رد: المستدركات والتنبيهات والفوائد والتقييدات على كتبٍ شتَّى.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر القصيمي
نفع الله بك شيخنا أبا عاصم .
بمناسبة الاستدراك على كتب تخريج منار السبيل ، فإني هذه الأيام أبحث في مسألة ( الرد على الزوجين ) وقد اشتهر في كتب الفقهاء أن عثمان رضي الله عنه رد على زوج ، وهذا الأثر ذكره ابن ضويان في منار السبيل وقال الألباني ( لم أقف عليه ) ولم يذكره صالح آل الشيخ فهل لك أن تستدرك عليهم وتفيدنا جزاك الله خيرا فإني لم أجده .
قال الحافظ ابن عبدالبر في "الاستذكار" 15/486 ط: قلعجي:
(أجمعـوا: أنْ لا يُردَّ على زوجٍ ولا زوجة، إلا شيءٌ رُوِيَ عن عثمان:
"لا يصـح").اهـ.
وللحافظ ابن عبدالبر كتاب: "الإشراف على ما في أصول فرائض المواريث من الإجماع والاختلاف". فلعله أسند الأثر فيه.
وقد طوَّفت حول مظان إسناد الأثر: فلم أظفر به.
لذا؛ لعل نقل رأي ابن عبدالبر في الأثر: "نقل نفيس" (ابتسامة).
رد: المستدركات والتنبيهات والفوائد والتقييدات على كتبٍ شتَّى.
ما أخبار هذا الكتاب يا عباد الله:
"الإشراف على ما في أصول فرائض المواريث من الإجماع والاختلاف" ؟
رد: المستدركات والتنبيهات والفوائد والتقييدات على كتبٍ شتَّى.
_
/// أورد غير واحدٍ من الأئمَّة في قوله تعالى: ﴿ومن الذين أشركوا يودُّ أحدُهم لو يعمَّر ألف سنةٍ وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمَّر﴾ بإسنادٍ صحيحٍ عن ابن عباس رضي الله عنه أنَّه قال: «هو كقول الفارسي (وفي بعض المصادر: الأعاجم): ده هزارسال، يقول: عشرة آلاف سنة». وألفاظهم فيه متقاربة.
/// وقد رأيت في غير مصدرٍ كتابة هذه اللَّفظة خطأ.
إذ كُتِبت في بعضها: «زه» بالزاي المعجمة.
وفي بعضها: «ذه» بالذال المعجمة.
وفي بعضها: «هزارسال»، بجعلها كلمة واحدة.
وفي بعضها: «هز_ارسال» بجعل «هز» كلمة و«ارسال!» كلمة أخرى..
وكل هذا غلطٌ.
/// والصَّواب أنَّ الجملة تنطق في الفارسية (حتى المعاصرة) هكذا: «دَهْ_هَزار_سآل»، فهي ثلاث كلمات فارسيَّة، «دَهْ» أو «دَآهْ» بمد يسير، يعني: عشرة، و«هزار» أو«هَزُوْر» بالألف الممالة يعني: ألف، و«سال» أو«سَوُل» بالألف الممالة أيضًا، يعني: سنة.
/// ورأيت كذلك في غير مصدرٍ من المصادر تفسيرها بألف عام، والصَّواب بالترجمة الدقيقة: عشرة آلاف عام.
/// والله أعلم.
رد: المستدركات والتنبيهات والفوائد والتقييدات على كتبٍ شتَّى.
رد: المستدركات والتنبيهات والفوائد والتقييدات على كتبٍ شتَّى.
/// وإيَّاك..
/// أثر عمر بن عبد العزيز: «أنَّه كان إذا وُلِد له ولدٌ أذَّن في أذنه اليُمنى، وأقام في اليُسرى».
/// قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (4/149): «لم أره عنه مسندًا، وقد ذكره ابن المنذر عنه».
/// وقال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (2/392): «غريبٌ عنه».
/// التعقُّب: قد رأيته مسنداً؛ فقد أخرجه عبد الرزاق في مصنَّفه (4/336) من طريق ابن أبي يحيى عن عبدالله بن أبي بكر «أنَّ عمر بن عبدالعزيز كان إذا ولد له ولد أخذه كما هو في خرقته فأذَّن في أذنه اليُمنى، وأقام في اليُسرى، وسمَّاه مكانه».
/// قلتُ: شيخ عبدالرزَّاق (ابن أبي يحيى) إن كان إبراهيم فهو متروك الحديث.
والله أعلم.
رد: المستدركات والتنبيهات والفوائد والتقييدات على كتبٍ شتَّى.
بارك الله فيكم وفي علمكم .
رد: المستدركات والتنبيهات والفوائد والتقييدات على كتبٍ شتَّى.
* أرَّخ الشيخ العلَّامة بكر أبو زيد رحمه الله لتاريخ التمثيل في رسالته عنه، ثم قال (ص 22): «هذا ما أمكن الوقف عليه من تاريخ التمثيل وأصل حدوثه».
/// وممَّا يستدرك عليه في هذا ما تقدَّم في موضوع مفرد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري
* قال العلَّامة ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية: « ثم دخلت سنة ثلاث وستين وثلثمائة: فيها في عاشوراء عملت البدعة الشنعاء على عادة الروافض.
ووقعت فتنة عظيمة ببغداد بين أهل السنة والرافضة، وكلا الفريقين قليل عقل أو عديمه، بعيد عن السداد.
وذلك أنَّ جماعةً من أهل السُّنَّة أركبوا امرأةً وسمّوها عائشة، وتسمّى بعضهم بطلحة، وبعضهم بالزُّبير، وقالوا: نقاتل أصحاب عليٍّ، فقتل بسبب ذلك من الفريقين خلق كثير!
وعاث العيارون في البلد فسادًا، ونُهِبَت الأموال، ثم أخذ جماعةٌ منهم فقُتِلوا وصُلِبُوا. فسكنت الفتنة.. »!
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=87443
رد: المستدركات والتنبيهات والفوائد والتقييدات على كتبٍ شتَّى.
— وقع في مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (1/39) ما يلي: «... ولقد صدق القائل :
بين التذلُّل والتدلُّل نقطةٌ *** في رفعها تتحيَّر الأفهام
ذاك التذلُّل شرك *** فافهم يا فتى بالخلف!
...... الخ».
ثم همَّش جامع الفتاوى في هذا الموضع فقال: «هكذا في الأصل».
/// قلت: قد نسب صاحب نفح الطيب بيتين لمحيي الدين ابن عربي، لفظهما:
بين التذلُّل والتدلُّل نقطةٌ *** فيها يتيهُ العالم النِّحريرُ
هي نقطة الأكوان إن جاوزتها *** كنت الحكيم وعِلْمك الإكسيرُ
/// قلت: لا يلزم أن يكون هذا هو ذاك، فقد وقد، كما هو معلوم في التحقيق، لكنّها فائدة أحببت مشاركتك لها.
رد: المستدركات والتنبيهات والفوائد والتقييدات على كتبٍ شتَّى.
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل ونفع بكم،
ويستدرك عليك شيخنا الفاضل أنّ أصل حدوث التمثيل ذكره ابن الأثير (تـ: 630) في تاريخه، حوادث 363. والله أعلم.
رد: المستدركات والتنبيهات والفوائد والتقييدات على كتبٍ شتَّى.
جزاكم الله خيرا يا شيخ أشرف..
رد: المستدركات والتنبيهات والفوائد والتقييدات على كتبٍ شتَّى.
ومما يستدرك:
قال الحافظ أبوالفضل العراقي في «المغني عن حمل الأسفار» (1/459): «حديث: «يأتي على الناس زمان يستحل فيه السحت بالهدية والقتل بالموعظة يقتل البريء ليوعظ به العامة» لم أقف له على أصل».
وقال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى 6/287: «وهذا فصلٌ جمعت فيه جميع ما في كتاب الإحياء من الأحاديث التي لم أجد لها إسنادًا من كتاب العلم».
ثم ذكر الحديث الآنف ذكره في (6/314).
قال عدنان: وقد وجدت له ـ بحمد الله وفضله ـ أصلاً.
فقد أخرج ابن عدي في الكامل 2/203، بإسناده من طريق أيوب بن سويد عن الحكم بن عبدالله الأيلي عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيكون بعدي أمراء يستحلُّون الخمر بالنبيذ، والبخس في الصدَقة، والقتل بالموعظة، يقتل البريء ليوطِّئوا به العامة».
قال عدنان: هذا إسناد ضعيف جدًّا.
- أيوب بن سويد ضعّفوه.
- والحكم بن عبدالله الأيلي قال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة، وقال أبوحاتم: كذاب، وقال النسائي والدارقطني وجماعة: متروك الحديث.
وتنظر ترجمته في: لسان الميزان لابن حجر (3/244).
وعزاه السيوطي في الدر المنثور 3/82 إلى ابن مردويه بلفظ: «ستكون من بعدي ولاة، يستحلون الخمر بالنبيذ، والبخس بالصدقة، والسحت بالهدية، والقتل بالموعظة يقتلون البريء، لتوطى العامة لهم، فيزدادوا إثما».
وأخرجه الخطابي في غريب الحديث 1/218 عن عبد العزيز بن محمد المسكي نا ابن الجنيد نا سويد عن ابن المبارك عن الأوزاعي منقطعًا مرسلاً، بلفظ: «يأتي على الناس زمان يستحل فيه الربا بالبيع، والخمر بالنبيذ، والبخس بالزكاة، والسحت بالهدية، والقتل بالموعظة».
وبالله تعالى التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رد: المستدركات والتنبيهات والفوائد والتقييدات على كتبٍ شتَّى.
نفع الله بكم شيخنا الفاضل : عدنان البخاري، وأظلّكم الله بظلّه يوم لا ظلّ إلا ظلّه ..
رد: المستدركات والتنبيهات والفوائد والتقييدات على كتبٍ شتَّى.
[(4): الاستدراك على كتاب ذيل لسان الميزان للشيخ حاتم بن عارف الشَّريف:
/// قد استدرك الشيخ الدكتور حاتم بن عارف الشَّريف نفعنا الله بعلومه =جملةً من الرِّجال المتكلَّم عليهم على كتاب الميزان للذَّهبيِّ ولسانه لابن حجر، ثمَّ استدرك جماعة من الإخوة رجالًا آخرين هم على ذا الشَّرط.
/// قلتُ: وممَّا وقع لي في البحث ممَّن هم على هذا الشَّرط: (يزيد بن سعيد بن يزيد، أبو خالد الأصبحي الإسكندراني).]
إضافة:
تاريخ ابن يونس المصرى (1/ 511)
1398 - يزيد بن سعيد الإسكندرانى: يعرف ب «الصّبّاحى». ونسبوه إلى موالى «بنى سهم». يكنى أبا خالد. يروى عن مالك بن أنس، والليث بن سعد، وضمام ابن إسماعيل، وعبد الله بن وهب. وتوفى فى صفر سنة تسع وأربعين ومائتين، وكان آخر من حدّث عن مالك بمصر، فيما أعلم.
تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 1288-1289) 602 - يزيد بن سعيد، أبو خالد الإسكندرانيّ، مولى بني سهم ويُعرف بالصّبّاحيّ. [الوفاة: 241 - 250 ه]
رَوَى عَنْ: اللَّيْث بن سعْد، ومالك بن أنس، ويعقوب بن عبد الرحمن القارئ، وضمام بن إسماعيل، وغيرهم. وكان فيما ذكر ابن يونس آخر من حدَّث بمصر عن مالك. تُوُفّي في صفر سنة تسع وأربعين.
قلت: رَوَى عَنْهُ: يعقوب الفَسَويّ، وأحمد بن محمد بن ميسّر شيخ لابن المقرئ، والحَسَن بن إبراهيم بن مطروح الخَوْلانيّ، وآخرون. وما علِمتُ فيه ضعفا. رَوَى عَنْهُ: أبو حاتم، وقال: محلُّه الصِّدْق.