى, حدثنا ابن أبي عدي, عن ابن عون, عن محمد, عن أنس بن مالك قال: لما ولدت أم سليم قالت لي: يا أنس انظر هذا الغلام فلا يصيبن شيئا حتى تغدو به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحنكه قال: فغدوت به فإذا هو في حائط وعليه خميصة حرشة وهو يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح([4]) .
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: أرى بعضهم لا يقول فيه: عن أنس([5]).([6])

    ([5]) لم أقف عليه.

    إنما أراد أن بعضهم لا يعنعن فيه، فيقول عن محمد أن أنس، وهذا مذهب من يفرق بين الأنانأة والعنعنة.
    أخرجه الطبراني في الأوسط [3807]، فقال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ:
    نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الأَصْبَهَانِيّ ُ، قَالَ: نا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ: نا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ:
    أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي مَنْزِلٍ، وَهُوَ يَسِمُ إِبِلا،
    فَقَالَ: " وَلَدَتْ بِنْتُ مِلْحَانَ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، فَدَفَعْتُ الصَّبِيَّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. اهـ.
    قال الطبراني: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قُرَّةَ إِلا أَبُو دَاوُدُ، وَلا رَوَاهُ عَنْ أَبِي دَاوُدَ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ. اهـ.
    والله أعلم.
    .

  7. #587

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    جزاك الله خيرا.

  8. #588

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    فصل
    · سألت محمدا عن الفضل بن عيسى الرقاشي , فقال: هو ابن أخي يزيد الرقاشي , كان سفيان بن عيينة يقول: كان أهلا والله ألا يحدث عنه.
    قال أبو عيسى: والفضل بن عيسى الرقاشي يتهم بالقدر. يروى عن أيوب السختياني أنه ذكر الفضل بن عيسى فقال: لو ولد من أمه أخرس لكان خيرا له([1]).
    · قال محمد: زمعة بن صالح ذاهب الحديث, لا يدرى صحيح حديثه من سقيمه, أنا لا أروي عنه, وكل من كان مثل هذا فأنا لا أروي عنه([2]).
    · قال محمد: الوليد بن رباح حسن الحديث([3]).
    · قال محمد: الحسن بن علي الهاشمي منكر الحديث([4]).
    · قال محمد: جرير بن أيوب منكر الحديث([5]).
    · قال محمد: عبد الله بن عمر العمري ذاهب لا أروي عنه شيئا([6]).

    · قال أبو عيسى: رأيت محمدا يثني على الإفريقي خيرا يعني: عبد الرحمن بن زياد ويقوي أمره([7]).
    · وسألت محمدا عن صالح المري , فقال: هو ضعيف الحديث ذاهب الحديث.
    قال أبو عيسى: صالح المري رجل صالح ثقة تفرد بأحاديث عن الثقات, يخاف عليه الغلط([8]).
    · قال محمد: محمد بن الفضل بن عطية ذاهب الحديث([9]).
    · قال محمد: مسلم الملائي ضعيف الحديث ذاهب لا أروي عنه([10]).
    · قال محمد: حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ذاهب الحديث([11]).
    · وإسماعيل المخراقي ذاهب الحديث([12]).
    · قال محمد: ليث بن أبي سليم صدوق إلا أنه يغلط([13]).
    · وقال محمد: أسامة وعبد الله ابنا زيد بن أسلم لا بأس بهما, وذكرهما علي بن عبد الله بخير. وأما عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فلا أروي عنه([14]).
    · قال محمد: إسماعيل بن عياش إنما هو ما روي عن الشاميين, وروى عن أهل العراق, وأهل الحجاز مناكير([15]).
    · قال محمد: يزيد بن عياض متروك الحديث([16]).
    · وسليمان بن أرقم يكنى أبا معاذ متروك الحديث([17]).
    · وياسين الزيات يكنى: أبا معاذ متروك الحديث([18]).


    · وأشعث بن سوار صدوق إلا أنه يغلط([19]).
    · وحكيم بن جبير لنا فيه نظر. ولم يعزم فيه على شيء([20]).
    · قال محمد: عبد الله بن عطاء ثقة مكي([21]).
    · والحجاج بن دينار مقارب الحديث([22]).
    · وعبد الرحمن بن أبي الزناد كان مالك يشير به([23]).
    · قال محمد: جعفر بن خالد بن سارة ثقة. وخالد بن سارة روى عنه, عطاء بن أبي رباح([24]).
    · وأسيد بن أبي أسيد مقارب الحديث([25]).

    · وعمر بن إبراهيم صاحب قتادة مقارب الحديث([26]).
    · قال محمد: إبراهيم بن نسطاس منكر الحديث([27]).
    · وفرقد السبخي منكر الحديث جدا([28]).
    · قال محمد: فضيل بن مرزوق مقارب الحديث([29]).
    · وسفيان الثوري يوهن عبد الأعلى الثعلبي عن محمد ابن الحنفية([30]).
    · وسألت محمدا عن أبي اليقظان , فقال: شعبة يتكلم فيه, ولكن نحن نروي عنه([31]).
    · قال محمد: محمد بن عبد الملك الأنصاري منكر الحديث([32]).


    · وسألت محمدا عن عمر بن هارون , فقال: هو مقارب الحديث, وكان علي بن عبد الله يحكي عن عبد الرحمن بن مهدي فيه شيئا. وكان قتيبة يحكي عن عبد الرحمن فيه غير ذلك([33]).
    · قال محمد: عاصم بن عبيد الله صدوق روى عنه مالك بن أنس حديثين مرسلين, وروى عنه شعبة والثوري([34]).
    · سألت محمدا عن الأحوص بن حكيم , فقال: قال: علي بن عبد الله: كان سفيان بن عيينة يثبته, وكان يحيى بن سعيد يتكلم فيه([35]).
    · قال محمد: موسى بن علي ثقة([36]).
    · وحسين المعلم ثقة([37]).

    · قال محمد: يزيد بن أبي زياد صدوق إلا أنه تغير بآخره([38]).
    · قال محمد: وحسين بن قيس منكر الحديث, روى عنه , سليمان التيمي ويقول: عن حنش, وهو حنش بن قيس وهو أبو علي الرحبي وضعفه جدا([39]).
    قال محمد: عبد الله بن مؤمل مقارب الحديث([40]).


    ([1]) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (9747).

    ([2]) في ترجمته من التاريخ الكبير (4360): يخالف في حديثه، تركه ابن مهدي أخيرا. اهـ. وفي جامع الترمذي (3784): وزمعة بن صالح قد ضعفه بعض أهل الحديث من قبل حفظه.

    ([3]) في جامع الترمذي (1579): كثير بن زيد قد سمع من الوليد بن رباح، والوليد بن رباح سمع من أبي هريرة، وهو مقارب الحديث.

    ([4]) التاريخ الكبير (2519) وجامع الترمذي (50).

    ([5]) التاريخ الكبير (2224).

    ([6]) في التاريخ الكبير (6453): كان يحيى بن سعيد يضعفه. وفي جامع الترمذي (172): حديث أم فروة لا يروى إلا من حديث عبد الله بن عمر العمري، وليس هو بالقوي عند أهل الحديث، واضطربوا في هذا الحديث، وقد تكلم فيه يحيى بن سعيد من قبل حفظه.

    ([7]) تقدم (29).

    ([8]) في التاريخ الكبير (5626): صالح بن بشير أبو بشر المري بصري منكر الحديث.
    وفي جامع الترمذي (2133-2266): هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث صالح المري، وصالح المري في حديثه غرائب ينفرد بها لا يتابع عليها، وهو رجل صالح. اهـ.

    ([9]) في التاريخ الكبير (655): رماه ابن أبي شيبة. اهـ. أي بالكذب. وفي جامع الترمذي (509): وحديث منصور لا نعرفه إلا من حديث محمد بن الفضل بن عطية، ومحمد بن الفضل بن عطية ضعيف ذاهب الحديث عند أصحابنا.

    ([10]) في التاريخ الكبير (10355) يتكلمون فيه. وفي جامع الترمذي (1017) ومسلم الأعور يضعف، وهو مسلم بن كيسان الملائي تكلم فيه، وقد روى عنه شعبة وسفيان. وفي (3728): ومسلم الأعور ليس عندهم بذلك القوي.

    ([11]) في التاريخ الكبير (2854) قال علي: تركت حديثه.

    ([12]) في التاريخ الكبير (1184) إسماعيل بن مخراق مديني منكر الحديث.

    ([13]) في التاريخ الكبير (1184) وفي جامع الترمذي (2801): قال محمد بن إسماعيل: ليث بن أبي سليم صدوق، وربما يهم في الشيء، وقال محمد بن إسماعيل: قال أحمد بن حنبل: ليث لا يفرح بحديثه، كان ليث يرفع أشياء لا يرفعها غيره، فلذلك ضعفوه.

    ([14]) في التاريخ الكبير (1556): أسامة بن زيد بن أسلم، مولى عمر بن الخطاب، القرشي العدوي المدني.. وقال لي علي بن المديني: هو ثقة، وأثنى عليه خيرا. وقال لي علي: أدركت أحدهما؛ أسامة، أو عبد الله بن زيد.
    وفي (6280): عبد الله بن زيد بن أسلم، مولى عمر بن الخطاب، العدوي، القرشي، المدني .سمع أباه. سمع منه ابن المبارك، والوليد بن مسلم، وقتيبة.
    وهو أخو أسامة، وعبد الرحمن. ولا يصح حديث عبد الرحمن.
    وفي (6923): عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، مولى عمر بن الخطاب، القرشي، المدني. عن أبيه، وأبي حازم. ضعفه علي جدا.
    وفي جامع الترمذي (466- 719): وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم يضعف في الحديث.
    سمعت أبا داود السجزي يقول: سألت أحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فقال: أخوه عبد الله بن زيد لا بأس به.
    وسمعت محمدا يذكر عن علي بن عبد الله المديني قال: عبد الله بن زيد بن أسلم ثقة، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف.
    قال محمد: ولا أروي عنه شيئا.

    ([15]) تقدم (75).

    ([16]) التاريخ الكبير (12447).

    ([17]) في التاريخ الكبير (4606): سليمان بن أرقم، مولى قريظة، أو النضير، البصري .عن الحسن، والزهري، تركوه. كنيته أبو معاذ، كناه ابن أبي أويس. وفي جامع الترمذي (53): وأبو معاذ، يقولون: هو سليمان بن أرقم، وهو ضعيف عند أهل الحديث.

    ([18])في التاريخ الكبير (127144): ياسين بن معاذ الزيات، أبو خلف. يتكلمون فيه، منكر الحديث.

    ([19]) في التاريخ الكبير (1380): روى عنه الثوري. وقال لي ابن أبي الأسود: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، قال: سمعت سفيان يقول: أشعث أثبت من مجالد.

    ([20]) في التاريخ الكبير (2942): حكيم بن جبير الأسدي، الكوفي عن سعيد بن جبير، وإبراهيم. روى عنه الثوري .كان شعبة يتكلم فيه. قال أحمد: قال وكيع: قال ابن حكيم بن جبير: إن أباه مولى لبني أمية. كان يحيى، وابن مهدي لا يحدثان عنه، ولا عن عبد الأعلى.
    وفي جامع الترمذي(2878): وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير وضعفه. وقال في (155): قال علي: قال يحيى بن سعيد: وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير من أجل حديثه الذي روى عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من سأل الناس وله ما يغنيه قال يحيى: وروى له سفيان وزائدة، ولم ير يحيى بحديثه بأسا. اهـ. وكذا في (655). وقال في (651): حدثنا *محمود بن غيلان، قال: حدثنا *يحيى بن آدم، قال: حدثنا *سفيان، عن *حكيم بن جبير بهذا الحديث، فقال له عبد الله بن عثمان صاحب شعبة: لو غير حكيم حدث بهذا! فقال له سفيان: وما لحكيم؟ لا يحدث عنه شعبة؟ قال: نعم، قال *سفيان: سمعت *زبيدا يحدث بهذا عن *محمد بن عبد الرحمن بن يزيد.

    ([21]) ذكر في التاريخ الكبير (6533) قصة تدل على تدليسه. وفي جامع الترمذي (667): وعبد الله بن عطاء ثقة عند أهل الحديث.

    ([22]) في جامع الترمذي (3253): هذا حديث حسن صحيح، إنما نعرفه من حديث حجاج بن دينار، وحجاج ثقة مقارب الحديث.

    ([23]) في جامع الترمذي (1755): وإنما ذكره عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ثقة حافظ كان مالك بن أنس يوثقه ويأمر بالكتابة عنه.

    ([24]) في الجامع الكبير (998): وجعفر بن خالد هو ابن سارة، وهو ثقة، روى عنه ابن جريج. وترجم في التاريخ الكبير (3405) لخالد بن سارة المخزومي.

    ([25]) ترجمه في التاريخ الكبير (1527) ولم يذكر فيه توثيقا. وذكر له الترمذي في الجامع حديثا (3575) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وأبو سعيد البراد هو أسيد بن أبي أسيد.

    ([26]) ترجم له في التاريخ الكبير (7940) ولم يذكر فيه توثيقا. وأخرج له الترمذي (3077) وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عمر بن إبراهيم، عن قتادة..

    ([27]) قال ابن الجوزي: قال البخاري: منكر الحديث. ميزان الاعتدال 1/102.

    ([28]) في التاريخ الكبير (9812) في حديثه مناكير. وقال يحيى القطان: ما يعجبني الحديث عن فرقد السبخي. وقال سليمان بن حرب: نا حماد بن زيد قال: سألت أيوب عن فرقد السبخي؟ فقال: ليس بشيء. اهـ. وفي جامع الترمذي (962): وقد تكلم يحيى بن سعيد في فرقد السبخي، وروى عنه الناس. وفي (1946): وقد تكلم أيوب السختياني وغير واحد في فرقد السبخي من قبل حفظه.

    ([29]) ترجم له البخاري في التاريخ الكبير (9766) ولم يذكر فيه توثيقا.

    ([30]) في التاريخ الكبير (7727): عبد الأعلى بن عامر الثعلبي. عن أبي عبد الرحمن السلمي، ومحمد بن الحنفية، وسعيد بن جبير. قال عبد الله بن أبي الأسود : سمعت يحيى بن سعيد القطان قال: سألت الثوري عن أحاديث عبد الأعلى، عن ابن الحنفية، فضعفها. هو الكوفي.

    ([31]) في التاريخ الكبير (2042): وتكلم شعبة في أبي اليقظان. وفي (8265): كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.

    ([32]) التاريخ الكبير (487).

    ([33]) وفي جامع الترمذي (2762): وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: عمر بن هارون مقارب الحديث، لا أعرف له حديثا ليس له أصل، أو قال: ينفرد به إلا هذا الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ من لحيته من عرضها وطولها، لا نعرفه إلا من حديث عمر بن هارون، ورأيته حسن الرأي في عمر.
    وسمعت قتيبة يقول: عمر بن هارون، كان صاحب حديث، وكان يقول: الإيمان قول وعمل.
    سمعت *قتيبة قال: حدثنا *وكيع بن الجراح ، عن *رجل، عن *ثور بن يزيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف، قال قتيبة:
    قلت لوكيع: من هذا؟ قال: صاحبكم عمر بن هارون.
    وفي التاريخ الكبير (8153): تكلم فيه يحيى بن معين.

    ([34]) في التاريخ الكبير (9013): سمع منه الثوري، وشعبة، ومالك بن أنس، ويحيى بن سعيد، وابن عجلان. اهـ. وفي الضعفاء الصغير ص90: منكر الحديث.

    ([35]) في التاريخ الكبير (1674): قال لنا علي: كان ابن عيينة يفضل الأحوص على ثور في الحديث، وأما يحيى فلم يرو عن الأحوص. اهـ.

    ([36]) ترجم له في التاريخ الكبير (10445) ولم يذكر فيه توثيقا.

    ([37]) ترجم له في التاريخ الكبير (2851) ولم يذكر فيه توثيقا.

    ([38]) تقدم قول البخاري (613): يزيد بن أبي زياد صدوق ولكنه يغلط. وفي التاريخ الكبير (12373): قال عثمان بن أبي شيبة، عن جرير: كان يزيد بن أبي زياد أحسن حفظا من عطاء بن السائب.
    وفي جامع الترمذي (1424): ويزيد بن زياد الدمشقي ضعيف في الحديث، ويزيد بن أبي زياد الكوفي أثبت من هذا وأقدم.

    ([39]) في التاريخ الكبير (2874): ترك أحمد حديثه. وفي جامع الترمذي (188-1217-1917-2416) : وحنش هذا هو أبو علي الرحبي، وهو حسين بن قيس وهو ضعيف عند أهل الحديث؛ ضعفه أحمد وغيره.

    ([40]) ترجم له في التاريخ الكبير (6673) ولم يذكر فيه توثيقا.



  9. #589

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    · وإسماعيل بن عبد الملك صدوق([1]).
    · ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى صدوق إلا أنه لا يدرى صحيح حديثه من سقيمه، وضعف حديثه جدا([2]).
    · قال محمد: عبد الله بن الأجلح ليس بحديثه بأس([3]).
    · وإبراهيم بن أبي حية منكر الحديث([4]).
    · قال محمد: خلف بن خليفة صدوق, وربما يهم في الشيء([5]).
    · قال محمد: خالد بن ذكوان لا بأس به([6]).
    · وعيسى بن ميمون الأنصاري ذاهب الحديث([7]).
    · وعيسى بن ميمون الذي روى عنه أبو عاصم, كتاب ابن أبي نجيح في التفسير لا بأس به([8]).

    · قال محمد: زياد بن عبد الله البكائي صدوق([9]).


    ([1]) في التاريخ الكبير (1158): قال يحيى القطان: تركت إسماعيل، ثم كتبت عن سفيان، عنه.

    ([2]) في التاريخ الكبير (480): وقال لي أحمد بن سعيد: سمعت النضر، عن شعبة :أفادني ابن أبي ليلى أحاديث، فإذا هي مقلوبة.

    ([3]) ترجم له في التاريخ الكبير (6110) ولم يذكر فيه توثيقا.

    ([4]) التاريخ الكبير (912).

    ([5]) ترجم له في التاريخ الكبير (3527) ولم يذكر فيه توثيقا.

    ([6]) ترجم له في التاريخ الكبير (3384) ولم يذكر فيه توثيقا.

    ([7]) التاريخ الكبير (8738) وقال في جامع الترمذي (1089): وعيسى بن ميمون الأنصاري يضعف في الحديث، وعيسى بن ميمون الذي يروي عن ابن أبي نجيح التفسير هو ثقة.

    ([8]) ترجم له في التاريخ الكبير (8737) ولم يذكر فيه توثيقا.

    ([9]) في التاريخ الكبير (4079): وقال ابن عقبة السدوسي، عن وكيع: هو أشرف من أن يكذب. وفي جامع الترمذي (1079): حديث ابن مسعود لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث زياد بن عبد الله، وزياد بن عبد الله كثير الغرائب والمناكير. وسمعت محمد بن إسماعيل يذكر عن محمد بن عقبة قال: قال وكيع: زياد بن عبد الله مع شرفه يكذب في الحديث. اهـ. ووقع في " جامع " الترمذي في النكاح عن البخاري، عن محمد بن عقبة، عن وكيع، قال: زياد مع شرفه يكذب في الحديث، والذي في " تاريخ " البخاري عن ابن عقبة، عن وكيع: زياد أشرف من أن يكذب في الحديث، وكذا ساقه الحاكم أبو أحمد في " الكنى " بإسناده إلى وكيع وهو الصواب، ولعله سقط من رواية الترمذي " لا " وكان فيه مع شرفه لا يكذب في الحديث، فتتفق الروايات، والله أعلم .تهذيب التهذيب (1/ 649).

  10. #590

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    · قال محمد: أهل الكوفة يروون عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر, أحاديث مناكير, وإنما أرادوا عندي عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم, وهو منكر الحديث وهو بأحاديثه أشبه منه بأحاديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر([1]).
    · قال محمد: إبراهيم بن عثمان واسطي, أبو شيبة ذاهب الحديث([2]).
    · وضعف محمد: محمد بن حجر الذي هو من ولد وائل بن حجر([3]).
    · قال محمد: عنبسة بن عبد الرحمن ضعيف ذاهب الحديث([4]).
    · وشبيب بن بشر منكر الحديث([5]).


    ([1]) في التاريخ الكبير (7169): عنده مناكير. ويقال: هو الذي روى عنه أهل الكوفة: أبو أسامة، وحسين، فقالوا: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر. اهـ. وقال في التاريخ الأوسط (1999): وأما أهل الكوفة فرووا عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وهو بن يزيد بن تميم ليس بابن جابر وابن تميم منكر الحديث.

    ([2]) في التاريخ الكبير (981): سكتوا عنه. وفي جامع الترمذي (1026): حديث ابن عباس حديث ليس إسناده بذاك القوي، إبراهيم بن عثمان هو أبو شيبة الواسطي، منكر الحديث.

    ([3]) في التاريخ الكبير (164): فيه نظر.

    ([4]) في التاريخ الكبير (9389): تركوه. وفي جامع الترمذي (2699م): سمعت محمدا يقول: عنبسة بن عبد الرحمن ضعيف في الحديث ذاهب.

    ([5]) ترجم له في التاريخ الكبير (5474): ولم يذكر فيه جرحا.


  11. #591

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    · ومحمد بن عبد الرحمن الجدعاني منكر الحديث([1]).
    · قال محمد: يزيد بن عبد الملك النوفلي ذاهب الحديث([2]).
    · قال محمد: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ذاهب الحديث([3]).
    · وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن جارية صدوق إلا أنه يغلط([4]).
    · قال محمد أبو حفص الشاعر منكر الحديث([5]).
    · سألت محمدا عن محمد مولى المغيرة بن شعبة فقال: هو مقارب الحديث([6]).
    · قال محمد: محمد بن هلال المديني صاحب أبي هريرة مقارب الحديث([7]).
    سألت محمدا عن خليفة بن خياط الذي, روى عن عمرو بن شعيب فقال: هو مقارب الحديث وهو جد شباب العصفري([8]).


    ([1]) الضعفاء للعقيلي نقلا عن البخاري (1655).

    ([2]) في التاريخ الكبير (12425): قال أحمد: عند يزيد مناكير.

    ([3]) التاريخ الكبير (872) وفي جامع الترمذي (1462): وإبراهيم بن إسماعيل يضعف في الحديث.

    ([4]) في التاريخ الكبير (871): يروى عنه، وهو كثير الوهم.

    ([5]) في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ذكر لأبيه 3/20: الحسن بن علي الهاشمي النوفلي روى عن عبد الرحمن الأعرج روى عنه سلم بن قتيبة وابنه أبو حفص الشاعر سمعت أبي يقول ذلك.

    ([6]) في تهذيب الكمال 27/83: محمد مولى المغيرة بن شعبة هو محمد بن يزيد ابن أبي زياد صاحب حديث الصور. اهـ. وفي التاريخ الكبير (828): محمد بن يزيد بن أبي زياد .روى عنه إسماعيل بن رافع؛ حديث الصور، مرسل، ولم يصح. اهـ.

    ([7]) ترجم له في التاريخ الكبير (819) ولم يذكر فيه توثيقا.

    ([8]) ترجم له في التاريخ الكبير (3517): ولم يذكر فيه توثيقا.

  12. #592

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    · قال محمد: بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة مقارب الحديث([1]).
    · وقال محمد: محمد ورشدين بن كريب منكرا الحديث وقد كتبت عنهما في الكتب وأنا ناظر في أمرهما قال: قلت: فأيهما أرجح؟ قال: ما أقربهما. وكأن محمد بن كريب أرجح من رشدين بن كريب([2]).
    · سألت محمدا عن عاصم بن محمد بن زيد , فقال: ثقة صدوق([3]).
    · قال محمد: وعاصم بن عمر العمري ضعيف الحديث, لا أروي عنه شيئا. ([4])
    ومطر بن ميمون منكر الحديث ضعيف جدا([5]).


    ([1]) ترجم له في التاريخ الكبير (1900): ولم يذكر فيه توثيقا وفي جامع الترمذي (1578): وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة مقارب الحديث.

    ([2]) في التاريخ الكبير (682): محمد بن كريب، أخو رشدين.. فيهما نظر. اهـ. وفي (4007): رشدين بن كريب.. عنده مناكير. وفي جامع الترمذي (1886): هذا حديث غريب. لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن كريب. وسألت أبا محمد عبد الله بن عبد الرحمن، عن رشدين بن كريب، قلت: هو أقوى أو محمد بن كريب؟ فقال: ما أقربهما ورشدين بن كريب أرجحهما عندي.
    وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا، فقال: محمد بن كريب أرجح من رشدين بن كريب.
    والقول عندي ما قال أبو محمد عبد الله رشدين بن كريب أرجح وأكبر، وقد أدرك ابن عباس، ورآه وهما أخوان وعندهما مناكير.
    وفي (3275): هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه من حديث محمد بن فضيل، عن رشدين بن كريب، سألت محمد بن إسماعيل، عن محمد، ورشدين ابني كريب أيهما أوثق؟ قال: ما أقربهما، ومحمد عندي أرجح.
    وسألت عبد الله بن عبد الرحمن، عن هذا، فقال: ما أقربهما عندي ورشدين بن كريب أرجحهما عندي .
    والقول عندي ما قال أبو محمد، ورشدين أرجح من محمد، وأقدم وقد أدرك رشدين ابن عباس ورآه.

    ([3]) ترجم له في التاريخ الكبير (9031) ولم يذكر فيه توثيقا. وفي جامع الترمذي (1674): حديث ابن عمر حديث حسن صحيح. لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عاصم، وهو ابن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر. قال محمد: هو ثقة صدوق، وعاصم بن عمر العمري ضعيف في الحديث، لا أروي عنه شيئا.

    ([4]) في التاريخ الكبير (9038): منكر الحديث. وفي جامع الترمذي (1456): هذا حديث في إسناده مقال ولا نعرف أحدا رواه عن سهيل بن أبي صالح غير عاصم بن عمر العمري، وعاصم بن عمر يضعف في الحديث من قبل حفظه. وفي (3692): هذا حديث حسن غريب، وعاصم بن عمر العمري ليس بالحافظ عند أهل الحديث.

    ([5]) في التاريخ الكبير (10958): منكر الحديث.

  13. #593

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    · قال محمد: عبيد بن القاسم منكر الحديث ذاهب([1]).
    · وأبو جناب الكلبي ذاهب الحديث([2]).
    · وعبد الله بن قيس الزعفراني ضعيف الحديث([3]).
    · قال محمد: الربيع بن صبيح صدوق([4]).
    · ويزيد بن إبراهيم صدوق([5]).
    · قال محمد: الجراح بن مليح الرواسي صدوق([6]).
    · والجراح بن الضحاك مقارب الحديث([7]).
    سألت محمدا عن محمد بن زيد بن مهاجر , فقال: نعم صدوق([8]).


    ([1]) في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 5/412: ا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال: عبيد بن القاسم كان يكون في المسجد الجامع كان كذابا .نا عبد الرحمن قال سألت ابي عن عبيد بن القاسم فقال: ضعيف الحديث ذاهب الحديث ولم يحدثنى بحديثه.
    نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن عبيد بن القاسم فقال: كوفى قدم البصرة حدث بأحاديث منكرة، لا ينبغى أن يحدث عنه.

    ([2]) في التاريخ الكبير (12113): كان يحيى القطان يضعفه. وفي جامع الترمذي (3316م): وأبو جناب القصاب اسمه يحيى بن أبي حية، وليس هو بالقوي في الحديث.

    ([3]) لم أجد أحدا بهذه الترجمة. وأحسبه محرفا عن عبد الرحمن بن قيس الزعفراني. وهو أبو معاوية. وفي التاريخ الكبير (7082): عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية. ذهب حديثه.

    ([4]) في التاريخ الكبير (3817): روى عنه الثوري، ووكيع، وابن مهدي. وكان يحيى القطان لا يحدث عنه. وقال أبو الوليد: كان الربيع لا يدلس، وكان المبارك أكثر تدليسا منه.

    ([5]) ترجم له في التاريخ الكبير (12314) ولم يذكر فيه توثيقا.

    ([6]) ترجم له في التاريخ الكبير (2273) ولم يذكر فيه توثيقا. وفي جامع الترمذي (1809): قال محمد: الجراح بن مليح صدوق، والجراح بن الضحاك مقارب الحديث.

    ([7]) في التاريخ الكبير (2274): قال أبو نعيم: هو جارنا، وأثنى عليه خيرا.

    ([8]) في التاريخ الكبير (229): روى عنه مالك بن أنس.

  14. #594

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    · وسألت محمدا عن داود بن أبي عبد الله الذي روى عن ابن جدعان , فقال: هو مقارب الحديث([1]).
    · قال محمد: عبد الكريم أبو أمية مقارب الحديث([2]).
    · وأبو معشر المديني نجيح مولى بني هاشم ضعيف لا أروي عنه شيئا ولا أكتب حديثه وكل رجل لا أعرف صحيح حديثه من سقيمه لا أروي عنه ولا أكتب حديثه([3]).
    · ولا أكتب حديث قيس بن الربيع([4]).


    ([1]) قال ابن حبان في الثقات 6/283: داود بن أبي عبد الله يروى عن بن جدعان روى عنه وكيع بن الجراح والكوفيون وهو أخو شقيق بن أبي عبد الله وابن جدعان هذا هو عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان يروي عن جدته عن أبي الهيثم بن التيهان المستشار مؤتمن. اهـ. وحديثه هذا أخرجه الترمذي (2823) وقال: هذا حديث غريب من حديث أم سلمة.

    ([2]) في التاريخ الكبير (7781): عبد الكريم بن أبي المخارق، أبو أمية البصري المعلم.. سمع منه ابن جريج، والثوري، ومالك، وشعبة.
    وفي جامع الترمذي (1835-1792): وهذا حديث لا نعرفه إلا من حديث عبد الكريم، وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الكريم المعلم، منهم أيوب السختياني من قبل حفظه.

    ([3]) في التاريخ الكبير (11578): قال عبيد الله: سمعت ابن مهدي يقول: كان أبو معشر تعرف وتنكر.
    وفي جامع الترمذي (343): وقد تكلم بعض أهل العلم في أبي معشر من قبل حفظه، واسمه نجيح مولى بني هاشم، قال محمد: لا أروي عنه شيئا، وقد روى عنه الناس. وفي (2130): وأبو معشر اسمه نجيح مولى بني هاشم، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه.

    ([4]) في التاريخ الكبير (9924): قال علي: كان وكيع يضعفه. وفي جامع الترمذي (1846): لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث قيس بن الربيع، وقيس بن الربيع يضعف في الحديث.

  15. #595

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    · وعنبسة [بن عبد الواحد] ([1])ضعيف ذاهب الحديث([2]).
    · قال محمد: حسين بن عبد الله بن ضميرة ضعيف ذاهب الحديث([3]).
    · قال محمد: عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي ضعيف ذاهب الحديث([4]).
    · قال محمد: عيسى بن إبراهيم الذي روى عنه كثير بن هشام منكر الحديث([5]).


    ([1]) هكذا في الأصل ولعل الصواب: عنبسة بن عبد الرحمن.

    ([2]) ترجم لعنبسة بن عبد الواحد في التاريخ الكبير (9383) ولم يذكر فيه جرحا. ولا يعرف الرجل بجرج أصلا. وفي التقريب: (5207): ثقة عابد من الثامنة وذكر أن البخاري أخرج له معلقا، وأبو داود. وإنما هذا في عنبسة بن عبد الرحمن فقد ترجم له في التاريخ الكبير (9389) وقال: تركوه. وفي جامع الترمذي (2699): سمعت محمدا يقول: عنبسة بن عبد الرحمن ضعيف في الحديث ذاهب.

    ([3]) في التاريخ الكبير (2855): منكر الحديث.

    ([4]) في التاريخ الكبير (6842): منكر الحديث. وفي جامع الترمذي (2879): وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة المليكي من قبل حفظه.

    ([5]) التاريخ الكبير (8759).

  16. #596

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    · قلت لمحمد: كيف محمد بن القاسم الأسدي؟ فقال: كان أحمد يرميه بالكذب([1]).
    · وسألت محمدا عن محمد بن سليمان الأصبهاني , فقال: هو مقارب الحديث([2]).
    · وذكر محمد سويد بن سعيد فضعفه جدا. وقال: كان ما لقن شيئا لقنه وضعف أمره([3]).
    · وسألت محمدا عن أبي مالك الجنبي فقال: أبو مالك عمرو بن هاشم الجنبي مقارب الحديث([4]).
    · قال محمد: محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ضعيف ذاهب الحديث([5]).
    · ومحمد بن الفضل بن عطية مثله([6]).


    ([1]) في التاريخ الكبير (672): رماه أحمد. وفي جامع الترمذي (358): ومحمد بن القاسم تكلم فيه أحمد بن حنبل وضعفه، وليس بالحافظ.

    ([2]) ترجم له في التاريخ الكبير (279) ولم يذكر فيه توثيقا.

    ([3]) في التاريخ الأوسط (2929): فيه نظر كان عمي فلقن ما ليس من حديثه.

    ([4]) في التاريخ الكبير (8660): فيه نظر.

    ([5]) في التاريخ الكبير (512): منكر الحديث. قال ابن معين: ليس بشيء، هو وابنه معمر.

    ([6]) في التاريخ الكبير (655): رماه ابن أبي شيبة. وفي جامع الترمذي (509): وحديث منصور لا نعرفه إلا من حديث محمد بن الفضل بن عطية، ومحمد بن الفضل بن عطية ضعيف ذاهب الحديث عند أصحابنا.

  17. #597

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    · سألت محمدا فقال: كوثر بن حكيم له مناكير, كان أحمد يرميه بالكذب([1]).
    · قال محمد: محمد بن عيسى العبدي ضعيف ذاهب الحديث([2]).
    · قال محمد: عثمان بن عطاء لا شيء([3]).
    وشعيب بن رزيق مقارب الحديث([4]).


    ([1]) في التاريخ الكبير (10261): منكرالحديث.

    ([2]) في التاريخ الكبير (635): منكر الحديث.

    ([3]) ترجم له في التاريخ الكبير (8260) ولم يذكر فيه جرحا.

    ([4]) ترجم له في التاريخ الكبير (5407) ولم يذكر فيه توثيقا.

  18. #598

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    · قال محمد: ويحيى بن سليم رجل صالح صاحب عبادة يهم الكثير في حديثه إلا أحاديث كان يسأل عنها([1]), فأما غير ذلك فيهم الكثير, روى عن عبيد الله بن عمر أحاديث يهم فيها وذكر عدة أحاديث([2]) وقال: روى عن عبيد الله , عن نافع , عن ابن عمر في قصة الحية أن رجلا قتل حية على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فمات.. الحديث بطوله([3]). قال محمد: وهو خطأ إنما هو عبيد الله, عن صيفي, عن أبي سعيد الخدري([4]).([5])


    ([1]) قال ابن حجر في التهذيب 14/471: وقال البخاري في "تاريخه" - في ترجمة عبد الرحمن بن نافع -: ما حدث الحميدي عن يحيى بن سليم، فهو صحيح. اهـ. ولم أجده في المطبوع.

    ([2]) منها ما ذكره الترمذي (1236) قال: وقد روى يحيى بن سليم هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن بيع الولاء وهبته، وهو وهم وهم فيه يحيى بن سليم.. وقد تقدم (318).

    ([3]) لم أقف عليه.

    ([4]) أخرجه الترمذي (1484) عن عبدة عن عبيد الله بن عمر به.

    ([5]) التلخيص: هذا الحديث رواه صيفي بن زياد واختلف عليه:
    فرواه عبيد الله بن عمر واختلف عليه:
    فرواه يحيى بن سليم الطائفي عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر. وهو خطأ.
    ورواه عبدة بن سليمان الكلابي وغيره عن عبيد الله عن صيفي عن أبي سعيد الخدري. وهو المحفوظ عن عبيد الله.
    قال الترمذي (1484-1484 م): هكذا روى عبيد الله بن عمر هذا الحديث عن صيفي، عن أبي سعيد الخدري.
    وروى مالك بن أنس هذا الحديث عن *صيفي، عن *أبي السائب مولى هشام بن زهرة، عن *أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث قصة. حدثنا بذلك *الأنصاري، قال: حدثنا *معن، قال: حدثنا *مالك. وهذا أصح من حديث عبيد الله بن عمر.
    وروى محمد بن عجلان، عن صيفي نحو رواية مالك. اهـ.

  19. #599

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    · قال محمد: أحاديث أهل العراق عن زهير بن محمد مقاربة مستقيمة ولكن الوليد بن مسلم وأبو حفص عمرو بن أبي سلمة وأهل الشام يروون عنه مناكير , قال محمد: وكان أحمد يقول: كأن ما يروي أهل الشام عن زهير بن محمد هو رجل آخر, وقد قلبوا اسمه. وقال الترمذي في موضع آخر من كتاب العلل: سمعت محمد بن إسماعيل يذكر عن أحمد بن حنبل أنه كان يتعجب من شأن زهير بن محمد , وقال: يروون عنه مناكير قال أبو عيسى: زهير بن محمد منكر الحديث([1]).
    · قال محمد: إبراهيم بن الفضل المديني منكر الحديث([2]).
    · وسألت محمدا عن معدي بن سليمان فقال: هو بصري منكر الحديث ذاهب([3]).
    · قال محمد: ومحمد بن عبد الرحمن بن البيلماني منكر الحديث([4]).
    قال أبو عيسى: ومحمد بن الحارث بصري منكر الحديث([5]).


    ([1]) تقدم (713).

    ([2]) التاريخ الكبير (988). وفي جامع الترمذي (2687-3766): إبراهيم بن الفضل المخزومي يضعف في الحديث من قبل حفظه.

    ([3]) ترجم له في التاريخ الكبير (11233) ولم يذكر فيه جرحا.

    ([4]) التاريخ الكبير (484): منكر الحديث. كان الحميدي يتكلم فيه.

    ([5]) ترجم له في التاريخ الكبير (147) ولم يذكر فيه جرحا.

  20. #600

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    · قال محمد: أحاديث أهل العراق عن زهير بن محمد مقاربة مستقيمة ولكن الوليد بن مسلم وأبو حفص عمرو بن أبي سلمة وأهل الشام يروون عنه مناكير , قال محمد: وكان أحمد يقول: كأن ما يروي أهل الشام عن زهير بن محمد هو رجل آخر, وقد قلبوا اسمه. وقال الترمذي في موضع آخر من كتاب العلل: سمعت محمد بن إسماعيل يذكر عن أحمد بن حنبل أنه كان يتعجب من شأن زهير بن محمد , وقال: يروون عنه مناكير قال أبو عيسى: زهير بن محمد منكر الحديث([1]).
    · قال محمد: إبراهيم بن الفضل المديني منكر الحديث([2]).
    · وسألت محمدا عن معدي بن سليمان فقال: هو بصري منكر الحديث ذاهب([3]).
    · قال محمد: ومحمد بن عبد الرحمن بن البيلماني منكر الحديث([4]).
    قال أبو عيسى: ومحمد بن الحارث بصري منكر الحديث([5]).


    ([1]) تقدم (713).

    ([2]) التاريخ الكبير (988). وفي جامع الترمذي (2687-3766): إبراهيم بن الفضل المخزومي يضعف في الحديث من قبل حفظه.

    ([3]) ترجم له في التاريخ الكبير (11233) ولم يذكر فيه جرحا.

    ([4]) التاريخ الكبير (484): منكر الحديث. كان الحميدي يتكلم فيه.

    ([5]) ترجم له في التاريخ الكبير (147) ولم يذكر فيه جرحا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •