1-الحمد لله وكفى قولك أصلحني الله وإياك"حتى لديكم" لايصح, وهو افتئات لا يليق بك وهو والله باطلاقتباس:
2- وأما ما لديك من كلام الرازي وابن فورك (وغيرهما)؛ فلقد قلت لك من قبل: ما من مدرسةٍ إلا وفيها اقوال وترجيحات واختلافات؛ حتى لديكم؛ لأن كون الجميع نسخاً واحدةً عن نسخة أصل امتساخ ذميم.
3- وأما تكرارك أنني أتهم ابن تيمية، فإن لم تنتهِ عنه؛ لأحاسبنك أمام الله تعالى؛ إذ صرّحتُ لك باعتقادي في ابن تيمية رحمه الله، وأنه مجتهدٌ ذو مدرسةٍ في أهل السنة؛ فلا تبهتْني هداك الله.
2-حاسبني أمام الله عز وجل, فعنده سبحانه لا يظلم أحد مثقال ذرة ولا أدنى من ذلك
والحاصل أنك لم ترد,,وحدت إلى موضوع آخر وهو شدتي وأمور أخرى
ولابد من شدة حين تلوث عقائد الناس بعقيدة شريرة تدعى التفويض, ولهذا دعوتك لحوارصوتي إن شئت
ولكنك أعرضت,
وقد أخذت على نفسي ما يشبه العهد أنه في كل رد أضع حجة تفند ما تدعيه
وهذه المرة سأرد عليك من كلام النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال "أنت الظاهر فليس فوقك شيء"
ففسر معنى الصفة التي يحملها الاسم ,وهذا خلاف ما يزعمه المفوضة والأشاعرة
قال أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب السنة عن إسحاق بن راهويه: "فمن جهل معرفة ذلك حتى يقول إنما أصف ما قال الله ولا أدري ما معاني ذلك حتى يفضي أن يقول بمعنى قول الجهمية ... فقد ضل عن سواء السبيل" .
القائل والناقل -كما لايخفى عليك- قبل ابن تيمية..فارجع عن قولك قبل أن تتحدث عن شدتي
حتى يكون لك مصداقية, فهذا خيرٌ لك عند الله تعالى فالصدق الصدق والعدل العدل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته