أحفاد سيدنا شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، قال لهم رسول الله ﷺ : (خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم).
ما صحة هذا الحديث ؟
أحفاد سيدنا شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، قال لهم رسول الله ﷺ : (خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم).
ما صحة هذا الحديث ؟
1 - يا بني طلحةَ خذوها خالدةً تالدةً، لا ينزِعُها منكم إلا ظالمٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/510 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن مؤمل ضعفوه
التخريج : أخرجه الطبراني (11/120) (11234)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/137) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (38/389) باختلاف يسير
2 - يا بَني أبي طلحةَ خُذوها خالِدةً تالدةً لا ينزِعُها منكُم إلَّا ظالِمٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 5/224 | خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (11/120) (11234)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (38/389) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/137) واللفظ له
3 - خُذوها يا بني طَلْحةَ خالدةً تالدةً لا ينزِعُها منكم إلَّا ظالمٌ يعني حِجابةَ الكَعْبةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 1/155 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن ابن أبي مليكة إلا عبد الله بن المؤمل تفرد به معن بن عيسى
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (11/ 120) (11234)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5/ 18) واللفظ لهما، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 298) باختلاف يسير.
4 - خُذُوها يا بَنِي طَلْحَةَ خالِدَةً تَالِدَةً لَا يَنْزِعُها منكم إلَّا ظالِمٌ يَعْنِي حِجَابَةَ الكعبةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/288 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن المؤمل وثقه ابن حبان وقال يخطئ ووثقه ابن معين في رواية وضعفه جماعة
5 - إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ قالَ لأبي طلحَةَ خُذوها خالدةً تالدَةً لا ينزعُها منكم إلَّا ظالمٌ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/775 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن المؤمل ضعيف
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (488)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5/ 18) واللفظ لهما، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 298) باختلاف يسير.
6 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: خُذوها يا بَني طَلحةَ خالِدةً تالِدةً، لا يَنزِعُها منكم إلَّا ظالِمٌ. يَعني: الحِجابةَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2018/12/3 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (488)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5/ 18) واللفظ لهما، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 298) باختلاف يسير.
الدرر السنية
1163- اذهبوا فأنتم الطلقاء.
قال الألباني : (3/307) : ضعيف
رواه ابن إسحاق في "السيرة" (4/31 ، 32) ، وعنه الطبري في "التاريخ" (3/120) قال : فحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب الكعبة فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، ألا كل مأثرة أو دم أو مال يدعى فهو موضوع تحت قدمي
هاتين ، إلا سدانة البيت وسقاية الحاج ، ألا وقتيل الخطأ شبه العمد بالسوط والعصا ففيه الدية مغلظة مائة من الإبل أربعون منها في بطونها أولادها ، يا
معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء ، الناس من آدم ، وآدم من تراب . ثم تلا هذه الآية : {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} الآية كلها . ثم قال : يا معشر قريش ما ترون أني فاعل فيكم ؟ قالوا : خيرا أخ كريم وابن أخ كريم ، قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء " ، ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فقام إليه علي بن أبي طالب ومفتاح الكعبة في يده فقال : يا رسول الله !
اجمع لنا الحجابة مع السقاية صلى الله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين عثمان بن طلحة ؟ فدعي له فقال : هاك مفتاحك يا عثمان اليوم يوم بر ووفاء. ونقله الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" (4/300 ، 301) ساكتا عليه . وهذا سند ضعيف مرسل . لأن شيخ ابن إسحاق فيه لم يسم ، فهو مجهول . ثم هو ليس صحابيا ، لأن ابن إسحاق لم يدرك أحدا من الصحابة ، بل هو يروي عن التابعين وأقرانه ، فهو مرسل أو معضل .
1988 - "خذوا من الأعمال ما تطيقون فإنّ الله لا يمل حتى تملوا"
سكت عليه الحافظ (1).
أخرجه البخاري (فتح 3/ 279) من حديث عائشة.
1 - عن ابن جُريج أنّ عليا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اجمع لنا الحجابة والسقاية، فنزلت {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النِّساء: 58] فدعا عثمان فقال: "خذوها يا بني شيبة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم"
قال الحافظ: وروى ابن عائذ من طريق ابن جريج: فذكره" (2)
مرسل
يرويه ابن جريج واختلف عنه:
- فقال مسلم بن خالد الزَّنْجي: عن ابن جريج أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "خذوها يا بني أبي طلحة، خذوا ما أعطاكم الله ورسوله تالدة خالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم".
أخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (1/ 265) عن جده قال: أنا مسلم بن خالد به.
وإسناده ضعيف لضعف مسلم بن خالد.
وروى حجاج بن محمد المِصيصي عن ابن جريج في قوله {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58] قال: نزلت في عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، قبض منه النبي - صلى الله عليه وسلم - مفاتيح الكعبة، ودخل بها البيت يوم الفتح، فخرج وهو يتلو هذه الآية، فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح.
أخرجه الطبري (5/ 145) من طريق سُنَيد بن داود المِصيصي ثني حجاج عن ابن جريج به.
- وقال سعيد بن سالم القداح: عن ابن جريج عن مجاهد في قوله - عز وجل- {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58] قال: نزلت في عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، فذكر نحو ما تقدم وزاد "خذوها يا بني أبي طلحة بأمانة الله سبحانه لا ينزعها منكم إلا ظالم"
أخرجه الأزرقي (1/ 265) عن جده عن سفيان عن سعيد بن سالم به.
ومن طريقه أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص 90)
وإسناده حسن.
- وقال عبد الرزاق (9076): عن بعض أصحابنا عن ابن جريج ثني ابن أبي مُليكة قال: دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - عثمان بن طلحة يوم الفتح بمفتاح الكعبة، فأقبل به مكشوفا، حتى دفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال العباس: يا نبي الله اجمع لي الحجابة مع السقاية، ونزل الوحي على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "ادعوا لي عثمان بن طلحة" فدعي له، فدفعه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وستر عليه، ثم قال "خذوه يا بني طلحة لا ينتزعه منكم إلا ظالم".
وإسناده ضعيف للذي لم يسم.
(1) 3/ 257 (كتاب الصلاة- أبواب التهجد- باب قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - الليل)
(2) 9/ 79 (كتاب المغازي- باب دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - من أعلى مكة)
الكتاب: أنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري
المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي
المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة