(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)
كم نشاهد من دلائل اقتراب يوم الحساب وما زلنا معرضين!
(ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون)
وكم تذكّرنا الآيات بضرورة الاستماع الإيجابي للقرآن الذي يعيدنا للصراط المستقيم قبل فوات الأوان وما زلنا نلهو ونلعب!
(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)
لا يزهق الباطل بالمدارة والمحاباة، إنما بقذفه بالحق قذفًا شديدًا يقوّض بنيانه فيدكّه دكّا كن قويا بالحق الذي معك ولا تخشّ شيئا فالحق أبلج والباطل لجلج!
( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنْ الَّذِينَ آمَنُوا)
على قدر إيمانك يكون نصيبك من نصر الله ودفاعه عنك ..
(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)
كم نشاهد من دلائل اقتراب يوم الحساب وما زلنا معرضين!
(ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون)
وكم تذكّرنا الآيات بضرورة الاستماع الإيجابي للقرآن الذي يعيدنا للصراط المستقيم قبل فوات الأوان وما زلنا نلهو ونلعب!
(تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر)
ترى في وجهه الإنكار والكراهة
للآسف صار حال بعض المسلمين إن ذكرته بتقصيره
(وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق ...فتخبت له قلوبهم)
العلم درجات معرفة أن القرآن حق ثم الإيمان ثم يلين القلب ويخشع
{لاهية قلوبهم{
الإنشغال بالباطل وملذات الدنيا يفسد القلب فلا ينتفع بالقرآن
ما أشد العقوبة لو يعلمون !
(ولئن مَستهم نفحةٌ من عَذابِ رَبكَ لَيقولن يَاوَيلنا إنا كنا ظالمين)
مسهم نفحة فاعترفوا
فما بالك بمن صلي فيها اللهم النجاة
(أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)
دعاؤك بوصف حالك اقرب للاجابة لأنه سبحانه أعلم بما يُصلحك وينفعك.
" قلوبٌ يعقلون بها"
استدل بها المفسرين على أن العقل الذي هو مناط التكليف وسيد الجسد وقائده
إنما هو في القلب
قلب المؤمن كلأرض الخصبة
إذا نزلت عليه الهداية ظهر أثرها على جوارحه فطابت أعماله !
"وأنبتت من كل زوج بهيج"
وصفه قومه ف
{قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم}
أما الله فوصفه
{إن إبراهيم كان أمة}
المنزلة الحقيقية عند من؟!
إذا انشغل القلب باللهو انصرف عن الحق
(لاهِيَةً قُلوبُهُم)
(أَنَّ الأَرضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحونَ)
بسبب صلاحهم مكنوا في الأرض
(إن الله يدافع عن الذين آمنوا)
وما دام القوي سبحانه يدافع عنك فمن من تخاف ؟!!
(ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)
الحياة كلها ابتلاء خيرها وشرها
ولعل فتنة الشر أهون من فتنة الخير على البعض
لا تظن أن البلاء في الشر فقط بل الحتى الخير يكون بلاءً وفتنة
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون "
{إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ } [سورة الأنبياء:2]
انتبه !
فليس كل سماع للقرآن ينفع تأهب عند سماعك للقرآن .
{لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا} [سورة الأنبياء:102]
حتى صوت جهنم لا يسمعهم إياه !
يا لكرامة العبد المطيع عند ربه !
من كمال العبودية أن ترى الإنسان ملازماً للدعاء في جميع أحواله:
{وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا } [الأنبياء: 90].
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (8)} (سورة الحج) هذه حال من يجادل بالباطل فهو لا يملك حقيقة يستند عليها.
{فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ } [سورة الأنبياء:1]
في غفلة عن أجلهم و عن حياتهم
كم من الدقائق في أعمارنا نحن في غفلة عنها.
( ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم )
أول آية في سورة الحج كأنها تقال لنا إن حشرالحج لا شئ أمام حشر الساعة
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ*
مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ*
لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ...)
ثلاث كبآئر قلبية :
الغفلة الإعراض اللهو إذا حلت في القلب كانت النتيجة :
عدم قبول الحق خسران الدنيا والآخرة
يتبع