-
من المقصود بشيخ الإسلام .
لازال العلماء عليهم رحمة الله يصطلحوا على مصطلحات خاصة بهم ، ومن هذه المصطلحات لفظة شيخ الإسلام ،
فإذا ذكرها الحافظ ابن حجر ، يعني بها شيخه البُلقيني .
وإذا ذكرها ابن القيم ، يعني بها ابن تيمية .
وإذا ذكرها الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي ، يعني بها الهروي صاحب كتاب منازل السائرين .
فهل من تسديد أو من مزيد ؟
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
وإذا قالها السيوطي يعني بها الحافظ ابن حجر .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
وإذا ذكرها الهيثمي ، يعني بها العراقي .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
وإذا ذكرها المزي ، يعني بها ابن قدامة المقدسي .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
وإذا ذكرها ابن القيم ، يعني بها ابن تيمية .
وإذا ذكرها المعاصرون الآن كذلك يعنون به شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه وأسكنه الجنان ، وألحقنا به في الصالحين .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
و بن القيم قد يقصد بها الهروي
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
بارك الله فيكم
وإتماما للفائدة أنقل ما وجدته في كتاب (المدخل إلى دراسة المذاهب الفقهية) صـ 203 بنصه:
"ومن اصطلاح الفقهاء التسمية ب " شيخ الإسلام "، وكان العرف فيما سلف أن هذا اللفظ يطلق على من تصدَّر للإفتاء، وحل المشكلات فيما شجر بين الناس من النزاع والخصام من الفقهاء، والعظام، والفضلاء الفخام كشيخ الإسلام أحمد ابن تيمية الحراني، وصاحب المغنى، وغيرهما. وقال السخاوي في كتابٍ له سماه الجواهر: " كان السلف يطلقون شيخ الإسلام على المتِّبع لكتاب اللَّه وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - مع التبحر في العلوم من المعقول والمنقول ".
قال: " وقد يوصف به من طال عمره في الإسلام فدخل في عداد من شاب في الإسلام كانت له نورًا "، ولم تكن هذه اللفظة مشهورة بين القدماء بعد الشيخين: الصديق والفاروق، فإنه ورد وصفهما بذلك، ثم اشتهر به جماعة من علماء السلف حتى ابتذلت على رأس المائة الثامنة، فوصف بها من لا يحصى، وصارت لقبًا لمن ولي القضاء الأكبر، ولو عرى عن العلم والسن ".
ثم صار الآن لقبًا لمن تولى منصب الفتوى وإن عرى عن الدين والتقوى، بل صارت الألقاب الضخمة باللباس، والزي، والعمام الكبار، والأكمام الواسعة"
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم ابن عاشور
بارك الله فيكم
وإتماما للفائدة أنقل ما وجدته في كتاب (المدخل إلى دراسة المذاهب الفقهية) صـ 203 بنصه:
"ومن اصطلاح الفقهاء التسمية ب " شيخ الإسلام "، وكان العرف فيما سلف أن هذا اللفظ يطلق على من تصدَّر للإفتاء، وحل المشكلات فيما شجر بين الناس من النزاع والخصام من الفقهاء، والعظام، والفضلاء الفخام كشيخ الإسلام أحمد ابن تيمية الحراني، وصاحب المغنى، وغيرهما. وقال السخاوي في كتابٍ له سماه الجواهر: " كان السلف يطلقون شيخ الإسلام على المتِّبع لكتاب اللَّه وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - مع التبحر في العلوم من المعقول والمنقول ".
قال: " وقد يوصف به من طال عمره في الإسلام فدخل في عداد من شاب في الإسلام كانت له نورًا "، ولم تكن هذه اللفظة مشهورة بين القدماء بعد الشيخين: الصديق والفاروق، فإنه ورد وصفهما بذلك، ثم اشتهر به جماعة من علماء السلف حتى ابتذلت على رأس المائة الثامنة، فوصف بها من لا يحصى، وصارت لقبًا لمن ولي القضاء الأكبر، ولو عرى عن العلم والسن ".
ثم صار الآن لقبًا لمن تولى منصب الفتوى وإن عرى عن الدين والتقوى، بل صارت الألقاب الضخمة باللباس، والزي، والعمام الكبار، والأكمام الواسعة"
بارك الله فيك ، فائدة عظيمة .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
بورك فيكم أجمعين,
وللفائدة أيضا يمكنكم الرجوع إلى كتاب (الرد الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمة شيخ الإسلام كافر) لابن ناصر الدين رحمهما الله تعالى [صـ 50 وما بعدها]:
http://majles.alukah.net/t125207/
وكذا كتاب (البدر التمام فيمن لقب من العلماء بلقب شيخ الإسلام) ولكنه غير مرفوع على الانترنت
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم ابن عاشور
بورك فيكم أجمعين,
وللفائدة أيضا يمكنكم الرجوع إلى كتاب (الرد الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمة شيخ الإسلام كافر) لابن ناصر الدين رحمهما الله تعالى [صـ 50 وما بعدها]:
http://majles.alukah.net/t125207/
وكذا كتاب (البدر التمام فيمن لقب من العلماء بلقب شيخ الإسلام) ولكنه غير مرفوع على الانترنت
نفعنا الله بك
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم ابن عاشور
وقال السخاوي في كتابٍ له سماه الجواهر ..
وعنوان الكتاب له تعلق فيما نحن بصدده أيضا : الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر . وهو مطبوع متداول ، وهو نافع جدا ، فيه فوائد ولطائف وتقاريظ للحافظ ابن حجر .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
تتمة وفوائد :
قال العلام بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله في معجم المناهي اللفظية :
شيخ الإسلام :
فيه عدة أبحاث وفوائد :
1. في أول من لقب به : أثر أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : جاء رجل إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فقال : يا أمير المؤمنين سمعتك تقول على المنبر : اللهم أصلحني بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين ، فمن هم ؟ قال فاغرورقت عيناه ، وأهملهما ، ثم قال : أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - : إماما الهدى وشيخا الإسلام .. إلخ . ذكره المحب الطبري في (( الرياض النضرة )) بلا إسناد ، وعنه : السخاوي في (( الجواهر والدرر )) وعنه الكتاني في (( التراتيب الإدارية )) لكنه لا يصح .
والذهبي - رحمه الله تعالى - في (( السير : 3/ 204 )) قال عن ابن عمر - رضي الله عنهما - : (( شيخ الإسلام )) ولعله الصحابي الوحيد الذي نعتهُ الذهبي بذلك . والله أعلم .
2. لقب بهذا جماعات من أهل العلم منهم : أحمد بن عبدالله بن يونس اليربوعي م سنة 227 هـ . - رحمه الله تعالى - قال الإمام أحمد بن حنبل لرجل سأله : عمن أكتب ؟ قال : اخرج إلى أحمد بن يونس اليربوعي ، فإنه شيخ الإسلام . ا هـ .
ومنهم شيخ الإسلام الصابوني م سنة 449 هـ - رحمه الله تعالى - .
ومنهم أبو إسماعيل الهروي الحنبلي م سنة 481 هـ - رحمه الله تعالى - في جماعة آخرين ذكر منهم السخاوي جملة في (( الجواهر والدرر )) .
3. في ترجمة الإمام شيخ الإسلام عبدالله بن المبارك م سنة 181 هـ - رحمه الله تعالى - قال الذهبي - رحمه الله تعالى - :
( وناهيك به شيخ الإسلام ، وشيخ الإسلام إنما هو أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - الذي ثبت الزكاة ، وقاتل أهل الردة فاعرفه ) ا هـ .
4. وفي ترجمة الهكاري من (( وفيات الأعيان )) أن بعض الأكابر قال له : أنت شيخ الإسلام ، فقال : بل أنا شيخ في الإسلام . ا هـ .
5. لا نعرف في علماء الإسلام من فاقت شهرته بهذا اللقب بحيث ينصرف إليه ، ولو لم يقرن باسمه ، سوى : شيخ الإسلام ابن تيمية : أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام النميري الحنبلي السلفي المجتهد المطلق م سنة 728 هـ - رحمه الله تعالى - وقد جفا في حقه أقوام على تتابع القرون سيراً في خط المقاومة الخلفية للعقيدة السلفية ، فكفَّروا من لقبه بشيخ الإسلام ، حتى ألف الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي كتابه النافع العظيم (( الرد الوافر على من زعم أن من لقب ابن تيمية بشيخ الإسلام فهو كافر)) فساق فيه من أقوال أهل المذاهب ، والفرق ، من لقبه بذلك ، وقد أبطل الله مناوآتهم ، وكشف سريرتهم ، ورفع شأن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - ، وكان أرأس المجتهدين في القرون بعد .
واعلم أن لأعدائه منهجاً مريضاً في التستر من أنصاره ، وإرضاء ما ينطوون عليه من مشارب محاها الإسلام فيقولون عند ذكره : قال الإمام الشيخ ابن تيمية ، فإمام في هدى أو ضلالة ؟ و (( الشيخ )) من كلمات التضعيف أحياناً !! وقد شافهني بعضهم عن رصيف له في هذا :
ما يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه
6. وقد غلا أقوام في آخرين ، من عالم في مذهب ، أو شيخ طريقة فأضافوا عليهم من الألقاب ما لا يطاق ، وفي العصر الذي نعيش فيه - وأنا أقيد في هذا المعجم المبارك عام 1405 هـ - كثر إطلاق : سماحة الشيخ ، وصاحب السماحة على من هم - على العلم وأهله - عالة ، وإنما لما لهم من حظ وحظوة في هذه الدنيا ؟
وللكنوي - رحمه الله تعالى - له بحث ماتع في : الفوائد البهية ص/ 241 - 242 ، ومما قاله نقلاً عن السخاوي :
( ولم تكن هذه اللفظة مشهورة بين القدماء بعد الشيخين : الصديق والفاروق، فإنه ورد في وصفهما بذلك ، ثم اشتهر بها جماعة من علماء السلف حتى ابتذلت على رأس المائة الثامنة ، فوصف بها من لا يحصى وصارت لقباً لمن ولي القضاء الأكبر ، ولو عري عن العلم والسن ، فإنا لله وإنا إليه راجعون . انتهي كلام السخاوي .
قلت : ثم صارت الآن لقباً لمن تولى منصب الفتوى ، وإن عري عن لباس العلم والتقوى ) ا هـ .
ولهذا الأمر السادس أدخلت (( شيخ الإسلام )) في المناهي اللفظية . والله أعلم .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
وقد قال العراقي لبعض تلاميذه في مجلسه ـ فيما أذكر ـ : أفسحوا لشيخ الإسلام ـ يعني ابن حجر . والعراقي شيخ ابن حجر ، كما هو معلوم .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
موضوع جميل ومفيد ، نفع الله بكم جميعًا.
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي
موضوع جميل ومفيد ، نفع الله بكم جميعًا.
وبك وبالجميع نفعنا الله وبارك .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في تقريظه للرد الوافر :
الحمد لله ، وسلام على عباده الذين اصطفى .
وقفتُ على هذا التأليف النافع ، والمجموع الذي هو للمقاصد التي جمع لأجلها جامع ، فتحققت سعة اطلاع الإمام الذي صنفه ، وتضلعه من العلوم النافعة بما عظمه بين العلماء وشرَّفه ، وشهرة إمامة الشيخ تقي الدين أشهر من الشمس ، وتلقيبه بـ " شيخ الإسلام " في عصره باق إلى الآن على الألسنة الزكية ، ويستمر غداً كما كان بالأمس ، ولا ينكر ذلك إلا من جهل مقداره ، أو تجنب الإنصاف ، فما أغلط من تعاطى ذلك وأكثر عثاره ، فالله تعالى هو المسؤول أن يقينا شرور أنفسنا ، وحصائد ألسنتنا بمنِّه وفضله ..
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوقاسم رفيق
و بن القيم قد يقصد بها الهروي
نعم بارك الله فيك ، صرَّح بذلك في مقدمة كتابه الماتع طريق الهجرتين وباب السعادتين .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
نفع الله بك أبا البراء .
آمين ، وبك شيخنا نفعنا الله .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوقاسم رفيق
و بن القيم قد يقصد بها الهروي
نفع الله بك .
لكنه يصرح بذلك ، فيقول : قال شيخ الإسلام الأنصاري ، أو بقرينة تدل عليه ، أما إذا أطلق فيعني شيخ الإسلام ابن تيمية ، والله أعلم .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
نفع الله بك .
لكنه يصرح بذلك ، فيقول : قال شيخ الإسلام الأنصاري ، أو بقرينة تدل عليه ، أما إذا أطلق فيعني شيخ الإسلام ابن تيمية ، والله أعلم .
نعم ، أحسن الله إليك شيخنا .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
نعم ، أحسن الله إليك شيخنا .
آمين .
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
نفع الله بك .
لكنه يصرح بذلك ، فيقول : قال شيخ الإسلام الأنصاري ، أو بقرينة تدل عليه ، أما إذا أطلق فيعني شيخ الإسلام ابن تيمية ، والله أعلم .
لا لا مرات لا يصرح لكن تفهم أن العبارة بعد قوله قال شيخ الإسلام صوفية و ليست من كلام بن تيمية و كذلك قوله أبي العباس مرات يقصد به الصوفي
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوقاسم رفيق
لا لا مرات لا يصرح لكن تفهم أن العبارة بعد قوله قال شيخ الإسلام صوفية و ليست من كلام بن تيمية و كذلك قوله أبي العباس مرات يقصد به الصوفي
أما قلت آنفا : أو بقرينة تدل عليه ..
-
قال السخاوي في: [الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر: (1/ 66 - 68)]:
[من اشتهر بلقب شيخ الإسلام]
واشتهر بها أبو إسماعيل الهروي، واسمه عبد اللَّه بن محمد الأنصاري، صاحب كتاب "منازل السائرين" و"ذمِّ الكلام"، وكان حنبليًّا، وأبو علي حسان بن سعيد المنيعي الشافعي، وأبو الحسن علي الهكّاري، قال ابن السمعاني: كان يقال له: شيخ الإسلام، وكان شافعيًّا أيضًا.
وكذا لُقِّب بها مِنَ الحنفية: أبو سعيد الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل السِّجْزي، المتوفى بعد السبعين وثلثمائة، وأبو القاسم يونس بن طاهر بن محمد بن يونس البصري، ذكره ابن مَنْدَه، ومات سنة إحدى عشرة وأربعمائة، والقاضي أبو الحسن علي بن الحسين بن محمد السَّعدي، المتوفى في سنة إحدى وستين وأربعمائة، وربما لُقِّبَ ركن الإسلام أيضًا، وأبو نصر أحمد بن محمد بن صاعد الصاعدي، قال فيه الذهبي: أحدُ مَنْ يُقال له: شيخ الإسلام، مات سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة، وعلي بن محمد بن إسماعيل بن علي الإسبيجابي، مات سنة خمس وثلاثين وخمسمائة، وتلميذه صاحب "الهداية" برهان الدين علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفَرْغاني مات في سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، ومحمد بن محمد بن محمد الحُلْمِي، والعماد مسعود بن شيْبة بن الحُسين السِّندي، وأبو سعد المطهِّر بن سليمان الزَّنْجانِي، وسديد بن محمد الحنَّاطي.
واشتهر بها الأستاذ أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد الصابوني الشافعي، [لقّبه بها ابن السمعاني في "الذَّيل"] (2)، وتاج الدين ابن الفِرْكاح وهو شافعي. ووصف بها ابنُ دقيق العيد شيخَه ابنَ عبد السلام، فقال: هو شيخ الإسلام. وأبو الفرج بن أبي عمر، وهو حنبلي، أول مَنْ ولي قضاء الحنابلة، وابن دقيق العيد، وابن تيمية.
ولم يكن أبو الحجاج المِزِّي يثبتها في عصره لغير ابن تيمية، وابن أبي عمر، والتقيُّ السبكيِّ، وتزايد ظهورها في أيامه وأيام بنيه، خصوصًا بالشام.
ثمَّ لقِّب السراج البلقيني بها، وكان -كما قرأته بخط ابن عمار- مقصورًا عليه، قال: فلما توفي، بلغني أن ولده ألبسه السلطانُ تشريفًا؛ ليكون متصدِّيًا للفتوى مكان أبيه -فيما يظهر- خلافًا لكثير من الغوغاء، حيث صرَّحوا بأن السلطان ألبسه تشريفًا بمشيخة الإسلام، وارتاح هو لذلك، بحيث كان مَنْ قدَّم له فُتيًا أو نحوها، ولم يلقِّبه بها، يمتنع غالبًا من إجابته مع زجره وإهانته، إن لم يكن ذا وجاهة بجاه أو غيره.
قلت: ونحوه أن شيخنا صاحب الترجمة أرسل له سؤالًا، افتتحه بقوله: ما يقول الفقهاء؟ فأرسل إليه نقيبه القزويني، فقال: يقول لكم القاضي: أيُّ فرقٍ بين وصفِ المفتي وبين فقيه الكُتَّاب؟ فأجابه بقوله: كنت مستعجلًا.
وابتُذِلتُ هذه اللفظة، فوصف بها على رأس المائة الثامنة، وما بعد ذلك مَنْ لا يُحصى كثرةً، حتى صارت لقبًا لكلِّ مَن وليَ القضاء الأكبر، ولو كان عاريًا عن العلم والسنّ، وغيرهما، بل صار جَهَلَةُ الموقِّعين وغيرهم يجمعون جُلَّ الأوصاف التي لا توجد الآن متفرقة في سائر الناس للشخص الواحد، والعجب ممن يُقِرُّهم على ذلك، فإنا للَّه وإنا إليه راجعون!.
وقد كان صاحب الترجمة رحمه اللَّه جديرًا بوصفه بهذه اللفظة، لوجدان أكثر المعاني التي سقناها فيه، وعند إطلاقها من المعتبرين في زمنه لا يُراد بها، ولا يُفهم منها غيره، ولو لم يكن إلا أنه قد انتهت إليه مشيخة الإسلام في الحديث النبوي من غير مدافعة. وقد وصف الإمام المبجل أحمد بن حنبل -وناهيك بورعه وتحرِّيه- أبا الوليد الطيالسي، وأحمد بن يونس بمشيخة الإسلام، ولم يكن لهما سوى فن الحديث، ولم تنحصر مشيخته في واحد منهما، رحمهم اللَّه وإيانا).
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم ابن عاشور
وكذا كتاب (البدر التمام فيمن لقب من العلماء بلقب شيخ الإسلام) ولكنه غير مرفوع على الانترنت
الكتاب للدكتور سعد فهمي أحمد.
-
في كتب التراجم كثيرون ممن لقب بهذا اللقب!
على سبيل المثال:
في تذكرة الحفاظ للذهبي:
- سعيد بن المسيب الإمام شيخ الإسلام فقيه المدينة أبو محمد المخزومي: أجل التابعين ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر وسمع من عمر شيئا وهو يخطب وسمع من عثمان وزيد بن ثابت وعائشة وسعد وأبي هريرة رضي الله عنهم وخلق، وكان واسع العلم وافر الحرمة متين الديانة، قوالا بالحق فقيه النفس.
- الحسن بن أبي الحسن يسار الإمام شيخ الإسلام أبو سعيد البصري: يقال مولى زيد بن ثابت ويقال مولى جميل بن قطبة، وأمه خيرة مولاة أم سلمة نشأ بالمدينة وحفظ كتاب الله في خلافة عثمان وسمعه يخطب مرات وكان يوم الدار بن أربع عشرة سنة ثم كبر ولازم الجهاد ولازم العلم والعمل وكان أحد الشجعان الموصوفين...
- محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير الإمام شيخ الإسلام أبوعبد الله القرشي التيمي المدني.
- يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو الحافظ شيخ الإسلام أبو سعيد الأنصاري النجاري المدني قاضي المدينة.
- والملقب بشيخ الإسلام أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف القرشي الأموي الهكاري.
وفي "سير أعلام النبلاء" - وغيره - كثير جدا.
-
وإذا قالها الذهبي في السير فإنما يقصد الهروي، وأحيانا يقصد شيخ الإسلام ابن تيمية، ويعرف ذلك بالسياق.
-
وإذا وردت في كتب الفقه الشافعية من أهل القرن العاشر إلى اليوم: فهو القاضي زكريا الأنصاري
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد
وإذا وردت في كتب الفقه الشافعية من أهل القرن العاشر إلى اليوم: فهو القاضي زكريا الأنصاري
جزاك الله خيرًا
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
على حسب سياق الكلام
والمتكلم ...فتكون الاجابة
اذا اطلق واذا قيد ....
المشايخ والاعلام الذين اطلق عليهم
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
على حسب سياق الكلام
والمتكلم ...فتكون الاجابة
اذا اطلق واذا قيد ....
المشايخ والاعلام الذين اطلق عليهم
نعم أحسنت، لذا نذكر هنا المراد بهذا المصطلح عند كل واحد تكلم به من العلماء.
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
جزاكم الله خيراً وهذه مشاركة لا أدري هل ذكر من وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية بشيخ الإسلام ففي "مجموع الفتاوى" (5/ 59) قال:"وشيخ الإسلام أبي إسماعيل الهروي صاحب " منازل السائرين " و " ذم الكلام " وهو أشهر من أن يوصف وشيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني ". فإذا كان مر في كلامك فلله الحمد.
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
ويطلق أئمة الدعوة هذا اللقب (شيخ الإسلام) ويعنون به: الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
على قول الحافظ السخاوي في "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر" (1/ 67):"واشتهر بها الأستاذ أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد الصابوني الشافعي، [لقّبه بها ابن السمعاني في "الذَّيل"]".
بل يقال: لقبه بذلك تلميذه الإمام البيهقي لأنه سابق في ذلك السمعاني، فقد قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (18/ 41):"قال أبو بكر البيهقي: حدثنا إمام المسلمين حقًا، وشيخ الإسلام صدقًا، أبو عثمان الصابوني". ووصفه ذلك أيضًا عبد الغافر بنِ إسماعيل الفارسيِّ المتوفى (529 هـ) في كتابه (السياق لتاريخ نيسابور) وهو قبل السمعاني (المتوفى سنة 562هــــ) ففي "السير" (18/ 41) قال الذهبي :"وقال عبد الغافر في (السياق) :الأستاذ أبو عثمان إسماعيل الصابوني شيخ الإسلام، ...". والله أعلم.
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي
جزاكم الله خيراً وهذه مشاركة لا أدري هل ذكر من وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية بشيخ الإسلام ففي "مجموع الفتاوى" (5/ 59) قال:"وشيخ الإسلام أبي إسماعيل الهروي صاحب " منازل السائرين " و " ذم الكلام " وهو أشهر من أن يوصف وشيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني ". فإذا كان مر في كلامك فلله الحمد.
جزاك الله خيرًا، أما تلقيب ابن تيمية للهروي بشيخ الإسلام فإضافة جديدة، أما الصابوني فقد ذكرت في المشاركة: (26).
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
وإذا ذكرها المزي ، يعني بها ابن قدامة المقدسي .
كتب عبد الوهاب الـسُّـبْكي في ترجمة أبيه تقي الدين الـسُّـبْكي أن الحافظ المزّي لم يكتب بخطه لفظة: (شيخ الإسلام)، إلا لأبيه، وللشيخ تقي الدين ابن تيمية، وللشيخ شمس الدين ابن أبي عمر. [انظر: طبقات الشافعية الكبرى: (10 /195)].
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
الحق ينبغي أن يقال
السبكي لا يستحق وصف شيخ الاسلام بل ولا وصف العالم وقبل أن يستنكر أحد هذا الكلام فليراجع أولا السيف الصقيل له الذي كفر فيه ابن القيم والذي كشف فيه عن معتقده والصارم المنكي لابن عبدالهادي في الرد عليه
وتكملته الكشف المبدي لمعرفة حال هذا الرجل
وخذ قطرة من علمه !! قال في شفاء السقام ص30 عن مرسل رجل مبهم من ولد حاطب رواه عنه هارون بن قزعة ( ضعيف وقال الأزدي متروك ) مرسل جيد !!
لذلك قال بن عبدالهادي في الصارم المنكي
وأما قول المعترض في أثناء كلامه على الحديث: وعلى كلا التقديرين فهو مرسل جيد، فإن قوله ساقط، بل هو من أضعف المراسيل وأسقطها، وكيف يكون مرسلاً جيداً، ومرسله مجهول العين والحال واسم الأب، غير معروف بنقل العلم ولا مشهور بحمله بل لم يأت ذكره إلا في هذا الحديث المضطرب
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن محمود
الحق ينبغي أن يقال
السبكي لا يستحق وصف شيخ الاسلام بل ولا وصف العالم وقبل أن يستنكر أحد هذا الكلام فليراجع أولا السيف الصقيل له الذي كفر فيه ابن القيم والذي كشف فيه عن معتقده والصارم المنكي لابن عبدالهادي في الرد عليه
وتكملته الكشف المبدي لمعرفة حال هذا الرجل
وخذ قطرة من علمه !! قال في شفاء السقام ص30 عن مرسل رجل مبهم من ولد حاطب رواه عنه هارون بن قزعة ( ضعيف وقال الأزدي متروك ) مرسل جيد !!
لذلك قال بن عبدالهادي في الصارم المنكي
وأما قول المعترض في أثناء كلامه على الحديث: وعلى كلا التقديرين فهو مرسل جيد، فإن قوله ساقط، بل هو من أضعف المراسيل وأسقطها، وكيف يكون مرسلاً جيداً، ومرسله مجهول العين والحال واسم الأب، غير معروف بنقل العلم ولا مشهور بحمله بل لم يأت ذكره إلا في هذا الحديث المضطرب
أشار إلى ما ذكرت محمود شكري الألوسي في: (غاية الأماني في الرد على النبهاني): (ص ٨٠) في تلقيب السبكي بشيخ الإسلام ، فقال: (فليت شعري بأي فضيلة استحق السبكي أن يعبر عنه بشيخ الإسلام ، هل بإغرائه العالم على عبادة غير الله، والمغالاة في الدين ...).
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
أشار إلى ما ذكرت محمود شكري الألوسي في: (غاية الأماني في الرد على النبهاني): (ص ٨٠) في تلقيب السبكي بشيخ الإسلام ، فقال: (فليت شعري بأي فضيلة استحق السبكي أن يعبر عنه بشيخ الإسلام ، هل بإغرائه العالم على عبادة غير الله، والمغالاة في الدين ...).
ببلوغه الاجتهاد المطلق كما ذكر ذلك الولي العراقي، وأقره السراج البلقيني
رحم الله أئمة الإسلام، وعفا عما جرى بينهم
ورزقنا التأدب معهم
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اي اجتهاد هذا الذي يجعله يبيح الاستغاثة بغير الله التي هي شرك ؟! وقد صدق محمود شكري الألوسي و السبكي ليس إماما حتي يقال أنا نطعن في امام !! وقد وصف امام اهل السنة احمد بن حنبل يعقوب بن شيبة بأنه مبتدع صاحب هوي لأنه وقف في القران فقط فكيف لو راي السبكي الذي جمع كل بلية !!
باب التحذير شئ وباب الغيبة شئ آخر فلا يصح الخلط بينهما ولولا كتب الجرح والتعديل لرأيت بعض الناس يقولون الامام الفقيه بشر المريسي والعلامة ابن أبي دؤاد !! وأن هذا منهج السلف
وهذا لا يستغرب فاليوم شيخ الاسلام السبكي !!
ثانيا كلام العراقي (الابن ) ليس بحجة ومن علم حاله حجة علي من لم يعلم والعراقي والده لا يجيز الاستغاثة بالنبي صلي الله عليه وسلم كما في فتاويه فلعله اغتر بثناء بعض الناس عليه ممن هم علي مذهبه ( السبكي )
وقد ضل بسبب هذا السبكي الكثير من الناس وما زالوا يضلون حتي الآن وقد قال تعالي وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ
فهل يستقيم هذا مع وصفك إياه بشيخ الاسلام والاجتهاد المطلق الله المستعان
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن محمود
اي اجتهاد هذا الذي يجعله يبيح الاستغاثة بغير الله التي هي شرك ؟! وقد صدق محمود شكري الألوسي و السبكي ليس إماما حتي يقال أنا نطعن في امام !! وقد وصف امام اهل السنة احمد بن حنبل يعقوب بن شيبة بأنه مبتدع صاحب هوي لأنه وقف في القران فقط فكيف لو راي السبكي الذي جمع كل بلية !!
باب التحذير شئ وباب الغيبة شئ آخر فلا يصح الخلط بينهما ولولا كتب الجرح والتعديل لرأيت بعض الناس يقولون الامام الفقيه بشر المريسي والعلامة ابن أبي دؤاد !! وأن هذا منهج السلف
وهذا لا يستغرب فاليوم شيخ الاسلام السبكي !!
ثانيا كلام العراقي (الابن ) ليس بحجة ومن علم حاله حجة علي من لم يعلم والعراقي والده لا يجيز الاستغاثة بالنبي صلي الله عليه وسلم كما في فتاويه فلعله اغتر بثناء بعض الناس عليه ممن هم علي مذهبه ( السبكي )
وقد ضل بسبب هذا السبكي الكثير من الناس وما زالوا يضلون حتي الآن وقد قال تعالي وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ
فهل يستقيم هذا مع وصفك إياه بشيخ الاسلام والاجتهاد المطلق الله المستعان
لا أشك أن يتجرأ إنسان فيكتب ما كتبتَه، وقد علم تزكية أئمة الدنيا في أزمانهم، وحفاظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: كالبلقيني والعراقي وابن حجر العسقلاني والسخاوي، ووصفوه بالمجتهد المطلق.
لا أشك أن كلامه نابع إلا عن قراءاتٍ لكتب السبكي حتى بان: أنه لا يستحق أن يوصف بهذا الوصف!
وإلا فهو جان على نفسه.
أسأل الله السلامة
ورضي عن أئمتنا ابن تيمية والسبكي، وعفا الله عما جرى بينهما.
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
ودعوته للشرك هل هذا شئ يسير مثلا ؟!
وإذا أضفنا إلي ذلك نفي العلو وتأويل الصفات والقول بخلق القران الذي بين أيدينا ؟! بل وصف ابن القيم بالجاهل لانه لا يقول لفظي بالقران مخلوق وقد وصف الامام احمد الكرابيسي بالجهمي بسبب هذه المقولة مع ان الكرابيسي كني عن مراده أما السبكي فصرح
ولا ننسي ما فعله مع ابن تيمية وابن القيم
ومع ذلك فهو شيخ الاسلام !!
فلا فرق بينه وبين من كان داعيا إلي التوحيد والسنة كابن تيمية فكأنه لا فرق بين العلم بالعقيدة والجهل بالعقيدة !! ولا بين الظلمات والنور !! ولا بين الدعوة للهدي والدعوة للضلالة !!
وهذا مذهب عجيب تصوره كاف للحكم ببطلانه !
وقد قلت سابقا
وقد قال تعالي وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ
فهل يستقيم هذا مع وصفك إياه بشيخ الاسلام والاجتهاد المطلق
قال الشوكاني كما في الفتح الرباني وقال في الإقناع : اتفق العلماء على أنّ مَن جعل بينه وبين الله وسائط" يدعُوهُم ، ويتوكل عليهم ، فقد كفر إجماعاً
وقد نقل هذه المقولة عن ابن تيمية غير واحد كابن مفلح
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد
ببلوغه الاجتهاد المطلق كما ذكر ذلك الولي العراقي، وأقره السراج البلقيني
رحم الله أئمة الإسلام، وعفا عما جرى بينهم
ورزقنا التأدب معهم
التنبيه على الأخطاء لا ينافي الأدب
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
التنبيه على الأخطاء لا ينافي الأدب
كيف ينبه على الأخطاء من لم يقرأ له سطرا؟!!
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد
كيف ينبه على الأخطاء من لم يقرأ له سطرا؟!!
تعني الألوسي؟!
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد
أسأل الله السلامة
ورضي عن أئمتنا ابن تيمية والسبكي، وعفا الله عما جرى بينهما.
آمين
-
رد: من المقصود بشيخ الإسلام .
https://majles.alukah.net/t119827/
بين ابن تيمية .. والسبكي!