عرض للطباعة
من أنفع المواضيع التي قرأتها في هذا الباب
موضوع:
كيف أنشر مؤلفاتي مقابل مال محترم ؟ وفي أي مكتبة ؟ وما هي آلية النشر ؟
وقد كانت إجابة أبي مالك وأبي البراء شافية وافية.
لكن رغم كونها شافية إلا أنها محبطة بعض الشيء
وهي موافقة للموجود على أرض الواقع
والموجود على أرض الواقع يدفع الإنسان إلى النشر الإلكتروني
وقد بدأت أفكر في ذلك جديا
فهل هو الطريق المثالي؟
وهل الفرق بينه وبين النشر الورقي هو مجرد النفع المادي؟
هذا سؤالي الأول، وأتمنى أن أجد الإجابة عندكم فقد طالت حيرتي.
تواصلت مع دار نشر اليكترونى - كتبنا- اعطيكم الكتاب ب 40 ج قالوا نبيعه نحن ب 80 ج
فمكسبهم أكبر من الموزع الورقى بكثير إلا أن الفارق هو عدم تجميد رأس مال فى الكتاب. فهم يطبعون عند الطلب.
فالخاسر هو المشترى أن وجد .
ونوعية الكتب الرائجة فى النشر الالكترونى هى الروايات والكتب الفكرية الخفيفة.
إلا أنك لن تخسر شيئا سوى مبلغ التعاقد المبدأى وهم يخاطبون فئة لا وقت لديها للبحث فى المكتبات وطبعا اعلاناتهم تصل لهذه الفئة على الفيس أما النشر الورقى فقد يوجد على الرف ولا يلحظة أحد.
إلا أنى أنوى التجربة رغم أنى دار نشر ورقى أصلا ولى وكيل بالأزهر
بارك الله فيكما .
رغم كل ذلك إلا أن النشر الورقي أنفع - من وجهة نظري - فالكتاب الورقي هو الأصل ، وهو الذي يهتم به غالب طلبة العلم ، ويبقى عادة وقتا طويلا بخلاف الالكتروني ، نعم الكتاب الالكتروني نافع لا أجحد ولا أنكر هذا ، فقد يصل إلى عدد أكبر من نظيره بكثير إلى القراء ، لكن لا يوزاي ولا يداني الكتاب الورقي في قوة تأثيره ووصوله إلى من يطلبه ، فطالب العلم عندما يقرأ في الكتاب الورقي تجده مكبًّا عليه أكثر من الآخر. لكن إن لم تجد ما تصبو إليه ، فالالكتروني إذن يفي بالمطلوب ويبعد عن المرهوب في هذا الشأن وهذه الظروف، والعلم عند الله .
قصدت بالكتاب الاليكترونى هو الإعلان عنه فقط على أن يتم طباعته عند الطلب من العميل ويطبع ديجيتال ولا يتواجد pdf على موقع النشر