رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
اللجلاج العامري :
له صحبه ، ولكن روايته عن معاذ وهو من بنب عامر بن صعصعة ، وذكر أبو العباس محمد بن اسحاق السراج قال : نا أبو همام السكوني قال : نا مبشر بن إسماعيل الحنفي قال : نا عبدالرحمن بن العلاء بن اللجلاج العامري : ، عن أبيه ، عن جده قال :
أسلمت مع رسول الله (ص) وأنا ابن خمسين سنة ، ومات اللجلاج وهو ابن مائة وعشرين سنة ، قال : وما ملأت بطني من طعام منذ أسلمت ، آكل حسبي وأشرب حسبي .
نبيط بن شريط بن أنس بن مالك بن هلال الأشجعي :
رأى النبي (ص) ، وسمع خطبته في حجة الوداع ، وكان رديف أبيه يومئذ ، معدود في أهل الكوفة ...
المرجع : الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبدالبر رحمه الله
رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
جزاكم الله خيراً اخوتنا الأكارم
الشيخ محمد
وأم علي
رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
أبو خالد الأحمر
الإمام الحافظ سليمان بن حيان الأزدي الكوفي . كان مولده بجرجان في سنة أربع عشرة ومائة .
حدث عن : حميد الطويل ، وسليمان التيمي ، وهشام بن عروة ، وليث بن أبي سليم ، وأبي مالك الأشجعي ، وإسماعيل بن أبي خالد وعدة .
وعنه : أحمد بن حنبل ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو كريب ، وأبو سعيد الأشج ، ويوسف بن موسى ، وهناد ، والحسن بن حماد سجادة ، والحسن بن حماد الضبي ، والحسن بن حماد المرادي ، وخلق .
قال العجلي : ثقة ، يؤاجر نفسه من التجار .
وقال أبو حاتم : صدوق ، ووثقه جماعة .
وقال ابن معين : صدوق ، وليس بحجة ، وتابعه على هذا ابن عدي .
وقال معاوية بن صالح عن ابن معين : هو ثقة ، وليس بثبت .
قلت : كان موصوفا بالخير والدين ، وله هفوة ، وهي خروجه ، مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن وحديثه محتج به في سائر الأصول .
توفي سنة تسع وثمانين ومائة . قال محمد بن مثنى السمسار : قال بشر الحافي : سمعت أبا خالد الأحمر يقول : يأتي زمان ، تعطل فيه المصاحف ، يطلبون الحديث والرأي ، فإياكم وذلك ، فإنه يصفق الوجه ، ويشغل القلب ، ويكثر الكلام .
وقع لي من عوالي أبي خالد في" المحامليات" وغير ذلك .
وكان من أئمة الحديث ، منافرا للكلام والرأي والجدال .
http://library.islamweb.net/newlibra....php?ids=11994
رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
الحسن بن حماد سجادة
سجادة (د، ق، س)
هو الإمام القدوة المحدث الأثري، أبو علي ، الحسن بن حماد بن كُسَيْب الحضرمي البغدادي .
حدث عن : أبي بكر بن عياش ، وحفص بن غياث ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعلي بن هاشم بن البريد ، وأبي خالد الأحمر ، ومحمد بن فضيل ، وجماعة .
حدث عنه : أبو داود ، وابن ماجه ، وبواسطة النسائي ، وأبو يعلى الموصلي ، وأحمد بن الحسن الصوفي ، وعلي بن إسحاق بن زاطيا وأبو لبيد السامي ، وأبو القاسم البغوي ، ويحيى بن صاعد ، وخلق كثير .
قال الحسن بن الصباج : قيل لأحمد بن حنبل : إن سجادة سئل ، عن رجل قال لامرأته : أنت طالق ثلاثا إن كلم زنديقا ، فكلم رجلا ، يقول : القرآن مخلوق . فقال سجادة : طلقت امرأته . فقال أحمد : ما أبعد .
وقال علي بن فيروز : سألت سَجَّادة عن رجل حلف بالطلاق ، لا يكلم كافرا ، فكلم من يقول : القرآن مخلوق . قال : طلقت امرأته . وقال عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان : سألت أحمد بن حنبل عن سجادة فقال : صاحب سنة . ما بلغني عنه إلا خير .
قلت : كان من جلة العلماء وثقاتهم في زمانه . أخبرنا أحمد بن إسحاق ، أخبرنا الفتح بن عبد الله ، أخبرنا هبة الله بن حسين ، أخبرنا أحمد بن محمد ، حدثنا عيسى بن الوزير ، قال : قرئ على يحيى بن محمد ، وأنا أسمع ، قيل له : حدثكم الحسن بن حماد سجادة ، وعبد الله بن الوضاح ، قالا : حدثنا عمرو بن هاشم الجنبي ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : كانت امراة تأتي قوما فتستعير منهم الحلي ، ثم تمسكه ، فرفع ذلك إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : لتتب هذه المرأة إلى الله وإلى رسوله ، وترد على الناس متاعهم . قم يا فلان ، فاقطع يدها أخرجه النسائي عن عثمان بن عبد الله عن سجادة ، فوقع بدلا بعلو درجتين .
توفي سجادة في رجب سنة إحدى وأربعين ومائتين .
http://library.islamweb.net/newlibra....php?ids=15967
رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
شقران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتأني
قلت : شقران هو لقب هاشم بن عمرو الحمصي ، كما في "نزهة الألقاب" (1/402) للحافظ ابن حجر . وهاشم بن عمرو لا أعرفه ، ولم أجد من ترجم له . يضاف إيه الثقات لابن حبان (9/ 242) 16226 - هَاشم بن عَمْرو شيخ يروي عَن عِيسَى بن يُونُس روى عَنهُ عمرَان بن بكار الكلَاعِي قلت ورواية بكار عنه في تاريخ دمشق
رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
غلام ثعلب
محمد بن عبد الواحد البغدادي الزاهد المعروف بـ (غلام ثعلب)
أبو عمر الزاهد الإمام الأوحد العلامة اللغوي المحدث أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم ، البغدادي الزاهد ، المعروف بغلام ثعلب .
ولد سنة إحدى وستين ومائتين .
وسمع من : موسى بن سهل الوشاء ، وأحمد بن عبيد الله النرسي ، ومحمد بن يونس الكديمي ، والحارث بن أبي أسامة ، وأحمد بن زياد بن مهران السمسار ، وإبراهيم بن الهيثم البلدي ، وإبراهيم الحربي ، وبشر بن موسى الأسدي ، وأحمد بن سعيد الجمال ، ومحمد بن هشام بن البختري ، ومحمد بن عثمان العبسي .
ولازم ثعلبا في العربية ، فأكثر عنه إلى الغاية ، وهو في عداد الشيوخ في الحديث لا الحفاظ ؛ وإنما ذكرته لسعة حفظه للسان العرب ، وصدقه ، وعلو إسناده .
حدث عنه : أبو الحسن بن رزقويه ، وابن منده ، وأبو عبد الله الحاكم ، والقاضي أبو القاسم بن المنذر ، وأبو الحسين بن بشران ، والقاضي محمد بن أحمد بن المحاملي ، وعلي بن أحمد الرزاز ، وأبو الحسن الحمامي ، وأبو علي بن شاذان ، وخلق كثير .
وقع لي أربعة أجزاء من حديثه .
قرأت على أحمد بن إسحاق الزاهد ، أنبأنا ظفر بن سالم ببغداد سنة عشرين وست مائة ، أخبرنا هبة الله بن أحمد الشبلي سنة 557 ، أخبرنا محمد بن علي بن أبي عثمان ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم سنة سبع وأربع مائة ، حدثنا أبو عمر غلام ثعلب ، حدثنا موسى بن سهل الوشاء ، حدثنا أبو النضر ، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، حدثنا حسان بن عطية ، عن أبي منيب الجرشي ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : بُعثت بين يدي الساعة بالسيف ، حتى يُعبد الله وحده ، لا شريك له ، وجُعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجُعل الذل والصغار على من خالف أمري ، ومن تشبَّه بقوم فهو منهم .
إسناده صالح .
قال أبو الحسن بن المرزبان : كان أبو محمد بن ماسي من دار كعب ينفذ إلى أبي عمر غلام ثعلب وقتا بعد وقت كفايته ما ينفق على نفسه ، فقطع ذلك عنه مدة لعذر ، ثم أنفذ إليه جملة ما كان في رسمه ، وكتب إليه يعتذر ، فرده ، وأمر أن يكتب على ظهر رقعته : أكرمتنا فملكتنا ، ثم أعرضت عنا ، فأرحتنا .
قلت : هو كما قال أبو عمر ، لكنه لم يجمل في الرد ، فإن كان قد ملكه بإحسانه القديم ، فالتملك بحاله ، وجبر التأخير بمجيئه جملة وباعتذاره ، ولو أنه قال : وتركتنا فأعتقتنا ، لكان أليق .
قال الخطيب أبو بكر في ترجمة أبي عمر الزاهد : ابن ماسي لا أشك أنه إبراهيم بن أيوب ، والد أبي محمد عبد الله .
قال : وأخبرني عباس بن عمر ، سمعت أبا عمر الزاهد يقول : ترك قضاء حقوق الإخوان مذلة ، وفي قضاء حقوقهم رفعة .
قال الخطيب : سمعت غير واحد يحكي عن أبي عمر أن الأشراف والكتاب كانوا يحضرون عنده ليسمعوا منه كتب ثعلب وغيرها . وله جزء قد جمع فيه فضائل معاوية ، فكان لا يترك واحدا منهم يقرأ عليه شيئا حتى يبتدئ بقراءة ذلك الجزء .
وكان جماعة من أهل الأدب لا يوثِّقون أبا عمر في علم اللغة حتى قال لي عبيد الله بن أبي الفتح يقال : إن أبا عمر كان لو طار طائر لقال : حدثنا ثعلب عن ابن الأعرابي ، ثم يذكر شيئا في معنى ذلك .
فأما الحديث فرأيت جميع شيوخنا يوثقونه فيه ، وحدثنا علي بن أبي علي ، عن أبيه ، قال : ومن الرواة الذين لم يرَ قط أحفظ منهم أبو عمر غلام ثعلب ، أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة لغة فيما بلغني ، وجميع كتبه إنما أملاها بغير تصنيف ، ولسعة حفظه اتُّهِم . وكان يسأل عن الشيء الذي يقدر أن السائل وضعه ، فيجيب عنه ، ثم يسأله غيره بعد سنة ، فيجيب بجوابه .
أخبرت أنه سُئل عن قنطزة فقيل : ما هي ؟ فقال : كذا وكذا ، قال : فتضاحكنا ، ولما كان بعد شهور هيأنا من سأله عنها ، فقال : أليس قد سئلت عن هذه منذ شهور وأجبت ؟
قال ابن خلكان : استدرك على " الفصيح " لثعلب كراسا ، سماه " فائت الفصيح " ، وله كتاب " الياقوتة " وكتاب "الموضح" ، وكتاب "الساعات" ، وكتاب "يوم وليلة" ، وكتاب "المستحسن" ، وكتاب " الشورى" ، وكتاب "البيوع" ، وكتاب " تفسير أسماء الشعراء" ، وكتاب " القبائل " وكتاب "المكنون والمكتوم" ، وكتاب "التفاحة" ، وكتاب " المداخل " وكتاب " فائت الجمهرة" ، وكتاب " فائت العين " ، وأشياء .
قال الخطيب : حكى لي رئيس الرؤساء أبو القاسم علي بن الحسن عمن حدثه ، أن أبا عمر الزاهد ، كان يؤدب ولد أبي عمر محمد بن يوسف القاضي ، فأملى يوما على الغلام ثلاثين مسألة في اللغة ، وختمها ببيتين . قال : فحضر ابن دريد ، وابن الأنباري ، وأبو بكر بن مقسم عند القاضي ، فعرض عليهم المسائل ، فما عرفوا منها شيئا ، وأنكروا الشعر ، فقال لهم القاضي : ما تقولون فيها ؟ فقال ابن الأنباري : أنا مشغول بتصنيف " مشكل القرآن " . وقال ابن مقسم : وذكر اشتغاله بالقراءات ، وقال ابن دريد : هي من وضع أبي عمر ، ولا أصل لشيء منها في اللغة ، فبلغ أبا عمر ، فسأل من القاضي إحضار دواوين جماعة عينهم له ففتح خزائنه ، وأخرج تلك الدواوين ، فلم يزل أبو عمر يعمد إلى كل مسألة ، ويخرج لها شاهدا ، ويعرضه على القاضي حتى تممها ، ثم قال : والبيتان أنشدناهما ثعلب بحضرة القاضي ، وكتبهما القاضي على ظهر الكتاب الفلاني ، فأحضر القاضي الكتاب ، فوجدهما ، وانتهى الخبر إلى ابن دريد ، فما ذكر أبا عمر الزاهد بلفظة حتى مات .
ثم قال رئيس الرؤساء : وقد رأيت أشياء كثيرة مما استنكر على أبي عمر ، واتُّهم فيها مدوَّنة في كتب أئمة العلم ، خاصة في " غريب المصنف " لأبي عبيد ، أو كما قال .
قال الخطيب : سمعت عبد الواحد بن برهان يقول : لم يتكلم في علم اللغة أحد من الأولين والآخرين أحسن كلاما من كلام أبي عمر الزاهد . قال : وله كتاب " غريب الحديث " ألفه على مسند أحمد بن حنبل .
ولليشكري في أبي عمر قصيدة منها : فلو أنني أقسمت ما كنت كاذبا
بأن لم يَرَ الراءون حِبْرا يعادله
إذا قُلتَ شارفنا أواخـر علمه
تفجـر حـتى قلت هـذا أوائله
مات أبو عمر في ذي القعدة سنة خمس وأربعين وثلاث مائة .
http://library.islamweb.net/newlibra....php?ids=12102
الكتب - سير أعلام النبلاء - الطبقة العشرون - أبو عمر الزاهد- الجزء رقم15
رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
جزاك الله خيراً شيخنا محمد .. سرني مرورك
رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
سؤالان عن بعض رواة الحديث الملقَّبين
رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
محمد بن يحيى الذهلي "العاقل"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو انس السلفى صعيدى
قال أبو إسحاق ابراهيم بن محمد بن يحيى المزكى، سمعت أبا العباس محمد بن عبد الرحمن [الدغولي] يقول: سمعت محمد بن يحيى [الذهلي] يقول: لما رحلت بأبى زكريا - يعنى ولده - إلى العراق، صحبني جماعة من الغرباء، فسألوني: أيّ حديث عند أحمد بن حنبل أغرب؟ فكنت أقول: إذا دخلت عليه سألته عن حديث يستفيدونه.
قال: فلما دخلت عليه سألته عن حديث يحيى بن سعيد، عن عثمان بن غياث، عن عبدالله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر - حديث الايمان -، وقد كنت سمعته منه قديمًا، وذكرته عنه.
قال: فقال أحمد: يا أبا عبدالله، ليس هذا الحديث عندي عن يحيى بن سعيد.
فخجلت، وتشورت (1)، وسكت.
فلما قمنا أخذ أصحابنا يقولون: إنه ذَكر هذا الحديث غير مرة، ثم لم يعرفه أحمد، وأنا ساكت لا أجيبهم بشئ ما بقينا، ثم قدمنا بغداد، فدخلنا على أحمد بن حنبل، فرحّب بنا، وسأل عنّا، ثم قال: أخبرني يا أبا عبدالله أيّ حديث استفدت عن مسدد من حديث يحيى بن سعيد؟ فقلت: حديث عثمان بن غياث، عن عبد الله بن بريدة في الإيمان. (2)
فقال أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عثمان بن غياث.
ثم أخرج كتابه فأملى علينا (3)، فسكت محمد بن يحيى ولم يقل: إنّا سألناك عن الحديث، وتعجّب أصحابه من صبره عليه، فقال: فأُخْبِرَ أحمد أنه كان سأله عن الحديث قبل خروجه إلى البصرة. فكان أبو عبد الله أحمد بن حنبل إذا ذكره يقول: محمد بن يحيى «العاقل». (4)
ــــــ
(1) استحييت.
(2) أخرجه أبو داود (4696)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (1/ 52)، من طريق أبي الحسن مسدد بن مسرهد، قال حدثنا يحيى بن سعيد، عن عثمان بن غياث، (ح).
(3) أخرجه أحمد (184)، قال: قرأت على يحيى بن سعيد، عن عثمان بن غياث، (ح).
(4) تهذيب الكمال - (26/ 624 - 625)، «سير أعلام النبلاء» (12/ 278 - 279).
رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
باني كعبة الرحمان
معروف بن مشكان، باني كعبة الرحمان
6090 - ق: معروف (1) بن مشكان، باني كعبة الرحمان.
حجازي.
روى عن: عبد الله بن كثير القارئ وقرأ عليه القرآن، وعبد الله بن أبي نجيح، وعبد الرحمان بن كيسان المدني (ق)، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد بن جبر المكي، ومنصور بن عبد الرحمان الحجبي وهو ابن صفية.
روى عنه: بشر بن السري، وعبد الله بن المبارك، وعبيد بن عقيل الهلالي، ومحمد بن حنظلة بن محمد بن عباد بن جعفر المخزومي (ق)، ومروان بن معاوية الفزاري.
وهو أحد القراء المشهورين.
ذكره بعض القراء المتأخرين في كتابه المسمى ب* " المغني في القراءات " فقال: معروف بن مشكان بن عبد الله بن فيروز مولى عامر بن نفيل الكندي المكي، أبو الوليد المقرئ، من أبناء فارس الذين بعثهم كسرى في السفن لطرد الحبشة. قرأ على ابن كثير، وقرأ عليه إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، وعليه مدار رواية قنبل. ولد سنة مئة، وتوفي سنة خمس وستين ومئة .روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة عبد الرحمان بن كيسان.
تهذيب الكمال - المزي - ج 28 - الصفحة 272
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي
في درسٍ للشيخ العلامة عبد المحسن العباد - حفظه الله تعالى و أطال عمره في الخير - قال: أنه بحث عن سببٍ لتسمية معروف بن مشكان بباني كعبة الرحمان فلم يقف على علةٍ لذلك
رد: للمشاركة: غرائب الأسماء والألقاب للأعلام وصدور الإسلام
نفطويه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر العروي
بارك الله فيك.
وكان النفط معروفًا إلى درجة أن لقب به بعض الأعلام.
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في ترجمة نِفطويه الإمام النحوي الأخباري (ت 323ه):
وكان محمد بن زيد الواسطي المتكلّم يؤذيه وهجاه فقال:
من سرّه أن لايرى فاسقًا*** فيلجتنب من أن يرى نفطويه
أحرقه الله بنصف اسمه*** وصيّر الباقي صراخًا عليه
قال الثعالبي: "لقب نفطويه لدمامته وأدمته تشبيهًا له بالنفط. (نقلاً عن الوافي بالوفيات للصفدي)
ولابن دريد بيت مثله، فالله تعالى أعلم.