-
رد: - مسند أحمد:
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
411- حَدثنا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدثنا عُمَرُ بْنُ الرَّمَّاحِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَمْرِو (1) بْنِ عُثْمَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ؛ أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم فِي مسيرة، فَانْتَهَوْا إِلَى مَضِيقٍ، ....
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار الصديق، إلى: «عُمر» وهو على الصواب في طبعتَي الرسالة (413)، ودار التأصيل (412).
- وانظر ترجمة عَمرو بن عُثمان بن يَعلَى الثقفي، في «التاريخ الكبير» 6/ 357، و «الجرح والتعديل» 6/ 248، و «تهذيب الكمال» 22/ 159، و «لسان الميزان» (2106).
- والحديث أخرجه أحمد، في «مسنده» 4/ 173 (17716)، على الصواب.
-
رد: - مسند أحمد:
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
452- حَدَّثنا قُتَيبَةُ، قَالَ: حَدَّثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ رَاشِدٍ الزَّوْفِيِّ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُرَّةَ الزَّوْفِيِّ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ حُذَافَةَ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، فَقَالَ: إِنَّ اللهِ أَمَدَّكُمْ بِصَلاَةٍ هِيَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ.......
وَأَبُو بَصْرَةَ الغِفَارِيُّ رَجُلٌ آخَرُ يَرْوِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ (2)، وَهُوَ ابْنُ أَخِي أَبِي ذَرٍّ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار الصديق إلى: «ابن ذَر»، وهو على الصواب في طبعات: الشيخ شاكر، والمكنز، والرسالة، ودارالغرب، وحاشية طبعة دار التأصيل 1/535.
- قال المزي: حميل بن بصرة بن وقاص بن حاجب بن غفار، أَبو بصرة الغفاري، له صُحبةٌ، رَوى عن النبي صلى الله عَليه وسَلم، وعَن أَبي ذَر الغفاري. «تهذيب الكمال» 7/ 423.
-
رد: - مسند أحمد:
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
717- حَدثنا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الأَعمَشِ، بِهَذَا الإِسْنَادِ (1)، نَحْوَهُ.
قال: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدًا (2): يَقُولُ جَوَّدَ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ هَذَا الحَدِيثَ عَنِ الأَعمَشِ.
قَالَ مُحَمَّدٌ (2): وَقَدْ رَوَى غَيْرُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الأَعمَشِ، مِثْلَ رِوَايَةِ أَبِي خَالِدٍ.
قال أَبو عيسى: وَرَوَى أَبُو مُعَاوِيَةَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الحَدِيثَ، عَنِ الأَعمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ البَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ: عن (3) سَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ ، وَلاَ عَنْ عَطَاءٍ، وَلاَ عَنْ مُجَاهِدٍ.
وَاسْمُ أَبِي خَالِدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ (4).
_حاشية__________
(1) يعني: «عن الأَعمش، عن سلمة بن كهيل، ومسلم البطين، عن سعيد بن جبير، وعطاءٍ، ومجاهد، عن ابن عباس».
(2) هو ابن إسماعيل البخاري.
(3) حرف: «عن» لم يرد في طبعة دار الصديق، وهو ثابتٌ في نسخة الكروخي الخطية، الورقة (55/ب)، وطبعتي الرسالة (726)، والتأصيل (720).
(4) تصحف في طبعتي الشيخ أحمد شاكر، ودار الصديق إلى: «حبان" بالموحدة، والصواب ما أثبتناه بالمثناة، هو على الصواب في طبعتي دار الغرب والمكنز، ولم يرد هذا القول في نسخة الكروخي، وطبعتي الرسالة، والتأصيل.
-
رد: - مسند أحمد:
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
1375- حَدثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَصَابَ عُمَرُ أَرْضًا بِخَيْبَرَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَصَبْتُ مَالاً بِخَيْبَرَ لَمْ أُصِبْ مَالاً قَطُّ أَنْفَسَ عِندِي مِنْهُ، فَمَا تَأْمُرُنِي، قَالَ: إِنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْتَ بِهَا، ...
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: فَحَدَّثَنِي بِهِ رَجُلٌ آخَرُ؛ أَنَّهُ قَرَأَهَا فِي قِطْعَةِ أَدِيمٍ أَحْمَرَ، غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالاً.
قَالَ إِسْمَاعِيلُ: وَأَنَا قَرَأْتُهَا عِندَ ابن عُبَيدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ (1) فَكَانَ فِيهِ: غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالاً.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من طبعة دار الصديق إلى: «عِندَ عُبَيدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ»، وأثبتناه على الصواب، عن نسخة الكروخي الخطية (99/ب)، وطبعات: الحلبي، والمكنز، والرسالة (1429)، ومكتبة المعارف، ودار التأصيل (1428).
-
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
1518- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدثنا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدثنا أَبُو رَمْلَةَ، عَنْ مِخْنَفِ (1) بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: كُنَّا وُقُوفًا مَعَ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم بِعَرَفَاتٍ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَّةٌ وَعَتِيرَةٌ، ......
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار الصديق إلى: «محنف» بالحاء المهملة، وهو على الصواب، بالمعجمة، في طبعتَي الرسالة (1595)، والتأصيل (1598).
- قال ابن ناصر الدين: مخنف بن سليم الصحابي: بكسر الميم، وسكون الخاء المعجمة، وفتح النون، تليها فاء. «توضيح المشتبه» 8/ 92.
-
رد: - سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
- سنن الترمذي:
5- بَابُ مَا جَاءَ فِي الغَنِيمَةِ
1553- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيدٍ المُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدثنا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: إِنَّ اللهِ فَضَّلَنِي عَلَى الأَنْبِيَاءِ، أَوْ قَالَ: أُمَّتِي عَلَى الأُمَمِ، وَأَحَلَّ لَنَا الغَنَائِمَ.
وَفِي البَاب عَنْ: عَلِيٍّ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَعَبدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، وَأَبِي مُوسَى، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَسَيَّارٌ هَذَا يُقَالُ لَهُ: سَيَّارٌ مَوْلَى بَنِي مُعَاوِيَةَ، رَوَى (1) عَنْهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَعَبدُ اللهِ بْنُ بُجَيْرٍ (2)، وَغَيْرُ وَاحِدٍ.
_حاشية__________
(1) في طبعة دار الصديق: «ورَوَى»، والمُثبت عن طبعَتَي الرسالة (1634)، والتأصيل (1636).
(2) وقع في طبعَات: دار الصديق، ودار الغرب، والرسالة، والتأصيل: «عبد الله بن بَحِير» بالحاء، وهو على الصواب في «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (462)، إِذ نقل فيه الترمذي القول عن البُخاري.
- قال الدَّارَقُطنيُّ : سَيَّار مولى بني أُمَية، ويُقال: مولى مُعَاوية، رَوَى عن أَبي أُمَامَة البَاهِلي، رَوَى عَنه سُليمان التَّيمي، وعَبد الله بن بُجَير، قال البُخاريُّ: هو مولى خَالِد بن يزيد بن مُعَاوية. «المؤتَلِف والمختَلِف» للدارقطني 3/ 1217، وانظر: «المؤتَلِف والمختَلِف» لعبد الغني الأَزدي (211)، و«الإكمال» لابن ماكولا 4/ 424، و «توضيح المُشْتَبِه» 1/ 519.
- وأفاد محققو طبعة التأصيل بأنه جاء في «قوت المغتذي» 1/411: قال العراقي: وقع في الأصول الصحيحة من كتاب الترمذي: بفتح الموحدة، وكسر الحاء المهملة، والذي ذكره ابن ماكولا وغيره: ضم الموحدة، وفتح الجيم، وهو الصواب.
- ولذلك لم أقل: تحرف في المطبوع نظرًا لكلام العراقي.
-
رد: - سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
- وَيُرْوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم أَسْهَمَ لِقَوْمٍ مِنَ اليَهُودِ قَاتَلُوا مَعَهُ.
1558م- حَدثنا بِذَلِكَ قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدثنا عَبدُ الوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَزْرَةَ (1) بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من طبعة دار الصديق إلى: «عروة»، وهو على الصواب، في نسخة الكروخي (112/أ)، وطبعات: المكنز، ودار الغرب، والرسالة (1643)، والتأصيل (1645).
- وهو: عَزرَة بن ثابت بن أَبي زَيد بن أَخطَب الأَنصاري البَصري، انظر: التاريخ الكبير 7/ 66، و«الجرح والتعديل» 6/ 177، و«المؤتلف والمختلف» 3/ 1686, و«تهذيب الكمال» 20/ 49.
-
رد: - سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
1559- حَدثنا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قَالَ: حَدثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدثنا بُرَيْدُ، وَهُو ابْنُ عَبدِ اللهِ بْنِ أَبِي بُرْدَة، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فِي نَفَرٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّين َ خَيْبَرَ، فَأَسْهَمَ لَنَا مَعَ الَّذِينَ افْتَتَحُوهَا.... .....
وَبُرَيْدٌ؛ يُكْنَى أَبَا بُرْدَةَ (1)، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَرَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَغَيْرُهُمَا (2).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من طبعتي دار الصديق والمكنز، إلى: «يُكْنَى أبا بريدة»، وهو على الصواب في طبعة دار الغرب، ومصادر ترجمة الراوي.
- قال المِزِّي: بُرَيد بن عبد الله بن أَبي بردة بن أَبي موسى الأَشعري، أَبو بردة الكوفي. «تهذيب الكمال» 4/50.
- وهو: بُرَيد بن عبد الله بن أبي بُردَة بن أبي موسى الأَشعَري، أَبو بردة، الكُوفي، اتظر: «التاريخ الكبير» 2/ 140، و«الجرح والتعديل» 2/ 426، و «تهذيب الكمال» 4/ 50، و «الثقات» لابن حبان 6/ 116.
(2) من قوله: «وبُرَيْد يُكنَى» إلى آخره، لم يرد في نسخة الكروخي، الورقة (112/أ)، وطبعتي الرسالة (1644)، والتأصيل (1646).
-
رد: - سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
1769- حَدثنا قُتَيبَةُ، حَدثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الحَسَنِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ (1)، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ؛ أَهْدَى دِحْيَةُ الكَلْبِيُّ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم خُفَّيْنِ فَلَبِسَهُمَا.... .....
وأَبُو إِسحَاقَ؛ الَّذِي رَوَى هَذَا عَنِ الشَّعْبِي: هُوَ أَبُو إِسحَاقَ الشَّيْبَانِيّ (2)، اسْمه سُلَيْمَان.
وَالحَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ؛ هُوَ أَخُو أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ.
_حاشية__________
(1) في طبعة الرسالة (1867): «عَنْ أَبِي إِسحَاقَ، هو الشَّيْبَانِي».
(2) تصحف في طبعة دار الصديق إلى: «السيناني»، وهو على الصواب في طبعتي الرسالة، والتأصيل (1869).
- وقال الترمذي في «الشمائل» (74): وأَبو إِسحاق هذا هو أَبو إِسحاق الشيباني، واسمه سليمان.
-
رد: - سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
1832- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ المُقَدَّمِيُّ، قَالَ: حَدثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فَضَاءٍ، قَالَ: حَدثنا أَبِي، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم: إِذَا اشْتَرَى أَحَدُكُمْ لَحْمًا فَلْيُكْثِرْ مَرَقَتَهُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ لَحْمًا أَصَابَ مَرَقَه، وَهُوَ أَحَدُ اللَّحْمَيْنِ.
وَفِي البَابِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ، مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَاءٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فَضَاءٍ هُوَ المُعَبِّرُ، وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ (1).
وَعَلْقَمَةُ بْنُ عَبدِ اللهِ؛ هُوَ أَخُو بَكْرِ بْنِ عَبدِ اللهِ المُزَنِيُّ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَي دار الغرب، ودار الصِّدِّيق، إلى: «سَلْمَان بن حرب»، وهكذا ضبطها المحقق، وهو على الصواب في نسخة الكروخي الخطية (126/أ)، و «تحفة الأشراف» (8974)، و «جامع المسانيد والسنن» (5757)، و «تهذيب الكمال» 15/ 68، وطبعَتَي الرسالة (1937)، والتأصيل (1939).
-
رد: - مسند أحمد:
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
2893- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الحَرَشِيُّ (1) البَصْرِيُّ، قَالَ: حَدثنا الحَسَنُ بْنُ سَلْمِ بْنِ صَالِحٍ العِجْلِيُّ، قَالَ: حَدثنا ثَابِتٌ البُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: مَنْ قَرَأَ: {إِذَا زُلْزِلَتْ} عُدِلَتْ لَهُ بِنِصْفِ القُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ} عُدِلَتْ لَهُ بِرُبُعِ القُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} عُدِلَتْ لَهُ بِثُلُثِ القُرْآنِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار الصِّدِّيق إلى: «الجرشي», بالجيم, وجاء على الصواب في «تحفة الأشراف» (284)، وطبعتَي الرسالة (3115), والتأصيل (3112), وترجمته في «المؤتلف والمختلف» للدارقطني 2/945, و«تبصير المنتبه» لابن حَجَر 1/316.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
3024- حَدثنا هَنَّادٌ، قَالَ: حَدثنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنِ الأَعمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبدُ اللهِ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْهِ، وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ, فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ, حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا} غَمَزَنِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بِيَدِهِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَعَيْنَاهُ تَدْمَعَانِ.
هَكَذَا رَوَى أَبُو الأَحْوَصِ، عَنِ الأَعمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبدِ اللهِ، وَإِنَّمَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عَبِيدَةَ (1)، عَنْ عَبدِ اللهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار الصِّدِّيق إلى: «عُبَيدة», مُصَغَّر، وهو على الصواب في طبعتي الرسالة (3273), والتأصيل (3268)، وهو عَبيدة السَّلمانِي, انظر «المؤتلف والمختلف» للدارقطني 3/ 1507.
-
- استراحة قصيرة:
أيها الإخوة
للأمانة؛ هذه الأخطاء القليلات، والتي ذكرتها، لا تُقلل من الجهد الكبير الذي بذله الشيخ عصام هادي، فالرجل يعمل بمفرده، والطبعات الأخرى كان يشارك فيها أحيانًا أربعون باحثا، في جميع التخصصات، من اللغوية، حتى متابعة فروق النسخ.
وأنا والله عندما أُراجع بعض أعمالي أجد فيها أضعاف أضعاف ما وجدتُ للشيخ عصام.
فكل من يعمل يخطئ، والوحيد الذي ليست له أخطاء هو الذي لاعمل له.
والفرق بين المحقق المتمكن، والمحقق الضعيف، ليس في أن الأول لا يخطئ، ولكن في أن خطأه أقل من الثاني بكثير.
ومن مراجعاتي المستمرة لطبعات الشيخ عصام وغيره، أُراه يقف في الصفوف الأولى.
هذا رأيي، مع أنني في صف الضعفاء والذين ليس عليهم حرج.
ووالله أكتب هذه التصحيفات هنا أو هناك، ولستُ أهلا لذلك، ولو تفرغت لإصلاح عيوبي وتصحيفاتي وأخطائي، لما كفاني العمر كله، وقد تمنيت أن يقوم بهذا طلبة العلم الحقيقين وليس واحدًا مثلي، ولكن الهمم قد ماتت، أو كادت، فأصبح المجال مفتوحا لواحد كل دراساته والعلوم التي حصَّلها: دبلوم الصنايع، وجاء ليكتب لكم هنا وهناك:
تحرف في المطبوع.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
انت أرفع من ذلك عندنا "وفي كل خير" كما قال رسول الله(ص)
-
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
1741- أَخبَرنا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدثنا هُشَيْمٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عَبْدٍ (1)، اللَّيْثِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَأَسْلَمْتُ وَعَلَّمَنِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فِي مَوَاقِيتِهَا، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ هَذِهِ سَاعَاتٌ أَشْتَغِلُ فِيهَا، فَمُرْ لِي بِجَوَامِعَ، قَالَ: فَقَالَ: إِنْ شُغِلْتَ، فَلاَ تُشْغَلْ عَنِ الْعَصْرَيْنِ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا الْعَصْرَانِ؟ قَالَ: صَلاَةُ الْغَدَاةِ، وَصَلاَةُ الْعَصْرِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «فضالة بن عبد الله»، وهو على الصواب في نسخ «الإحسان» الخطية، كما ذكر المحقق، لكنه ظن ذلك تحريفًا، فبدله إِلى: «فضالة بن عبد الله»، وقال: التصويب من «ثقات المؤلف» 3/330، وما علم أَن مطبوعة الثقات جمعت التحريف والتصحيف فأَوعت، وقد ورد على الصواب في «التقاسيم والأَنواع» (920)، و«موارد الظمآن» (281)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجر (16277).
-
رد: - الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
1850- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يُونُسَ بْنِ أَبِي شَيْخٍ (1)، بِكَفْرِ تُوثَا، مِنْ دِيَارِ رَبِيعَةَ، قَالَ: حَدثنا إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيْقٍ الرَّسْعَنِيُّ، قَالَ: حَدثنا الْفِرْيَابِيُّ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدثنا الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم صَلاَةً، فَجَهَرَ فِيهَا فَقَرَأَ أُنَاسٌ مَعَهُ، فَلَمَّا سَلَّمَ، قَالَ: قَرَأَ مِنْكُمْ أَحَدٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِنِّي لأَقُولُ مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: فَاتَّعَظَ الْمُسْلِمُونَ بِذَلِكَ، فَلَمْ يَكُونُوا يَقْرَؤُونَ.
_حاشية__________
(1) في المطبوع من «الإِحسان»: «محمد الحسين بن يُونُس بن أَبي [معشر] شيخ»، هكذا وضع المحقق كلمة [معشر] بين حاصرتين دون ذكر أَي سبب لذلك، والعجيب أَن محقق «إِتحاف المَهَرة» لابن حَجر (18603) أَقحمها أَيضًا تقليدًا لمطبوعة الإِحسان، مع إقراره بأَنها ليست في أَصله الخطي، وهو على الصواب في «التقاسيم والأَنواع» (950).
- وقد ورد اسمه على الصواب في «الكامل» لابن عَدي، فهو من شيوخه، في أَكثر من موضع، و«المُتفِق والمُفترق» 2/1050، و«تاريخ بغداد» 14/88.
-
- مسند البزار:
- مسند البزار:
8781- وحَدَّثنا إبراهيم بن نصر، قال: حَدَّثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شِهاب، عن ابن أكيمة الليثي، عن أَبي هُريرة، عن النَّبِيّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم وزاد فيه فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صَلى الله عَلَيه وَسَلم فيما جهر فيه النَّبِيّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله صَلى الله عَلَيه وَسَلم.
.............................. ...
وقد رَواه ابن أخي الزُّهْري، عن الزُّهْري عن عَبد الرَّحمَن الأَعرَج، عن ابن بُحينة (1).
وابن أكيمة لاَ نعلم روى عنه إلاَّ الزُّهْري وحده.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "ابن عيينة"، وسلف على الصواب عقب الحديث (7759)، وفيه: ورواه ابن أَخي الزُّهْري، عن الزُّهْري، عن الأَعرَج، عن ابن بُحَينَة، عن النَّبي صَلى الله عَلَيه وَسَلم، وأَخطأَ في إِسناده. «مُسنده» (7759).
- وقال البيهقي: ورواه ابن أخي الزُّهْري عن عمه، عن الأعرج، عن عبد الله ابن بحينة، عن النبي صَلى الله عَلَيه وَسَلم. «السنن الكبرى» 2/157.
-
رد: - مسند البزار:
صحيح ابن حبان/ ط الرسالة:
2826- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ (1) بْنِ أَبِي شَيْخٍ، بِكَفْرِ تَوثَا مِنْ دِيَارِ رَبِيعَةَ، قَالَ: حَدثنا مَيْمُونُ بْنُ الأُصْبَعِ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، كَانَ يُصَلِّي الْفِطْرَ وَالأَضْحَى، ثُمَّ يَخْطُبُ.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: "محمد بن الحسن"، انظر المشاركة قبل السابقة.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
سلام الله عليكم شيخنا الفاضل يحيى خليل فأرجو منكم نفع الله بكم أن تخبروني عن قيمة ما نشرته دار التأصيل مؤخرا من كتب، وخاصة المستدرك وسنن أبي داود وضعفاء العقيلي وشكرا
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحازمي
سلام الله عليكم شيخنا الفاضل يحيى خليل فأرجو منكم نفع الله بكم أن تخبروني عن قيمة ما نشرته دار التأصيل مؤخرا من كتب، وخاصة المستدرك وسنن أبي داود وضعفاء العقيلي وشكرا
أخي الفاضل:
المستدرك وسنن أبي داود وضعفاء العقيلي لم يصلوا إلى المعرض بعد
والذي وصلني سنن الترمذي، وسنن ابن ماجة، وصحيح مسلم، والمنتقى
وقد انتهيت من مراجعة سنن الترمذي، وسنن ابن ماجة
والنتيجة حسب قلة علمي، وجهلي، وإسرافي في أمري
أن أفضل وأكمل طبعة للكتابين هي طبعة دار الصديق للشيخ عصام هادي
هذا رأيي، وقد يختلف معي الكثيرون.
-
رد: - مسند أحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل
جزاك الله خيرًا يا شيخ محمود وبارك فيك، ووفقك وسددك.
ما قولك في طبعات دار الصديق، ودار التأصيل لكتب السنة، وما هي الطبعة التي تنصح بها؟
بسم الله
بعد أن انتهيت من مراجعة سنن الترمذي، وسنن ابن ماجة، لطبعة التأصيل
ودون الدخول في التفاصيل حتى لا أُقذف بالحجارة ، وأتلقى الاتهامات والسباب، وأبيات الشعر (الحامض)، أقول:
راجعتُ طبعات المكنز، ودار الجيل، ودار الغرب، والرسالة، ودار الصديق، ودار التأصيل، وسجلت ذلك بالتفصيل على حاشية نسختي من الشاملة، وستكون قريبا إن شاء الله بين أيديكم هنا.
أستطيع الآن أن أقول، وأنا مطمئن:
إن أفضل طبعة لهذين لسنن الترمذي، وسنن ابن ماجة، حتى الآن، هي طبعة دار الصِّدِّيق.
فكل هذه الطبعات ناقصة ناقصة، وحُذفت منها أحاديث كثيرة، هي ثابتة في نسخ خطية، وقفتُ عليها، ووقف عليها الشيخ عصام هادي، محقق طبعة دار الصديق، وهذه النسخ لم يقف عليها محققو الطبعات الأخرى.
هذا رأيي، ومن حقي إبداء الرأي، ما دمت أملك الدليل على صحته، كما هو من حق الآخرين أن يرفضوا رأيي، بل ويتهمونني بالحقد والحسد والجهل، وأشياء أخرى.
وقريبا إن شاء الله تنزل نسخة الشاملة، بإشراف الأخ أحمد خضري، للكتب الستة، والتي ستغنيكم عن جميع الطبعات.
-
رد: - مسند أحمد:
صحيح ابن حبان:
3769- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدثنا أَبُو عَاصِمٍ (1)، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الْمِسْكِ فِي مَفْرِقِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، وَهُوَ مُحْرِمٌ.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: «أَبو عامر»، وهو على الصواب في «التقاسيم والأَنواع» (976)، وسلف برقم (1376)، من رواية أَبي عاصم، عن سفيان، والحديث؛ أَخرجه مسلم 4/12، وابن حِبان (1376)، والبيهقي 5/34، من طريق أَبي عاصم الضحاك بن مَخلد، به.
-
رد: - مسند أحمد:
- صحيح ابن حبان:
4805- أَخبَرنا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، بِمَنْبِجَ، قَالَ: أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ، مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ (1)، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ ثُمَّ السُّلَمِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، عَامَ حُنَيْنٍ، فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كَانَتْ لِلْمُسْلِمِينَ جَوْلَةٌ، قَالَ: فَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَدْ عَلاَ رَجُلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: فَاسْتَدْبَرْتُ ، حَتَّى أَتَيْتُهُ مِنْ وَرَائِهِ، فَضَرَبْتُهُ عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ ضَرْبَةً، فَقَطَعْتُ مِنْهُ الدِّرْعَ............ ................
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «مولى قتادة»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (985).
- كتاب التقاسيم والأنواع هو أصل صحيح ابن حبان، وللأسف لا يهتم به كثير أحد، والاهتمام بترتيب ابن بلبان، وبعون الله سوف نعتمده في موسوعاتنا القادمة بعد المسند المصنف المعلل.
-
رد: - مسند أحمد:
- صحيح ابن حبان:
1225- أَخبَرنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ (1)، الْخَطِيبُ، بِوَاسِطَ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدثنا هُشَيْمٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: مَنْ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «المقبري»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1071)، وقد تكرر على الصواب في «الإحسان» في أربعة مواضع أُخرى.
* * *
نصيحة هامة
للعاملين على تحقيق الإحسان (صحيح ابن حبان) في دار التأصيل
يجب عليكم مراجعة عملكم على "التقاسيم والأنواع" حرفا حرفا، لأنه كما تعلمون هو أصل صحيح ابن حبان، وأنا أشعر أنكم ستفعلون ذلك، ولكن للذكرى، وهذا سيرتقي بعملكم كثيرا جدا، وكما تعلمون طبعة الرسالة طبعة تجارية، كيفما اتفق، والأمل الآن فيكم.
وعلى كل من له علاقة بالتأصيل، أو يستطيع مراسلتهم، أن يبلغهم هذه الرسالة، فهي أمانة.
-
رد: - مسند أحمد:
- صحيح ابن حبان:
3794- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ (1) بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، حَدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو دَاوُدَ الْمُبَارَكِيُّ ، حَدثنا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم نُهِلُّ بِالْحَجِّ، فَقَدِمَ لأَرْبَعٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم الصُّبْحَ بِالْبَطْحَاءِ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: مَنْ شَاءَ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً فَلْيَجْعَلْهَا .
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإحسان»، و«التقاسيم والأنواع» (1345) إلى: «أَحمد بن الحسين»، وقد ورد اسمه على الصواب في «الإحسان»، و«التقاسيم والأنواع» في أكثر من ستين موضعًا، في كل منهما، وكذلك في «إتحاف المهرة» لابن حجر (7332)، على وجه صحيح، وهو مُتَرجم في «الإرشاد» للخليلي (329)، و«تاريخ بغداد» (1988)، و«سير أَعلام النبلاء» 14/152.
***
ومن باب الأمانة
جميع الأخطاء المذكورة في صحيح ابن حبان من عمل فريق تدقيق ومراجعة أخي أحمد خضري
عملي فقط هو صياغة العرض
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- صحيح ابن حبان طبعة الرسالة
1330- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، بِبُسْتَ، حَدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ (1)، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: ثَلاَثًا لِلْمُسَافِرِ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمًا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «إبراهيم التيمي، [عن عمرو بن ميمون]، عن أبي عبد الله الجدلي»، وكتب محققه: ما بين حاصرتين سقط من «الإِحسان»، واستُدرك من «سنن الترمذي»، وهذا هو التحقيق وإلا فلا، تحقيق صحيح ابن حبان على نسخ الترمذي، وإنا لله وإنا إليه راجعون، والمُثبت بحذف: [عن عمرو بن ميمون]، عن «التقاسيم والأَنواع» وهو أصل صحيح ابن حبان، (1269)، و«موارد الظمآن إِلى زوائد ابن حبان» (181)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (4491) .
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
3793- أَخبَرنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُعَدَّلُ (1)، بِالْفُسْطَاطِ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي خَيْرَةَ، حَدثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، نَصْرُخُ بِالْحَجِّ صُرَاخًا، فَلَمَّا طُفْنَا بِالْبَيْتِ قَالَ: اجْعَلُوهَا عُمْرَةً إِلاَّ مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ، قَالَ: فَحَلَلْنَا وَجَعَلْنَاهَا عُمْرَةً، فَلَمَّا كَانَ غَدَاةَ التَّرْوِيَةِ، صَرَخْنَا بِالْحَجِّ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى مِنًى.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «العدل»، وقد تكرر على الصواب في «الإحسان» أَربع مرات، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1344)، و«الثقات» لابن حبان 9/125 و193.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
6995- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، مَوْلَى ثَقِيفٍ، وَالْجُنَيْدِيّ ُ (1)، قَالاَ: حَدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدثنا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ صَخْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم كَانَ يَقُولُ: إِنَّ أَمْرَكُنَّ لَمِمَّا يَهُمُّنِي بَعْدِي، وَلَنْ يَصْبِرَ عَلَيْكُنَّ بَعْدِي إِلاَّ الصَّابِرُ، قَالَ: ثُمَّ تَقُولُ: فَسَقَى اللهُ أَبَاكَ مِنْ سَلْسَبِيلِ الْجَنَّةِ، تُرِيدُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، وَكَانَ قَدْ وَصَلَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بِمَالٍ بِيعَ بِأَرْبَعِينَ أَلْفًا.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: «والجَنَدي»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1475)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (22927).
- نعم، هناك شيخ آخر لابن حِبان لقبه الجَنَدي، هو المُفَضل بن محمد بن إِبراهيم، روي عن ابن حبان في ستة عشر موضعًا، لم يرو فيها عن قتيبة، أَما الجُنَيدي، وهو محمد بن عبد الله بن جُنيد، فقد روى عنه ابن حِبان (5913) عن قتيبة بن سعيد.
* * *
أيها الإخوة
من الصعب أن يقوم صاحب صنعة بإعطاء سر صنعته إلا بصعوبة
ويسمونها عندنا في مصر: سر المهنة
وسر الصنعة لاكتشاف أي طبعة جديدة لأي كتاب إن كانت متقنة أو كانت كما تعودنا
بحيث تبدأ إعلانات دور النشر
إليكم أتقن طبعة، وعلى عشر نسخ خطية، وعمل فيها أربعة وأربعون باحثًا
فهي الطبعة أم أربعة وأربعين بلا منافس
فيغتر طلبة العلم (الغلابة) بالدعاية وينتظرون الطبعة (المنتظرة)
وللأسف رغم أن المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين فما زلت أجلس على الجحر وأنتظر
وأتخيل وأتصور جمال حبيبتي والتي لا حبيبة لي سواها
ولو كان لي ألف عمر لفرشتها تحت قدميها
فهي تحمل كلام من أرجو شفاعته يوم ألقى اللهَ عُريانًا
وتخرج الطبعة
وإليكم سر الصنعة
أقوم بجمع الأخطاء التي أذكرها لكم هنا، وأدونها في الشاملة
وكلما خرجت طبعة لكتاب أعرضه على الرصيد الذي عندي من الأخطاء
وأنا أراجع، أجدني جالسا على الجحر للمرة الألف وليست الأخيرة
وأعرف إن كانت هذه الطبعة جيدة أم رديئة
وأشعر وأنا جالس على الجحر بقلبي يتمزق
فأنتظر من جديد فربما تأتي طبعة جيدة.
- مثل طبعة المكنز لمسند أحمد
- مثل علل الحديث للدكتورين سعد الحميد وخالد الجريسي وفريق عملهما
- مثل سؤالات السلمي للدارقطني للدكتورين سعد الحميد وخالد الجريسي.
-
رد: - مسند أحمد:
- صحيح ابن حبان:
1889- أَخبَرنا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيّ ُ، قَالَ: حَدثنا يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ (1)، أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَخَفَّفَهُمَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، أَرَاكَ قَدْ خَفَّفْتَهُمَا، قَالَ: إِنِّي بَادَرْتُ بِهِمَا الْوَسْوَاسَ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ:............... ............................
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «عمر بن أَبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، [عن أَبيه]، أَن عمار بن ياسر»، هكذا أَضاف المحقق: «عن أَبيه» بين حاصرتين، وقال: لم ترد في «التقاسيم»، ولا في «الإحسان»، واستُدركت من «مسند أَبي يعلى»، وما علم محقق «الإحسان» بأنه لا توجد نسخة خطية، ولا مطبوعة، لمسند أبي يعلى، حتى الآن، على صورة متقنة، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1493)، وهو أصل صحيح ابن حبان، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» (521)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (14952)، إذ نقله عن صحيح ابن حبان.
* * *
ملحوظة هامة
انتظروا سنن ابن ماجة تحقيق الشيخ عصام هادي
الطبعة الثانية
ذلك لكي لا نبكي على أطلال الكتاب كما حدث
وهي طبعة كاملة، حوت جميع الأحاديث المحذوفة من الطبعة المشؤومة
وقد أخبرني الأخ أحمد الخضري أن الشيخ عصام دفعها للطبع، وهي على وشك الصدور
أو ربما تكون قد صدرت
وقد راجعها محققها على نسخ السليمية الخطية وعل ست نسخ غيرها
ملحوظة أهم من هذه الملحوظة
أكرر أنا لا أعرف الشيخ عصام، ولا توجد بيننا أي اتصالات من أي نوع
وعدم معرفتي به لجهالة مني وليس لجهالة فيه
-
رد: - مسند أحمد:
صحيح مسلم 4/173:
3612- حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (1)، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم حِينَ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ، وَأَصْبَحَتْ عِنْدَهُ، قَالَ لَهَا: لَيْسَ بِكِ عَلَى أَهْلِكِ هَوَانٌ، إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ عِنْدَكِ، وَإِنْ شِئْتِ ثَلَّثْتُ، ثُمَّ دُرْتُ، قَالَتْ: ثَلِّثْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في أَكثر طبعات "صحيح مسلم"، بما فيها الطبعة التركية، إِلى: "عن عَبد الملك بن أَبي بكر بن عَبد الرحمن"، وهو على الصواب في: نسخة ابن خير الخطية، الورقة (213)، و"تحفة الأشراف" (18229)، ورواية مالك، في "الموطأ" (1511)، وطبعات المكنز 1/604، ودار السلام بالرياض (3622)، ودار التأصيل 4/91.
-
- صحيح مسلم:
- صحيح مسلم 5/26: 3961- وحَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، أَخبَرنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبِي زَيْدٍ (1)، عَنْ طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَإِنَّهُ أَنْ يَمْنَحَهَا أَخَاهُ خَيْرٌ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في الكثير من النسخ المطبوعة، بما فيها طبعة الأستانة، إلى: "عَبْد الملك بن زَيْد"، وهو على الصواب في طبعتَي المكنز، ودار التأصيل، وهو: عبد الملك بن مَيسَرة أَبو زَيد.
-
- صحيح مسلم:
- صحيح مسلم 1/8:
8 - وَحَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثنا أَبِي (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالاَ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم (1): كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ.
_حاشية__________
(1) تصَحَّف في طبعات صَحِيح مُسلِم: التركية، وعبد الباقي، ودار المُغني، إِلى: "عَن حَفص بن عاصم، عَن أَبي هُرَيرة قال: قال رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم"، وجاء على الصَّواب في "تُحفة الأَشراف" (12268)، و"المسند الجامع" (14506)، و"المسند المصنف المعلل" (15722)، وطبعات دار طيبة (5)، والمكنز (7)، ودار التأصيل (7)، ليس فيه: "عن أَبي هُريرة".
- قال أَبو علي الجياني: فمما جاء في مقدمة الكتاب، يعني "صحيح مسلم"، من هذه المواضع، المُنَبَّه عليها، قولُه، عليه السلام: كَفى بالمرء كذباً أَن يُحدِّث بكل ما سَمِع.
رواه شعبة، عن خُبَيب بن عَبد الرَّحمَن، عن حفص بن عاصم؛ أَن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، فأَتى به مُرسلاً، لم يذكر فيه أَبا هُرَيرة.
هكذا رُوِي من حديث معاذ بن معاذ، وغُندَر، وعَبد الرَّحمَن بن مهدي، عن شعبة.
وفي نسخة أَبي العباس الرازي وحده، في هذا الإسناد: عن شعبة، عن خُبَيب، عن حفص، عن أَبي هُرَيرة مُسندًا، ولا يَثبُت هذا.
وقد أَسنده مسلمٌ بعد ذلك، من طريق علي بن حفص المدائني، عن شعبة.
قال الدارقطني: والصواب مرسلٌ عن شعبة، كما رواه معاذ، وغُندَر، وابن مهدي. "تقييد المهمل" 3/765.
-
رد: - صحيح مسلم:
- صحيح مسلم 5/141
549- حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثنا أَبِي، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسٍ (ح) وحَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثنا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ (1) (ح) وحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، كِلاَهُمَا، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا، وَسَكِّنُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا.
_حاشية__________
(1) تحرف في عامة الطبعات إلى: "عُبيد الله بن سعيد"، وهو على الصواب في طبعتَي عالم الكتب، ودار التأصيل، وهو عُبَيد بن سَعِيد بن أَبَان بن سَعِيد بن العاص الأُمَوي القُرشي، وهو الذي روى عن شُعبة، وروى عنه أَبو بَكر بن أَبي شَيبة، كما ذكر المِزِّي في "تهذيب الكمال" 19/210.
وقد جاء الإسناد على الصَّواب في "مسند أَبي يَعلَى" (4172)، من طريق أَبي بَكر بن أَبي شَيبة، قال: حَدَّثنا عُبَيد بن سَعِيد القُرَشِي، فَنَسَبَه، وهو ابن أَبَان الذي أشرتُ إليه.
كما ذكره المِزِّي على الصَّواب في "تحفة الأشراف" (1694)، وهو يُشير إلى رواية مُسلم.
وانظر ترجمة شُعبة بن الحَجَّاج، رحمة الله عليه، في "تهذيب الكمال" 12/488 فالذي روى عنه: عُبَيد بن سَعِيد الأُمَوِي، عند مُسلم، وابن ماجة، ولم يَرْوِ عنه أحدٌ باسم عُبَيد الله بن سَعِيد. والحمد لله وحده.
-
رد: - مسند أحمد:
- صحيح مسلم 6/126:
5408- وحَدَّثني حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ، وَاللَّفْظُ مِنْهُمَا قَرِيبٌ، قَالاَ: حَدَّثنا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثنا ثَابِتٌ، فِي رِوَايَةِ حَجَّاجٍ: ابْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ الأَحْوَلُ، حَدَّثنا عَاصِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ (1)، عَنْ أَفْلَحَ، مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم نَزَلَ عَلَيْهِ، فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم فِي السُّفْلِ، وَأَبُو أَيُّوبَ فِي الْعِلْوِ، ...................
_حاشية__________
(1) تصحف في الكثير من طبعات "صحيح مسلم"، ومنها الطبعة التركية، إلى: "عاصم بن عبد الله بن الحارث"، وهو على الصواب في "تحفة الأشراف" (3453)، وطبعَتَي المكنز (5479)، ودار التأصيل، وعاصم هو ابن سُليمان الأَحوَل، وعَبد الله بن الحارث، هو الأَنصارِي، أَبو الوليد البَصرِي. انظر ترجمتيهما في: "تهذيب الكمال" 13/485، و14/400.
-
رد: - مسند أحمد:
- صحيح ابن حبان 4/375:
1508- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ، قَالَ: حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدثنا شَرِيكٌ، عَنْ بَيَانَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ (1)، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، بِالْهَاجِرَةِ، فَقَالَ: أَبْرِدُوا بِالصَّلاَةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: تَفَرَّدَ بِهِ إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» (1508)، و«التقاسيم والأَنواع» (1563)، إلى: «قَيس بن حازم»، وجاء على الصواب بإسناده ومتنه، في «الإِحسان» برقم (1505)، وفي «التقاسيم والأَنواع» (5623).
والحديث؛ أخرجه أَحمد 4/ 250 (18369)، وابن ماجة (680)، من طريق إِسحاق بن يُوسف الأَزرق، به، على الصواب.
-
رد: - سنن الترمذي ط الصديق، وصحيح ابن حبان ط الرسالة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- سنن الترمذي:
...... وَسَيَّارٌ هَذَا يُقَالُ لَهُ: سَيَّارٌ مَوْلَى بَنِي مُعَاوِيَةَ، رَوَى عَنْهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَعَبدُ اللهِ بْنُ بُجَيْرٍ (2)، وَغَيْرُ وَاحِدٍ.
_حاشية__________
(2) وقع في طبعَات: دار الصديق، ودار الغرب، والرسالة، والتأصيل: «عبد الله بن بَحِير» بالحاء،
وهو على الصواب في «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (462)، إِذ نقل فيه الترمذي القول عن البُخاري.
- قال الدَّارَقُطنيُّ : سَيَّار مولى بني أُمَية، ويُقال: مولى مُعَاوية، رَوَى عن أَبي أُمَامَة البَاهِلي، رَوَى عَنه سُليمان التَّيمي، وعَبد الله بن بُجَير.......
قال العراقي: وقع في الأصول الصحيحة من كتاب الترمذي: بفتح الموحدة، وكسر الحاء المهملة، والذي ذكره ابن ماكولا وغيره: ضم الموحدة، وفتح الجيم، وهو الصواب......
لماذا لم تُبتوا ما في الأصول الصحيحة من كتاب الترمذي: في المتن؟؛ كما فعلتم في حديثٍ سابق:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
....... طرق الحديث فيها: "عن الليث"، ولكن ماذا في طريق ابن حِبان؟.
وقد ورد على الصواب، بدون: "عن الليث"، في "التقاسيم والأنواع" (2390)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر (5799) نقلا عن هذا الموضع،
وأَكَّد ذلك ابن حَجُر بقوله في "إتحاف المهرة": قُلتُ: سَقَطَ بين يزيد بن مَوهب وابن عَجلان رجلٌ: وأَظُنه اللَّيثَ بن سَعد، والله أَعلم.
- فانظر كيف أثبتها ابن حجر كما وقف عليها في الأصول، ثم ذكر رأيه........
أُريد الاستفادة فقط -جزاكم الله خيرًا-؟
-
رد: - مسند أحمد:
هذه مشاركة بمِئة مشاركة
والمفروض أن يقوم إخوتي في الإشراف إلى زيادة مشاركاتي بزيادتها (100) بهذه
* * *
ابحث في الشاملة عن زرارة بن أبي أوفى، ستقف على الكثير والكثير
وافعل ما يلي في جميع المواضع:
زرارة بن أَوفي (1)
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "زرارة بن أبي أوفى"، انظر: "التاريخ الكبير" 3/438، و"الجرح والتعديل" 3/603، و"تهذيب الكمال" 9/339، وهو زُرارة بن أَوفى العامري الحرشي، أَبو حاجب البَصرِي، قاضي البصرة.
-
رد: - مسند أحمد:
صحيح ابن حبان:
5363- أَخبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، وَثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ أَسْقِي أَبَا طَلْحَةَ وَأَبَا عُبَيْدَةَ، وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ (1)، وَسُهَيْلَ بْنَ بَيْضَاءَ، نَبِيذَ التَّمْرِ وَالْبُسْرِ حَتَّى أَسْرَعَتْ فِيهِمْ، فَإِذَا مُنَادٍ يُنَادِي: أَلاَ إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ، قَالَ: فَوَاللهِ مَا انْتَظَرُوا أَنْ يَعْلَمُوا أَحَقًّا قَالَ أَمْ بَاطِلاً، فَقَالُوا: اكْفَأْ يَا أَنَسُ، قَالَ: فَكَفَأْتُهُ، فَوَاللهِ مَا رَجَعَتْ إِلَى رُؤُوسِهِمْ حَتَّى لَقُوا اللهَ وَكَانَ خَمْرَهُمُ الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ.
_حاشية__________
(1) في «الإِحسان»: «وكعبًا»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1677)، وهو أَصل صحيح ابن حبان، وهو المشهور في هذه القصة، كما ورد في روايات حُميد، وثابت، وإِسحاق بن عبد الله بن أَبي طلحة، وقتادة، عن أَنس. "المسند المصنف المعلل" (904 - 907).
-
رد: - مسند أحمد:
- صحيح ابن حبان:
950- أَخبَرنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدثنا حَرْمَلَةُ، قَالَ: حَدثنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ الْحَارِثِ الفَهْمِيَّ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ، رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ، عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم هَذَا الْيَوْمَ عَامَ أَوَّلٍ يَقُولُ، ثُمَّ اسْتَعْبَرَ أَبُو بَكْرٍ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، يَقُولُ: لَنْ تُؤْتَوْا شَيْئًا بَعْدَ كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ مِثْلَ الْعَافِيَةِ، فَسَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في «الإِحسان»: إِلى «السهمي»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1788)، وهو أَصل صحيح ابن حبان، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» (2421)، و«الثقات» لابن قطلوبغا (7150).
-
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- صحيح ابن حبان:
951- أَخبَرنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدثنا أَبُو جَهْضَمٍ مُوسَى بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (1)، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَسْأَلُ اللهَ؟ قَالَ: سَلِ اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ. ثُمَّ قَالَ: مَا أَسْأَلُ اللهَ؟ قَالَ: سَلِ اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ.
_حاشية__________
(1) في المطبوع من «الإِحسان»: «أَبو جهضم موسى بن سالم، عن عبد الله بن عباس»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1789)، وذكر محققه أَنه في نسخة خطية: «أَبو جهضم موسى بن سالم، عن عُبيد الله بن عباس».
- وقال ابن الجوزي: روى أَبو جهضم موسى بن سالم، عن عبيد الله بن عبد الله بن العباس، أَن رجلًا سأَل رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم شيئًا يدعو به في صلاته، فقال: سل الله العفو والعافية، ثم سأَله الثانية، فقال: سل الله العفو والعافية، ثم سأَله الثالثة، فقال له مثل ذلك.
وعُبيد الله هذا ليس بابن عُتبة، ولا بابن أَبي ثَور، لأَن أَبا جهضم لم يسمع منهما، قال جعفر الفريابي: إِنما هو عُبيد الله بن عبد الله بن العباس، قال أَحمد بن علي الحافظ: لم يرو أَبو جهضم عن عُبيد الله بن عبد الله بن عباس غير حديثين، هذا أَحدهما، والآخر عن عُبيد الله، عن أَبيه، قال لم يعهد إلينا رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم بشيء لم يعهده إِلى الناس، إِلا ثلاثًا: أَمرنا أَن نُسبغ الوضوء، يعني ونهانا أَن ننزي حمارًا على فرس، ونهانا أَن نأكل الصدقة. «تلقيح فهوم أَهل الأثر» 1/407.
-
رد: - مسند أحمد:
- صحيح ابن حبان:
996- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى ثَقِيفٍ بِخَبَرٍ غَرِيبٍ، قَالَ: حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا عَمِّي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا شَرِيكٌ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ (1)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ فِي الصَّلاَةِ، كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، ...........................
_حاشية__________
(1) في المطبوع من «الإِحسان»: «عبد الله بن سعد بن إبراهيم، قال: حدثنا عمي يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا شريك، عن جامع بن شداد»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1794)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (12635) ، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» (2429).
- وقد ورد الحديث، في «حديث السراج» (712)، وهو محمد بن إِسحاق بن إِبراهيم السَّرَّاج، وهو شيخ ابن حِبان فيه، فقال: حدثنا عُبيد الله بن سعد بن إِبراهيم بن سعد الزُّهْري، أَبو الفضل، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا شَريك، عن جامع بن أَبي راشد، به، على الصواب.
* * *
هناك من يعمل على تحقيق صحيح ابن حبان الآن
وذكروا أنه سيصدر خلال أشهر
أخشى ما أخشاه أن يصدر وفيه كل هذه الأخطاء كما هو العادة
ولن أذكر اسم دار النشر هذه التي ستصدره
لأنهم متخصصون في كراهية الناصحين.
فمن يعرفهم يحمل هذا إليهم من أجل الإصلاح.
وعلى أي حال أخوكم الضعيف في انتظار الطبعة
الهدف هو إخراج كتب السنة بإتقان
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
-
رد: - مسند أحمد:
- المنتخب من مسند عبد بن حميد/ طبعة دار ابن عباس:
157- حَدثني خَالِدُ بن مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدثني سُلَيمانُ بن بِلاَلٍ، قَالَ: حَدثني عَمْرُو بن أَبِي عَمْرٍو، عَن عَاصِمِ بن عُمَرَ بن قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَن عَبْدِ الْوَاحِدِ بن مُحَمَّدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عوفٍ (1)، رَضِيَ اللهُ عَنهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ لَهُ: إِنِّي لَقِيتُ جِبْرِيلَ عَلَيهِ السَّلاَمُ، فَبَشَّرَنِي، وَقَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ لَكَ: مَنْ صَلَّى عَلَيكَ صَلَّيتُ عَلَيهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيكَ سَلَّمْتُ عَلَيهِ، فَسَجَدْتُ لِلَّهِ شُكْرًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار ابن عباس تحقيق أبي العينين، إلى: "عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف"، وهو على الصواب في نسختي برلين (الورقة 34)، وأيا صوفيا الورقة (24/ب)، الخطيتين، والطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6280 و6503)، .
-
رد: - مسند أحمد:
- صحيح مسلم 4/176:
3596- (1477) حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، وَعِنْدِي رَجُلٌ قَاعِدٌ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، قَالَتْ: فَقَالَ: انْظُرْنَ إِخْوَتَكُنَّ مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ عَنِ الْمَجَاعَةِ (1).
3597- (1477/1) وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالاَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (ح) وحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالاَ: جَمِيعًا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (ح) وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (ح) وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ (ح) وحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، بِإِسْنَادِ أَبِي الأَحْوَصِ كَمَعْنَى حَدِيثِهِ، غَيْرَ أَنَّهُمْ قَالُوا مِنَ الْمَجَاعَةِ.
_حاشية__________
(1) المُثبت عن طبعة التأصيل 4/85: «عن المجاعة»، وفي طبعات: الأستانة، وعبد الباقي، والمكنز، وبيت الأفكار، ودار طيبة: «من المجاعة»، ويؤيد ما جاء في طبعة التأصيل قول مسلم في الرواية التالية: «كلهم عن أَشعث بن أَبي الشعثاءِ، بإِسناد أَبي الأَحوص، كمعنى حديثه؛ غير أَنهم قالوا: من المجاعة»، فهناك مُغايرة بين لفظ الأول والثاني.
- والحديث أخرجه النسائِي في «المجتبى» (3312) طبعة دار المعرفة، من طريق أبي الأَحوص عن أشعث، وفيه: «من المجاعة»، وقال محققوه: في النظامية: «عن»، بدلا من: «من».
- قال القاضي عياض: قوله إنما الرضاعة من المجاعة ويُروى: عن المجاعة. «مشارق الأنوار» 1/384.
- وقال أبو العباس القرطبي: وقوله: «إِنما الرضاعة عن المجاعة»؛ «إنما» للحصر، فكأنه قال: لا رضاعة معتبرة إلا المغنية عن المجاعة، أَو المطعمة من المجاعة؛ كما قال تعالى: {أَطعمهم من جوع}، فـ «عن» أَو «مِن»، على اختلاف الروايتين، متعلق بمحذوف، تقديره ما ذكرناه. «المفهم» 4/190.
-
- مصنف ابن أَبي شيبة:
- مصنف ابن أبي شيبة/ تحقيق عوامة:
عندما يتحول العبث إلى تحقيق:
35491- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ, قَالَ: حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: وَرُبَّمَا قَالَ: قَالَ أَصْحَابُنَا، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي بِسَبْعٍ: حُبِّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ أَدْنُوَ مِنْهُمْ، وَأَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنِّي، وَلاَ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ فَوْقِي، وَأَنْ أَصِلَ رَحِمِي وَإِنْ جَفَانِي، وَأَنْ أُكْثِرَ مِنْ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ، وَأَنْ أَتَكَلَّمَ بِمُرِّ الْحَقِّ وَلاَ تَأْخُذُنِي (1) فِي اللهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ، وَأَن لاَ أَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئًا. (232).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار القِبلة: «وأَن لا تأخذني»، وقال محقق الكتاب: «وأَن» زيادة مني على ما في النسخ، زدتها ليتم العدد سبعة، واعتمدت على رواية أَحمد الأُولى 5/159، كذا قال، ولا يصح هذا العبث بميراث هذه الأُمة، وهو على الصواب في طبعتَي الرشد (35353)، والفاروق (35354)، و«مَجمَع الزوائد» 3/93، و«المعجم الكبير» للطبراني (1649)، إذ أَخرجه من طريق محمد بن بشر.
-
- مسند أَبي عوانة:
مسند أبي عوانة 316 - (2 / 407)
3612- حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ (ح) وَحَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ , كِلاهُمَا عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَسَّانَ (1)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ فِي طَلِيعَةٍ قِبَلَ غَيْقَةَ، أَوْ وَدَّانَ، فَرَأَى حِمَارَ وَحْشٍ، قَالَ أَصْحَابُهُ: وَهُمْ مُحْرِمُونَ، وَهُوَ حِلٌّ، فَصَادَ حِمَارًا وَحْشِيًّا، ثُمَّ لَحِقُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: كُلُوا وَأَطْعِمُونِي.
رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "صالح بن كيسان"، وطريق يونس بن حبيب، هو طريق مسند أَبي داود الطيالسي، وقد ورد فيه على الصواب برقم (630).
- كما أَخرجه أَحمد 5/307(22986) قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا ابن أَبي ذئب، عن صالح، يعني ابن أَبي حسان، به.
-
- سنن الترمذي:
- سنن الترمذي، طبعة دار التأصيل:
1425- حَدثنا الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الخَلاَّلُ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَعَبدُ اللهِ بْنُ نُمَيْر، عَنْ سُفْيَانَ (2)، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ؛ ................
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار التأصيل إلى: «شقيق»، وهو على الصواب في «تحفة الأشراف» (28)، وطبعتي الرسالة ودار الصديق، وفي طبعتي المكنز، ودار الغرب: «سُفيان الثَّوري».
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
العناية بالحديث الشريف يجب ان لا تقل عن العناية بالقرآن الكريم في جميع المراحل ولا بد من مراجعة المؤسسات المختصة قبل الطباعة لأن العمل الفردي مهما كان متقنا فإن عمل المؤسسات هو الأساس لا سيما في السنة النبوية
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
لابد من تأسيس مجمع عالمي للسنة مختص بإعطاء التأشيرة لإيّ عمل ومتابعته حتى النهاية مثل عناية السعودية بمجمع القرآن الكريم
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بنعلي
لابد من تأسيس مجمع عالمي للسنة مختص بإعطاء التأشيرة لإيّ عمل ومتابعته حتى النهاية مثل عناية السعودية بمجمع القرآن الكريم
بارك الله فيك وزادني الله وإياك حرصًا على حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ولكن يا أخي مثل هذه المجامع العلمية لا تصلح في بلادنا للأسف، فيمكنك بـ (هدية) صغيرة، أو إذا كانت لك واسطة، أن تُمَرر أي كتاب، ولو كان فيه الضلال المبين، وللعلم هذه المجامع موجودة الآن في أغلب بلادنا العربية، وتبقى جهود الرجال، والذين يحبون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، هذا هو الأمل الوحيد، وهو أمل كبير، في نصرة مَن أصاب، وكشف المزورين، والذين يتخذون العمل في التحقيق سبيلا لأكل أموال الناس بالباطل.
-
- الكامل طبعة الرشد:
- الكامل لابن عدي 4/79:
- حَدثنا أحمد بن حفص السعدي، قال: حَدثنا إبراهيم بن مرزوق سنة ثمان وثلاثين ومئتين، حَدثنا حفص بن عُمَر أَبو إسماعيل، حَدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن مالك بن يَخَامِر (1)، عن معاذ بن جبل قال: كنتُ أطوف مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالبيت، ................
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الرشد إلى: «مالك بن عامر»، والحديث على الصواب في: «مسند البزار» (2649)، و«مسند الشاميين» (447)، و«حلية الأولياء» 1/242، و5/219، و«ذخيرة الحفاظ» (3841)، و«لسان الميزان» (447).
- وهو على الصواب في طبعة الكتب العلمية 3/286.
-
-
- التاريخ الكبير للبخاري 5/222
727- عَبد الله بن أَبي الهُذَيل، أَبو المُغيرَة، العنزي (1).
- الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 5/196
908- عبد الله بن أبي الهُذَيل العنزي أَبو المُغيرة.
_حاشية__________
(1) تحرف في مطبوع «التاريخ الكبير» إِلى: «المقبري»، وفي مطبوع «الجرح والتعديل» إلى: «العنبري»، وورد على الصواب في «التاريخ الكبير» 5/78، و«تهذيب الكمال» 16/244.
-
- المراسيل لابن أَبي حاتم:
- المراسيل لابن أبي حاتم 1/81:
293- كَتَبَ إِلَيَّ علي بن أبي طاهر, حَدثنا الأثرم، قال: قلتُ لأبي عبد الله: حديث سفيان، عن أبي النضر (1)، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن حذافة، في أيام التشريق، سفيان أسنَدَه، وقال مالك بن أنس: إِن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم بعث عبد الله بن حذافة؟
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "أبي النظر" وهو على الصواب في "مسند أحمد" 3/450(15827), و"السنن الكبرى" للنسائي (2889), و"الأسامي والكنى" للحاكم 4/164, و"معجم الصحابة" للبغوي 3/370 من طريق سفيان, به.
-
- الكامل طبعة الرشد:
- الكامل (7 / 398):
1222- عُمَر بن رؤبة التغلبي.
- عن عَبد الواحد النَّصري (1)، فيه نظر. وسمعتُ ابن حماد، ذكره عن البُخاري.
.............................. ....
- حَدثنا الفضل بن عَبد الله الأنطاكي، حَدثنا المُسَيَّب بن واضح، حَدثنا ابن عياش، عن عُمَر بن رؤبة، عن عَبد الواحد بن عَبد الله النَّصري (1)، عن واثلة بن الأسقع، ....................
- ولعمر به رؤبة غير ما ذكرت وليس بالكثير، وإنما أنكروا عليه أحاديثه عن عَبد الواحد النَّصري (1).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "البصري" بالباء، وهو: عبد الواحد بن عبد الله، النَّصري، بالنون. انظر «المؤتَلِف والمختَلِف» للدارقطني 1/278، و«الإكمال» لابن ماكولا 1/271، و«مشارق الأنوار» للقاضي عياض 1/113، و«تاريخ دمشق» 37/247، و«تقريب التهذيب» (4244).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- النية يشهد الله أن يقوم الأخ الفاضل الشيخ عصام هادي باستدراك ذلك في طبعات لاحقة:
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق
983- حَدَّثنا عَبدُ اللهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الكُوفي، وَهَارُونُ بْنُ عَبدِ اللهِ البَزَّازُ (1)، البَغْدَادِيُّ، قَالاَ: حَدَّثنا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي المَوْتِ، فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ .............................. ....
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار الصِّدِّيق في هذا الموضع إِلى: «البَزَّار» بالراء، وقد ورد فيها سبع مرات، وفي جميعها: «البَزَّاز»، وكذلك ورد في نسخة الكَروخي الخطية، الورقة (73/أ)، وطبعتي الرسالة، والتأصيل، قال الجياني: «البزاز» بزايين معجمتين؛ هارون بن عبد الله البزاز، والد موسى، ويُعرف بالحمال،بالحاء مهملة، من شيوخ مسلم. «تقييد المُهمل» 1/128.
-
رد: - مسند أحمد:
- سنن الترمذي:
984- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثنا حَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ، وَهَارُونُ بْنُ المُغِيرَةِ، عَنْ عَنْبَسَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالنَّعْيَ، فَإِنَّ النَّعْيَ مِنْ عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ.
قَالَ عَبدُ اللهِ (1): وَالنَّعْيُ: أَذَانٌ بِالمَيِّتِ.
_حاشية__________
(1) في نسخة الكروخي (73/ب)، وطبعتي الرسالة، والتأصيل: «قال أَبو عبد الله»، وقال محقق الرسالة: وهي كنية مُحمد بن حُميد الرَّازي، شيخ الترمذي.
- قلتُ: وهو خطأ، فالقائل هو عبد الله بن مسعود، بلا ريب، فقد أعقبه الترمذي بالرواية الموقوفة عن سعيد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن الوليد، عَن الثَّوري، عن أَبي حَمزة، عن إِبراهيم، عن عَلقمة، عن عَبد الله. قال الترمذي: لَم يَرفَعه ولم يَذكر فيه: والنَّعْي أَذان بِالمَيِّت، فتبين أَنه من قول عبد الله بن مسعود.
وهو على الصواب في «مستخرج الطوسي على جامع الترمذي» 5/34، وطبعات: دار الصِّديق، ودار الغرب، والحلبي، والمكنز (983)، ومكتبة المعارف.
وقَطَع ابن الأثير الشك باليقين، فقال: «الترمذي»: عبد الله بن مسعود رَضي الله عنه، أَن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يَنهى عن النَّعي، وقال: إِياكم والنعي، فإنه مِن عَمل الجاهلية.
قال عبد الله بن مسعود: والنَّعي: أَذان بالميِّت.
- الرجا من الإخوة المتابعين من كانت عنده نسخ خطية أخرى أن يراجعها ويذكر لنا النتيجة.
-
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- صحيح ابن حبان:
5367- حَدثنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدثنا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ، حَدثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا السَّمْحِ حَدَّثَهُ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَهُ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَعَلَّمَهُمُ الصَّلاَةَ وَالسُّنَنَ وَالْفَرَائِضَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لَنَا شَرَابًا نَصْنَعُهُ مِنَ الْقَمْحِ وَالشَّعِيرِ، فَقَالَ صَلى الله عَلَيه وسَلم: الْغُبَيْرَاءُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: لاَ تَطْعَمُوهُ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ يَوْمَيْنِ ذَكَرُوهُمَا لَهُ أَيْضًا، فَقَالَ: الْغُبَيْرَاءُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: لاَ تَطْعَمُوهُ، فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَنْطَلِقُوا سَأَلُوهُ عَنْهُ، فَقَالَ: الْغُبَيْرَاءُ؟ قَالُوا: نَعَمْ؟ قَالَ: فَلاَ تَطْعَمُوهُ. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: عُمَرُ بْنُ الْحَكَمِ هَذَا عُمَرُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ حَلِيفُ الأَوْسِ مِنْ جِلَّةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو (1)، وَأَبَا هُرَيْرَةَ وَأُمَّ حَبِيبَةَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «عبد الله بن عُمَر»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1848)، و«الثقات» لابن حِبان (4300) ، و«تهذيب الكمال» 21/307.
-
رد: - الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- إتحاف المهرة لابن حَجَر 15/439:
19659- حَديث (طح حب ط حم): أَن رسول الله، صَلى الله عَليه وسَلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال: هل قرأ أحد منكم معي آنفاً... الحديثَ. [440].
(الطحاوي) في الصلاة: حَدثنا يونس، أَخبَرنا ابن وهب، أَن مالكاً حدثه.
وعن حسين بن نصر، عن الفِريابي، عن الأوزاعي.
حب في الحادي والعشرين من الأول: أَخبرَنا عمر بن سعيد بن سنان، أَخبَرنا أَحمد بن أبي بكر، عن مالك.
وفي الثاني من الثاني: أَخبرَنا ابن قتيبة، حَدثنا يزيد بن موهب (1)، حَدثني الليث، ثلاثتهم عن ابن شهاب، به. قال ابن حبان: اسم ابن أكيمة، عمرو ابن مسلم.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "يزيد بن هارون"، وهو على الصواب في النسخة الخطية، وقام المحقق بتحريفها استنادًا إلى التحريف الذي وقع في طبعة "صحيح ابن حبان"، وهو على الصواب في "التقاسيم والأنواع" (1854).
-
رد: - الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
1843- أَخبَرنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ (1)، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ أُكَيْمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم صَلاَةً، فَجَهَرَ فِيهَا، فَلَمَّا انْصَرَفَ، اسْتَقْبَلَ النَّاسَ، فَقَالَ: هَلْ قَرَأَ آنِفًا مِنْكُمْ أَحَدٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: لأَقُولُ مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ؟.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «يزيد بن هارون»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1854).
- وقد تكررت هذه النسخة على الصواب في هذا الكتاب أكثر من سبعين موضعًا.
-
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
صحيح ابن حبان 354 - (4 / 514)
1635- أَخبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدثنا عُرْوَةُ بْنُ سَعِيدٍ (1)، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالاَ: حَدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: النُّخَامَةُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «قتيبة بن سعيد»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1856)، و«الثقات» لابن حِبان 8/525، و«تهذيب التهذيب» 7/185.
-
رد: - مسند أحمد:
- صحيح ابن حبان طبعة الرسالة:
1433- أَخبَرنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ (1) الْقَطَّانُ، بِتِنِّيسَ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِشْكَابَ، قَالَ: حَدثنا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنْ يَمَسَّ الرَّجُلُ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «إِسحاق بن محمد»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1993)، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» (136)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (3315).
-
رد: - مسند أحمد:
- صحيح ابن حبان ط الرسالة
2231- أَخبَرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ، حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ (1) بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدثنا عَمِّي، حَدثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي قَدْ بَدَّنْتُ، أَوْ بَدُنْتُ فَلاَ تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَلَكِنِّي أَسْبِقُكُمْ، إِنَّكُمْ تُدْرِكُونَ مَا فَاتَكُمْ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «عَبد الله»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1998)، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» (381)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (19120).
-
رد: - مسند أحمد:
- صحيح ابن حبان ط الرسالة:
2213- أَخبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ نَمِرٍ (1)، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِذَا اسْتَأْذَنَتْ أَحَدَكُمُ امْرَأَتُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلاَ يَمْنَعْهَا، قَالَ بِلاَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: وَاللهِ لَنَمْنَعُهُنَّ ، قَالَ: فَسَبَّهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ أَسْوَأَ مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ قَطُّ، وَقَالَ: سَمِعْتَنِي قُلْتُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِذَا اسْتَأْذَنَتْ أَحَدَكُمُ امْرَأَتُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلاَ يَمْنَعْهَا، قُلْتَ: وَاللهِ لَنَمْنَعُهُنَّ ؟.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "ابن نُمَير"، وقد وقع في "الإحسان": "ابن نَمِر"، كما أشار محقق الكتاب، لكنه ظن ذلك تحريفًا، والتحريف ما صنعه هو، إذ قال: هو الوَلِيد بن نُمَير بن أَوس الأَشعَرِي، وهذا تحريفٌ آخر، فالوَلِيد هذا لا تُعرف له رواية إلاَّ عن أَبيه، كما جاء في ترجمته في "التاريخ الكبير" 8/156، و"الجرح والتعديل" 9/19، و"الثقات" لابن حِبَّان 7/555.
- وهو على الصواب في "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (9984)، نقلاً عن صحيح ابن حِبَّان".
- وهو عَبد الرَّحمن بن نَمِر اليَحصبِي، أبو عَمرو الشَّامِي، فقد روى عن الزُّهرِي، وروى عنه الوَلِيد بن مُسلم. "تهذيب الكمال" 17/460.
-
رد: - مسند أحمد:
- صحيح ابن حبان:
6241- أَخبَرنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى السَّخْتِيَانِي ُّ، قَالَ: حَدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدثنا عَفَّانُ، قَالَ: حَدثنا شُعْبَةُ، حَدثنا قَتَادَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَالِيَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَمِّ نَبِيِّكُمْ صَلى الله عَلَيه وسَلم، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنَّهُ قَالَ: مَا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى نَسَبَهُ إِلَى أَمِّهِ (1).
_حاشية__________
(1) في «التقاسيم والأَنواع» (2219): «إِلى أُمه»، وكتب محققه: في هامش (س): صوابه إِلى أَبيه، والصواب ما أَثبتناه من (س) و (ب).
- وفي المطبوع من «الإِحسان»: «إِلى أَبيه»، وكتب محققه: تحرف في الأصل و«التقاسيم»: إلى: «أُمه» والتصويب من هامش «التقاسيم»، وموارد الحديث.
- ومن هنا نعلم أنه ورد في الأصول الخطية للتقاسيم والإحسان: «إِلى أُمه»، فأثبتها محقق التقاسيم على الصواب، وبدلها محقق الإحسان.
- نعم عامة طرق الحديث فيها: «إِلى أَبيه»، ولكن ورد الحديث في «التفسير» لعبد الرزاق (2554)، و«الإيمان» لابن منده (720)، وعندهما: «إِلى أُمه».
- وقال ابن كثير: وفي الصحيحين عن رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلم، أنه قال: ما ينبغي لعبد أَن يقول: أَنا خير من يونس بن متَّى، ونَسَبَه إلى أُمه، وفي رواية قيل: إِلى أَبيه. «تفسيره» 7/38.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
صحيح ابن حبان ط الرسالة:
1318- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (1) بْنِ الْجُنَيْدِ، بِبُسْتَ، قَالَ: حَدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَمْسَحُ عَلَيْهِمَا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «محمد بن عُبيد الله»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (5830)، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» (174)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (2000).
-
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- صحيح ابن حبان ط الرسالة:
1260- أَخبَرنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، قَالَ: حَدثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدثنا شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، قال: سَمِعْتُ أَبَا حَاجِبٍ، يُحَدِّثُ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم نَهَى أَنْ يَتَوَضَّأَ الرَّجُلُ بِفَضْلِ وُضُوءِ الْمَرْأَةِ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَبُو حَاجِبٍ اسْمُهُ سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ الْعَنَزِيُّ (1).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «القيزي»، وكتب محققه: تحرف في «الإِحسان»، و«التقاسيم والأَنواع» 2/لوحة 127، إلى: «القشيري»، والتصحيح من ثقات المؤلف، وكتب الرجال.
- والذي في ثقات المؤلف: «العنزي»، بالنون والزاي، وهو أيضا الذي في كتب الرجال؛ ومنها: «التاريخ الكبير» للبخاري 4/184، و«الجرح والتعديل» 4/292، و«الكُنى» للدولابي 1/439، و«تهذيب الكمال» 12/235.
قال ابن حَجَر: سوادة بن عاصم العنزي، بالنون والزاي، أَبو حاجب البصري. «تقريب التهذيب» (2681).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- صحيح ابن حبان ط الرسالة:
5158- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ (1)، الْعُصْفُرِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ جُحَادَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم نَهَى عَنْ كَسْبِ الإِمَاءِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «محمد بن موسى»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (2369)، وانظر: «تهذيب الكمال» 11/151 و265 و19/533، وهو شيخ ابن عَدي، والطبراني، رويا عنه كثيرا.
-
رد: - الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- صحيح ابن حبان ط الرسالة:
6157- أَخبَرنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، أَخبَرنا يَزِيدُ بْنُ مَوْهِبٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ (1)، عَنْ صَيْفِيِّ أَبِي سَعِيدٍ (2)، مَوْلَى الأَنْصَارِ، أَخْبَرَ بِهِ عَنْ أَبِي السَّائِبِ، قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ، سَمِعْتُ تَحْتَ سَرِيرِهِ تَحْرِيكَ شَيْءٍ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا حَيَّةٌ، فَقُمْتُ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: مَا لَكَ؟ قُلْتُ: حَيَّةٌ هَاهُنَا، قَالَ: فَتُرِيدُ مَاذَا؟ قُلْتُ: أُرِيدُ قَتْلَهَا، قَالَ: فَأَشَارَ إِلَى بَيْتٍ فِي دَارٍ فَعَايَنْتُهُ، فَقَالَ: إِنَّ ابْنَ عَمٍّ لِي كَانَ فِي هَذَا الْبَيْتِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ اسْتَأْذَنَ إِلَى أَهْلِهِ، وَكَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، وَأَمَرَهُ أَنْ يَذْهَبَ بِسِلاَحِهِ، فَأَتَى دَارَهُ فَوَجَدَ امْرَأَتَهُ قَائِمَةً عَلَى بَابِ الْبَيْتِ، فَأَشَارَ إِلَيْهَا بِالرُّمْحِ، فَقَالَتْ: لاَ تَعْجَلْ عَلَيَّ حَتَّى تَنْظُرَ مَا أَخْرَجَنِي، فَدَخَلَ الْبَيْتَ، فَإِذَا حَيَّةٌ مُنْكَرَةٌ، فَطَعَنَهَا بِالرُّمْحِ، ثُمَّ خَرَجَ بِهَا فِي الرُّمْحِ تَرْتَكِضُ، فَقَالَ: لاَ أَدْرِي أَيَّهُمَا كَانَ أَسْرَعَ مَوْتًا الرَّجُلُ أَمِ الْحَيَّةُ، فَأَتَى قَوْمُهُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَقَالُوا: ادْعُ اللهَ أَنْ يَرُدَّ صَاحِبَنَا، فَقَالَ: اسْتَغْفِرُوا لِصَاحِبِكُمْ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ بِالْمَدِينَةِ قَدْ أَسْلَمُوا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ أَحَدًا مِنْهُمْ فَحَذِّرُوهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ إِنْ بَدَا لَكُمْ أَنْ تَقْتُلُوهُ فَاقْتُلُوهُ بَعْدَ الثَّلاَثِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «يزيد بن موهب، عن الليث، عن ابن عجلان»، زاد فيه: «عن الليث»، وكتب محققه: «عن الليث» سقط من الأصل، واستُدرك من «سنن أَبي داود»، والظاهر أن محققه نسي أنه كان يحقق «صحيح ابن حبان» وليس «سنن أَبي داود»، نعم؛ طرق الحديث فيها: «عن الليث»، ولكن ماذا في طريق ابن حِبان؟.
وقد ورد على الصواب، بدون: «عن الليث»، في «التقاسيم والأنواع» (2390)، و«إتحاف المهرة» لابن حَجَر (5799) نقلا عن هذا الموضع، وأَكَّد ذلك ابن حَجُر بقوله في «إتحاف المهرة»: قُلتُ: سَقَطَ بين يزيد بن مَوهب وابن عَجلان رجلٌ: وأَظُنه اللَّيثَ بن سَعد، والله أَعلم.
- فانظر كيف أثبتها ابن حجر كما وقف عليها في الأصول، ثم ذكر رأيه، ولم يُضف ذلك عن أي كتاب آخر.
(2) تحرف في المطبوع إلى: «صيفي بن سعيد»، وهو على الصواب في «التقاسيم والأنواع»، و«إتحاف المهرة».
- والحديث؛ أَخرجه أَبو داوُد (5257)، والنَّسَائي في «الكبرى» (10740)، من طريق اللَّيث، عن ابن عَجلان، عن صَيفي أَبي سعيد، مَولَى الأَنصار، على الصواب.
-
رد: - الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- صحيح ابن حبان ط الرسالة:
5607- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَتْحِ الْعَابِدُ (1)، بِسَمَرْقَنْدَ، حَدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، حَدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، حَدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، حَدثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: مَنْ رَمَانَا بِالنَّبْلِ فَلَيْسَ مِنَّا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «العائدي»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (2490)، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» (1857)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (18462).
-
رد: - الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- صحيح ابن حبان ط الرسالة:
2470- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ الصَّفَّارُ بِالْمِصِّيصَةِ ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ (1)، قَالَ: حَدثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ صَلاَةَ إِلاَّ الْمَكْتُوبَةَ.
_حاشية__________
(1) قوله: «حَدثنا محمد بن قدامة» سقط من المطبوع من «الإحسان»، وهو على الصواب في «التقاسيم والأَنواع» (2565)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجر (19579).
-
- مُصَنَّف عبد الرزاق:
- مصنف عبد الرزاق:
16134- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ، عَن يَحيَى بنِ سَعيدٍ، وَأَبِي الزِّنَادِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ، أَنَّ مُقْعَدًا عِنْدَ جِرَارِ سَعْدٍ (1) زَنَى بِامْرَأَةٍ، فَاعْتَرَفَ، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنْ يُجْلَدَ بِإِثْكَالِ النَّخْلِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة المجلس العلمي إِلى: «حراء سعد»، وفي طبعة الكتب العلمية (16414) نقلا عن «سنن البيهقي» 8/230 إِلى: «جوار سعد»، وقال المحقق: ورسمت في الأصل والنسخة (س): «جرار». قلنا: وهو الصواب، قال أَبو عبيد الأَندلسي: جرار سعد، هي سقاية سعد بن عبادة، جعلها للمسلمين. «معجم ما استعجم» 1/374، وقال ياقوت الحموي: جرار سعد، موضع بالمدينة. «معجم البلدان» 2/117.
- هو على الصواب في طبعة دار هجر للسنن الكبرى للبيهقي (7462 و7463).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
الكنى والأسماء للدولابي تحقيق نظر الفريابي
[1/284] شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ [أَبُو وَهْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ](1)
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ يَقُولُ: شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ يُكْنَى أَبَا وَاثِلَةَ وَهُوَ ابْنُ أَبِي الْمُطَاعِ، وَأُمُّهُ حَسَنَةُ بِنْتُ حَبِيبِ بْنِ مَعْمَرٍ الْجُمَحِيُّ فِيمَا أَخْبَرَنِي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ
_حاشية ______
(1) مابين المعكوفتين لاتوجد في : د
قلت : ومن كناه بهذه الكنية
مع أنه ذكر في (1/ 234) : مَنِ ابْتِدَاءُ كُنْيَتِهِ (ع) أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ. وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ السَّهْمِيُّ. وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ. وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- صحيح ابن حبان
2330 - أَخبَرنا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدثنا أَبِي، قَالَ: حَدثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ (1)، قَالَ: حَدثنا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم يُصَلِّي فِي لُحُفِنَا.
_حاشية_________
(1) تحرف في (الإحسان) طبعة الرسالة إلى: "أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ"
وقال محقق (الإحسان): في الأصل: أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حدثنا معاذ بن معاذ. وهو تحريف، فأبو خليفة اسمه الفضل بن الحباب، وأبوه الحباب -واسمه عمرو بن محمد بن شعيب- لا تعرف له رواية، وما أثبته من "سنن أبي داود" فقد أخرجه عن عبيد الله بن معاذ بن معاذ عن أبيه. اهـ
وجاء على الصواب في (التقاسيم والأنواع)، وفي إتحاف المهرة برقم (21811).
قال الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى- معلقا على هذا كلام محقق (الإحسان):
أن المعلق على "الإحسان " تصرف بإسناده تصرفاً سيئاً جدّاً فجعله هكذا (6/ 100/2330): أخبرنا أبو خليفة قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثني أبي معاذ بن معاذ قالت: حدثنا أشعث بن سوار ... إلخ.
فانظر كيف وضع (عبيد الله بن معاذ) مكان: (أبي)، والد أبي خليفة، وحذف قول الأب: "حدثنا"! وبذلك صار (عبيد الله) شيخ أبي خليفة، و (معاذ ابن معاذ) شيخ ابنه عبيد الله!! وبذلك ظهر الإسناد إلى (أشعث بن سوار) صحيحاً! وهذا نوع من التدليس لا عهد لنا به من أحد لا قديماً ولا حديثاً، وهو أشبه ما يكون بما يعرف عند المحدثين بتدليس الشيوخ! وذلك من شؤم توسيد الأمر إلى غير أهله؛ إلى أولاد لا يحسنون صنعة التخريج والتعليق فضلاً عن فن التصحيح والتضعيف!!
وقال أيضا رحمه الله: ثم بدا لي شيء يؤكد ما أشرت إليه من اختلاف المعلقين على "الإحسان ":
أن الذي حمل المحرف على تغيير الإسناد إنما هو ظنه أن قول أبي خليفة في الإسناد: "حدثنا أبي " خطأ من الناسخ؛ لأنه لم يعرف أبا أبي خليفة، ولا غرابة في جهله هذا؛ لأن ترجمته عزيزة جدّاً، ولذلك قال الأخ الداراني في تعليقهِ على طبعته من "الموارد" (2/ 43):
"أبو خليفة الفضل بن الحباب، ليس له رواية عن أبيه فيما نعلم ".
قلت: ولا بأس عليه من ذلك؛ لأنه انتهى إلى ما علم، ولم يقف ما ليس له به علم كما فعل ذلك المحرف، وإن كان الحباب مترجماً عند ابن حبان كما تقدمت الإشارة إلى ذلك، وترجمه ابن ماكولا في "الإكمال " أيضاً (2/ 141 - 142) كما في "التيسير"، والذي أريد بيانه هنا إنما هو أن الحديث الآخر الذي سبقت الإشارة إليه من رواية أبي خليفة عن أبيه؛ أخرجه ابن حبان في موضعين من "صحيحه " (496 5 و 6393 - الإحسان طبعة المؤسسة)، فقال المعلق عليه في الموضعين:
"والد أبي خليفة اسمه الحباب بن محمد .. ذكره المؤلف في "ثقاته " (8/ 217) ".
فيغلب على ظني أن هذا المعلق- هنا- هو غير ذاك المعلق المحرِّف- هناك-؛ ولعله (شعيب). أقول: ما أقول هذا إلا لما وقع منه ذلك التحريف الذي لا وجود له في عالم التحقيق، والله المستعان.
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 951 - 954)
وقد ترجم ابن ماكولا لوالد أبي خليفة فقال:
وحباب بن محمد بن شعيب بن صخر بن عبد الرحمن الجمحي والد أبي خليفة الفضل بن الحباب، وقيل اسم حباب عمرو، يروي عن معاذ بن معاذ ويزيد بن زريع وغيرهما، حدث عنه ابنه القاضي أبو خليفة. الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (2/ 141)
-
- المجتبى للنسائي/ طبعة التأصيل:
- المجتبى/ طبعة التأصيل/ (5 / 232)
152 - الرَّمَلُ فِي الحَجِّ وَالعُمْرَةِ.
2965 - أَخبَرني مُحَمدٌ وَعَبدُ الرَّحمَنِ ابْنَا (1) عَبدِ اللهِ بْنِ عَبدِ الحَكَمِ، قَالاَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ، عَن أَبيهِ، عَن كَثِيرِ بْنِ فَرْقَدٍ، عَن نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، كَانَ يَخُبُّ فِي طَوَافِهِ حِينَ يَقْدَمُ فِي حَجٍّ، أَوْ عُمْرَةٍ ثَلاَثًا، وَيَمْشِي أَرْبَعًا، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَفْعَلُ ذَلِكَ. 5/230.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إِلى: «أَخبرني»، وهو على الصواب في طبعة المكتبة التجارية 5/230، و«السنن الكبرى» (4127)، طبعة التأصيل.
-
تحريف في مسند البزار
- مسند البزار (11 / 391)
5229- حَدَّثنا سَهْل بن بحر، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن الصلت أَبُو يَعْلَى، قال: حَدَّثنا بكر بن سليم (1)، عن حُمَيد بن زياد عن كُرَيب قال: مات ابن لابن عباس فقال: ياكريب اخرج فانظر هل اجتمع لابني أحد فخرجت فقلت: قد اجتمع أربعون، أو أكثر فقال: أخرجوه فإني سمعت رسول الله صَلى الله عَلَيه وَسَلم يقول: ما من ميت يصلى عليه أربعون، أو اكثر فيشفعون فيه إلاَّ شفعوا فيه.
وهذا الحديث لا نحفظه، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إلاَّ مِن هذا الوجه، وقد رُوِيَ عن غير ابن عباس فاختلفوا في إسناده فذكرنا حديث ابن عباس لأَنه لا يختلف في إسناده.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "يحيى بن سليم"، وقد أَخرجه ابن عَدي في «الكامل» 2/444، من طريق أَبي يَعلَى مُحمد بن الصلت، على الصواب.