رابط: دفتر التقييدات [1]:
دفتر التقييدات
عرض للطباعة
رابط: دفتر التقييدات [1]:
دفتر التقييدات
1/ لكل عِلم بعلم تعلُّق. صيد ابن الجوزي.
2/ قال أبو سعيد الخُدريّ رضي الله عنه: (كان أبو بكر أعلمنا) (خ، م). يعني: برسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا غاية العلم.. .
وراجع مجموع الفتاوى 4: 405.
3/ "الزَّعم": يُطلَق على القول المحقّق، والكذب، وعلى المشكوك فيه؛ وينزّل في كل موضع على ما يليق به. نووي / م، 5: 76، وراجع: 1 : 45.
4/ لغة أهل الحجاز يطلقون الكذب على ما هو أعم؛ من العمد، والخطأ. فتح الباري.
(تنبيه) الغرض: التقييد، وليس تأصيل التقييد، فهذا له محل آخَر، وبالله التوفيق.
5/ عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: "كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَضَعُ فِي رِجْلَيَّ الْكَبْلَ، وَيُعَلِّمُنِي الْقُرْآنَ وَالسُّنَنَ". مي
والكبل: القَيد، والمكبول: المحبوس.
6/ يتردّد في جملة من كتب التواريخ والتراجم أنّ فلانا - يعني من أهل العلم - كان "يعمل المواعيد". والمواعيد هي المجالس التي يغلب عليها الوعظ والتذكير ونفع العامّة، وقد تضرب لفن من الفنون كالتفسير مثلا، ولكن على طريق الوعظ كذلك - فيما يبدو -.. ولعل أصل ذلك ما ثبت عند خ -واللفظ له- م، من ح أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنه قال: قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ، فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ، فَوَعَظَهُنَّ"، وفي شرح السنة للبغوي: "..فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ مَوْعِدًا نَأْتِيْكَ فِيهِ، فَوَاعَدَهُنَّ مِيعَادًا..". فينظَر في لفظة: "مَوْعِدًا". والله أعلم.
7/ كتب الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله قبل سنة 1315هـ: "بلاد الشرق أمست كالمريض الأحمق، يأبى الدواء ويعافه لأنه دواء".
8/ راجع في توجيه فتح السين وضمها من قوله تعالى: "دائرة السوء": "معاني القرآن" للفراء 1: 449 - 450، مع "توجيه القراءات عند الفراء من خلال كتابه: "معاني القرآن"، للباحث: إبراهيم الزهراني، ص: 219.
9/ الناس سواسية كأسنان المُشط:
لا يصح فيه حديث..
ويُتأوَّل - هذا المثَل - على معنيين- ذكرهما الخطابي في عزلته - أحدهما: معنى المذمَّة، كما في قول الشاعر:
سواسية كأسنان الحمار فلا ترى * لذي شيبة منهم على ناشئ فضلًا
قال أبو عمرو بن العلاء بأنه أشدّ ما هجا القائل.
وفيه:
شبابهم وشيبهم سواء * فهم في اللوم أسنان الحمار
وفي نحوه قول أعرابي يهجو بني جُوَيْن من طيء:
ولمّا أنْ رأيتُ بني جُوَيْنٍ * جلوسًا ليس بينهُمُ جليسُ
يَئِسْتُ مِن التي أَقْبَلْتُ أَبْغِي * لديهم، إنَّنِي رجُلٌ يَئُوسُ
إذا ما قلتُ: أَيُّهُمُ لأيٍّ * تشابَهَتِ المناكِبُ والرُّؤوسُ
قال أبو العباس المبرد: وقوله: "تشابهت المناكب والرءوس": إنّما ضربه مَثَلًا للأخلاق والأفعال، أي: ليس فيهم مفضَّل. وهذا من أقبح الهجاء.اهـ. من "الكامل"، بتصرف.
10/ "الواعظ الجيّد كان يوصَف قديمًا بالمطرب". طناحي، مقالات، 576.
11/ لو تجرّد إنسانٌ في طريق، لم يجز له رمي مَن نظر إليه؛ لأنه هتك نفسه بتجرّده. المغني لابن قدامة.
12/ عن سفيان، قال: كان رجل يقول لعمرو بن دينار: أنا أبصر بالنجوم، فقال له عمرو: أتعرف الهقعة والقنعة والوقعة؟ قال: نعم، قال: الآن لا تعلم من النجوم شيئًا.
13/ أرجى حديث:
1. ح أبي موسى رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، دَفَعَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا، فَيَقُولُ: هَذَا فِكَاكُكَ مِنَ النَّارِ». (م).
روي عن عمر بن عبد العزيز والشافعي أنّهما قالا: (هذا الحديث أرجى حديث للمسلمين).
راجع: مناقب الشافعي لأبي محمد إسماعيل الهروي (نقلا عن البرهان للزركشي)، شرح مسلم، تهذيب الأسماء؛ للنووي.
2. ح أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أَسْرَفَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ، فَقَالَ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي، ثُمَّ اسْحَقُونِي ..." ح وفي آخره أنّ الله عز وجل غفر له. (خ م).
ذكر ابن الوزير اليماني في "إيثار الحق" أنّه أرجى حديث.
3. ح عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... قَالَ: "اللهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي"، وَبَكَى .. ح، وفيه: "يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ، وَلَا نَسُوءُكَ. (م).
قال النووي في شرح مسلم: (هذا مِن أرجى الأحاديث لهذه الأُمّة أو أرجاها).
14/ يقال عند احتمال الكذب: "ليس الأمر كذلك"، ونحوه؛ فإنه يحتمل أنه تعمّد الكذب أو غلط أو لبّس، فأخرج الباطل في صورة الحق؛ ولهذا يقول الفقهاء: "لا نُسلِّم"، ولكنهم يشيرون إلى المطالبة بالدليل تارة، وإلى الخطإ في النقل تارة، وإلى التوقّف تارة؛ فإذا أغلظوا في الرد، قالوا: "ليس كذلك"، و"ليس بصحيح".اهـ. المصباح المنير.
15/ قال ابن دريد في موضع اشتبه عليه من جمهرته، ولم يتثبّت من صحّته: "وهذا شيء لا أُقْدِم على الكلام فيه".
16/ "البهرج لا يجوز إلا على غير النّاقد". ابن رجب الحنبلي.
17/ "لا يُحتجّ في مواضع النزاع والاشتباه بمجرّد قول أحد ممن نُوزِع في ذلك". شيخ الإسلام.
18/ النِّعَم مِحَن. شيخ الإسلام.
19/ "سأتابع القول فيما بعد؛ لأنّ العرض مستمر". أباطيل وأسمار.