قال ابن الجوزي رحمه الله :
من أحب أن لا ينقطع عمله
بعد موته ؛ فلينشر العلم .
التذكرة [١/٥٥]
عرض للطباعة
قال ابن الجوزي رحمه الله :
من أحب أن لا ينقطع عمله
بعد موته ؛ فلينشر العلم .
التذكرة [١/٥٥]
كان الإمام مالك إذا سُئِلَ عن المسألة قال
للسائل: انصرف حتى أنظر فيها، فينصرف ويتردد فيها، فقلنا له في ذلك، فبكى وقال: إني أخاف أن يكون لي من السائل يوم وأي يوم !
ترتيب المدارك للقاضي عياض | ( ١٥١/١ ).
:: موقف ابن حزم من الكذب وأهله ::
• ما رأيتُ قط ولا أخبرني من رأى كذابًا ترك الكذب ولم يعد إليه، ولا بدأتُ قط بقطيعة ذي معرفة إلا أن أطلع له على الكذب، فحينئذ أكون أنا القاصد إلى مجانبته والمتعرض لمتاركته، وهي سمة ما رأيتها قط في أحد إلا وهو مزنون إليه بشرٍ في نفسه، مغموز عليه لعاهة سوء في ذاته، نعود بالله من الخذلان.
• وما أحببتُ كذابًا قط، وإنِّي لأسامح في إخاء كل ذي عيب وإن كان عظيمًا، وأكل أمره إلى خالقه، وآخذ ما ظهر من أخلاقه حاشا من أعلمه يكذب، فهو عندي ماحٍ لكل محاسنه، لأن كل ذنب فهو يتوب عنه صاحبه، حاشا الكذب فلا سبيل إلى الرجعة عنه.
• صفة الكذب لا شيء أقبح منها في الدنيا ولا في الآخرة.
طوق حمامة ص١٣٧، وحجة الوداع صـ١٣٦
قال الإمام ابن الجوزي:
يا مـن:
إذا صلى خفّف
وإذا كـال طـفّف
وإذا دُعِـى تخــلّف،
وإذا قــيل له تُب سـوّف
ما يؤثِّر عنده قول من حذّر وخوّف
ثم يطمع في لحاق الصالحين فما أنصف
جدَّ القوم وأنت قاعد
وقـربوا وأنت مُتباعد
كم بين راغـب وزاهد
كم بين سـاهر و راقد
[ التبصرة (٤٤٩/٢)]
قال ابن السماك رحمه الله:
احظر السكرة والحسرة،
أن يفجأك الموت وأنت على الغرة،
فلا يصفُ واصف قدر ما تلقى ولا قدر ما ترى!!!
تفسير ابن رجب ٣٠٤
كان طلق بن حبيب يقول في دعائه:
اللهم إنّي أسألك علم الخائفين لك
وخوف العالمين بك
ويقين المتوكّلين عليك
وتوكّل المؤمنين بك
وإنابة المخبتين إليك
وإخبات المنيبين إليك
وشكر الصّابرين لك
وصبر الشّاكرين لك
ونجاة الأحباء المرزوقين عندك.
حلية الأولياء ٦٣/٣
قال الحافظ عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله:
جاء رجل إلى مالك بن أنس رحمه الله يسأله عن شيء،
فقال مالك: لا أدري
فقال الرّجل: فأذكر عنك أنّك لا تدري!؟
فقال مالك: احكي عنّي أنّني لا أدري.
أخلاق العلماء للآجري ١٣٥
وصية عزيزة... من الإمام موفق ابن قدامة رحمه الله.
فاغتنم رحمك الله حياتك النّفيسة، واحتفظ بأوقاتك العزيزة، واعلم أن مدّة حياتك محدودة، وأنفاسك معدودة،
فكل نفس ينقص به جزء منك، والعمر كلّه قصير،
والباقي منه هو اليسير.
(غداء الألباب في شرح منظومة الآداب ٤٤٨)
قال العلامة الطرطوشي رحمه الله
لم أزل أسمع الناس یقولون:
أعمالکم عُمَّالکم کما تکونوا یُولی علیکم ، إلی أن ظفرت بهذا المعنی في القرآن ، قال الله تعالی:
﴿﴿وکذلك نوَلي بعض الظالمین بعضا بما کانوا یکسبون﴾﴾
سراج الملوك ص ١١٦
قوله تعالى :
«وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ »
آل عمران:79
قال ابن القيم :
فإن السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يسمى ربانيا حتى يعرف الحق ويعمل به ويعلمه فمن علم وعمل وعلم فذاك يدعى عظيما في ملكوت السماوات.
"زاد المعاد" (٣/٥)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
وما قدّرَ الله سبحانه وتعالى من المصائب
يجب الاستسلام لهُ
فإنهُ من تمام الرّضا بالله ربًّا.
[العبودية(٥٧/١)].
قال الإمام الشاطبي رحمه الله:
من علامات السعادة على العبد:
• تيسير الطاعة عليه
• وموافقة السنة في أفعاله
• وصحبته لأهل الصلاح
• وحسن أخلاقه مع الإخوان
• وبذل معروفه للخلق
• واهتمامه للمسلمين ومراعاته لأوقاته
- الإعتصام ٢ / ١٥٢
أقوال السلف
قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-
فيما ذكره عنه المزي -رحمه الله- في تهذيبه (١٩٣/١١):
"إني قرأت القرآن فوجدت صفة سليمان عليه السلام مع العافية التي كان فيها
{نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ (٣٠)}
ووجدت صفة أيوب عليه السلام مع البلاء الذي كان فيه
{نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ (٤٤)}
فاستوت الصفتان
وهذا معافى وهذا مبتلى
فوجدت الشكر قد قام مقام الصبر
فلما اعتدلا
كانت العافية مع الشكر أحب إليَّ من البلاء مع الصبر".
قال النضر الهلالي:
كنت في مجلس سفيان بن عيينة فدخل صبي فكأن أهل المجلس تهاونوا به لصغر سنه. فقال سفيان: {كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا}[النساء: 94] يا أبا نصر لو رأيتني ولي عشر سنين طولي خمسة أشبار ووجهي كالدينار وأنا كشعلة نار ثيابي قصار وأكمامي صغار وذيلي ونعلي كآذان الفار كنت أختلف إلى علماء الأمصار مثل: الزهري وعمرو بن دينار أجلس بينهم كالمسمار محبرتي كالجوزة وقلمي كاللوزة فإذا دخلت المجلس قالوا وسعوا للشيخ الصغير .
(تاريخ دمشق)20: 272].
ㅤ
« إنَّ بِحَسَبِ مُتَابَعَةِ الرَّسُولِ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم - تَكُونُ العِزَّةُ والكِفَايَةُ والنُّصرَةُ ، كَمَا أنَّ بِحَسَبِ مُتَابَعَتِهِ تَكُونُ الهِدَايَةُ والفَلاحُ والنَّجَاةُ ،
فَاللهُ سُبحَانَهُ عَلَّقَ سَعَادَةَ الدَّارَينِ بمُتَابَعَتِهِ ، وجَعَلَ شَقَاوَةَ الدَّارَينِ فِي مُخَالَفَتِهِ ،
• فَلِأتبَاعِهِ =
الهُدَى والأمنُ والفَلَاحُ والعِزَّةُ والكِفَايَةُ والنُّصرَةُ والوِلايَةُ والتَّأيِيدُ وطِيبُ العَيشِ فِي الدُّنيَا والآخِرَةِ ،
• ولِمُخَالِفِيهِ =
الذِّلَّةُ والصَّغَارُ والخَوفُ والضَّلالُ والخِذلَانُ والشَّقَاءُ فِي الدُّنيَا والآخِرَةِ ».
ابنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللَّـهُ -.
[ زَادُ المِعَادِ || ١ / ٣٩ ]
قال الحارث بن عميرة الزبيدي:
إني لجالس عند معاذ بن جبل وهو يموت، وهو يُغمَى عليه مرة ويفيق مرة، فسمعته يقول عند إفاقته: اخنق خنقك فوعزتك إني لأحبك.
موسوعة ابن أبي الدنيا ٣٥٨/٥
قال عبدالوهاب الورّاق:
ما بلغنا أنّه كان للمسلمين
جمعٌ أكبر منهم على جنازة أحمد بن حنبل.
طبقات_الحنابلة: (٣٤/٢)
❒ قال إسماعيل بن عبيد : لما حضرت أبي الوفاة ، جمع بنيه وقال :
يا بني عليكم بسلامة الصدر للمسلمين ، فوالله ما خرجت من الباب ولقيت مسلماً إلا وأحب له الخير.
انظر : حلية الأولياء [٨٩/٦]
جلس أبو عثمان الحيري الزاهد يومًا
على مجلس التذكير فأطال السكوت
ثم أنشأ يقول :
وغيرُ تقيٍّ يأمرُ الناسَ بالتُّقى
طبيبٌ يُداوِي والطبيبُ مريض
فضـــجَّ الناس بالبكـاء
[ تفسير ابن كثير ] ٣٧٨/١
قال السعدي رحمه الله:
... وعلامة الرحمة الموجودة في قلب العبد، أن يكون محبًا لوصول الخير لكافة الخلق عمومًا، وللمؤمنين خصوصًا، كارهًا حصول الشر والضرر عليهم، فبقد هذه المحبة والكراهة تكون رحمته ...
بهجة قلوب الأبرار(٢٢٦)