ماصحة أثر : لا تزالوا أصحاء ما نزعتم ونزوتم .
قال عمر بن الخطاب : لا تزالوا أصحاء ما نزعتم ونزوتم .
يريد ما نزعتم عن القسي ، ونزوتم على ظهور الخيل ، وإنما أراد الحركة .
ماصحة هذا الأثر؟
رد: ماصحة أثر : لا تزالوا أصحاء ما نزعتم ونزوتم .
قد سبق لي تخريجه هنا: https://majles.alukah.net/t173170/
وهذه اللفظة وردت في بعض طرق هذا الأثر:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
-قتادة بن دعامة السدوسي، أخرجه معمر بن راشد في الجامع (11/85):
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، كَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى:
«أَمَّا بَعْدُ، فَاتَّزِرُوا، وَارْتَدُوا، وَأَلْقُوا السَّرَاوِيلَات ِ، وَأَلْقُوا الْخِفَافَ، وَاحْتَفُوا، وَانْتَعِلُوا، وَقَابِلُوا بَيْنَهُمَا، وَاخْشُنُوا، وَاخْشَوْشِنُوا ، وَاخْلَوْلِقُوا ، وَتَمَعْدَدُوا، فَإِنَّكُمْ مَعَدٌّ، وَارْتَمُوا الْأَغْرَاضَ، وَاقْطَعُوا الرَّكْبَ، وَانْزُوا عَلَى ظُهُورِ الْخَيْلِ نَزْوًا، وَاسْتقبِلُوا بِوُجُوهِكُمُ الشَّمْسَ، فَإِنَّهَا حَمَّامَاتُ الْعَرَبِ، وَإِيَّاكُمْ وَزِيَّ الْأَعَاجِمِ، وَتنَعُّمَهُمْ، وَعَلَيْكُمْ بِلِبْسَةِ أَبِيكُمْ إِسْمَاعِيلَ». اهـ. وهو مرسل موقوف.
وأيضًا قد ورد من طريق أخرى:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
- العمري :
ورد في البرصان والعرجان (335) للجاحظ قال:
قال العمريّ [1] : كان عمر بن الخطاب يمسك أذنه اليسرى بإصبعه اليمنى، ثم يثب على ظهر الفرس كأنّما خلق هنالك. وكان يقول:
«اقطعوا الرّكب، وانزوا على الخيل، وتمعددوا واخشوشنوا» .
[1] العمريّ هذا هو عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري، أحد الفقهاء السبعة، وكان من سادات أهل المدينة وأشراف قريش فضلا وعلما وعبادة، وشرفا، وحفظا وإتقانا. توفي سنة 147. تهذيب التهذيب. وفي البيان 3: 24: «قال الأصمعي: قال العمري» . وفي عيون الأخبار 1: 132- 133 «وقال العمري» . قلت وفي المجموع اللفيف (446).
وورد أنه كان يفعل ذلك:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
وأضيف إلى هذا ما تفقدته في النَّوادر والزِّيادات على مَا في المدَوَّنة (3/39) للقيرواني، المالكي (المتوفى: 386ه:
كتب عمر إلى أهل حمص: فذكر العبارة، قال أسلم مولى عمر: ورأيت عمر يمسك بأذن فرسه ثم ينزو عليه ". اهـ، ونقلها هكذا أبو بكر الصقلي (المتوفى: 451 هـ)
في الجامع لمسائل المدونة (6/255).
ولم أقفُ عليه هكذا مسندًا إلا كما سبق ذكره آنفًا
وأصل الأثر:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
حديث علي بن الجعد:
( أتانا كتاب عمر بن الخطاب، ونحن بأذربيجان مع عتبة بن فرقد: أما بعد: فائتزروا، وارتدوا، وانتعلوا، وألقوا الخفاف، وألقوا السراويلات، وعليكم بالشمس؛ فإنها حمام العرب، وعليكم بلباس أبيكم إسماعيل، وإياكم والتنعم، وزي العجم، وتمعددوا، واخشوشنوا، واخلولقوا، واقطعوا الركب، وانزوا نزوا، وارموا الأغراض،
" وإن رسول الله عليه الصلاة والسلام نهى عن الحرير إلا هكذا وهكذا. وأشار بإصبعه السبابة والوسطى.
قال: فما علمنا أنه يعني الأعلام ).
أخرجه ابن الجعد في مسنده [995]:
حدثنا علي، أنا شعبة، عن قتادة قال: سمعت أبا عثمان النهدي يقول: فذكره.
والله أعلم.
رد: ماصحة أثر : لا تزالوا أصحاء ما نزعتم ونزوتم .
رد: ماصحة أثر : لا تزالوا أصحاء ما نزعتم ونزوتم .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
جزاكم الله خيرا .
وجزاكم الله خيرا يا أخي الفاضل.
رد: ماصحة أثر : لا تزالوا أصحاء ما نزعتم ونزوتم .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
قال عمر بن الخطاب : لا تزالوا أصحاء ما نزعتم ونزوتم .
يريد ما نزعتم عن القسي ، ونزوتم على ظهور الخيل ، وإنما أراد الحركة .
ماصحة هذا الأثر؟
بهذا اللفظ ذكره ابن المبرد في الكامل (2/381).
وورد بلفظ ءاخر ذكره الجاحظ في البيان والتبيين (3/16) فقال: وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «لا تخور قوة ما كان صاحبها ينزو وينزع»،
يقول: لا تنتكث قوته ما دام ينزع في القوس، وينزو في السرج من غير أن يستعين بركاب". اهـ.
وكذا قال ابن قتيبة الدينوري في عيون الأخبار (1/216) ونسبه في غريب الحديث (2/60) فورد:
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث عمر رَضِي الله عَنهُ إِنَّه قَالَ: لن تخور قوى مَا كَانَ صَاحبهَا ينْزع وينزو. بَلغنِي عَن ابْن عَائِشَة ". اهـ.
وهذا إسناد معضل ومعلق، وابن عائشة هو عبيد الله بن محمد التيمي ثقة قال عنه الخطيب البغدادي: " كان فصيحا أديبا سخيا حسن الخلق غزير العلم عارفا بأيام الناس ". اهـ.
والله أعلم.