الموضوع: دفتر التقييدات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه، وبعد:
افتتحت هذا الموضوع لتقييد الأفكار وما أظنه من قبيل الفوائد في مشاركات قصيرة لا تستوجب افتتاح موضوع جديد. والله الموفِّق.

1/ اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخُلق والدِّين تأثيرًا قويا بيِّنًا، ويؤثِّر أيضًا في مشابهة صدر هذه الأُمّة من الصحابة والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدِّين والخُلق. ابن تيميَّة.

ممتاز أخي الكريم أشرف.
واصل بارك الله فيكم.

2/ وما لا أعرفه، وعجزت قدرتي عنه؛ فحظِّي منه: معرفة إشكاله؛ فإنّ معرفة الإشكال عِلم في نفسه، وفتح من الله تعالى. القَرَافي.

3/ "الأخبار في كلام الفقهاء للوجوب"
من ذلك قولهم: "الضرر يزال"، أي: تجب إزالته.
الزرقا

4/ بلغ عدد المكتبات قبل إعلان الحرب العالمية 1939 – 1945 في "أربع عشرة مملكة من أرقى ممالك الدنيا" -وهي: الولايات المتحدة الأميريكية، ألمانيا والنمسا، الإتحاد السوفياتي، بريطانيا العظمي، فرنسا، إيطاليا، سويسرا، هولندا، بلجيكا، اليابان، الدانمرك، اليونان، الهند، إيران – : ثمانمائة واثنتي عشرة مكتبة، فيها: مائتان وثمانية وخمسون مليونا وثلاثمائة وخمسون ألف مجلد. انظر: طرازي، فيليب دي، خزائن الكتب العربية في الخافقين، 1: 98.

5/ مواضعات دخيلة:
- تكنولوجيا:
أي (تِقْنِيَّة) على وزن (عِلْمِيَّة) وهي مصدر صناعي من (التَّقَنْ) بوزن (العَلَمْ) - والتقن: الرجل الذي يتقن عمله. وما شاع من نطقها بوزن كلمة (الأدبية) أو بوزن كلمة (التربية) فهو خطأ.
تنبيه: لوجيا بمعنى (علم) وهي يونانية الأصل.
- الإيتيمولوجيا:
وهو: (علم أصول الكلمات) أي: البحث في أصولها التي جاءت منها في لغة ما.
- الستيليستيك:
وهو (علم الأساليب) أي: أساليب اللغة واختلافها باختلاف فنونها من شعر ونثر.
- علم الدياليسكتوجي:
وهو: علم اللهجات. وموضوعه: دراسة الظواهر المتعلقة بانقسام اللغة إلى لهجات. وتفرع اللغات العامية من كل لهجة من لهجاتها.
- علم الفونيتيك:
وهو: علم الصوت. وموضوعه: الدلالة الصوتية للألفاظ.
- السيمنتيك:
وهو: علم دلالة اللفظ.
- ليكسيكولوجيا:
وهو: (علم المفردات).
- المورفولوجيا:
وهو: (علم البنية) أي بنية الكلمة.
- الفيلولوجيا:
وهو: (علم آداب اللغة وتاريخها).
- الدياليكتولوجيا :
وهو: (اللغة العامية).
- السوسيولوجيا:
وهو: (علم الاجتماع).
- السيكولوجيا:
وهو: (علم النفس).
- الفيزيولوجيا:
وهو: (علم وظائف أعضاء الإنسان).
- الأونوماستيك:
وهو: (علم أصول الأعلام) أي: أعلام الأشخاص، والقبائل والأنهار.
- البيولوجيا:
وهو: (علم الحياة).
- الأنثروبولوجيا:
وهو: (علم الإنسان).
- الجيولوجيا:
وهو: (علم طبقات الأرض) أو (علم الأرض).
وأول من سمي ذلك بالجيولوجيا هو (دولوك) عام 1778م.
- بيداغوجيا: وهو: (علم التربية).
- ديموغرافيا: وهو (علم السكان).
- تيولوجيا:
وهو: (علم تشكل الإنسان).
- السنتكس:
وهو: (علم تنظيم الكلمات) أي: تقسيمها وأحوالها من تذكير وتأنيث ... .
ومن فصائله (علم النحو) من أبحاث (السنتكس التعليمي) لدى الفرنجة.
بكر أبو زيد: المواضعة في الاصطلاح - فقه النوازل (1: 191 - 195) باختصار.
وانظر: معنى الاصطلاحات العلمية

6/ كرّر الأستاذ مصطفى السقا - في محاضرة له عن كتاب "البيان والتبيُّن" للجاحظ - تعريف أرسطو للإنسان بأنه: "الحي الناطق الميت"، فاستشكل ذلك الأستاذ صقر - مقالاته: ص92 - إذْ: "كيف يكون حيّا ميّتا"؟!، وذكر أنّ الأستاذ السقا اعتمد على نسخة محرّفة، ثم استظهر أنّ صواب "الميت": "المبين".
أقول: "المُبين" هكذا في "البيان والتبيُّن"، ولعلّ الأستاذ السقّا أراد ما في نفس الجاحظ لا ما ورد في مطبوعته محرّفا - فيما يبدو -، وصوابه: "الميت"، والمراد: أن الإنسان محتمل لذلك. وفي بعض المصادر: "المائت"، وبعضها: "ميتة" أي: نفس الإنسان.
والشيء بالشيء؛ ففي "الظاهرة القرآنية" لمالك بن نبي: "الإنسان حيوان ديني".
وعرّف كاسيرر في كتابه "مقال عن الإنسان" الإنسان، بأنه: "حيوان صانع للرموز". ووجهه: أنّ أهم ما يتميّز به الإنسان على سائر الكائنات قدرته على التفكير الرمزي والسلوك الرمزي. انظر: "تراث الإنسانية" 5: 383.
وفي الباب غير ذلك .. والله تعالى أعلم وأحكم.

3/1
"الإخبار في كلام الفقهاء للوجوب".
حاشية ابن عابدين 10: 377 دار عالم الكتب.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف بن محمد

3/ "الأخبار في كلام الفقهاء للوجوب"
من ذلك قولهم: "الضرر يزال"، أي: تجب إزالته.
الزرقا

7/ "الله أعلم":
7/1 (.. منذ الاستكشافات الأخيرة لعلم الفلك فَطِنَ العلم إلى نطاقه المحدود، وفيما وراءالسديميات السحيقة في البعد، وراء ملايين السنين الضوئية وربما ملياراتها، تمتد الهاوية التي لا قرار لها، إلى اللانهائية التي يستحيل الوصول إليها، أو حتى إدراكها بالنسبة للفكر العلمي؛ إذ لا يجد هذا التفكير موضوعه الخاص، وهو: الكم، والعلاقة، والحالة.
فأي كَم؟ وأية علاقة؟ وأية حالة؟
كل هذه الأسئلة لا معنى لها خارج حدود المادة، والعلم نفسه لا معنى له وراء السديميات الأخيرة التي تقف على الحدود بين عالم الظواهر واللانهاية اللامادية.
وراء هذه الحدود يستطيع الفكر الديني وحده أن يقول شيئًا واضحًا: "الله يعلم").
ابن نبي، الظاهرة القرآنية، ص80 - 81.
7/2 تفسير الحروف المقطعة:
(أكثر المفسّرين تعقّلا واعتدالا هم أولئك الذين يقولون في حال كهذه بكل تواضع: "الله أعلم").
ابن نبي، الظاهرة القرآنية، ص276.

8/ جاء في البحر المحيط للزركشي 1: 34 الكويت 1413 هـ:
" ... لأن ذلك ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة، وإنما هو من قول أصحاب العكاكيز".
أقول: جاء في التاج: "العكازة تكنى عما يتولاه الإنسان من منصب، ومنه قولهم: فلان من أرباب العكاكيز".
وفي اللسان: "العكز: الائتمام بالشيء والاهتداء به. والعكازة: عصا في أسفلها زج يتوكأ عليها الرجل، مشتق من ذلك، والجمع عكاكيز وعكازات. والعكز: الرجل السيئ الخلق".

9/ بين المقاييس والصحاح إشارات تنبىء عن وقوف أحدهما على الآخر واستفادته منه. موضوع حري بالتأمّل..

10/ في المدونات الفقهية دقائق في التربية والأخلاق حرية بالجمع والإفراد ..

11/ العناية بأسانيد مسلم من جهة تخريج الألفاظ التي لم يخرّجها وفق منهج مُحكم يقوم بشرطه ..

12/ لا تردّ على ما لا علم لك به، ولا تعترض بما لا تعرفه، ولا تقدح فيما لا تتحقّقه. النووي.

13/ ذُكِرَت بعض صور التأمين في كلام الفقهاء المتقدّمين، مثل التأمين على الحياة - في بعض صوره - والتأمين البحري والتأمين من السرقة .. ينظر بحث الدكتور الصديق الضرير في تقويم المسيرة ..

14/ مَن راجع الأصول، استغنى عن خبط العقول. الزبيدي، تاج العروس.

15/ "ذَهبَ عليّ كذا" = نسيته / فاتني. (خ: قال ابن عمر: "فَذَهَبَ عَلَيَّ أَنْ أَسْأَلَهُ ..").

16/ الهَيْتَكُور: قال يُونُس: الهَيْتَكُور من الرّجال: الذي لا يستيقظ ليلا ولا نهارا. تهذيب الأزهري

17/ قيل لأعرابية: هل عندك من غداء؟ قالت: "نعم؛ خُبزٌ خَمير، وحَيْسٌ فَطير، ولبن هَجِير، وماء نَمير".