عرض للطباعة
هل يجب على المسلم اعتقاد امتناع وجود واجبين اليس يكفي ان يعتقد انه ليس هناك واجب وجود او احد يجب وجوده الا الله اليس هذا كافيا حتى وان لم يعتقد بامتناع وجود واجبين لانه سواء كان ذلك ممتنعاً او ممكناً فلم يغير شئ لانه لا احد ذاته واجبه الا الله العظيم لانه لو كان هناك ذات واجبه اخرى لامتنع عدمها ولكانت موجوده مع الله وهذا غير موجود فالله تعالى وحده هو الذي يجب وجوده ويستحيل عدمه
أخانا الحبيب كلامك فيه الإجاة على سؤالك؛ حيث قلتَ: (لانه لا احد ذاته واجبه الا الله العظيم لانه لو كان هناك ذات واجبه اخرى لامتنع عدمها ولكانت موجوده مع الله وهذا غير موجود فالله تعالى وحده هو الذي يجب وجوده ويستحيل عدمه)؛ وهذا الذي يجب أن يعتقده المسلم.
جزاكم الله خيرا اخي افهم من كلامكم ان هذا الذي يجب اعتقاده سواء اعتقادنا امتناع وجود واجبين او امكانية ذلك من الناحية العقلية
بارك الله فيكم؛ أعني: (أنَّ الله تعالى وحده هو الذي يجب وجوده ويستحيل عدمه)؛ فهذا يتضمن اعتقاد عدم إمكانية وجود واجب الوجود آخر.
وفي العقيدة الطحاوية وشرحها لابن أبي العز بما له علاقة بالموضوع :
قوله : ( قديم بلا ابتداء دائم بلا انتهاء )
ش : قال الله تعالى : { هو الأول والآخر } [ وقال صلى الله عليه و سلم : اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء ] فقول الشيخ قديم بلا ابتداء دائم بلا انتهاء هو معنى أسمه الأول والآخر والعلم بثبوت هذين الوصفين مستقر في الفطر فإن الموجودات لا بد أن تنتهي إلى واجب الوجود لذاته قطعا للتسلسل فإنا نشاهد حدوث الحيوان والنبات والمعادن وحوادث الجو كالسحاب والمطر وغير ذلك وهذه الحوادث وغيرها ليست ممتنعة فإن الممتنع لا يوجد ولا واجبة الوجود بنفسها فإن واجب الوجود بنفسه لا يقبل العدم وهذه كانت معدومة ثم وجدت فعدمها ينفي وجودها ووجودها ينفي امتناعها وما كان قابلا للوجود والعدم لم يكن وجوده بنفسه كما قال تعالى : { أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون } يقول سبحانه : أحدثوا من غير محدث أم هم أحدثوا أنفسهم ؟ ومعلوم أن الشيء المحدث لا يوجد نفسه فالممكن الذي ليس له من نفسه وجود ولا عدم لا يكون موجودا بنفسه بل إن حصل ما يوجده وإلا كان معدوما وكل ما أمكن وجوده بدلا عن عدمه وعدمه بدلا عن وجوده فليس له من نفسه وجود ولا عدم لازم له وإذا تأمل الفاضل غاية ما يذكره المتكلمون والفلاسفة من الطرق العقلية وجد الصواب منها يعود الى بعض ما ذكر في القرآن من الطرق العقلية بأفصح عبارة وأوجزها وفي طرق القرآن من تمام البيان والتحقيق ما لا يوجد عندهم مثله قال تعالى : { ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا } ...
جزاكم الله خيرا على هذه المشاركه القيمه
نفع الله بك .
تصحيح لشرح ابن أبي العز
فعدمها ينفي (وجوبها)
ينتفي الوجوب عن كل ما جاز عليه العدم أزلاً وأبداً.
الحمد لله وبعد :
وأنا أذاكر هذا الكلام في دراسة العقيدة الأشعرية في معهد القراءات ضاق صدري جدا من كلام المتكلمين هذا ، ولذلك الكلام عن الله سبحانه في الوحيين أيسر وأسهل بكثير جدا على عقول العوام مثلي في العلم عن الله . والحمد لله على السنة.
اخي ابو خزيمه زادكم الله علماً
نرجو من الاخوه افادتنا
وليد إدريس المنيسي
(واجب الوجود ) مصطلح من مصطلحات المتكلمين ، ويعنون به الذي يستحيل في حقه أن يكون عدماً ، فهو لم يسبق بعدم ، ولا يصير عدماً ، بل هو موجود منذ الأزل ، ولا يزال موجوداً ، وهو الخالق سبحانه وتعالى ، وهو واجب الوجود بذاته أي لا يستمد وجوده من غيره فليس له موجد .
ويقابله في اصطلاحهم (ممكن الوجود ) وهو المخلوق لأن المخلوق لا يستحيل في حقه أن يكون عدماً ، بل يمكن أن يوجد ويمكن أن ينعدم .
والممكن الوجود يستمد وجوده من واجب الوجود سبحانه .
هذا تقريب لمراد المتكلمين بهذا المصطلح .
ولا يجوز على الصحيح تسمية الله سبحانه بواجب الوجود لأن الأسماء توقيفية ، ولكن يجوز الإخبار عنه سبحانه به عند الحاجة إلى ذلك ، والاستغناء عن هذه المصطلحات الكلامية بأسماء الله الحسنى الواردة في الكتاب والسنة أولى ، والله أعلم .
---------------------------------
الاستغناء عن مصطلح علم الكلام ، محال
و هو إن كان مستغلقا على الكثيرين (و انا منهم) لكنه هو السبيل الوحيد لدعوة من لا يؤمن بكتاب أصلا !!!
التعصب ضد أى (علم) مفسدته فاجرة الفحش
فالسائل إن وجدك لا تعلم ، بمنتهى البساطة ، سيتوجه لسؤال شخص آخر يعلم !!!
و لا يوجد أحد أبدا يعتقد ان (الجهل) خير من العلم !!!
يرعاك الله هل تدبرت كلامك قبل الرداقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر رأفت
هل معنى ذلك ان العلم الوحيد والسبيل الوحيد لدعوه من لا يؤمن بالله اصلا ولا بكتاب هو علم الكلام ...كلام فى غايه الغرابه
بناءا على قولك نترك القرآن الكريم والسنه ونتعبد بعلم الكلام الذى لم يقل به الصحابه بل حدث بعدهم بزمان
وبناءا على كلامك الكفره الذين لم يأتيهم علم الكلام لكى يؤمنوا معذورين فى كفرهم
هدانا الله واياك .. لااظنك تقصد هذا اخى ابدا ...
بل الاصل فى العلم هو الوحى قرآنا وسنه
والله اعلى واعلم
لا تلزمنى بما لا يلزم
هل تقبل ان يحتج عليك الكافر بالإنجيل ؟
فكذلك الكافر لن يقبل أن تحتج عليه بالقرءان (هذا لو كان يفهم العربية اصلا)
أنت تقدس انت القرءان و تقدمه و تتبعه ، فهذا مألوف منك كمسلم ، اما أن تتوقع من (الكافر) أن يقدس القرءان مثلك
فاعذرنى
###
تقول (أنزل علم الكلام) ؟؟؟
و هل يمكن أصلا أن يخلوا كتاب من (علم الكلام) ؟؟؟
(باستثناء كتاب الله و كتب السنن)
حين تقول (البدعة) هى كل ما احدث بعد عهد النبوة !
فهذا من علم الكلام ، حتى لو أقسمت و أتيت بالشهود على ان هذا (بكم) و ليس كلام !!
علم الكلام = الاستدلال العقلى
و لم أعرف عن السلفية انكار القياس
لكنه أيضا ، يأتى بمعنى ، (علم المنطق) و هذا ما ينكرونه !!!
قلت سبحان الله
و هل كان علم المنطق إلا (الاستدلال العقلى) السليم
دعنا من المسميات ، التى لا هدف منها حقيقة إلا (الإستفزاز) للمخالف !!!
هل يمكنك أن تدعى ان (الاستدلال العقلى) كفر و لم يأت به سلطان ؟
بديهى جدا ، أنه لم يتنزل به وحى !!!
من أجل الدفاع عن علم الكلام يتم الطعن في إعجاز القرآن
عمر رأفتينسب نفسه لكم بعنوان منشوره"بيننا وبين الاشاعره" لكن الشيخ أبو مالك المديني يكشفه علي حقيقتهhttp://majles.alukah.net/t142286/
اضغط هنا لتتعرف علي عقيده عمر رأفتhttp://majles.alukah.net/t142533/
أنا لا أخجل من عقيدتى
و لا أتبرأ من كلمة قلتها
و أعتذر إن بدت منى إسائة
أما توقفى عن الجدل حين يحتدم ، فضرورة
فلست هنا لأتعارك مع أحد
صدقت يا اخي فعلم الكلام والمنطق ليس هو الوسيله الوحيده للدعوه ومن يقول غير ذلك فليراجع عقله فقد يكون فيه شيء لأن قول ذلك فيه تكذيب الماضي والحاضر فكم من الناس في عهد الرسول كانوا لا يومنوا بالكتب السمويه لكن بمجرد سماع القرآن دخلوا في الاسلام ونشروا الاسلام في الشرق والغرب وكم من الاجانب دخلوا في الاسلام بسبب ترجمه القرآن وبدون الزام للنصاري بالقرآن البعض منهم يدخل في الاسلام فالفرق كبير بين القرآن والانجيل قال تعالي (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَي أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَاالْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )وقال تعالي(نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ )وقال تعالي(إِنَّ هذَاالْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا )وقال تعالي( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون) وقد أعجز القرآن ارباب الفصاحه والبلاغه علي الأتيان بمثله واخبر القران عن امور غيبيه لا يعلمها آلا رب البريه واخبر القران عن حقائق علميه لم يكن يعلمها اهل الجاهليه ولذلك القران حجه علي جميع الخلق ورضي الله عن احمد بن حنبل الذي دافع عن القرآن ورضي الله عن محمد بن نوح وبقيه الشهداء الذين رضوا بالموت ومفارقه الحياه ولكن لم يرضوا بالطعن في كلام الله تعالي وبالله التوفيق
لو ظن ظان ولويسيرا ان المفروض اليوم لكى تهدى الامه الماديه هى علم الكلام لانك تجادله بالمنطق وان علام الكلام هو مفتاح الهدايه لقلنا له اتق الله بكلامك هذا لايكون القرآن ابدا هدايه للبشر ...او يكون نزل لزمن وفتره وانتهى اعجازه..وهذا خطل وخطأ
نزل القرآن على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قبله دين اليهوديه والنصرانيه وغيرهم ممن يحسب نفسه على دين
ومع ذلك كان يدعوا الناس بالقرآن
من لم يهتدى بكتاب الله لاهداه الله