ما جاء في تخيير الغلام بين أبويه إذا افترقا٣٦٩ -وسألت محمدا عن اسم أبي ميمونة الذي, روى عن أبي هريرة فقال :اسمه سليم(([1] .
([1]) يشير إلى حديث أخرجه الترمذي (1357) قال: حدثنا *نصر بن علي، قال: حدثنا *سفيان، عن *زياد بن سعد، عن *هلال بن أبي ميمونة الثعلبي، عن *أبي ميمونة، عن *أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خير غلاما بين أبيه وأمه. ثم قال: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. وأبو ميمونة اسمه سليم.. هلال بن أبي ميمونة هو: هلال بن علي بن أسامة، وهو مدني، وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير ومالك بن أنس وفليح بن سليمان.
قال البخاري في التاريخ الكبير (5052): سليم أبو ميمونة كان يبيع الصور، أراه الفارسي. سمع أبا هريرة. روى عنه هلال بن أبي ميمونة.
وروى بكير، عن أبي النضر- أي عنه- ويقال: سلمان. اهـ.
وقال ابن حجر في التقريب )8408 :( أبو ميمونة الفارسي المدني الأبار، قيل اسمه سليم، أو سلمان أو سلمى، وقيل أسامة، ثقة من الثالثة، ومنهم من فرق بين الفارسي والأبار، وكل منهما مدني، يروي عن أبي هريرة، والله أعلم اهـ.