كيف نعلم الناس التوحيد في زمن الجهل والجهالة والانبهار بحضارة الغرب المادية الإباحية

السلام عليكم،

التوحيد أساس الدين بدونه لا دين وساءت مصيرا
كيف نعلم الناس التوحيد في زمن الجهل والجهالة والانبهار بحضارة الغرب المادية الإباحية في زمن طغت فيه الشهوات على عقول الناس
التدين عند الغالبية هو ميراث وعاطفة جياشة وشعائر تعبدية حسيّة فقط وفي أحسن الأحوال
لا يريدون سماع من يعلمهم التوحيد، يقولون نحن موحدون ولكنهم يرتكبون شركيات ويلجؤون الى السحرة والمشعوذون ويوالون الكفار ويبحثون عن ضالتهم في متابعة الأبراج كيف نعلم الناس التوحيد في زمن الناس يستهينون بالقرآن والسنّة فالقرآن لا يتجاوز تراقيهم والسنّة لا يعرفونها.
نريد جواب فيه كلام وخطاب وطريقة تصل الى القلوب والعقول المغشى عليها فالمستوى أدنى مما تظنون ولسنا نبالغ.
أفيدونا بارك الله فيكم.

في اعتقادي ان الرقائق والمواعظ هي جزء لا يتجزء من الدين
فالقلوب اذا رقت ولا نت نستطيع ان ندخل فيها التوحيد والعقيدة والفقة ..الخ

وعليكم السلام
بارك الله فيكم ونفع بكم..
علينا أن نربي أنفسنا أولا على التوحيد ويظهر ذلك في مدى توكلنا واستعانتنا بالله عز وجل وحده مع الاستقامة على طاعة الله تعالى وبذلك نربي أبنائنا ويتعلم من حولنا أن التوحيد ليس قول فقط بل اعتقاد وعمل بالجوارح.
والله أعلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مسفر العتيبي

في اعتقادي ان الرقائق والمواعظ هي جزء لا يتجزء من الدين
فالقلوب اذا رقت ولا نت نستطيع ان ندخل فيها التوحيد والعقيدة والفقة ..الخ

---

نفع الله بكم،، وكذلك بعد الاستعانة بالله أن تكون فينا الرحمة واللين، قال تعالى:{فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}.

شكرا على مشاركتم...
لكن نريد شيء عملي... منهجية أو طريقة علمية تبين للناس أهمية التوحيد ونحن في زمن غربة الدين.

بارك الله فيكم،

قال ابن القيم رحمه الله:
"من عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة ".

من خلال معرفة الله تعالى بأسمائه الحسنى أي توحيد الأسماء والصفات، ليس الحديث عن الفرق الضالة بل عن تعليم الناس معاني الأسماء الحسنى وصفات الله عن وجل، والله أعلم
http://majles.alukah.net/t156509/

وننتظر مشاركة الأعضاء لنستفيد منهم بارك الله في الجميع

من فوائد توحيد الله سبحانه أن تقول مثل هذا الكلام:
"تساءل سفيه يوما وقال: ماذا سأربح من طاعة الله غير حرماني من الشهوات وتكبدي للمشقات...
هذا سؤال طرحه الكفار والمنافقون، لكن السؤال غير المطروح:
ماذا سيخسر الله من كفركم وصدودكم؟ وماذا سيربح من طاعتكم وإيمانكم...
لو أن كل رجل أقبل على طاعة الله كوفئ ماديا وحسيا، أكان سيبقى على وجه الأرض كافر به؟
لو أن كل من قرأ القرآن خشع وأناب وتاب، أكان سيبقى كافر ومشرك ومنافق؟
هذه طريق الله: اعمل ما تشاء فالدار دار عمل وليست للحساب...
هذا ولا ننسى أن جميع من سلكوا طريق الطاعة والإخلاص كانوا من السعداء، لم يسبب الإيمان الفقر لأحد، بل أغنى الله بالإيمان الفقراء، قد يكون أغناهم في نفوسهم وقد ييسر لهم أسباب الغنى في جيوبهم.
لكن المعتمد عليه في هذه القضية: ليس أن ترى الثمرة رأي عين، وإنما أن تكون على الصواب"
منقول من صفحة الفيسبوك للأخ رابح محمدي (مدينة البيرين ولاية الجلفة الجزائر)

........
آيات الله ومعجزاته تعجز عن سردها العقول وتضيق بها كل النقول ..
ملك وملكوت ليس فيه زلل أو خلل .. كون واسع فسيح .. من الذى ينظمه .. ومن الذى يطوّعه ويقهره .. ومن الذى بيده مقاليده ليحكمه ويدبّره ..
أمرٌ وحكمٌ وقهر .. إتقانٌ ونظامٌ وتدبيرٌ وإحكام ..
نجوم تتزاحم فى الفضاء تخترق عباب السماء لا تزيغ عن مدارها ولا تحيد عن مسارها .. من الذى يدبر أمرها ..
كواكب منطلقة لا تسقط ولا تتوقف ولا تصطدم ببعضها .. من الذى يسيّر أفلاكها ويمسك أجرامها ..
خلقٌ ليس له نظير .. خلقٌ خلقه العلى القدير ..
{ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء }
{ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ } .
******