تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 25 من 31 الأولىالأولى ... 1516171819202122232425262728293031 الأخيرةالأخيرة
النتائج 481 إلى 500 من 603

الموضوع: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

  1. #481

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء في فضل إطعام الطعام
    ٥٧١ - حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر أحمد بن عبد الله الهمداني, حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثنا زربي, عن أنس بن مالك قال: سمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عمل أفضل من إشباع كبد جائع([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث قلت له: كيف زربي؟
    قال: هو مقارب الحديث. ([2])


    ([1]) أخرجه الطبراني في مكارم الأخلاق (165) وابن عدي في الكامل 4/214.

    ([2]) التلخيص: هذا الحديث رواه زربي عن أنس بن مالك. وزربي هذا مقارب الحديث. كذا هنا، والذي في التاريخ الكبير (4344) والكامل 4/213: فيه نظر. وقال الترمذي في الجامع (1919): وزربي له أحاديث مناكير عن أنس بن مالك وغيره.

  2. #482

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء في التسمية على الطعام
    ٥٧٢ - حدثنا ابن أبي عمر, حدثنا ابن عيينة, عن الوليد بن كثير, عن وهب بن كيسان, عن عمر بن أبي سلمة قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت يدي تطيش في الصحفة. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا غلام إذا أكلت فقل: بسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك فما زالت تلك طعمتي بعد([1]).
    وحدثنا سفيان, عن هشام بن عروة, عن أبيه, عن عمر بن أبي سلمة بمثله([2]).
    فسألت محمدا عن هذا الحديث فقال:
    يروى هذا الحديث عن هشام بن عروة, عن أبي وجزة السعدي, عن رجل من مزينة, عن عمر بن أبي سلمة([3]). وكأن حديث أبي وجزة أصح. ([4])


    ([1]) أخرجه البخاري (5376) ومسلم (2022) عن ابن عيينة عن الوليد بن كثير عن وهب بن كيسان عن عمر بن أبي سلمة.
    وأخرجه البخاري (5377) ومسلم (2022) عن محمد بن جعفر عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن وهب بن كيسان، عن عمر بن أبي سلمة.
    وأخرجه البخاري مرسلا (5378) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن وهب بن كيسان أبي نعيم قال: أتي رسول الله ﷺ بطعام ومعه ربيبه عمر بن أبي سلمة، فقال: سم الله وكل مما يليك.

    ([2]) أخرجه ابن ماجه (3265) وأخرجه الترمذي (1857) عن معمر عن هشام بن عروة به. وقال: وقد روي عن هشام بن عروة عن أبي وجزة السعدي، عن رجل من مزينة عن عمر بن أبي سلمة، وقد اختلف أصحاب هشام بن عروة في رواية هذا الحديث.
    وأبو وجزة السعدي اسمه: يزيد بن عبيد.

    ([3]) أخرجه النسائي في الكبرى (10035) قال: أخبرنا أحمد بن حرب قال: حدثنا أبو معاوية، عن هشام، عن أبي وجزة رجل من بني سعد، عن رجل من مزينة، عن عمر بن أبي سلمة به.

    ([4]) التلخيص: حديث عمر بن أبي سلمة رواه وهب بن كيسان وهشام بن عروة.
    فحديث وهب اختلف عليه فيه:
    فرواه الوليد بن كثير ومحمد بن عمرو بن حلحلة عن وهب عن عمر بن أبي سلمة عن النبي ×.
    ورواه مالك عن وهب عن النبي مرسلا.
    والرواية الموصولة صحيحة.
    وحديث هشام اختلف عليه فيه أيضا:
    فرواه سفيان وغيره عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة.
    ورواه أبو معاوية وغيره عن هشام عن أبي وجزة السعدي عن رجل من مزينة عن عمر بن أبي سلمة.
    يقول البخاري: وكأن حديث أبي وجزة- وفيه رجل لم يسم- أصح.
    وقال الدارقطني في العلل (3557): والصحيح قول من قال: عن هشام، عن أبي وجزة، عن رجل من مزينة، عن عمر بن أبي سلمة.

  3. #483

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    أبواب الأشربة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على محمد وآله وسلم
    ما جاء كل مسكر حرام
    ٥٧٣ - حدثنا إبراهيم بن سعيد, حدثنا روح بن عبادة, عن الحجاج بن حسان, عن المثنى بن ماوي, عن أبي المنازل, عن الأشج العصري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل مسكر حرام([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: إنما هو المثنى بن مازن هكذا حدثنا إسحاق عن روح.
    قلت له: أبو المنازل ما اسمه؟ فلم يعرف اسمه. ([2])


    ([1]) أخرجه البغوي في معجم الصحابة (149) ليس فيه عن أبي المنازل، وفي الحديث قصة.

    ([2]) التلخيص: وقع في إسناد هذا الحديث عند الترمذي من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري "عن المثنى بن ماوي, عن أبي المنازل, عن الأشج العصري" فسأل الترمذي البخاري: فقال إنما هو المثنى بن مازن هكذا حدثنا إسحاق عن روح بن عبادة.ولم يعرف البخاري اسم أبي المنازل.
    هكذا وقع في إسناد الترمذي (عن المثنى بن ماوي, عن أبي المنازل) بجعلهما رجلين، ولكن الذي في بقية مصادر الحديث كالدولابي في الكنى (1867) وقد أخرجه عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبي يعلى (6849) وقد أخرجه عن محمد بن مرزوق عن روح بن عبادة به فجاء عن "المثنى بن ماوي أبي المنازل" بجعلهما رجلا واحدا فأبو المنازل هو المثنى بن ماوي العبدي، ويؤكده ما في التاريخ الكبير (11044): مثنى بن مازن أبو المنازل العبدي أحد بن غنم عن الأشج روى عنه الحجاج بن حسان.
    وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 8/326: مثنى بن ماوي العبدي أبو المنازل أحد بني غنم روى عن الأشج العصري روى عنه حجاج بن حسان سمعت أبي يقول ذلك.
    وفي الثقات لابن حبان 5/444: المثنى بن مازن أبو المنازل العبدي أحد بني غنم يروي عن الأشج العصري روى عنه الحجاج بن حسان.
    وفي المؤتلف والمختلف للدارقطني 4/ 2103: أبو المنازل مثنى بن مازن العبدي أحد بني غنم, عن الأشج, روى عنه حجاج بن حسان, ذكره البخاري. والصواب: مثنى بن ماوي. اهـ.
    وقد أخرجه أحمد (17828) عن يونس بن عبيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن الأشج به. وليس فيه فقرة كل مسكر حرام.

  4. #484

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام
    ٥٧٤ - سألت محمدا عن حديث أبي عثمان الأنصاري, عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أسكر الفرق منه فملء الكف منه حرام([1]).
    وقلت له: أبو عثمان الأنصاري ما اسمه؟
    فقال: اسمه عمرو بن سالم. روى عنه مهدي بن ميمون والربيع بن صبيح, وروى عنه مطرف بن طريف أحاديث. ([2])


    ([1]) أخرجه الترمذي (1866): قال: حدثنا *محمد بن بشار، قال: حدثنا *عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن *هشام بن حسان، عن مهدي بن ميمون (ح) وحدثنا *عبد الله بن معاوية الجمحي، قال: حدثنا *مهدي بن ميمون المعنى واحد عن *أبي عثمان الأنصاري، عن *القاسم بن محمد، عن *عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل مسكر حرام، ما أسكر الفرق منه فملء الكف منه حرام. قال أحدهما في حديثه الحسوة منه حرام.
    هذا حديث حسن. وقد رواه ليث بن أبي سليم والربيع بن صبيح، عن أبي عثمان الأنصاري نحو رواية مهدي بن ميمون. وأبو عثمان الأنصاري اسمه: عمرو بن سالم، ويقال عمر بن سالم أيضا. اهـ.

    ([2]) التلخيص: هذا الحديث رواه أبو عثمان الأنصاري عن القاسم عن عائشة. وعمرو بن سالم، أبو عثمان، الأنصاري، قاضي مرو، خراساني ويقال: عمر بن سالم روى عنه مطرف، وليث، والربيع. وكذا مهدي بن ميمون، وروى عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.

  5. #485

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقير
    ٥٧٥ - حدثنا عبد الله بن أبي زياد, حدثنا شبابة, عن شعبة, عن بكير بن عطاء, عن عبد الرحمن بن يعمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت([1]).
    سألت محمدا فقال: هذا حديث شبابة عن شعبة. لم يعرفه إلا من حديث شبابة.
    قال محمد ولا يصح هذا الحديث عندي. ([2])


    ([1]) أخرجه ابن ماجه (3404).

    ([2]) التلخيص: هذا حديث غريب تفرد به شبابة عن شعبة دون بقية أصحابه. قال البخاري: و لا يصح عندي.
    والحديث في صحيح البخاري (5594) عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن علي.
    وفي مسلم (1994) قال: حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي. أخبرنا عبثر.
    (ح) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير.
    (ح) وحدثني بشر بن خالد. أخبرنا محمد -يعني ابن جعفر- عن شعبة.
    كلهم عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن علي قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتبذ في الدباء والمزفت. هذا حديث جرير.
    وفي حديث عبثر وشعبة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت. اهـ.
    وقال الترمذي في العلل الصغير 6/254: هذا حديث غريب من قبل إسناده، لا نعلم أحدا حدث به عن شعبة غير شبابة.
    وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من أوجه كثيرة أنه نهى أن ينتبذ في الدباء والمزفت.
    وحديث شبابة إنما يستغرب؛ لأنه تفرد به عن شعبة.
    وقد روى شعبة وسفيان الثوري بهذا الإسناد عن بكير بن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الحج عرفة فهذا الحديث المعروف أصح عند أهل الحديث بهذا الإسناد. اهـ.
    وقال البخاري في التاريخ الكبير (1864): بكير بن عطاء الليثي يعد في الكوفيين. سمع عبد الرحمن بن يعمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحج عرفة. وعن حريث؛ رأى عليا أهل بهما جميعا. رواهما لنا محمد بن يوسف، عن سفيان. (حريث بن سليم قال محمد بن يوسف، عن سفيان، عن بكير بن عطاء، عن حريث: رأيت عليا يلبي بهما جميعا. -أي بالحج والعمرة- التاريخ الكبير (3134).
    وقال عبد الرزاق: قال الثوري: كان عند بكير حديثان سمع شعبة أحدهما، ولم يسمع الآخر.
    وروى شبابة، عن شعبة، عن بكير، عن ابن يعمر، نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الجر. ولم يصح. اهـ
    وكأن البخاري لما قال الثوري: "إن شعبة لم يسمع من بكير إلا حديثا واحدا" رد حديث شبابة هذا.

  6. #486

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف
    ٥٧٦ - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري, حدثنا ابن عيينة, عن سليمان الأحول, عن مجاهد عن أبي عياض, عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في الجر غير المزفت([1]).
    فقال: هو حديث صحيح.
    قال محمد: ورواه زياد بن فياض, عن أبي عياض, عن عبد الله بن عمرو, عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث([2]). ([3])


    ([1]) أخرجه البخاري (5593) ومسلم (2000).

    ([2]) أخرجه أبو داود (3700) عن شريك عن زياد به، والطبراني 13/534 (14422): من طريقين عن إسرائيل وشريك عن زياد به. وقد أخرجه المزي في تهذيب الكمال 9/503 من طريق الطبراني وقال "شريك" ولم يذكر إسرائيل. والله أعلم.

    ([3]) التلخيص: هذا حديث صحيح رواه ابن عيينة عن سليمان الأحول عن مجاهد، عن أبي عياض عن عبد الله بن عمرو.
    ورواه زياد بن فياض عن أبي عياض عن عبد الله بن عمرو بمعناه.

  7. #487

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء في الانتباذ في السقاء
    ٥٧٧ - حدثنا محمد بن المثنى, حدثنا عبد الوهاب الثقفي, عن يونس بن عبيد, عن الحسن, عن أمه، عن عائشة قالت: كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكأ أعلاه, له عزلاء ننبذه غدوة فيشربه عشاء, وننبذه عشاء فيشربه غدوة([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هو حديث له علة، يقولون: عن عائشة هذا الحديث موقوفا([2]). ([3])


    ([1]) أخرجه مسلم (2005) والترمذي (1871) وقال: هذا حديث حسن غريب. لا نعرفه من حديث يونس بن عبيد إلا من هذا الوجه. وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن عائشة أيضا. اهـ. وأخرجه ابن ماجه (3398) عن عاصم الأحول عن بنانة بنت يزيد-لا تعرف- عن عائشة.

    ([2]) لم أقف عليه موقوفا بل مرسلا، وقد ذكره الدارقطني في العلل (3785) عن أشعث بن عبد الملك، عن الحسن، مرسلا عن عائشة.

    ([3]) التلخيص: قال الدار قطني (3785): اختلف فيه على الحسن:
    فرواه يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أمه، عن عائشة.قاله: عبد الوهاب الثقفي، عن يونس.
    وخالفهما أشعث بن عبد الملك، رواه عن الحسن، مرسلا عن عائشة، والأول أصح. اهـ.
    وقال البخاري: هو حديث له علة: يقولون عن عائشة موقوفا.

  8. #488

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء في الرخصة في الشرب قائما
    ٥٧٨ - حدثنا أبو السائب, حدثنا حفص بن غياث, عن عبيد الله, عن نافع, عن ابن عمر قال: كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي, ونشرب ونحن قيام ([1]).
    فسألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هذا حديث فيه نظر.
    قال أبو عيسى: لا يعرف عن عبيد الله إلا من وجه رواية حفص.
    وإنما يعرف من حديث عمران بن حدير, عن أبي البزري, عن ابن عمر([2]).
    وأبو البزري اسمه يزيد بن عطارد. ([3])



    ([1]) أخرجه الترمذي (1880) وقال: هذا حديث صحيح غريب من حديث عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر.
    وروى عمران بن حدير هذا الحديث عن أبي البزري، عن ابن عمر. وأبو البزري اسمه: يزيد بن عطارد.

    ([2]) أخرجه أحمد (4765) قال: حدثنا وكيع، حدثني عمران بن حدير، عن يزيد بن عطارد أبي البزري السدوسي، عن ابن عمر، قال: كنا نشرب ونحن قيام، ونأكل ونحن نسعى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    ([3]) التلخيص: هذا الحديث تفرد به حفص بن غياث عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر.
    والمعروف ما رواه عمران بن حدير عن أبي البزري عن ابن عمر.
    قال ابن معين: لم يحدث به أحد إلا حفص وما أراه إلا وهم فيه، وأراه سمع حديث عمران بن حدير فغلط بهذا. تاريخ بغداد 9/76.
    وقال البخاري في التاريخ الكبير (491): محمد بن عبد الملك، أبو جابر، بصري، سكن مكة سمع ابن عون، وهشام بن حسان.
    وسمع عمران بن حدير، عن أبي بزري-واسمه: يزيد بن عطارد - عن ابن عمر قال: كنا نأكل ونحن نمشي، ونشرب ونحن قيام، على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
    وقال حفص بن غياث: عن عبيد الله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر، مثله. قال أبو عبد الله والأول أصح.

  9. #489

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    أبواب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه
    وسلم بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على محمد وآله وسلم
    ما جاء في الفضل في رضا الوالدين
    ٥٧٩ - حدثنا عمرو بن علي, حدثنا خالد بن الحارث, حدثنا شعبة, عن يعلى بن عطاء, عن أبيه, عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :رضا الرب في رضا الوالد, وسخط الرب في سخط الوالد([1]).
    قال أبو عيسى أصحاب شعبة لا يرفعون هذا الحديث ([2]), ورفعه خالد بن الحارث([3]).


    ([1]) أخرجه الترمذي (1899).

    ([2]) أخرجه الترمذي (1899م) قال: حدثنا *محمد بن بشار، قال: حدثنا *محمد بن جعفر، عن *شعبة، عن *يعلى بن عطاء، عن *أبيه، عن *عبد الله بن عمرو نحوه ولم يرفعه، وهذا أصح.
    وهكذا روى أصحاب شعبة، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو موقوفا، ولا نعلم أحدا رفعه غير خالد بن الحارث عن شعبة، وخالد بن الحارث ثقة مأمون. سمعت محمد بن المثنى يقول: ما رأيت بالبصرة مثل خالد بن الحارث، ولا بالكوفة مثل عبد الله بن إدريس.

    ([3]) التلخيص: هذا الحديث رواه شعبة واختلف عليه:
    فرواه خالد بن الحارث-ثقة ثبت- عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبي .
    ورواه محمد بن جعفر وأصحاب شعبة عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو موقوفا. وهو أصح.
    وقال البيهقي في شعب الإيمان 6/177: ورويناه أيضا من حديث خالد بن الحارث وأبي إسحاق الفزاري وزيد بن أبي الزرقاء وغيرهم مرفوعا.
    ورواه آدم بن أبي إياس ومسلم بن ابراهيم وجماعة عن شعبة موقوفا. اهـ.
    وقال البزار هذا الحديث لا نعلم أحدا أسنده إلا خالد بن الحارث، عن شعبة. وسمعت بعض أصحابنا يذكره عن سهل بن حماد، عن شعبة مرفوعا، وأنكرته عليه. مسنده (٢٣٩٤).

  10. #490

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء في رحمة المسلمين
    ٥٨٠ -حدثنا محمد بن العلاء, حدثنا معاوية بن هشام, عن شيبان, عن فراس, عن عطية, عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لا يرحم الناس لا يرحمه الله([1]).
    ٥٨١ -وقال شريك: عن عبيد الله بن عيسى, عن عطية, عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم([2]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هكذا يقول شريك: عطية, عن ابن عمر.
    وحديث عطية, عن أبي سعيد عندي أصح. ([3])
    هذا الحديث ذكره أبو عيسى في الجامع في باب الرياء والسمعة من أبواب الزهد مقرونا بغيره, وساقه في كتاب العلل هكذا مفردا فجعل في هذا الموضع إذ هو أليق به لا سيما وقد قال أبو عيسى في هذا الباب من الجامع وفي الباب عن أبي سعيد, وابن عمر وعد غيرهما من الصحابة([4]).


    ([1]) أخرجه الترمذي (2381) وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

    ([2]) أخرجه البزار (5400) قال: حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا شريك، عن عبد الله بن عيسى، عن عطية، عن ابن عمر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لا يرحم لا يرحم.
    وهذا الحديث لا نعلم رواه عن ابن عمر إلا عطية، ولا عن عطية إلا عبد الله بن عيسى، ولا عن عبد الله بن عيسى إلا شريك، ولا عن شريك إلا أبو نعيم.

    ([3]) التلخيص: هذا الحديث رواه عطية بن سعد بن العوفي-ضعيف- واختلف عليه:
    فرواه فراس بن يحيى الهمداني عن عطية العوفي عن أبي سعيد.
    ورواه شريك عن عبيد الله بن عيسى عن عطية العوفي عن ابن عمر. والأول أصح.

    ([4]) انظر حديث (1922) باب ما جاء في رحمة الناس في جامع الترمذي.

  11. #491

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء في حق الجوار
    ٥٨٢ -حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث, حدثني أبي, حدثنا محمد بن ثابت البناني, حدثني أبي, عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه([1]).
    ٥٨٣ -وبهذا الإسناد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فيلكرم ضيفه... الحديث([2]).
    ٥٨٤ -وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر([3]).
    سألت محمدا عن هذه الأحاديث فلم يعرف شيئا، وقال: لمحمد بن ثابت عجائب. ([4])


    ([1]) أخرجه البزار (6909) وقال: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أنس إلا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه عن محمد بن ثابت إلا عبد الصمد.

    ([2]) أخرجه البزار (6910) وقال: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن محمد بن ثابت إلا عبد الصمد.

    ([3]) أخرجه الترمذي (3510) قال: حدثنا *عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثني *أبي قال: حدثنا *محمد بن ثابت هو البناني، قال: حدثني *أبي، عن *أنس بن مالك، أن رسول الله قال: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا. قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر.
    هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ثابت عن أنس.

    ([4]) التلخيص: هذه الأحاديث رواها محمد بن ثابت البناني عن أبيه عن أنس. وقد استنكرها البخاري بتلك الأسانيد وعدها من عجائب محمد بن ثابت.
    قال في التاريخ الكبير (103): فيه نظر.
    والحديث الأول أخرجه البخاري عن ابن عمر(6015) وعائشة (6014) ومسلم عنهما أيضا (2624-2625).
    والحديث الثاني أخرجه البخاري عن أبي هريرة وغيره (3136) وكذا مسلم (47).

  12. #492

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء في النفقة على الأهل
    ٥٨٥ - حدثنا أحمد بن محمد, حدثنا محمد بن كثير مولى بني هاشم, حدثنا إسماعيل بن أبي خالد, عن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نفقة الرجل على أهله صدقة([1]).
    سألت عبد الله بن عبد الرحمن ومحمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فأنكراه جدا, ولم يعداه شيئا.
    هذا الحديث ذكره أبو عيسى في كتب العلل, وكرره فيه، وقد تقدم ذكره في كتاب الزكاة, ولم يخرجه في الجامع عن ابن أبي أوفى, ولا عده في هذا الباب في جملة من روى هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة. ([2])



    ([1]) أخرجه الطبراني في الأوسط (3911) وقال: لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلا محمد بن كثير، وقد تقدم في كتاب الزكاة (189).

    ([2]) التلخيص: هذا الحديث رواه محمد بن كثير عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله بن أوفى. وهو حديث منكر تفرد به محمد بن كثير، قال البخاري في التاريخ (ت683) منكر الحديث. وقد أنكره كل من الدارمي والبخاري.
    تنبيه: وقع إنكار حديث محمد بن كثير من جهة إسناده، أما متن الحديث فثابت في البخاري (4006) من حديث أبي مسعود البدري.

  13. #493

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء في فضل المملوك الصالح
    ٥٨٦ - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا وكيع, عن سفيان, عن أبي اليقظان, عن زاذان, عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة على كثبان المسك، أراه قال: يوم القيامة، يغبطهم الأولون والآخرون: رجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة, ورجل يؤم قوما وهم به راضون، وعبد أدى حق الله وحق مواليه([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هو حديث سفيان لا أعرفه من حديث غيره. ([2])
    هذا الحديث ذكره أبو عيسى في هذا الموضع من الجامع وكرره في كتاب صفة الجنة. وسيأتي ذكره هنالك أيضا.


    ([1]) أخرجه الترمذي (1986- 2566) وقال: هذا حديث حسن غريب. لا نعرفه إلا من حديث سفيان الثوري عن أبي اليقظان، وأبو اليقظان اسمه: عثمان بن قيس، ويقال: ابن عمير، وهو أشهر.

    ([2]) التلخيص: هذا الحديث رواه سفيان, عن أبي اليقظان, عن زاذان, عن ابن عمر. قال البخاري: هو حديث سفيان لا أعرفه من حديث غيره. وقال في التاريخ الكبير (7831): عبد الصمد بن عبد العزيز الرازي عن عمرو بن أبي قيس، عن بشر بن عاصم، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن عبد الله، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ثلاث كلهم على كثبان المسك يوم القيامة.. ولا يصح أبو اليقظان. اهـ.
    وقال الدارقطني في العلل (3040): اختلف فيه على زاذان:
    فرواه أبو اليقظان، عثمان بن عمير، عن زاذان، عن ابن عمر.
    وخالفه منصور بن زاذان، فرواه عن زاذان، عن أبي هريرة، وأبي سعيد، عن النبي . أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (1847).
    وكلاهما غير محفوظ. اهـ.

  14. #494

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء في الحياء
    ٥٨٧ - حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش البغدادي, حدثنا حبان بن هلال قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد, عن الحسن, عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحياء خير كله ([1]).
    ٥٨٨ - حدثنا إسماعيل بن موسى, حدثنا هشيم, عن منصور وهو ابن زاذان, عن الحسن, عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البذاء من الجفاء, والجفاء في النار, والحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة([2]).
    سألت محمدا فقال: حديث الحسن عن أبي بكرة محفوظ, ولم يعرف محمد حديث حميد عن الحسن, عن عمران بن حصين في الحياء. ([3])


    ([1]) أخرجه أحمد (19958).

    ([2]) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (1314) وابن ماجه (4148).
    وأخرجه الترمذي ( 2009) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال قال رسول الله : الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

    ([3]) التلخيص: هذا الحديث رواه حماد بن سلمة عن حميد الطويل عن الحسن عن عمران بن حصين.
    ولم يعرفه البخاري والمعروف ما أخرجه البخاري (6117) ومسلم (37) عن شعبة عن قتادة عن أبي السوار العدوي عن عمران بن حصين قال قال النبي ×: الحياء لا يأتي إلا بخير.
    ورواه هشيم عن منصور عن الحسن عن أبي بكرة.قال البخاري: حديث الحسن عن أبي بكرة محفوظ.
    وقال أبو داود: سمعت أحمد، يعني ابن حنبل، ذكر حديث هشيم، عن منصور بن زاذان، عن الحسن، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: الحياء من الإيمان؟ قال أحمد: هذا جاء من هشيم، يعني اضطرب فيه، فحدث به مرة عن الحسن، عن أبي بكرة، ومرة عن الحسن، عن عمران، قال أحمد: وقد سمعته من هشيم، عن عوف، عن الحسن، مرسلا. مسائل أحمد (2008).
    وقال الدارقطني بعد أن ساق الخلاف على هشيم: والمحفوظ عن أبي بكرة. علل الدارقطني (1272).

  15. #495

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء في الثناء بالمعروف
    ٥٨٩ - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري, حدثنا الأحوص بن جواب, عن سعير بن الخمس, عن سليمان التيمي, عن أبي عثمان, عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هذا منكر, وسعير بن الخمس كان قليل الحديث، ويروون عنه مناكير.
    قلت له فمالك بن سعير؟ فقال: هذا مقارب الحديث وهو ابنه. ([2])



    ([1]) أخرجه الترمذي (2035) وقال: هذا حديث حسن جيد غريب. لا نعرفه من حديث أسامة بن زيد إلا من هذا الوجه. وقد روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، وسألت محمدا فلم يعرفه.

    ([2]) التلخيص: هذا الحديث رواه الأحوص بن جواب, عن سعير بن الخمس, عن سليمان التيمي, عن أبي عثمان, عن أسامة بن زيد.
    قال البزار 7/54: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن سليمان التيمي، إلا سعير، ولا عن سعير إلا الأحوص بن جواب
    قال البخاري: هذا حديث منكر وسعير بن الخمس كان قليل الحديث، ويروون عنه مناكير. وأما ابنه مالك بن سعير فمقارب الحديث.
    قال أبو حاتم: هذا حديث عندي موضوع بهذا الإسناد. العلل (2197) وقال أيضا: هذا حديث منكر بهذا الإسناد. (2570).
    وقد روي عن أبي هريرة فرواه موسى بن عبيدة الربذي عن محمد بن ثابت-مجهول- عن أبي هريرة. أخرجه عبد الرزاق (3118) وابن أبي شيبة (28217).
    وموسى بن عبيدة الربذي قال عنه في التاريخ الكبير(10452): منكر الحديث قاله أحمد بن حنبل. اهـ.
    قال الترمذي: وقد روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، وسألت محمدا فلم يعرفه.

  16. #496

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    أبواب الطب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على محمد وآله وسلم
    ما جاء في تبريد الحمى بالماء
    ٥٩٠ - حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج, حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي, عن الجراح بن الضحاك الكندي, عن كريب بن سليم عن أمة امرأة الزبير بن العوام قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا حم الزبير أن نبرد الماء ونحدره عليه([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: الجراح بن الضحاك مقارب الحديث، وامرأة الزبير بن العوام هي أم خالد بنت سعيد بن العاص التي روت عن النبي صلى الله عليه وسلم في عذاب القبر([2]). ([3])


    ([1]) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (3452).

    ([2]) أخرجه البخاري (6364).

    ([3]) التلخيص: هذا الحديث رواه إسحاق بن سليمان الرازي عن الجراح بن الضحاك عن كريب بن سليم عن أمة امرأة الزبير بن العوام.
    قال البخاري: الجراح مقارب الحديث.وامرأة الزبير صحابية هي أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص الأموي تكنى أم خالد.

  17. #497

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    باب
    ٥٩١ - حدثنا عبد الله بن سعيد, حدثنا عقبة بن خالد, حدثنا موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي, عن أبيه عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله فإن ذلك لا يرد شيئا وهو يطيب بنفسه([1]).
    سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي منكر الحديث، وأبوه صحيح الحديث.
    قلت له: أدرك محمد بن إبراهيم أبا سعيد الخدري؟
    قال: لا إنما روى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل بن حنيف, عن أبي سعيد. ([2])


    ([1]) أخرجه الترمذي (2087) وقال: هذا حديث غريب.

    ([2]) التلخيص: هذا الحديث رواه عقبةبن خالد عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري.
    قال البخاري: وموسى هذا منكر الحديث، وأما أبوه محمد بن إبراهيم فصحيح الحديث، ولكن محمد بن إبراهيم عن أبي سعيد الخدري مرسل؛ فمحمد لم يدرك أبا سعيد وإنما كان يروي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل بن حنيف, عن أبي سعيد.
    وقال أبو حاتم: هذا حديث منكر، كأنه موضوع، موسى ضعيف الحديث جدا، وأبوه محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من أبي سعيد. علل الحديث )٢٢١٤.(

  18. #498

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    أبواب الولاء والهبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ما جاء في النهي عن بيع الولاء وعن هبته حديث عبد الله بن دينار, عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء وعن هبته, وهو المذكور في أبواب الولاء قد تقدم ذكره في أبواب البيوع فإن أبا عيسى ذكره في هذين الموضعين من الجامع. ([1])


    ([1]) سبق في أبواب البيوع حديث رقم (318).

  19. #499

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    أبواب القدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله وسلم
    ما جاء في حجاج آدم وموسى عليهما السلام
    ٥٩٢ - حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي, حدثنا المعتمر بن سليمان, حدثنا أبي, عن سليمان الأعمش, عن أبي صالح, عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: احتج آدم وموسى([1]).
    فسألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هكذا روى جرير, عن الأعمش, عن أبي صالح, عن أبي هريرة([2]).
    ٥٩٣ - وقد قيل: أبو صالح عن أبي سعيد([3]). ([4])


    ([1]) أخرجه الترمذي (2134) وقال: وهذا حديث حسن غريب من حديث سليمان التيمي، عن الأعمش.
    وقد رواه بعض أصحاب الأعمش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
    وقال بعضهم: عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، عن النبي: صلى الله عليه وسلم.
    وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    ([2]) أخرجه النسائي في الكبرى (11065).
    وأخرجه أحمد (9176) قال: حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.

    ([3]) أخرجه أبو يعلى (1204) قال: حدثنا زهير، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال: احتج آدم وموسى.. الحديث.

    ([4]) التلخيص: هذا الحديث رواه الأعمش واختلف عليه:
    فرواه وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد.
    ورواه سليمان التيمي وجرير وزائدة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة.
    وقد تابع الأعمش على هذا الوجه القعقاع بن حكيم فرواه عن أبي صالح عن أبي هريرة. أخرجه النسائي في الكبرى (10919).
    وهو في البخاري (6614) ومسلم (2652) من غير وجه عن أبي هريرة.

  20. #500

    افتراضي رد: تعليقات على أحاديث من علل الترمذي الكبير

    ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها
    ٥٩٤ - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسماعيل ابن علية, عن أيوب, عن أبي المليح, عن أبي عزة وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له فيها حاجة. ([1])
    سمعت محمدا يقول: أبو عزة اسمه يسار بن عبد الهذلي ولا أعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث الواحد.
    قال: قلت له: أبو المليح سمع من أبي عزة؟ قال: نعم. ([2])


    ([1]) أخرجه الترمذي (2147) وقال: هذا حديث صحيح. وأبو عزة له صحبة، واسمه يسار بن عبد، وأبو المليح اسمه عامر بن أسامة بن عمير الهذلي، ويقال زيد بن أسامة. اهـ. وأبو يعلى (927) عن حماد بن زيد عن أيوب به.
    ورواه عبد الرزاق عن معمر عن أيوب [عن أبي المليح] عن أسامة بن زيد. الجامع لمعمر (20996) ومن طريقه الطبراني 1/178 (461).

    ([2]) التلخيص: هذا الحديث رواه أيوب السختياني واختلف عليه:
    فرواه معمر عن أيوب عن أبي المليح-ثقة- عن أسامة بن زيد.
    ورواه ابن علية وحماد بن زيد عن أيوب عن أبي المليح عن أبي عزة. وهو المحفوظ.
    وأبو العزة اسمه يسار بن عبد الهذلي، له صحبة ولا يعرف له إلا هذا الحديث الواحد. وأبو المليح قد سمع من أبي العزة.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •