-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
1 - قال بعض العلماء لابنه: يا بني، عليك بالشّكر، فإنّه يديم النّعمة ويزيل المحنة، وأكثر من الدّعاء؛ فإنّه يمحّص الذّنوب.
2 - وقيل: من صفة المؤمن أن يكون في الرّخاء شكورا، وفي البلاء صبورا.
3 - وقيل: الكمال في ثلاث: الشّكر مع الفقر، والصّبر عند المصيبة، وحسن التّدبير في المعيشة.
4 - وقال بعض الرّهبان: طوبى لمن شغل قلبه بشكر النّعم عن البطر بها.
5 - وقيل: قد عجز من لم يعدّ لكلّ بلاء صبرا، ولكلّ نعمة شكرا، ومن لم يعلم أن مع العسر يسرا.
6 - وقيل: النّعمة عروس مهرها الشّكر.
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
جاءت مولاة لعمر بن عبد العزيز ، فقصت أنها رأت في المنام كأن الصراط قد نصب على جهنم ، وهي تزفر على أهلها ، وذكرت أنها رأت رجالا مروا على الصراط فأخذتهم النار . قالت : ورأيتك يا أمير المؤمنين وقد جيء بك ، فوقع مغشيا عليه وبقي زمانا مضطربا ، وهي تصيح في أذنه : رأيتك والله قد نجوت .
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
حين ذكر الله الدنيا قال : " فامشوا في مناكبها "
وحين ذكر الذكر فيها قال : " فاسعوا إلى ذكر الله "
وحين تكلم عن الجنة قال : " وسارعوا " و " سابقوا "
وحين تكلم عن العليّ قال : " ففروا إلى الله "
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
" ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ "
قال محمد بن الحنفية : إنها أمة مرحومة ، الظالم مغفور له ، والمقتصد في الجنان عند الله ، والسابق بالخيرات في الدرجات عند الله .
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
إذَا شئت أَنْ تَلْقَى عَدُوَّكَ رَاغِماً
( |
|
فَتُحْرِقَهُ حُزُنْاً وَتَقْتُلَهُ غَمًّا
( |
|
فَعَلَيْكَ بالإِخْلاَصِ وَالزُّهْدِ والتُّقَى
( |
|
فَمَنْ فَازَ فِيْهَا مَاتَ حُسَّادُهُ هَمًّا
( |
|
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
دخل ابن محيريز حانوتا وهو يريد ان يشتري ثوبا ، فقال رجل لصاحب الحانوت : هذا ابن محيريز فأحسن بيعه .. فغضب وخرج ، وقال : إنما نشتري بأموالنا ، لسنا نشتري بديننا .
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
قسم أمير البصرة أمواله على أهل البصرة ، فبعث إلى مالك بن دينار فقبل . فأتاه محمد بن واسع ، فقال : يا مالك ، أقبلت جوائز السلطان ؟ قال : يا أبا بكر ، سل جلسائي . قالوا : يا أبا بكر ، اشترى بهم رقابا فاعتقهم . فقال له محمد بن واسع : أنشدك الله : أقلبك الساعة له على ما كان قبل أن يجيزك ؟ قال : اللهم لا ، قال : أترى أي شيء دخل عليك ؟ فقال مالك لجلسائه : إنما مالك حمار ، إنما يعبد الله مثل محمد بن واسع .
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
تعلّم ما الرزية فقد مال == ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد حر == يموت بموته بشر كثيــر
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
فائدة : وقَفَ قَوْمٌ علَى عَالمٍ فَقَالُوا : إنَّا سَائِلُوكَ أَفَمُجِيْبُنَا أَنْتَ ؟ قَالَ : سَلُوْا وَلاَ تُكْثِرُوْا ، فَإِنَّ النَّهارَ لَنْ يَعُوْدَ ، والطَّالِبَ حَثِيْث في طَلبِه . قَالُوْا : فأَوْصِنَا . قال : تَزَوَّدُوْا عَلَى قَدْر سَفَرِكُمْ فإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ مَا أَبْلَغَ البُغْيَةَ . ثُمّ قَالَ : الأيامُ صحائفُ الأَعْمَارِ فَخَلِّدُوْهَا أَحْسَنَ الأَعْمال ، فإِنَّ الفُرَصَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ، وَالتَّوَاني مِنْ أَخْلاَقِ الكُسَالَى والخَوالِفِ ، وَمَن اسْتَوْطَنَ مَرْكَبَ العَجْز عَثرَ بِه ، وتَزَوَّجَ التَّواني بالكَسَل فَوُلِدَ بيَنْهُما الخُسَرْان أ .هـ . قال بَعْضُهُم :
|
تَزَوَجَتِ البَطَالَةُ بالتَّواني |
|
فأَوْلَدَهَا غُلاَماً مَعْ غُلامَهْ |
|
|
فأَمَّا الإِبْنُ سَمَّوْهُ بِفَقْرِ |
|
وَأَمَّا البنْتُ سَمَّوْهَا نَدَامَهْ |
|
-------------------------------------------------
|
يَا سَاكِنَ الدُنْيَا تَأَهَّبْ
|
|
وَانْتظِرْ يَوْمَ الفِرَاقْ |
|
|
وَأَعِدَّ زَاداً لِلرَّحِيْلْ
|
|
فَسَوْفَ يُحْدَى بِالرّفُاقْ
|
|
|
وابْكِ الذُنوُبَ بأَدْمُعٍ |
|
تَنْهَلُّ مِنْ سُحْبِ المَآقْ |
|
|
يا مَنْ أَضَاعَ زَمَانَهُ
|
|
أَرَضِيْتَ مَا يَفْنَى بِبَاقْ
|
|
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
أنفع أدوية الحفظ
قال علي بن خشرم : ما رايت بيد وكيع كتابا قط ، إنما هو حفظ ، فسألته عن أدوية الحفظ ، فقال : إن علمتك الدواء استعملته ؟ قلت : إي والله ، قال : ترك المعاصي ، ما جربت مثله للحفظ .
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
قناديل دين الله يسعى بحملها ......... رجال بهم يحيا حديث محمد
هم حملوا الآثار عن كل عالم ......... تقي ، صدوق ، فاضل متعبد
محابرهم زهر تضيء كأنهـــا ........ قناديل حبر ناسك وسط مسجد
تساق إلى من كان في الفقه عالما ... ومن صنف الأحكام من كل مسند
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
خرج (( عمر بن عبيد الله )) يوما وكان من المشهورين بالكرم والسخاء
وبينما هو في طريقه مر بحديقة ( بستان ) ورأى
غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه فاقترب كلب من الغلام ,
...
فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة , ويأكل لقمة
(( وعمر )) ينظر إليه ويتعجب مما يفعل , فسأله (( عمر )) أهذا الكلب كلبك ؟؟
قال الغلام : لا
قال ((عمر )) : فلما تطعمه مثل ما تأكل ؟؟
فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد وأنا آكل دون أن يشاركني طعامي .
أُعجب (( عمر )) بالغلام , فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟
فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة ,
فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل ,
فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله ! وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك
قال الغلام بسعادة ورضا : أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة .
تعجب (( عمر )) وقال للغلام : عجبا لك ! أتفعل هذا مع فقرك وحاجتك إليها ؟؟
رد الغلام بثقة وإيمان : إني لأستحي من الله أن يجود عليّ بشيئ فأبخل به !.
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
فمن ذلك ما نقلته من درة الغواص لأبي محمد القاسم بن علي الحريري صاحب المقامات أن أبا العباس المبرد روى أن بعض أهل الذمة سأل أبا عثمان المازني في قراءة كتاب سيبويه عنه وبذل له مائة دينار في تدريسه إياه فامتنع أبو عثمان من ذلك فقال له المبرد جعلت فداك أترد هذه النفقة مع فاقتك واحتياجك إليها، فقال أبو عثمان هذا الكتاب يشتمل على ثلثمائة حديث وكذا آية من كتاب الله ولست أرى أن أمكن منها ذميا غيرة على كتاب الله تعالى وحمية له،غناء جارية ولحنها بين يدي الواثققال فاتفق أن غنت جارية بحضرة الواثق من شعر العرجي:أظلوم إن مصابكم رجلاً ... أهدى السلام تحيةً ظلمُفاختلف من بالحضرة في إعراب رجلا فمنهم من نصبه وجعله اسم إن ومنهم من رفعه على أنه خبرها والجارية مصرة على أن شيخها أبا عثمان المازني لقنها إياه بالنصب فأمر الواثق بإشخاصه قال أبو عثمان فلما مثلت بين يديه قال ممن الرجل؟ قلت: من مازن يا أمير المؤمنين قال أي الموازن قلت من مازن ربيع فكلمني بكلام قومي وقال بااسمك لأنهم يقلبون الميم باء والباء ميما إذا كانت في أو الأسماء فكرهت أن أجيبه على لغة قومي لئلا أواجه بالمكر فقلت بكر يا أمير المؤمنين ففطن لما قصدته وأعجبه مني ذلك، ثم قال: ما تقول في قول الشاعر:أظلوم إن مصابكم رجلا ... أهدى السلام تحية ظلمأترفع رجلا أم تنصبه فقلت الوجه النصب يا أمير المؤمنين قال ولم ذلك فقلت إن مصابكم مصدر بمعنى إصابتكم فأخذ الزيدي في معارضتي فقلت هو بمنزلة قولك: إن ضربك زيداً ظلم فالرجل مفعول مصابكم ومنصوب به والدليل عليه، أن الكلام متعلق إلى أن تقول ظلم فيتم فاستحسنه الواثق وأمر له بألف دينار. قال أبو العباس المبرد فلما عاد أبو عثمان إلى البصرة قال لي كيف رأيت رددنا لله مائة فعوضنا ألفاً.ثمرات الأوراق
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
رُبَّ قومٍ رفعوا في نعمةٍ ... زمناً والعيشُ ريَّانُ غدقْ
. سكتَ الدهرُ زماناً عنهمُ ... ثمَّ أبكاهم دماً حين نطقْ
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
رَأَتْ نِضْوَ أَسْفَارٍ أُمَيْمَةُ شَاحِبًا عَلَى نِضْوِ أَسْفَارٍ، فَجُنَّ جُنُونُهَا[2].
.فَقَالَتْ مِنَ ايِّ النَّاسِ أَنْتَ وَمَنْ تَكُنْ فَإِنَّكَ رَاعِي صِرْمَةٍ لا يَزِينُهَا[3]
.فَقُلْتُ لَهَا لَيْسَ الشُّحُوبُ عَلَى الفَتَى بَعَارٍ، وَلا خَيْرُ الرِّجَالِ سَمِينُهَا
.عَلَيْكِ بِرَاعِي ثَلَّةٍ مُسْلَحِبَّةٍ يَرُوحُ عَلَيْهِ مَخْضُهَا وَحَقِينُهَا[4
. سَمِينِ الضَّوَاحِي، لَمْ تُؤَرِّقْهُ لَيْلَةً - وَأَنْعَمَ - أَبْكَارُ الهُمُومِ وَعُونُهَا[5]
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/literature_lan...#ixzz3EkSgENRd
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
وقال الطائي:
أرى أَلِفاتٍ قد كُتبْن على راسي ... بأقلامِ شيب في صحائف أنْقاسي**
فإن تسأليني من يَخُطُّ كتابَها ... فكَفُّ الليالي تستمدُّ بأنْفاسي**
جرَتْ في قلوب الغانيات لشَقْوتي ... قُشَعْريرةٌ من بعد لِينٍ وإيناسِ**
وقد كنتُ أجري في حشاهنّ مرّةً ... مَجاري مَعينِ الماء في قُضُبِ الآسِ**
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
السابقة وهذه من الفاضل للمبرد
وقال الحسن: الشباب الصحة، والسلطان المال، والعز الغنى عن الناس. وأنشدني مسعود بن بشر في مدح الشيب لكثيّر في عبد الملك بن مروان:
رأيتُ أبا الوليد غداةَ جَمْع ... به شيبٌ وما فقد الشبابا
ولكنْ تحت ذاكَ الشيبِ حزم ... إذا ما ظن أمْرض أو أصابا
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
ولأبي العتاهية:
يا خاضبَ الشيبِ بالحِنّاءِ تستُرَهُ ... سلِ الملِيكَ له سِتراً من النارِ
لن يرحلَ الشيبُ عن دارٍ ألمَّ بها ... حتى يُرحِّلَ عنها صاحبَ الدارِ
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
وقال إبراهيم بن المهدي:
بقولون هل بعد الثلاثين ملعب ... فقلت وهل قبل الثلاثين ملعب!
لقد جلَّ قدرُ الشيبِ إن كان كلّما ... بدَتْ شَيبة يَعرى من اللهو مَرْكَب
وقال آخر:
ألقى عصاهُ وأرخى من عِمامته ... وقال ضيفٌ فقلت الشيب قالَ أجَلْ
فقلتُ أخطأتَ دارَ الحيّ قال ألا ... تمّت لك الأربعون الحول ثم نزَلْ
للهِ شيبٌ رمى قلبي بلَوعته ... كأنما اعْتَمَّ منهُ مَفرِقي بجبَلْ
وأنشد إسحاق:
كان الشباب كخضاب فنصَلْ ... واختاره الشيبُ محلاًّ فنزلْ
فأزعج الشيبُ الشبابَ فارتحَلْ ... والشيبُ داءٌ قاتلٌ وإنْ مَطَلْ
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
وقال محمد بن عبد الملك الزيات يشتكي مصابه ويذكر فجيعته ويبكي على زمانه:
عَرِيت من الشباب وكنتُ غَضّا ... كما يعرى من الورق القضيبُ
ونُحْت على الشباب بدمع عيني ... فما نفع البكاءُ ولا النحيبُ
فيا أسفا أسِفتُ على شباب ... نفاه الشيبُ والرأسُ الخضيبُ
ألا ليت الشبابَ يعودُ يوما ... فأخبرهُ بما فعل المشيبُ
الفاضل للمبرد
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
ومن لطائف ما جنيت من ثمرات الأوراق أن رجلا من الحذاق كان يكتب كتاباً وإلى جانبه آخر فانتهى في كتابه إلى اسم عمرو فكتبه بغير واو فقال يا مولانا زدها واواً للفرق بينها وبين عمر فقال: والله لقد تفضل مولانا بزيادة الواو بمعنى تفوضل
قلت وبعضهم يرى أن الواو تزاد بعد لا النافية في الجواب إذا قيل هل فعلت كذا وكذ فيقول لا وعافاك الله.
قال أبو الفرج بن الجوزي: روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه
قال لرجل عربي أكان كذا وكذا فقال: لا أطال الله بقاءك فقال الإمام عمر رضي الله عنه: قد عُلمتم فلم تتعلموا هلا قلت: لا وعافاك الله.
وحكي عن الصاحب بن عباد أنه قال هذه الواو هنا أحسن من واوات الأصداغ في وجنات الملاح.
ثمرات الاوراق
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
ومن لطائف المجتنى ما نقل عن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب قيل إنه قال يوما للقاضي الفاضل لنا مدة لم نر فيها العماد الكاتب فلعله ضعيف، أمض إليه وتفقد أحواله فلما دخل الفاضل إلى دار العماد وجد أشياء أنكرها في نفسه مثل آثار مجالس أنس ورائحة خمر وآلات طرب فأنشد:
ما ناصحتك خبايا الود من رجلٍ ... ما لم ينلك بمكروهٍ من العذل
محبتي فيك تأبى عن مسامحتي ... بأن أراك على شيءٍ من الزلل
فلما قام من عنده نزع العماد عما كان فيه وأقلع ولم يعد إلى شيء من ذلك البتة.
ثمرات الاوراق
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
ومن اللطائف ما نقل عن الملك الظاهر رحمه الله تعالى، قيل إنه لما استعرض الأمير بدر الدين بيلبك الخازندار ليشتريه قال له أنا حر يا مولانا السلطان وأحسن الكتابة فأحضرت له دواة فكتب يقول:
لولا الضرورةُ ما فارقتكم أبداً ... ولا تنقلت من ناس إلى ناس
فأعجبه الاستشهاد بهذا البيت ورغبه ذلك في مشتراه
ثمرات الاوراق
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
حكي عن الصاحب كمال الدين ابن العديم قيل إن إنسانا رفع قصة إلى الصاحب المشار إليه فأعجبه خطها فأمسكها وقال لرافعها هذا خطك قال لا ولكن حضرت إلى باب مولانا فوجدت بعض مماليكه فكتبها إلي فقال عليَّ به فلما حضر وجده مملوكه فقال هذا خطك قال نعم قال فهذه طريقتي من هو الذي أظهرك عليها فقال يا مولانا كنت إذا وقعت لأحد على قصة أخذتها منه وسألته المهلة حتى أكتب عليها سطرين أو ثلاثة فأمره أن يكتب بين يديه ليراه فكتب:
وما تنفع الآدابُ والعلمُ والحجى ... وصاحبُها عند الكمال يموت
فكان إعجاب الصاحب الاستشهاد أكثر من الخط ورفع منزلته بعد ذلك
ثمرات الاوراق
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
لولا المشقة ساد الناس كلهمُ ... ألجودُ يفقر والإقدام قتَّالُ
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
وقال الشاعر:
دعوة الإخاء على الرخاءِ كثيرةٌ ... بل في الشدائد تعرفُ الإخوانِ
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
ولم يزالوا أعني المعتزلة في قوة إلى أيام المتوكل ولم يكن في هذه الأمة الإسلامية أهل بدعة أكثر منهم. ومن مشاهيرهم على ما ذكروا من الفضلاء والأعيان الجاحظ وواصل بن عطاء والقاضي عبد الجبار والرماني النحوي وأبو علي الفارسي وأقضى القضاة الماوردي الشافعي وهذا غريب، ومن المعتزلة أيضاً الصاحب بن عباد وصاحب الكشاف والفراء النحوي والسيرافي وابن جني والله أعلم.
ثمرات الاوراق
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
وما زارني إلاَّ ولهت صبابةً ... إليه وإلا قلت أهلاً ومرحبا
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
ولو كان هذا موضع العتبِ لا شتفي ... فؤادي ولكن للعتاب مواضع
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
لما تمادى على بعادي ... وأضرم النار في فؤادي
ولم أجد من هواه بداً ... ولا معيناً على السهاد
حملت نفسي على وقوفي ... ببابه وقفة الجواد
فطار من بعض نار قلبي ... أقلٌّ في الوصف من زناد
فاحرق الباب دون علمي ... ولم يكن ذاك من مرادي
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
فسقط من الشمعة نقطة على وجهه ففتح عينيه فرأى محبوبه على رأسه فاستيقظ وأنشد:
يا محرقاً بالنار وجه محبِّه ... مهلاً فإن مدامعي تطفيه
أحرق بها جسدي وكل جوارحي ... وأحذر على قلبي فإنك فيه
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
ومن اللطائف ما حكاه الأصمعي قال: مررت بكناس يكنس كنيفاً وهو يغني ويقول:
أضاعوني وأي فتىً أضاعوا ... ليوم كريهةٍ وسداد ثغر
فقلت له أما سداد الثغر فلا علم لنا كيف أنت فيه وأما سداد الكُنُف فمعلوم. قال الأصمعي: وكنت حديث السن فأردت العبث به فأعرض عني مليا ثم أقبل علي وأنشد:
وأكرمُ نفسي إنني إن أهنتها ... وحقك لم تُكرمْ على أحدٍ بعدي
فقلت وأي كرامة حصلت لها منك وما يكون من الهوان أكثر مما أهنتها به. فقال: بل لا والله من الهوان ما هو أكثر وأعظم مما أنا فيه، فقلت له: وما هو فقال الحاجة إليك وإلى أمثالك، فقال: فانصرفت وأنا أخزي الناس .
ثمرات الاوراق
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
قيل: إنه كان لأبي حنيفة رضي الله عنه جار إسكاف بالكوفة يعمل نهاره أجمع فإذا جنه الليل، رجع إلى منزله بلحم وسمك فيطبخ اللحم ويشوي السمك فإذا دب فيه السكر أنشد:
أضاعوني وأيَّ فتى أضاعوا ... ليوم كريهةٍ وسداد ثغرولا يزال يشرب ويردد البيت إلى أن يغلبه السكر وينام، وكان الإمام أبو حنيفة يصلي الليل كله، ويسمع حديثه وإنشاده ففقد صوته بعض الليالي فسأل عنه فقيل: أخذه العسس منذ ثلاثة أيام وهو محبوس فصلى الإمام الفجر وركب بغلته ومشى واستأذن على الأمير فقال أئذنوا له واقبلوا به راكبا حتى يطأ البساط فلما دخل على الأمير أجلسه مكانه وقال ما حاجة الإمام فقال لي جار إسكاف أخذه العسس منذ ثلاثة أيام فتأمر بتخليته فقال نعم وكل من أخذ تلك الليل إلى يومنا هذا ثم أمر بتخليته وتخليتهم أجمعين فركب الإمام وتبعه جاره الإسكاف فلما وصل إلى داره قال له الإمام أبو حنيفة أترانا أضعناك قال لا بل حفظت ورعيت جزاك الله خيراً عن صحبة الجوار ورعايته ولله عليَّ أن لا أشرب بعدها خمرا فتاب من يومه ولم يعد إلى ما كان عليه انتهى.
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
ومما يناسب هذه اللطائف ما ذكره الحريري في كتابه الموسوم بتوشيح البيان نقل أن أحمد بن المعدل كان يجد بأخيه عبد الصمد وجدا عظيما على تباين طريقيهما لأن أحمد كان صواما قواماً وكان عبد الصمد سكيراً خمورياً وكانا يسكنان داراً واحدة ينزل أحمد في غرفة أعلاها وعبد الصمد في أسفلها فدعا عبد الصمد ليلة جماعة من ندمائه وأخذ في القصف والعزف حتى منعوا أحمد الورد ونغصوا عليه التهجد
فاطلع عليهم وقال
أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض
فرفع عبد الصمد رأسه وقال
وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم
ثمرات الاوراق
-
رد: من روائع الأدب ،وطرائف العلم ، والحكمة .
فائدة في عطاس الصغيروماذا يقال له يقال له(بورك فيك )قال العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالي :●أما الصغير إذا عطس فإنه ﻻ يشمت ولكن يدعو له بالبركة يقال : بارك الله فيك لأنه عطس طفل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : 《 بارك الله فيك 》أخرجه الحافظ السلفي.◆وأمر الطفل إذا عطس أن يحمد الله من باب التعليم .■شرح منظومة الآداب الشرعية 280
-
عبدالرزاق البدر حفظه الله
وصية جامعة
كتب رجل إلى ابن عمر رضي الله عنهما أن اكتب إلي بالعلم كلِّه. فكتب إليه: إنَّ العلم كثير، ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس، خميص البطن من أموالهم، كاف اللسان عن أعراضهم، لازما لأمر جماعتهم، فافعل.[سير أعلام النبلاء للذهبي5/216].
الله أكبر كلمات يسيرة إلا أنَّها حوت جماع حقوق العباد ، ولكنْ ما أكثر التفريط فيها ولاسيما عندما تشرئب الفتن أعاذنا الله.
-
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ
فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها
فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا
فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا
شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا
عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ
لَنا جَبَلٌ يَحتَلُّهُ مَن نُجيرُهُ
مَنيعٌ يَرُدُّ الطَرفَ وَهُوَ كَليلُ
رَسا أَصلُهُ تَحتَ الثَرى وَسَما بِهِ
إِلى النَجمِ فَرعٌ لا يُنالُ طَويلُ
هُوَ الأَبلَقُ الفَردُ الَّذي شاعَ ذِكرُهُ
يَعِزُّ عَلى مَن رامَهُ وَيَطولُ
وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً
إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ
يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا
وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ
وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ
وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ
تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا
وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ
صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ سِرَّنا
إِناثٌ أَطابَت حَملَنا وَفُحولُ
عَلَونا إِلى خَيرِ الظُهورِ وَحَطَّنا
لِوَقتٍ إِلى خَيرِ البُطونِ نُزولُ:
فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا
كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ
وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم
وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ
إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ
قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ
وَما أُخمِدَت نارٌ لَنا دونَ طارِقٍ
وَلا ذَمَّنا في النازِلينَ نَزيلُ
وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنا
لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ
وَأَسيافُنا في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ
بِها مِن قِراعِ الدارِعينَ فُلولُ
مُعَوَّدَةٌ أَلّا تُسَلَّ نِصالُها
فَتُغمَدَ حَتّى يُستَباحَ قَبيلُ
سَلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ
فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ
فَإِنَّ بَني الرَيّانِ قَطبٌ لِقَومِهِم
تَدورُ رَحاهُم حَولَهُم وَتَجولُ
( السمؤال )
-
العامة تقول: من جعل نفسه شاةً دقَّ عنقه الذئب، ومن صيّر نفسه نُخالةً أكله الدجاج، ومن نام على قارعة الطريق دقّته الحوافر دقّا، والكِبرُ في استيفاء الحق من غير ظلم، كالتواضع في أداء الحق من غير ذُلّ، وكما أن المنع في موضع الإعطاء حِرمان، كذلك الإعطاء في موضع المنع خذلان؛ وكما أن الكلام في موضع الصمت فضلٌ وهدر، كذلك السكوت في موضع الكلام لكنةٌ وحَصر، وكما أن القلوب جُبِلت على حُبّ من أحسن إليها، كذلك النفوس طُبعت على بُغضِ من أساء إليها؛ والجَبْلُ والطّبع وإن افترقا في اللفظ فإنهما يجتمعان في المعنى، وكما أن الحب نتيجة الإحسان، كذلك البغض نتيجة الإساءة، وكما أن المُنعم عليه لا يتهنّأ بنعمته الواصلة إليه إلا بالشُّكر لواهبها، كذلك المُساء إليه لا يجد بَرْدَ غُلَّته ولذّة حياته إلا بأن يشكو صاحب الإساءة، وإلا بأن يهجو المانع، ويذمّ المقصّر، ويثلُب الحارم ويُنادي على الخسيس الساقط، والنّذل الهابط، في كلّ سوق، وفي كل مجلس، وعند كل هزلٍ وجدّ، ومع كل شكل وضدّ؛ ميزانٌ عدْل، ووزنٌ بقسطٍ، ونصفة مقبولة، وعادةٌ جارية على وجه الدَّهر.
كتاب : أخلاق الوزيرين
المؤلف : أبو حيان التوحيدي
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمةالمصرى
فائدة في عطاس الصغيروماذا يقال له يقال له(بورك فيك )قال العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالي :●أما الصغير إذا عطس فإنه ﻻ يشمت ولكن يدعو له بالبركة يقال : بارك الله فيك لأنه عطس طفل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : 《 بارك الله فيك 》أخرجه الحافظ السلفي.◆وأمر الطفل إذا عطس أن يحمد الله من باب التعليم .■شرح منظومة الآداب الشرعية 280
جزاكم الله خيرا
-
وجزاكم مثله
-------------------------------
أضواء البيان للشنقيطي (الصافات )
وذكر بعضهم أن رجلا سمع آخر ، قال : لقد أجاد الأعشى في قوله :
غراء فرعاء مصقول عوارضها تمشي الهوينا كما يمشي الوجى الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحابة لا ريث ولا عجل
ليست كمن يكره الجيران طلعتها ولا تراها لسر الجار تختتل
فقال له : قاتلك الله ، تستحسن غير الحسن هذه الموصوفة خراجة ولاجة ، والخراجة الولاجة لا خير فيها ولا ملاحة لها ، فهلا قال كما قال أبو قيس بن الأسلت :
وتكسل عن جاراتها فيزرنها وتعتل من إتيانهن فتعذر
-
حكمة وعبرة
راحة الجسم فى قلة الطعام ، وراحة النفس فى قلة الاثام
-
مرَّ الأصمعيُّ برجُلٍ يدْعو اللهَ تعالى قائِلاً يَا ذُو الجلالِ والإِكْرامِ فقالَ لهُ مَا اسمُكَ ؟ قالَ اِسمي ليّثٌ فقالَ الأصمَعِيُّ
يُنادِي ربَّهُ باللحنِ ليّثُ **** لذلِكَ إذَا دعَاهُ فلاَ يُجيّبُ
-
هههه
غفر الله له وما أدرى الأصمعي . فما يقول في زماننا
-
مُتمم بن نويرة (000 - 30 هـ)
هو أبو نهشل متمم بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي شاعر مقتدر وصحابي جليل من أشراف قومه سكن المدينة بعد إسلامه ومن أشهر شعره رثاؤه لأخيه مالك الذي قتل مرتداً على يد خالد بن الوليد ذلك أنه لما بلغه مقتل أخيه حضر إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلف أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبعد الصلاة وقف منشداً :
نعم القتيل إذا الرياح تناوحت ... خلف البيوت قتلت يابن الأزور
ولنعم حشو الدرع كان وحاسراً ... ولنعم مأوى الطارق المتنور
لايمسك الفحشاء تحت ثيابه ... حلوٌ شمائله عفيف المئزر
ومن ابياته الرثائية المؤثرة قوله :
لقد لامني عند القبور على البكا ... رفيقي لتذارف الدموع السوافك
فقال أتبكي كل قبر رأيته ... لقبر ثوى بين اللوى والدكادك
فقلت له إن الشجا يبعث الشجا ... فدعني فهذا كله قبر مالك
ومنها ايضاً :
وكنا كندما حقبة من الدهر،،،، حتى قيل لن يتصدعا
فلما تفرقنا كأني ومالكاً،،،،،،، بطول اجتماع لم نبت ليلةً معا
فتى كان أحيا من فتاة حييـة,,,,,وأشجع من ليث إذا ما تمنعا
ثم أجهش في البكاء فقام إليه عمر بن الخطاب فقال له : لوددت أنك رثيت زيداً أخي بمثل مارثيت به مالكاً أخاك فقال متمم : يا أبا حفص .
قلت - هذه فيها العزاء كله -
والله لو ان أخي مات على ما مات عليه أخوك مارثيته، فقال عمر : ماعزاني أحد عن أخي بمثل تعزيتك.
-
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: اترك فضول النظر تُوفَّق للخشوع .. واترك فضول الكلام تُوفَّق للحكمة .. واترك فضول الطعام تُوفَّق للعبادة.
-
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
فهذه قصيدة تأثرت بها أيما تأثر , فانهمرت من مقلتي الدموع , وكم أبكت قبلي من عيون في كل الربوع , وكأنها سيل أومطر يسقي الزروع, أو كأنه سائل يسقط من فوق الشموع
للإمام العلم الكبير الهمام الحافظ أبو يوسف ابن عبدالبر القرطبي رحمه الله
وإلى القصيدة:
... من ذا الذي قد نال راحة فكره
في عمره من عسره أو يسره ؟
يلقى الغني لحفظه ماقد حوى
أضعاف مايلقى الفقير لفقره
فيظل هذا ساخطاً في قله
ويظل هذا ثاعباً في كثره
والجن مثل الإنس يجري فيهمُ
حكم القضاء بحلوه وبمره
فإذا المريد أتى ليخطف خطفة
جاء الشهاب بحرقه وبزجره
ونبي صدق لا يزال مكذَّبًا
يرمى بباطل قولهم وبسحره
والعالم المفتي يظل منازعاً
بالمشكلات لدى مجالس ذكره
فالويل إن زل اللسان فلا يُرى
أحد يُساعد في إقامة عذره
أوَمَا ترى الملك العزيز بجنده
رهن الهموم على جلالة قدره
فيسره خبر وفي أعقابه
خبر تضيق به جوانب قصره
ومؤازر السلطان أهل مخاوف
وإن استبد بعزه وبقهره
فلربما زلت به قدم فلم
يرجع يساوي في قلامة ظفره
وأخو العبادة دهره متنغصٌ
يبغي التخلص من مخاوف قبره
وأخو التجارة حائر متفكرٌ
مما يلاقي من خسارة سعره
وأبو العيال أبو الهموم وحسرة الـ
ـرجل العقيم كمينةٌ في صدره
وكل قرين مضمر لقرينه
حسداً وحقداً في غناه وفقره
ولرب طالب راحة في نومه
جاءته أحلامٌ فهام بأمره
والطفل من بطن أمه يخرجُ
غُصص الفطام تروعه في صغره
والوحش يأتيه الردى في بره
والحوت يلقى حتفه في بحره
ولربما تأتي السباع لميتٍ
فاستخرجته من قرارة قبره
ولقد حسدتُ الطير في أوكارها
فوجدتُ منها ما يُصاد بوكره
كيف التلذذ في الحياة بعيشة
ما زال وهو مروع في أسره ؟
تالله لو عاش الفتى في أهله
ألفاً من الأعوام مالك أمره
متلذذاً معهم بكل لذيذة
متنعماً بالعيش مدة عمره
لا يعتريه النقص في أحواله
كلا ولا تجري الهموم بفكره
ما كان ذلك كله مما يفي
بنزول أول ليلة في قبره
كيف التخلص يا أخي مما ترى؟
صبراً على حلو القضاء ومره !
-
من أشد ما قرأت من الهجاء قول جرير
قوم إذا استـــنـبح الضيفان كلبهم...... قالوا لأمهم بولي على النار
فتمســـــك البول بخلا ان تجود به....... فمـــــا تبول لهم إلا بمقـدار
-
جامع بيان العلم وفضله
عن الربيع بن سليمان سمعت الشافعي محمد بن إدريس ,
يقول : " من حفظ القرآن عظمت قيمته ، ومن طلب الفقه نبل قدره ، ومن كتب الحديث قويت حجته ، ومن نظر في النحو رق طبعه ، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم " .
-
فاسمع صفات عرائس الجنات ثم اخـ***ـتر لنفسك يا أخا العرفان
حور حسان قد كملن خلائقا*** ومحاسنا من أجمل النسوان
حتى يحار الطرف في الحسن الذي*** قد ألبست فالطرف كالحيران
ويقول لما أن يشاهد حسنها*** سبحان معطي الحسن والاحسان
والطرف يشرب من كؤوس جمالها*** فتراه مثل الشارب النشوان
كملت خلائقها وأكمل حسنها*** كالبدر ليل الست بعد ثمان
والشمس تجري في محاسن وجهها** والليل تحت ذوائب الأغصان
فتراه يعجب وهو موضع ذاك من*** ليل وشمس كيف يجتمعان
فيقول سبحان الذي ذا صنعه***سبحان متقن صنعة الإنسان
لا اليل يدرك شمسها فتغيب عنـ***ـد مجيئه حتى الصباح الثاني
والشمس لا تأتي بطرد الليل بل*** يتصاحبان كلاهما إخوان
وكلاهما مرآة صاحبه إذا*** ما شاء يبصر وجهه يريان
فيرى محاسن وجهه في وجهها*** وترى محاسنها به بعيان
حمر الخدود ثغورهن لآلئ*** سود العيون فواتر الأجفان
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها*** فيضيء سقف القصر بالجدران
ولقد روينا أن برقا ساطعا*** يبدو فيسأل عنه من بجنان
فيقال هذا ضوء ثغر ضاحك*** في الجنة العليا كما تريان
لله لاثم ذلك الثغر الذي*** في لثمه إدراك كل أمان
ريانة الأعطاف من ماء الشبا***ب فغصنها بالماء ذو جريان
لما جرى ماء النعيم بغصنها*** حمل الثمار كثيرة الألوان
فالورد والتفاح والرمان في*** غصن تعالى غارس البستان
والقد منها كالقضيب اللدن في*** حسن القوام كأوسط القضبان
في مغرس كالعاج تحسب أنه*** عالي النقا أو واحد الكثبان
لا الظهر يلحقها وليس ثديها*** بلواحق للبطن أو بدوان
لكنهن كواعب ونواهد*** فثديهن كألطف الرمان
والجيد ذو طول وحسن في بيا***ض واعتدال ليس ذا نكران
يشكو الحليّ بعاده فله مدى الـ***أيام وسواس من الهجران
والمعصمان فان تشأ شبههما*** بسبيكتين عليهما كفان
كالزبد لينا في نعومة ملمس*** أصداف در دورت بوزان
والصدر متسع على بطن لها*** حفت به خصران ذات ثمان
وعليه أحسن سرة هي مجمع الـ***ـخصرين قد غارت من الأعكان
حق من العاج استدار وحوله*** حبات مسك جل ذو الإتقان
وإذا انحدرت رأيت أمرا هائلا*** ما للصفات عليه من سلطان
لا الحيض يغشاه ولا بول ولا*** شيء من الآفات في النسوان
فخذان قد حفا به حرسا له*** فجنابه في عزة وصيان
قاما بخدمته هو السلطان بيـ***ـنهما وحق طاعة السلطان
وهو المطاع أميره لا ينثني*** عنه ولا هو عنده بجبان
وجماعها فهو الشفا لصبها*** فالصبّ منه ليس بالضجران
وإذا يجامعها تعود كما أتت*** بكرا بغير دم ولا نقصان
فهو الشهي وعضوه لا ينثني*** جاء الحديث بذا بلا نكران
ولقد روينا أن شغلهم الذي*** قد جاء في يس دون بيان
شغل العروس بعرسه من بعدما*** عبثت به الأشواق طول زمان
بالله لا تسأله عن أشغاله*** تلك اليالي شأنه ذو شان
واضرب لهم مثلا بصب غاب عن*** محبوبه في شاسع البلدان
والشوق يزعجه إليه وما له***بلقائه سبب من الامكان
وافى إليه بعد طول مغيبه*** عنه وصار الوصل ذا إمكان
أتلومه أن صار ذا شغل به*** لا والذي أعطى بلا حسبان
يا رب غفرا قد طغت أقلامنا*** يا رب معذرة من الطغيان
أقدامها من فضة قد ركبت*** من فوقها ساقان ملتفان
الساق مثل العاج ملموم يرى*** مخ العظام وراءه بعيان
والريح مسك والجسوم نواعم*** واللون كالياقوت والمرجان
وكلاهما يسبي العقول بنغمة*** زادت على الأوتار والعيدان
وهي العروب بشكلها وبدلها*** وتحبب للزوج كل أوان
وهي التي عند الجماع تزيد في*** حركاتها للعين والأذنان
لطفا وحسن تبعل وتغنج*** وتحبب تفسير ذي العرفان
تلك الحلاوة والملاحة أوجبا*** اطلاق هذا اللفظ وضع لسان
فملاحة التصوير قبل غناجها*** هي أول وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لصب وامق*** بلغت به اللذات كل مكان
أتراب سن واحد متماثل*** سن الشباب لأجمل الشبان
بكر فلم يأخذ بكارتها سوى الـ***ـمحبوب من انس ولا من جان
حصن عليه حارس من أعظم الـ***ـحرّاس بأسا شأنه ذو شان
فإذا أحسّ بداخل للحصن ولـ***ـى هاربا فتراه ذا إمعان
ويعود وهنا حين رب الحصن يخـ***ـرج منه فهو كذا مدى الأزمان
وكذا رواه أبو هريرة أنها*** تنصاع بكرا للجماع الثاني
لكن دراجا أبا السمح الذي*** فيه يضعفه أولو الإتقان
هذا وبعضهم يصح عنه في التـ***ـفسير كالمولود من حبان
فحديثه دون الصحيح وأنه*** فوق الضعيف وليس ذا إتقان
يعطي المجامع قوة المائة التي أجـ***ـتمعت لأقوى واحد الإنسان
لا أن قوته تضاعف هكذا*** إذ قد يكون لأضعف الأركان
ويكون أقوى منه ذا نقص من الـ***إيمان والأعمال والإحسان
ولقد روينا أنه يغشى بيو***م واحد مائة من النسوان
ورجاله شرط الصحيح رووا لهم*** فيه وذا في معجم الطبراني
هذا ودليل أن قدر نسائهم*** متفاوت بتفاوت الإيمان
وبه يزول توهم الأشكال عن*** تلك النصوص بمنة الرحمن
وبقوة المائة التي حصلت له*** أفضى إلى مائة بلا خوران
وأعفهم في هذه الدنيا هو الـ***أقوى هناك لزهده الفاني
فاجمع قواك لما هناك وغمض الـ***ـعينين واصبر ساعة لزمان
ما ههنا والله ما يسوى قلا*** مة ظفر واحدة ترى بجنان
ما ههنا إلا النقار وسيّيء الـ***أخلاق مع عيب ومع نقصان
هم وغم دائم لا ينتهي*** حتى الطلاق أو الفراق الثاني
والله قد جعل النساء عوانيا*** شرعا فأضحى البعل وهو العاني
لا تؤثر الأدنى على الأعلى فان*** تفعل رجعت بذلة وهوان
-
وإذا بدت في حلة من لبسها*** وتمايلت كتمايل النشوان
تهتز كالغصن الرطيب وحمله*** ورد وتفاح على رمان
وتبخرت في مشيها ويحق ذا***ك لمثلها في جنة الحيوان
ووصائف من خلفها وأمامها*** وعلى شمائلها وعن أيمان
كالبدر ليلة تتمه قد حف في*** غسق الدجى بكواكب الميزان
فلسانه وفؤاده والطرف في*** دهش وإعجاب وفي سبحان
فالقلب قبل زفافها في عرسه*** والعرس من أثر العرس متصلان
حتى إذا ما واجهته تقابلا*** أرأيت إذ يتقابل القمران
فسل المتيم هل يحل الصبر عن*** ضم وتقبيل وعن فلتان
وسل المتيم أين خلف صبره*** في أي واد أم بأي مكان
وسل المتيم كيف حالته وقد*** ملئت له الأذنان والعينان
من منطق رقت حواشيه ووجـ***ـه كم به للشمس من جريان
وسل المتيم كيف عيشته إذا*** وهما على فرشيهما خلوان
يتساقطان لآلئا منثورة*** من بين منظوم كنظم جمان
وسل المتيم كيف مجلسه مع الـ***ـمحبوب في روح وفي ريحان
وتدور كاسات الرحيق عليهما*** بأكف أقمار من الولدان
يتنازعان الكأس هذا مرة*** والخود أخرى ثم يتكئان
فيضمها وتضمه أرأيت معـ***ـشوقين بعد البعد يلتقيان
غاب الرقيب وغاب كل منكد***وهما بثوب الوصل مشتملان
أتراهما ضجرين من ذا العيش لا*** وحياة ربك ما هما ضجران
ويزيد كل منهما حبا لصا***حبه جديدا سائر الأزمان
ووصاله يكسوه حبا بعده*** متسلسلا لا ينتهي بزمان
فالوصل محفوف بحب سابق*** وبلاحق وكلاهما صنوان
فرق لطيف بين ذاك وبين ذا*** يدريه ذو شغل بهذا الشان
ومزيدهم في كل وقت حاصل*** سبحان ذي الملكوت والسلطان
يا غافلا عما خلقت له انتبه*** جد الرحيل فلست باليقظان
سار الرفاق وخلفوك مع الألي*** قنعوا بذا الحظ الخسيس الفاني
ورأيت أكثر من ترى متخلفا*** فتبعتهم ورضيت بالحرمان
لكن أتيت بخطتي وعجز وجهـ***ـل بعد ذا وصحبت كل أمان
منتك نفسك باللحاق مع القعو***د عن المسير وراحة الأبدان
ولسوف تعلم حين ينكشف الغطا*** ماذا صنعت وكنت ذا إمكان
-
وكان خالد بن عبد الله يقول: ارفعوا إلي حوائجكم في رقاع فاني أكره أن أرى ذل السؤال في وجوهكم.
لا تحسبن الموت موت البلى ... فانما الموت سؤال الرجال
كــــــــلاهـــ مـــا مـــــــــوت ولكــن ذا.... أشد من ذاك لذل السؤال
-
جاء في مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية: وكذلك له أن يسبه كما يسبه: مثل أن يلعنه كما يلعنه. أو يقول: قبحك الله. فيقول: قبحك الله. أو: أخزاك الله. فيقول له: أخزاك الله. أو يقول: يا كلب، يا خنزير، فيقول: يا كلب، يا خنزير، فأما إذا كان محرم الجنس مثل تكفيره، أو الكذب عليه، لم يكن له أن يكفره، ولا يكذب عليه. انتهى.
-
تخير قرينا من فعالك إنما ... يزين الفتى في القبر مَا كان يفعل
فإن كنت مشغولا بشيء فلا تكن ... بغير الذي يرضى به الله تشغل
فلا بد بعد القبر من أن تعده ... ليوم ينادى المرء فيه فيسأل
فلن يصحب الإنسان من قبل موته ... ولا بعده إلا الذي كان يعمل
ألا نما الإنسان ضيف لأهله ... يقيم قليلا بينهم ثم يرحل .
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء
منقول http://majles.alukah.net/t80557-6/
-
فائدة :
قال الزبير بن بكار المتوفي256 ه (هند بنت أبي عبيدة بن عبدالله بن زمعة حملت بموسى بن عبدالله بن حسن بن حسن بعد 60 سنة ، وسمعت علماءنا يقولون :لاتحمل امرأة بعد ستين سنة إلا من قريش ، ولا بعد خمسين إلا عربية ) تاريخ بغداد
من كتاب (ما شاع ولم يثبت من السيرة النبوية )
-
وفي "مغني المحتج للشربيني:
(وَنَمْلٌ) وَكُنْيَتُهُ أَبُو مَشْغُولٍ، وَالْوَاحِدُ نَمْلَةٌ، وَكُنْيَتُهَا أُمُّ مَارِنٍ، سُمِّيَتْ نَمْلَةً لِتَنَمُّلِهَا وَهُوَ كَثْرَةُ حَرَكَتِهَا وَقِلَّةُ قَوَائِمِهَا
قَالَ الْخَطَّابِيُّ إنَّ النَّهْيَ الْوَارِدَ فِي قَتْلِ النَّمْلِ الْمُرَادُ بِهِ النَّمْلُ السُّلَيْمَانِي ُّ وَهُوَ الْكَبِيرُ أَمَّا الصَّغِيرُ فَفِي الِاسْتِقْصَاءِ نَقْلًا عَنْ إيضَاحِ الصَّيْمَرِيِّ أَنَّهُ لَا يَحْرُمُ قَتْلُهُ؛ لِأَنَّهُ مُؤْذٍ، وَذَكَرَهُ الْبَغَوِيّ أَيْضًا (فِي شَرْحِ السُّنَّةِ) وَوَافَقَ عَلَيْهِ فِي الْمَجْمُوعِ.
مغني المحتاج للشربيني، ص 153 ج 6 ط. دار الكتب العلمية
----------------منقول من طالبة علم شافعية
-
منقول
اطلق العرب كنية (امّ) على الطير والحيوان والجماد فقالوا:
أم العباس = اللبؤة ـــــــــــــــ ـ أم عكرمة = الحمامة
أم مسعود = الناقة ـــــــــــــــ ــــ أم الرئال = النعامة
أم عيسى = الزرافة ـــــــــــــــ ــــ أم هيثم = العقاب
أم طلحة = القملة ـــــــــــــــ ــــــ أم قيس = الرخمة
أم فارس = النمرة ـــــــــــــــ ـ أم عوف = الجرادة
أم منذر = الفرس ـــــــــــــــ ـــ أم الوليد = الدجاجة
أم مازن = النملة ـــــــــــــــ ـــ أم حسن = الحسون
أم عثمان = الأفعى ـــــــــــــــ ــ أم قويق = البومة
أم دُلدُل = القنفذ ـــــــــــــــ ــــــــ أم قشعم = النسر
أم غسان = العقرب ـــــــــــــــ أم زرعة = الحجل
أم مَعبد = الضفدع ـــــــــــــــ ـــ أم حفصة = البطة
أم شادن = الظبية ـــــــــــــــ ــــــ أم ثلاث = القطاة
أم آدم = الأرض ـــــــــــــــ ـــــــــ أم عقبة = القِدْر
أم زياد = طعام العصيدة ـــــــــ أم غياث = السماء
أم لواء = رمح الراية ــــــــــــــ أم علي = الخَردل
أم الخير = المائدة ـــــــــــ أم هاني = طعام العدس
أم العطايا = الدواة ـــــــــــــــ ــــــ أم معمر = الليل
أم جابر = الخبز ـــــــــــــــ ــــــــ أم الكبائر = الخمر
أم الحياة = الماء ـــــــــــــــ ــــــــ أم الفناء = الدنيا
أم القِرى = النار ـــــــــــــــ ـــــــ أم القُرى = مكة
أم الخطيئة = التفاح ـــــــــــــــ ـــــ أم الرأس = الدماغ
أم دمعة = الشمعة ـــــــــــــــ ـــ أم الندامة = العجلة
أم الطريق = وسطه وبعضه ـــــ أم الحرب = الراية
أم القرآن = سورة الفاتحة ـــــــ أم الشيء = أصله
-
أسماء وكنــى والقـــاب
علي آراس
اذا كان لكل انسان اسم وكان الاسم كينونة الانسان وجزء من شخصيته فانه لتكريم الانسان وتقديره في المجتمع اعطى المجتمع لصاحب كل اسم كنية ينادوه بها احتراما حتى لا يذكروا اسمه مجردا وتكون الكنية نسبة لولده فمحمد النبي الهادي كني بأبي القاسم نسبة للاكبر من اولاده صلى الله عليه وآله وسلم وقد توفيا صغيرين وهما القاسم وابراهيم وكنية الامام علي عليه السلام ابا الحسن نسبة لاكبر اولاده وكنية ابراهيم ابا اسماعيل وذلك انجاما مع تسمية النبي ابراهيم الخليل ولده الاكبر اسماعيل وهكذا..واللقب صفة مضافة للاسم مثل زين العابدين والمهدي والهادي ومن الالقاب ما يكون معبرا عن صفة عند الفرد كالجاحظ لابي عثمان بن بحر والاعشى للغوي الكبير المعروف بهذا اللقب ومن الالقاب ما يكون متصلا بعشيرة الفرد او جماعته مثل الايادي والشمري والمعموري والمجموعي.في العراق وغيره تطلق كنية ابو جاسم لمن كان اسمه محمد ومن كان اسمه جاسم فكنيته ابا محمد، ويكنى نوري ابو صباح والعكس صحيح وهذه الكنية سببها ان نوري السعيد رئيس وزراء العراق المزمن في العهد الملكي كان له ولد واحد هو صباح واشتهر بكنيته ابي صباح وقد اعتاد الناس ان يكنوا فيصلا بابي غازي وعبد الرحمن بأبي عوف وصكر بأبي شاهين فيما اعتاد الناس ايضا ان يكنوا كل من اسمه حسن او حسين بأبي علي والعكس صحيح، وهذه الكنية بسبب ان ولدي الامام علي عليه السلام الكبيرين هما الامامان الحسن والحسين عليهما السلام، اما كنية عباس فهي ابو فاضل وكنية صادق هي ابا جعفر وكنية سلمان وسليمان ابو داود وكنية داود ابو سلمان اوسليمان .وكنى الناس من اسمه فاروق بأبي فؤاد وبالعكس نسبة الى ملك مصر السابق فاروق ووالده احمد فؤاد ويكنى طارق بأبي زياد وبالعكس نسبة الى طارق بن زياد القائد المسلم فاتح الاندلس كل هذا يجري في سياق اشبه بالعرف ويكون قبل ان يلد للرجل ولد فاذا ولد للرجل المولود البكر فقد يستبدل كنيته بالاسم الجديد فليس شرطا طبعا ان يسمي طارق ولده زياد لكن تلك الكنية تطلق على طارق احتراما حتى يلد ولده لكن بعضهم يفضل تكنية الرجل الذي لم يلد له ولد بأبي غايب او غائب. وللحيوان كنيته ايضا ولبعض الحيوانات عدة كنى فالاسد ابو السباع وملك الغابة وكنية الارنب ابو خداش وابو عزره اما كنى ابن اوى فمتعددة وهي: ابو الحصين / ابو قيس/ ابو كعب/ ابو معاوية/ او رويشد/ وكنية البقرة ام عجول وام كرين تصغير قرن/ وكنية الجمل ابو سنام وكنية الفاخته ام الخراب لانها تعيش في الخرائب. وكنى الحمار كثيرة منها ابو زياد/ ابو صابر/ ابن آذان/ وللحمارة كنى متعددة فهي ام وهب/ ام المثنى/ ام الحلس وللافعى الذكر كنى كثيرة منها/ ابو عثمان / ابو القاضي ابو مذعور/ ابن طريق/ اما الافعى الانثى فكناها ام طبق/ ام عافية/ ام عثمان/ ابنة الجبل/ بنت قشرة/ بنت الدواهي وغيرها.وكنية الخفاش الانثى / بنت كلتا/ والخفاش الذكر ابو ضمارة وابو الطفس ومن كنى الدجاجة ام حفصة ام عقبة ام نافع ويكنى الديك بأبي وائل ابي حماد ابي يقظان ابي حسان. ولغير هذه من الحيوان كنى والقاب متعددة فمن كنى العصفور ابو مزاحم/ ابو يعقوب/ ويكنى الغراب ابو حاتم/ ابو زيدان/ ابو زاجر اما الغزال الذكر فكنيته ابو الجمال وابو الحسين وابو سفيان وابن القسطل/ والغزالة هي ام عزة وام حشيش وتسمى الريم ايضا.وكنيت الفرس بنت النعامة لسرعتها اما القرد فيكنى بأبي خالد وابي قيس وقد كنى الكلب ايضا بابي خالد وكنوه ايضا ابا عامر وابا حتم وكنية النمل ابو مشغول وكني ذكر النمل / ابن مازن/ اما النملة الانثى فكنيتها ام توبة وام جوار وام مازن. والكنية غير اللقب وللالقاب اصول اخرى عند الانسان والحيوان وقد يختار الانسان لقبه والعادة ان تذكر وتحفظ الالقاب الطيبة بدءا بالانبياء فالخليل ابراهيم والكليم موسى والمسيح عيسى عليهم السلام والامين هو محمد صلى الله عليه وسلم. ولم يتلقب الامام علي عليه السلام الا بأبي الحسن ولده الاكبر فيما تلقب العباسيون جميعا كالسفاح والمنصور والرشيد وكذلك الامويون في الاندلس والموحدون وكان سلاطين بني ايوب ودولتي المماليك يتلقب احدهم بلقبين مثل الناصر صلاح الدين واخيه العادل سيف الدين ومثل المملوك الملك الظاهر ركن الدين بيبرس الذي رد الغزو المغولي على مصر. ومن الالقاب ما هو منسوب الى مدينة كالعماري والديواني والبغدادي والبصيري والموصلي او الى قبيلة كالمزروعي والشجيري والاسدي والخزعلي والبياتي والجاف، وقد يكون نسبة الى اسرة مثل الوائلي وكاشف الغطاء والصدر او الى مهنة مثل الخياط والعطار والقصاب والكتبي والوراق وقد يكون اللقب منسوبا الى وظيفة صاحبه كالمميز والضابط والصيدلي ومن الالقاب ما يكون نسبة الى الام مثل مكية وونه واسعيده.وقد قامت الدولة منذ زمن آل عثمان مرورا بالعهد الملكي باعطاء القاب تشريف لبعض المتقدمين في الوظيفة الحكومية او الجيش مثل بك وباشا ثم اعطي لقب صاحب الفخامة لرئيس الوزراء وصاحب المعالي للوزير وصاحب السعادة للمدير العام وهكذا وقد الغيت هذه الالقاب فيما بعد وظلت الالقاب المنسوبة الى المدينة والعشيرة والاسرة والمهنة وهناك القاب اخرى تمنح للمسرحيين والمميزين بفكاهاتهم او غرائبهم مثل قزموز وقرندل وحبزبوز وقد لقب البعض في بعض المدن بتسميات غريبة مثل العجل /قلندر/ سووزوكي/ الهافي وهي تسميات جاءت بسبب تصرفات او اسباب تتعلق بتلك الشخصية دون سواها لكن تلك التسمية تطغى على الاسم الحقيقي وتتغلب عليه ولا يعود المرء يسمى او يلقب الا بتلك التسمية لكن كل الاسماء والالقاب انما جاءت ووجدت لتمييز الناس عن بعضهم والتعريف بهم والاحسان اليهم بهذه الاسماء والالقاب لا ان نتنابز بها بل يكرم بعضنا البعض بالكنية الملائمة ويسمي احدنا ولده بالاسم الطبيب المحبب ليكون هوية محترمة له.
-
معنى مازن في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
مازِن: ( اسم )
المازِنُ : بَيْضُ النَّمل -أبوخزيمة- علمت الآن لم كنيت النملة أم مازن
مازَ: ( فعل )
مازَ يَمِيز ، مِزْ ، مَيْزًا ومِيزَةً ومَيزةً ، فهو مائِز ، والمفعول مَمِيز
ماز الشَّيءَ : عزله وفرزه عن غيره
ماز الشَّيءَ : فضَّل بعضَه على بعض ، فضَّله على سواه
مازَ الأَّذى عن الطريق : نَحَّاهُ وأَزالَه
مَازَ فلانًا عليه : فضَّله عليه
-
منقول
الحلم
واستشعر الحلم في كل الأمور ولا * تسرع ببادرةٍ يوماً الى رجلِ
وإن بُليت بشخص لا خلاق له * فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ
وللكف عن شتم اللئيم تكرماً * أضر له من شتمه حين يشتم
-
قال أبو الدرداء رضي الله عنه لأصحابه يوما:
إني لآمركم بالخير، وما كل ما أمرتكم به فعلته؛ ولكني أرجو الأجر بأمركم.
وهذا من الفقه العظيم في دين الله، وليس من أنه يأمر ولا يفعل؛ الذي ذُمَّ، ولكن العبد المؤمن يجمع في امتثاله في للشرع بين امتثال الأوامر واجتناب النواهي، وهو عليه أن يأمر بالخير وعليه أن يمتثل الخير، فإن فاته أحدهما فلا يجوز له أن يفوِّت الآخر لهذا قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله إمام دار الهجرة: ما كل ما نأمركم به نفعله، ولو تركنا الأمر لأجل عدم الفعل ما أمرناكم إلا بالقليل. هل معنى ذلك أنهم يتركون الأمر إلى ترك محرم؟ لا، ولكن أهل العلم وأهل الجهاد عندهم من معرفة الأحكام ما يرتبون فيه المصالح ويجعلون الحسنات درجات، وليس كذلك كل من أمر بمعروف أو نهي عن منكر، لهذا قال أبو الدرداء (إني آمركم بالخير وليس كل ما آمركم به فعلته ولكني أرجو الخير بما أمرتكم به) يعني أنه يأمر بمستحبات، يأمر بأشياء من الخير يفعلونها، وليس كل ما أمرهم به يفعله؛ لأنه منشغل عنه بما هو أهم منه في حقه، وأما في حقهم فليس الأمر كذلك؛ بل لابد أن يكونوا مأمورين بهذا، وإذا أتته الفرصة وكان في فراغ من أمره فإنه يرغب في المستحب وفي غير المستحب؛ يعني في الواجب ودرجاته، كما قال جل وعلا ?فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ(7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ?[الشرح:7-8]، يعني بأنواع الواجبات والمستحبات.
بعض الناس لا ينتبه لهذه المقالة ولهذا الأصل الشرعي، فإذا كان على شيء من الخطأ قال: أنا لا آمر بالخير لأني لا أمتثله، ولا أنى عن المنكر لأني ربما فعلته. وهذا غلط على الشريعة؛ لأنه يجب عليك أن تأمر وتمتثل، فإن فاتك الامتثال فلا يفتك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلابد أن تمتثل هذا؛ ولأن تجتنب هذا فهذا واجب وهذا واجب وإذا فاتك أحد الواجبين فلا يجوز أن تفوِّت الآخر.
صالح آل الشيخ من وصايا أبي الدرداء
-
ومن أقوال أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال لأصحابه مرة:
استعيذوا بالله من خشوع النفاق. قالوا: يا أبا الدّرداء وما خشوع النفاق؟ قال: أن يرى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع.
السابق
-
ومن أقوال أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال رحمه الله ورضي الله عنه، وقد مرّ على رجل عمل ذنبا وحوله أناس يسبونه؛ رجل عمل ذنبا وعلم بذنبه أناس فمرّ عليهم أبو الدرداء وهم يسبونه، فقال لهم أبو الدرداء وهو البصير بعلاج البعد عن الدين وعلاج أهل العصيان وعلاج أهل القلوب المريضة فقال لهم:
أرأيتم لو وجدتموه في قاع قليب ألم تكونوا مخرجيه منها؟ قالوا: بلى. قال: فاحمدوا الله الذي عافاكم ولا تسبوا أخاكم.
-
تَعَلَّمِ العلم واعمل ما استطعت به ......لا يلهينك عنه اللهو والجدلُ.
وعلم الناس واقصد نفعهم أبدا......... إياك إياك أَنْ يَعْتَادَكَ الْمَلَلُ
-
فى مدح الصحابة:
فهم جمعوا العلياءَ علماً وعفةً *** وزهداً وجوداً لا يضيقُ فواقا.
كما جمعَ التفاحُ حسناً ونظرةً *** ورائحةً محبوبةً ومذاقاً
منقول :أبوبكر المحلي
-
منقول عمر خلوف
وجاء في عيون الأخبار لابن قتيبة:شعر لابن الأعرابي في طلب العلم وتدبّره
وأنشد ابن الأعرابيّ:ما أقربَ الأشياءَ حينَ يَسُوقُها=قدَرٌ وأبعدَها إذا لم تُقْدرِ
فسَلِ الفَقِيهَ تكُنْ فقيهاً مثلَهُ=مَنْ يَسْعَ في عملٍ بِفقْهٍ يَمْهَرِ
وتدبّر الأمرَ الذي تُعْنى به=لا خيرَ في عملٍ بغير تدبُّرِ
فلقد يَجِدُّ المرءُ وهو مُقَصِّرٌ=ويَخِ �بُ جِدّ المرءِ غير مُقَصِّرِ
ذهبَ الرجالُ المُقْتَدَى بفعَالهم=والمنك �رُون لكلّ أمرٍ مُنْكَرِ
وبقيتُ في خلفٍ يُزَيِّن بعضُهم=بعضاً ليَدْفَعَ مُعْوِر عن مُعْورِ
وفي لباب الآداب لابن منقذ:
وقال آخر:ما أقربَ الأشياءَ حين يسوقُها=قدَرٌ وأبعدَها إذا لم تُقْدَرِ
فسَلِ اللبيبَ تكن لبيباً مثلَهُ=مَنْ يَسْعَ في علْمٍ بلُبٍّ يَمْهَرِ
وتدبّر الأمرَ الذي تُعْنى به=لا خيرَ في عملٍ بغير تدبُّرِ
فلقد يَجِدُّ المرءُ وهو مُقَصِّرٌ=ويَخِ �بُ جِدّ المرءِ غير مُقَصِّرِ
-
قال الإمام الخطابي رحمه الله
أنسْتُ بِوَحدتي ولَزِمتُ بيتي == فدامَ الأنسُ لي ونَمَى السُرورُ
وأدّبَـنـي الزمـانُ فــلا أبـالي == هُـجِـرْتُ فــلا أُزَارُ ولا أَزورُ
فـلـستُ بسائـلٍ ما دُمـتُ حيًّـا == أسَارَ الجُـنْدُ أم رَكِبَ الأميـرُ
-
في تأديب صبية الكتاب :
قال أهل العلم ينبغي أن لا يزيد على ثلاث ضربات أو ثلاث قرصات للتعليم في كل درس، لأن جبريل عليه السلام إنما غط النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ولم يتعد ذلك، ولهذا قال شيخي ـ رحمه الله :
يؤخذ من تثليث غَطِ أحمدا** عند ابتداء وحيه بادي بدا
ألا يزاد الضرب للصبيان** على ثلاثة لدى الزرقـان
ذكر هذا الزرقاني في شرح الموطأ.
-
فتذكر مقالة شيخ الاسلام : (العزائم قد تنفسخ )
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمةالمصرى
قسم أمير البصرة أمواله على أهل البصرة ، فبعث إلى مالك بن دينار فقبل . فأتاه محمد بن واسع ، فقال : يا مالك ، أقبلت جوائز السلطان ؟ قال : يا أبا بكر ، سل جلسائي . قالوا : يا أبا بكر ، اشترى بهم رقابا فاعتقهم . فقال له محمد بن واسع : أنشدك الله : أقلبك الساعة له على ما كان قبل أن يجيزك ؟ قال : اللهم لا ، قال : أترى أي شيء دخل عليك ؟ فقال مالك لجلسائه : إنما مالك حمار ، إنما يعبد الله مثل محمد بن واسع .
عجبي لاينقضي
-
كان عمر ابن عبد العزيز يتمثل بهذه الأبيات
أيقظان أنت اليوم أم أنت نائم ... وكيف يطيق النوم حيران هائم
فلو كنت يقظان الغداة لحرقت ... مدامع عينيك الدموع السواجم
بل أصبحت في النوم الطويل وقد دنت ... إليك أمور مفظعات عظائم
نهارك يا مغرور سهو وغفلة ... وليلك نوم والردى لك لازم
يغرك ما يفني وتشغل بالمنى ... كما غر باللذات في النوم حالم
وتشغل فيما سوف تكره غبه ... كذلك في الدنيا تعيش البهائم
صفة الصفوة /ابن الجوزي
منقول أبوعبدالبر طارق
-
[COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/COLOR]
فعن ابن عباس قال : (خذوا العلم حيث وجدتم ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم على بعض فإنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزريبة). [جامع بيان العلم/لابن عبدالبر].
قال ابن عبدالبر -معلقاً-:
(هذا باب قد غلط فيه كثير من الناس وضلت به نابتة جاهلة لا تدري ما عليها في ذلك ، والصحيح في هذا الباب أن من صحت عدالته وثبتت في العلم أمانته ، وبانت ثقته وعنايته بالعلم ، لم يُلتفت فيه إلى قول أحد إلا أن يأتي في جرحته بيّنة عادلة تصح بها جرحته على طريق الشهادات ، والعمل فيها من المشاهدة والمعاينة لذلك بما يوجب تصديقه فيما قال لبراءته من الغل والحسد والعداوة والمنافسة وسلامته من ذلك كله ، فذلك يوجب قبول قوله من جهة الفقه والنظر).
-
قول الإمام أحمد: لا تتكلم في مسألة إلا ولك فيها إمام.
-
قال ابن قدامة: وإذا لم يدر أطلق أم لا؟ فلا يزول يقين النكاح بشك الطلاق.
-
صدقتَ صدقتَ وأنتَ الكذوبُ .. .. .. ربيــعٌ أمرُّ من الحنظلِ
أذاقك ما لـــم تُطِقْ دفعَهُ .. .. .. فَنُحْ كالنســاءِ أَسىً وَلْوِلِِ
أطارَ فؤادَك مـــن صدرِهِ .. .. .. وغيَّبَ عقلَك في مَعْــزِلِ
وهَتَّكَ ســـترَك في كلِّ نادٍ .. .. .. فصار خداعُك لا ينطلـي
وما قد رأيتُ كحلمِ الربيـــعِ .. .. .. عليك وبالنصح لـم يبخلِ
فليتك تعرفُ قدرَ الربيـــعِ .. .. .. ولكن جهلتَ فلـــم تعدلِ
تهلهل شعري بذكر الربيــع .. .. .. ففاح عبيـــراً ولم يُجْهَلِ
أحبُّ الربيعَ ونهجَ الربيـــع .. .. .. وكلَّ ربيــــعٍ فلا تعذلِ
تحمَّلَ ما لا يطيقُ الرِّجـــالُ .. .. .. إلى ذِرْوَة المجد كـم يعتلي
أجاد الجهــــادَ ودَلَّ العبادَ .. .. .. لفعل الســـدادِ بقولٍ جَلي
شــــجاعٌ أبيٌّ وبرٌّ تقيٌّ .. .. .. ونجمٌ مضيٌّ يُرَى مـــن علِ
تألَّقَ فالناسُ دون الربيــعِ .. .. .. كجيدٍ تَعَطَّلَ منـــــه الحُلي
يســـيرُ لدحر العدا مفرَداً .. .. .. وإن رافقوه ففــــي الأوَّلِ
وأحلى من الشــهد إن ذقتَهُ .. .. .. ولكنْ لســـــانُك لم يُغسَلِ
-
وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة بنت عمر بن الخطاب ، وكانت قبله عند حبيش بن حذافة ، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وممن شهد بدرا ، توفيت سنة سبع ، وقيل : ثمان وعشرين ، ومن خواصها : ما ذكره الحافظ أبو محمد المقدسي في مختصره في السيرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم طلقها ، فأتاه جبريل فقال : إن الله يأمرك أن تراجع حفصة ، فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة
وقال الطبراني في المعجم الكبير : حدثنا أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى ، حدثنا جدي حرملة ، حدثنا ابن وهب ، حدثنا عمرو بن صالح الحضرمي ، عن موسى بن علي بن رباح ، عن أبيه ، عن عقبة بن عامر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب ، فوضع التراب على رأسه ، وقال : ما يعبأ الله بابن الخطاب بعد هذا فنزل جبريل ، عليه السلام ، على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر .
تفسير بن كثير الاحزاب