تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحب الزبد والتمر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,489

    افتراضي أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحب الزبد والتمر



    903 - حديث أبني بسر أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحب الزبد والتمر"
    قال الحافط: ولابن ماجه من حديث ابني بسر: فذكره" (1)


    صحيح
    أخرجه أبو داود (3837) والبيهقي فيه "الآداب" (666) وفي "الشعب" (5599)
    عن الوليد بن مزيد البيروتي
    وابن ماجه (3334) والطبراني في "مسند الشاميين" (576)
    عن صدقة بن خالد الدمشقي
    كلاهما عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثني سليم بن عامر عن ابني بسر السلميين قالا: دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقدمنا زبدا وتمرا، وكان يحب الزبدوالتمر. لفظ أبي داود
    ولفظ ابن ماجه "دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعنا تحته قطيفة لنا، صببناها له صبّا، فجلس عليها، فأنزل الله - عز وجل - عليه الوحي في بيتنا، وقدمنا له زبدا وتمرا، وكان يحب الزبد، - صلى الله عليه وسلم -.
    زاد الطبراني "وكان في رأس أحدهما في قرنه شعر مجتمع كأنّه قرن، فقال "ألا أرى في أمتي قرنا؟ " فقلنا: يا رسول الله ادع الله لنا، فقال "اللهم ارحمهم، كي تغفر لهم، وترزقهم"
    وإسناده صحيح، وقد صرح سليم بن عامر بالتحديث من ابني بسر عند الطبراني، وابني بسر هما عطية وعبد الله، قاله محمد بن عوف.

    __________
    (1) 11/ 506: (كتاب الأطعمة - باب جمع اللونين أو الظعامين بمرة)


    الكتاب: أنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري
    المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي
    المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,489

    افتراضي رد: أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحب الزبد والتمر

    - دخلَ علينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقدَّمنا زُبدًا وتمرًا وَكانَ يحبُّ الزُّبدَ والتَّمرَ

    الراوي : ابنا بسر السلميين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 4/162 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة] | التخريج : أخرجه أبو داود (3837) واللفظ له، وابن ماجه (3334)


    دخلَ علينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فوضَعنا تحتَهُ قطيفةً لَنا ، صَببناها لَهُ صبًّا ، فجلسَ علَيها وأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ علَيهِ الوحيَ في بيتِنا ، وقدَّمنا لَهُ زُبدًا ، وتَمرًا ، وَكانَ يحبُّ الزُّبدَ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ
    الراوي : ابنا بسر السلميين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
    الصفحة أو الرقم: 2710 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
    التخريج : أخرجه أبو داود (3837)، وابن ماجه (3334) واللفظ له



    كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُعجِبُه أصنافٌ مِن الطَّعامِ، وكان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم يَجتَهِدون في تَقديمِها للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم حُبًّا وإكرامًا له.
    وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ التَّابعيُّ سُلَيمُ بنُ عامِرٍ، "عن ابْنَيْ بُسْرٍ السُّلَمِيَّينِ "، وهما: عَطِيَّةُ وعبدُ اللهِ رَضِي اللهُ عنهما، أنَّهما قالا: "دخَل علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي: دخَل بيتَنا، "فوضَعْنا تحتَه قَطيفةً لنا"، أي: ثوبًا للجُلوسِ، "صَبَبْناها له صَبًّا"، أي: فرَشْناها له فَرشًا، "فجلَس عليها وأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ عليه الوحيَ في بيتِنا، وقَدَّمْنا له زُبْدًا، وتَمرًا، وكان يُحِبُّ الزُّبدَ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، والزُّبدُ هو المأخوذُ مِن اللَّبَنِ بالْمَخْضِ الكثيرِ، وأجوَدُه الطَّرِيُّ المأخوذُ مِن لبَنِ الضَّأنِ، ويَليه البقَرُ ولَم يُمَسَّ بمِلْحٍ ولم يَطُلْ زَمانُه، وهو دُهنٌ رَطْبٌ.
    وفي الحديثِ: الجمعُ بينَ لونَينِ مِن الطَّعامِ في الأكْلِ.
    وفيه: إكرامُ الضَّيفِ بحُسْنِ استِقْبالِه، وتَقْديمِ ما تيَسَّر مِن الطَّعامِ أو الشَّرابِ.


    الدرر السنية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •